الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خانقين في ذاكرة التاريخ.

ديار الهرمزي

2024 / 2 / 11
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


تاريخ مدينة خانقين يعود لعصور القديمة.

يعتقد ان المنطقة التي تضم مدينة خانقين كانت ماهولة في العصور القديمة، ويمكن تتبع تاريخها إلى الحضارات القديمة مثل السومريين والاكديين.

في الفترة الحكم الأخمينية والبارثية والساسانية كانت خانقين إحدى معاقل لهذه الدول .
سقطت خانقين آخر معقل الساسانيين في حرب جلولاء.

في الفترة الإسلامية، كانت المنطقة تحت تأثير الخلافة الإسلامية وشهدت تطورات اقتصادية و اجتماعية و سياسية .
سقطت خانقين في الحرب العالمية الأولى وانتهت الحكم الخلافة الإسلامية العثمانية.

خانقين لها تاريخ عريق لأنها كانت ذات موقع استراتيجي
كل من أتى من الشرق دخل إلى المنطقة من خانقين.
وصلوا السومريين إلى بلاد الرافدين من هذه المنطقة.
قاد نبوخذنصر جيشه إلى خانقين ومنها إلى داخل الدولة الإيلامية ثم اتجه إلى الجنوب باتجاه عاصمة ايلاميين لقضاء عليهم وفعلا دمرت الدولة الإيلامية إلى الأبد
كل شاهات الأخمينية والبارثية والساسانية مروا من خانقين وكانت خانقين معكسر خلفي لهم.
في حرب جلولاء وصل إلى المنطقة سيدنا علي كرم الله وجهه.
في حرب جلولاء استشهد في خانقين محمد بن حذيفة اليماني و دفن في علم دار.
هرب كسرى/يزجرد من خانقين بعد انهيار قواته أمام المسلمين.
اعدم نعمان بن منذر في خانقين على يد كسرى.
دخل السلطان السلجوقي طغرل بك إلى العراق من خانقين.
دخل هولاكو وجيشه إلى العراق من خانقين.
دخل الصفويين إلى العراق من خانقين بعد هزيمة آق قويونلو عند استشهاد اميرهم وند بن ميرزا و وقعت في الأسر الأميرة جين.
دخل إلى العراق السلطان السلجوقي محمد بن جفري ألب أرسلان من خانقين باتجاه بغداد لعلاج ثم غادر العراق من خانقين.
زار السلطان العثماني مراد الرابع مدينة خانقين الهدف من الزيارة هو تأسيس إمارة باجلان
من جبال حمرين إلى همدان.
دخل الجيش الروسي الى خانقين في الحرب العالمية الأولى ثم انسحب منها.
زار الفيلسوف الهندي طاغور العراق دخل خانقين من حدود الإيرانية واستقبله الشاعر جميل صدقي الزهاوي.
زار خانقين ملك حسين ملك اردن مع صدام حسين ثم توجهوا إلى الجبهة مع قصر شيرين.
زار مام جلال طالباني خانقين عدة مرات في الستينات و بداية السبعينات ثم بعد السقوط مباشره.

لغات أهل المدينة في داخل المدينة ليست القرى كانت اللغتين الرئيسيتين هما التوركمانية والكوردية إلى جانب اللغة العربية.

كثير من اهل المدينة يجيدون عدة لغات منها
التوركمانية والكوردية والعربية والفارسية.

أما بالنسبة لاسماء القديمة لخانقين فهي كالآتي..
في العصور القديمة كانت خانقين جزء من دور شيروكين.
سميت بزاخ آشور في العهد الآشوريين.
في العهد الأخمينيين سميت كروان سراي
ثم غيرت إلى خسرو زمين أو أرض خسرو نسبة إلى شاه كيخسرو الأول بن سياوخش بن كيكاوس استمرت هذا الاسم إلى نهاية الدولة الساسانية.
بعد الساسانيين سماها العرب مدينة حلوان.
مدينة حلوان كانت مرادفة لباب زاگروس إلى أن سماها التوركمان خان چین وبمرور الزمن أصبحت خانقين.

تسمية خانقين بهذا الإسم كانت في زمن آق قويونلو التوركماني.
بعد أن تزوج أمير الحرب وند بن ميرزا مع اميرة جين و بني لها قصرا على ضفاف نهر الوند. سمية القصر خان جين/ خان الأميرة.
وكانت القصر في صوب الصغير/كوچك ياخه على جهة جلوة بمحاذاة بيت ادهم البياتي والد محمد أدهم البياتي.

