الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفهوم الجهاد في المسيحية – الجزء الأول-

نافع شابو

2024 / 2 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ما هو الجهاد المسيحي؟
في الحقيقة موضوع الجهاد في المسيحية، كما حاولنا شرحها في المقدمة*، هي جهاد روحي وجسدي أي جهاد الأنسان المخلوق على صورة الله ويحاول ان يتشبه بمثله ليشارك الله في ملكوته. لهذا في العهد الجديد شاركنا الله بتجسّد إبنه ليتضامن معنا في أفراحنا وآلامنا وجهودنا، ليقودنا ويرشدنا الى طريق الحق والحياة. فيسوع المسيح يريد ان نكون كاملين إذ يقول " فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ" متى 5 : 48"."
إنّه مثال رفيع يقدّمه يسوع لنا. لا شكّ في أنّ المؤمن لا يبلغ بسهولة هذا الكمال، ولكن كلام الأنجيل يبقى له النور الذي يوجّه طريقه.
يقول الواعظ الدكتور ماهر صموئيل في محاضرة بعنوان: الجهاد الروحي وأثره الحاضر والأبدي:
"مبدأيا الجهاد المسيحي هو جهاد روحي يصنعنا. أي نحن نجاهد لكي نكون جهادٌ يصنعنا. وغرض الجهاد (هدف الجهاد) أن نصير شبه يسوع المسيح وليس الهدف ان نكسب او نحصل على الخلاص. فالخلاص بالأيمان بنعمة الرب. ليس الجهاد وسيلة للخلاص، لكننا في الجهاد يجعلنا مشابهين لصورة يسوع المسيح.في الجهاد نتقدم في صيرورتنا كشركاء في الطبيعة الإلهية"(انتهى الأقتباس).
يقول بولس الرسول: إنّنا في معركة روحية
(افسس 6 : 1-12) . ويقول يوحنا أنّ الحرب مازالت تشتعل إلّا أنّ النتيجة قد حُسمت بالفعل. فإنّ الشيطان وأتباعه قد انهزموا بالفعل وسيفنون. ومع ذلك فإنّ الشيطان يحارب يوميا ليجذب مزيد من الناس الى صفوفه وليحتفظ بأتباعه من الأنحياز الى جانب الله. أمّا من ينتمون الى المسيح فيقاتلون في صف الله وهو يضمن لهم النصر ، ولن يخسر الله هذه الحرب ، ولكن يجب علينا نحن أيضا أن لا نخسر هذه المعركة في أرواحنا. لاتتردّد في التزامك للمسيح
تذكّر دائما أنَّ المكافأة العظمى التي تنتظرك في السماء تفوق بكثير تعب أو ألم قد يواجهك .
الجهاد في المسيحية هي الشهادة ليسوع المسيح (الكلمة) "إن كُنّا نصدق الشهادة التي يقدمها الناسُ، فالشهادة التي يقدمها الله أعظم، لأنّها شهادة الهية شهد الله بها لأبنه " 1يوحنا 5 :9". فمن يؤمن بابن الله يثق في قلبه بصحة هذه الشهادة، أمّا من لا يصدق الله ، إذ يرفض تصديق الشهادة ، التي شهد بها لأبنه ، فهو يتهم الله بالكذب " 1يوحنا 5 :10"
جهاد المسيحي هي من اجل الزيادة في التشبه بالمسيح: "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ".(1يوحنا 3 :2، رومية 8 :29) ولن تكتمل هذه العملية الا حين نراه وجها لوجه. هوهدفنا الأسمى تدفعنا أن نحيا الحياة التي تزداد كل يوم تشبها بالمسيح.هذه هي الحياة المسيحية .
*الجهاد المسيحي هو ان نطبّق تعاليم الرب يسوع المسيح وأعماله، لنصبح خُدّأما ونصنع خيرا كما كان يسوع يجول ويصنع الخير .