في البداية سميت الصوب الصغير
خانجين.
كما ذكرنا انفا بمرور الزمن أصبح اسم مدينة خانقين بظل جانچین.

في زمن السومريين، الذي يعود تاريخه إلى الألف الثالث قبل الميلاد تقريبًا، لا توجد معلومات مباشرة حول مدينة خانقين بالرغم انهم دخلوا الی البلاد الرافدين عبر الجبال زاگروس مروا من المنطقة التي تقع فيها مدينة خانقين لأن السومريين لم يستقروا في المنطقة التي تقع فيها الآن.

السومريون كانوا يعيشون في منطقة الرافدين، بين نهري دجلة والفرات في جنوب العراق الحالي.

يمكن تخيل أن المنطقة قد شهدت نشاطًا إنسانيًا في تلك الفترة، حيث كانت الحضارات تتفاعل وتتأثر ببعضها البعض.

الأثر السومري كان واضحًا في المناطق القريبة، وقد تمتد تأثيراتهم وتجارتهم إلى مناطق أخرى عبر الزمن.

في زمن الإيلاميين، الذين حكموا في جزء من فترة في القرن 27 قبل الميلاد، كانت المناطق في شمال العراق، بما في ذلك خانقين، جزءًا من منطقة التأثير الإيلامية.

الإيلاميون كانوا يشكلون مملكة إيلام التي كانت لها تأثيرها في منطقة ما بين نهري دجلة والفرات.

قد تمتد هذه التأثيرات إلى الأقاليم المحيطة، ويمكن أن يكون هناك تبادل ثقافي واقتصادي بين المناطق.

تأثير الإمبراطورية الإيلامية على مدن صغيرة مثل خانقين يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك الموقع الجغرافي والاقتصاد والثقافة المحلية. ومع ذلك، فإن المعلومات المتاحة حول هذه الفترة غالبًا ما تكون محدودة وتعتمد على الأدلة المتاحة من الآثار والنصوص التاريخية.

في زمن الإمبراطورية الأكدية، التي حكمت بين حوالي القرنين 24 و22 قبل الميلاد، لم يكن هناك مفهوم محدد لمدينة خانقين في تلك الفترة.

الأكديين كانوا يعيشون أساسًا في منطقة سومر (جنوب العراق الحالي)، ومركز السلطة الأكادية الرئيسي كان في مدينة أكد.

من الصعب تحديد تأثير الأكاديين على المناطق الشمالية من بلاد ما بين النهرين خلال هذه الفترة، حيث كانت تلك المناطق تشهد تأثيرات من عدة حضارات مختلفة.

يمكن أن يكون هناك تبادل ثقافي وتأثير بسيط نتيجة للتجارة والتفاعل الثقافي، ولكن تاريخ المدن الصغيرة يكون غالبًا أقل توثيقًا مقارنةً بالمراكز الرئيسية للحضارات القديمة.

في زمن الإمبراطورية البابلية، التي تمتد من حوالي القرن 18 إلى القرن 6 قبل الميلاد، كانت المناطق المحيطة بخانقين جزءًا من تأثير حضارة بابل.

بابل كانت عاصمة إمبراطورية بابل الشهيرة، وقامت بناء إمبراطوريتها على نهري دجلة والفرات.

منطقة خانقين وغيرها من المدن في شمال العراق قد شهدت تأثيرات بابل وتفاعلًا معها.

قد تمتد هذه التأثيرات إلى جوانب مختلفة مثل الثقافة والتجارة والتبادل الثقافي.

يمكن أن تكون المنطقة جزءًا من نظام إداري بابلي أو تستفيد من البنية الاقتصادية والثقافية للإمبراطورية.

يجدر بالذكر أن المعلومات حول مدن صغيرة مثل خانقين في هذه الفترة تكون قليلة، والتاريخ البابلي يتعلق في الغالب بالمراكز الرئيسية.

في زمن الإمبراطورية الآشورية، التي امتدت تقريبًا من القرن ال24 إلى القرن الـ6 قبل الميلاد، تأثرت المناطق المجاورة بالنفوذ الآشوري.
وعلى الرغم من أن خانقين لم تكن جزءًا مباشرًا من الإمبراطورية، فإن التأثير الإقليمي والتبادل الثقافي كانا أمورًا شائعة في تلك الفترة.

مناطق مثل خانقين، في ما يعرف اليوم بشمال العراق، قد تأثرت بالعديد من الحضارات والإمبراطوريات في ذلك الوقت. يمكن أن يكون هناك تداول للسلع والثقافة مع الآشوريين، وربما كانت المنطقة تعتمد على بعض القوانين والتقاليد الآشورية وسميت المنطقة زاخ آشور.