فلكي نقتدي بالمسيح علينا ان نفكّر مثل المسيح ولكي تتغيير رغباتنا لنكون أكثر شبها برغبات المسيح نحتاج الى قوّة الروح القدس "فيليبي 1: 19"، والى تأثير المؤمنين الأمناء والى طاعة كلمة الله، وليس مجرد قراءتها وحفظها (وهذا ما يسمّى بالتدين الظاهري) ، بل المؤمن يحتاج الى الخدمة المضحيّة فعمل مشيئة الله هو الذي يجعلنا أن نشتهيها . فالجهاد في المسيحية إذن هي خدمة بلاعيب خدمة في الداخل وخدمة في الخارج
فيليب يانسي في كتابه "يسوع الذي لم أكن أعرفه" يقول:
"المسيح يريد منّا أن نسمو ونعلو ونتحدّى كُلّ العوائق والموانع والصعاب التي تواجهنا في حياتنا والقليلون هم الذين يقبلون هذه التحدّيات.. كُلّ دعوة هي إقتلاع ونداء من أجل التخطّي. وهو النداء الذي يوجّهه يسوع إلينا! "تعال وأتبعني". "من حفِظَ حياتهُ يخسَرُها، ومن خسِرَ حياتَهُ من أجلي يحفظها"متى 10 :39". إنّ المسيح يقتلعنا من راحتنا وثُقلنا وضماناتنا وقناعاتنا وميلنا الى النظر نحو الوراء وتعلُّقنا بالماضي وتقهقُرنا نحو فتور الحشا الوالدي. إنّه قوّة إقتلاع تهزُّ خمولنا، وتشجب انسحابنا وتكشف أعذارنا، وتحطّم أغلال عاداتنا، وتُحرّرنا من عبوديّتنا. لهذا فإنّه يرسل إلينا روحه الذي يساعدنا من الداخل على أن ننموا، ويحُثُّنا على النضج ويعيد إلينا حُرّيتنا المسلوبة. ويعيدنا الى إنسانيّتنا، وينهضنا، ويدفعنا الى الأنخراط في مغامرة الحريّة. لقد غامر يسوع هذه المغامرة بنفسه قبل أن يدعونا اليها، وقد كلَّفه الأمر غاليا. لأنّه تجرّأ أن يعلن كلمة عدلٍ في وجه جميع التسويات والألتباسات، كلمة حق، كلمة حُرّيّة، فأصبح القوّة الثورية الكبرى في التاريخ. لقد دفع حياته ثمنا لذلك" فمن يريد خوض معركة الحُرّية، عليه أن يعرف أنّه سيواجه العقبات والمعارضة والمقاومة والرفض والأضطهاد. ويسوع المسيح يقول "فكما أنّهمم اضطهدوني، كذلك سيضطهدونكم" يوحنا 15 :20"(انتهى الأقتباس)
المسيح يقول "إحمل صليبك وإتبعني"(متى 16: 24)
يعني المسيح بهذا القول: الإستعداد للموت في سبيله. هذا هو "الموت عن الذات". وهي دعوة للخضوع الكامل. بعد أن أوصى المسيح بحمل الصليب قال: "فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهَذَا يُخَلِّصُهَا. لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ أَوْ خَسِرَهَا؟" (لوقا 9: 24-25. ورغم أن هذه دعوة صعبة، إلا أن المكافأة لا مثيل لها.
". فالمسيحي سيعاني في هذه الحياة، ولكن مثل الجندي في جبهات القتال، يدافع عن وطنه وشعبه ليخلصهم من العدو. ولكن في المسيحية معاناة المسيحي المبشّر بالمسيح هو من أجل إيصال بشرى الخلاص (كلمة الله) للعالم جمعاء لكي لايقع الأنسان في فخ الشيطان. إيصال الأنجيل الى اقاصي الأرض.
وفي (كولوسي 1 :28) يهتم بولس بان يوصل كل انسان الى الكمال بالمناداة والتعليم."به (أي بالمسيح) ننادي ونبشّر جميع الناس ونعلّمهم بكل حكمة لنجعل كل انسان كاملا في المسيح، ولأجل هذا أتعب وأُجاهد بفضل قدرته التي تعمل فيّ بقوة" كو 1 :28"
ويقول كسوستي بندلي في كتابه "الله والشر والمصير "نقلا عن عالم الرياضيات ورئيس الاتحاد الدولي للميكانيك النظرية والتطبيقية، والسكرتير الدائم لاكاديمية العلوم في باريس:
"هذا العالم هو الذي يجب إعاده وتحويله وتطويره ليصبح أهلا للهبة الختاميّة، غير الممكن توقّعها إطلاقا، الذي سوف تأتي من الربّ. ولا يستطيع المسيحي أن يتفلَّت من هذه المطالبة (بتحويل العالم) ...إنّه مستمد للعمل مع الناس الآخرين ... من أجل أن يحلّ في قلب البشر وفي المجتمعات الأنسانية، ما يشكّل بالنسبة إليه تقدما نحو ملكوت الله. ..ألأنسان يصنع نفسه مشاركا الآخرين " (انتهى الأقتباس)
جاء في كتاب للأب هنري بولاد اليسوعي بعنوان "لا للقدر كيف أكون حُرّا"
" السماء نتيجة جُهد(جهاد). إنّها سعي وفتح وإنتصار. السماء هي شيء آخر، ليست سعادة بل السماء التي لاتُكتسب لن تكون سماء، السماء تُربح . السماء هي المجد تشير الى واقع مكتسب نتيجة الجهد والصراع والتجاوز.
تخيّلوا أولادا يتحضَّرون لسباق. إنّهم هنا، باللبس الرياضي، على خط البداية ، مسرورون ومرتعدون . ويقترب منهم مليونير في فمه سيجارة ويسألهم:
- ماذا تريدون؟
- ان نربح الكأس!
- أتريدون أن تربحوا الكأس كُلكم؟
- فيجيبونه معا:
- نعم بكلّ تأكيد!
- حسنا، انتظروا بضع دقائق، سأقدّم لكم مفاجأة
ويذهب الرجل الى بائع الكؤوس، ويشتري دزينةً منها، ويوزّعها على الأولاد ويقول لهم:
- إفرحوا! هو ذا كأس لكلّ واحدٍ. كأسٌ أجمل من التي حضّروها لكم. هل أنتم مسرورون؟

وينظر الأولاد بعضهم الى بعض مندهشين، ثمّ يصرخ أحدهم ساخرا!:
إحتفظ بكؤوسك لنفسكَ، فهي لاتُهمّني. ربّما كانت كأسك جميلة وأغلى، لكنّها عديمة القيمة بالنسبة إلينا. فما يهمُّنا هو كأس نربحها.
وألأمر مشابه بالنسبة إلى السماء. فهي ليست سعادة مقدّمة، سعادة تُنال، سعادة بماء الورد. إنّها سعادة مُكتسبة، مستحقّة، مقتحمة بضربات قبضة اليد. إنّها ثمار جُهدٍ (جِهاد) وتجاوز وانتصار. السماء هي المجد.
ما نقوله هنا، يجيب على إعتراضٍ نسمعهُ غالبا. بما أنّ الله عالمٌ بكلِّ شيء، ويعرف مُسبقا مصير كُلِّ خليقة من خلائقه، لِمَ لم يكتفِ بخلق كائنات مصيرها السماء فقط، ويبعد الآخرين؟الجواب هو: حينئذٍ تكون حُرّيتنا وهمٌ صرف. لأنّنا سنكون جميعنا مدعوّين الى السماء مُسبقا ومُختارين لها ومبرمجين عليها ومقادين إليها ...فأين حينذاك حُرّيتنا وكرامتنا البشرية واستحقاقنا؟ إنّ الله يحترمنا احتراما زائدا ، فلا يحضر لنا سماءٌ كهذه . السماء هي المحبّة! ومن يقول محبّة يقول حُرّيّة. فإمّا ان يكون الحبُّ حُرّا أو لايكون "إنتهى الأقتباس"
يقابل بولس الرسول بين ترويض على مستوى الجسد وترويض على مستوى التقوى، فكما ان الرياضي يروّض جسده من أجل ان يفوز ويحصل على الكأس، في المقابل المؤمن يجاهد ويروّض نفسه على مستوى التقوى. فيبين سموّ هذا على ذاك "تيم 4 :8، غلاطية 2 :2 1كو 9 :24-37"
فحين يستعدُّ المؤمن أن يخسر كُلِّ شيء من أجل المسيح، عند ذاك يربح كُلّ شيء
بولس الرسول كان يهودي "فريسي "غيور قبل إهتداءه الى المسيح وكان اسمه "شاول" فكان لايزال يفورُ بالتهديد والقتل على تلاميذ الرب
عندما سافر بولس(شاول) الى دمشق متتبّعا المسيحيين واجه المسيح المقام (اعمال 9 :2،3)، وتقابل مع حق الأنجيل (الخبر السار) وجه لوجه. لعلَّ شاول كان يعتقد أو يظن أنّه باستئصاله المسيحية من دمشق قد يمنع انتشارها للمناطق الأخرى، لكن في طريقه الى دمشق إختبر شاول رؤيا الرب "لّمعَ حوله فجأة نورٌ من السماء" (اعمال 9 : 3). إنّ بولس لم يُعلنَ رؤيا لكنه عاين (شاهد)المسيح المقام ذاته (فقد ظهر يسوع له في الطريق الى دمشق) (اعمال 9 :17). وأعترف بولس بيسوع ربّا وسلّم حياته ليسوع..
كان بولس يظنُّ أنّه يضطهد هرطقات، إلّا أنّه كان يضطهد يسوع ذاته "شاول شاول لماذا تضطهدني". إنّ من يضطهد المؤمنين اليوم يصير مجرما باضطهاده يسوع ذاته (أعمال 9 :5) (متى 25:45)، لأنّ المؤمنين هم جسد المسيح على الأرض.
كان بولس يسوق المؤمنين الى الموت، ولكن الله رحيم وحنون غيّرَ قلب بولس ".... لقد أخترتُ هذا الرجل ليكون إناءً يحمل اسمي الى الأمم والملوك وبني إسرائيل " اعمال 9: 15 ،16"
قال لاهوتي مؤمن:"حيثما هناك إضطهاد للمؤمنين فهناك تكون الكنيسة الحقيقية". أي أنّ الأضطهاد وعبر تاريخ الكنيسة كان السبب الرئيسي لانتشار المسيحية في العالم، الى يومنا هذا
فالأضطهاد يأتي ويكون قصيرا، نعم قد يؤدي الى الموت ولكن لايخاف المؤمن . الأستشهاد جهاد والمنتصر في الحلبة ينال "ألأكليل" ، والأكليل هو "الحياة الأبدية""روميا 2 :10 ، 3 :1"....لاتخف كن أمينا حتى الموت ، وأنا أعطي أكليل الحياة" رؤيا 2 :10". فالذي يبقى أمينا مع يسوع المسيح، بعد جهاد الصبر والثبات والأمانة ، التي هي بنت الأيمان ، فهو لا يخاف صعوبات الحياة . "الغالب لايؤذيه الموت الثاني " رؤيا 2 :11”. المؤمن لايخاف من موت الجسد لأنّه انتصر على الموت. لهذا يقول يسوع
"لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ." (مت 10: 28).
هكذا اليوم الاف من القتلة والمجرمين والظالمين يرجعون الى الله وتتغير حياتهم الى الأبد، فبدل ان يضطهدوا المسيحيين والأبرياء يصبحوا رسل المسيح يبشرون بالمحبة والسلام والتضحية حتى بحياتهم من اجل المسيح الحق.
إنّ الله يدعونا الى التسليم (تسليم حياتنا له) وليس الى الراحة، ووعده لنا هو أن يكون معنا في الألم والضيقة، لا أن يحفظنا من الألم والضيقة.
هكذا أصبح بولس من مضطهد للمسيحيين الى كارز ومبشّر بالمسيح. كان يعمل بحسب قيادة الله. إستخدم الله إضطهاد بولس للكنيسة كفرصة له للشهادة (استخدم قوّة غيرته السابقة). بل وصار أعداؤه أيضا يقدّرون المكان له ليخاطب المجلس اليهودي عن المسيح (اعمال 22:30).
كان بولس كمفكّر وموهوب يقدر أن يسحر سامعية بحججه العقلية وفصاحته المقنعة، ولكنه فضّل، في توصيل رسالة المسيح البسيطة، أن يترك الروح القدس يقود كلماته. ويجب علينا عند توصيل ألأنجيل للآخرين أن نحذو حذو بولس، وأن تكون رسالتنا بسيطة وأساسية، وسيمنح الروح القدس القوّة لكلماتنا ويستخدمها لتمجيد الرب يسوع "1كورنثوس 2 :1-5".
هكذا بولس الرسول مضطهد المسيحيين المؤمنين بيسوع تحوّل الى رسول يتحمّل السجون والصعوبات القاسية وأخطار الموت، فهو يقول:"إنّه صارع الوحوش في أفسّس. كما يشير الى الشدائد في آسية التي عاصمتها افسس "2كو 1 :8”. ولكن كل هذه الاضطهادات والصعوبات لم تمنعه أن يشهد للمسيح حتى الاستشهاد.
وهنا يُطرح سؤال، وعلى كُلّ إنسان أن يتأمّل فيه: من الذي غيّر هذا الأنسان - مثل بولس الرسول ، الذي كان شاهدا على استشهاد اول مؤمن مسيحي وهو اسطيفانس وبعد ذلك تغيّر ليصبح أعظم رسول -؟ ألا يجب أن نقرأ وندرس ونتأمَّل فيما كتبه هذا الرسول لنتعلم منه دروس في حياتنا نحن اليوم أيضا؟
--------------------------------------------------------------------------------
* مفهوم الجهاد في المسيحية - المقدمة – https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=819157*








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با


.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط




.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-