تظل السجلات التاريخية ضئيلة حول التفاصيل المحددة للمدن الصغيرة في تلك الفترة، ولكن يُفترض أن خانقين ومناطق مجاورة قد شهدت تأثيرات من التفاعل مع الإمبراطورية الآشورية.


في زمن الإمبراطورية الأخمينية، التي حكمت من القرن السادس إلى القرن الرابع قبل الميلاد، كانت المناطق في شمال العراق، بما في ذلك خانقين، تحت تأثير الإمبراطورية الفارسية.

الإمبراطورية الأخمينية، التي أسسها الحاكم الفارسي كورش العظيم، قامت بتوسيع نفوذها على مساحات واسعة، وكان لها تأثير كبير على الثقافة والاقتصاد في المناطق التي سيطرت عليها. يمكن أن تكون المدن مثل خانقين جزءًا من نظام الإدارة الفارسي، وقد تأثرت بالتجارة والتفاعل الثقافي مع إمبراطورية أخمينية.

التأثيرات الفارسية في المنطقة تشمل البنية الإدارية والاقتصادية، ولكن يعتمد التأثير الثقافي بشكل كبير على مدى التفاعل بين السكان المحليين والحكومة الفارسية. في هذه الفترة، قد تمتزج العناصر المحلية بالتأثيرات الفارسية لخلق حضارة فريدة ومعقدة.

لم تصل الدولة البارثية/ اشكانيين إلى منطقة خانقين.
أصبحت البارثيين التورانيين جزء من الساسانية.
أصبحت البارثيين جزءًا من الإمبراطورية الساسانية بعد أن هزمهم أردشير الأول، مؤسس السلالة الساسانية، في معركة هيرات عام 224 ميلاديًا.
بعد هذا الانتصار، أدرج البارثيون تحت السيطرة الساسانية، وكانوا يشكلون جزءًا من هيكل الإمبراطورية.

تأثرت الإمبراطورية الساسانية بالتأثيرات الثقافية والإدارية للبارثيين، وتم دمجهم في هيكل الحكم والمؤسسات الساسانية. هذا الدمج يظهر كيف أن الإمبراطوريات القديمة كانت تستمر في تطورها وتشكيلها من خلال الزمن وعبر التأثيرات المتبادلة مع الشعوب الارية والمجتمعات الأخرى في المنطقة مثل الشعوب التورانية.

في زمن الإمبراطورية الساسانية، التي حكمت من القرن الثالث حتى القرن السابع الميلادي، كانت المناطق في شمال العراق، بما في ذلك خانقين، تحت تأثير الإمبراطورية الفارسية الساسانية وكانت إحدى أقوى معاقل الساسانيين.

الساسانيون كانوا يمثلون إمبراطورية فارسية قوية، وكان لهم تأثير كبير على المنطقة بشكل عام.
يمكن أن تكون المدن مثل خانقين جزءًا من نظام الإدارة الساساني، وقد تأثرت بالتجارة والثقافة والهندسة المعمارية الساسانية.

التأثير الساساني في المنطقة قد يظهر في الهندسة المعمارية والفنون والأنظمة الإدارية. كما أن التجارة والتفاعل الثقافي قد ساهما في إثراء التبادل الثقافي بين الساسانيين والسكان المحليين في المناطق التي كانوا يحكمونها.

معركة القادسية الأولى وقعت في عام 16 هـ (636 ميلادي) بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والفرس الساسانيين بقيادة رستم . وقع معركة دموية في منطقة خانقين والتي كانت آخر العاقل الساسانية في بلاد الرافدين وسميت المعركة بحرب الجلولاء ولكن لدي معلومات محددة حول خانقين في هذه المعركة.

يمكن أن تكون المعركة القادسية ذات الأهمية التاريخية للمنطقة، حيث أدت إلى هزيمة الفرس الساسانيين وفتحت الطريق أمام انتشار الإسلام في المنطقة.

في زمن السلاجقة، الذي امتد من القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر، كان للمنطقة تأثيرات مختلفة نتيجة التغيرات السياسية والثقافية في الشرق الأوسط. يعد السلاجقة من الشعوب التوركية التاريخية، وتأثروا بشكل كبير على المناطق التي سيطروا عليها.

قد تكون خانقين والمناطق المجاورة قد شهدت تأثيرات من التغيرات التي طرأت في تلك الفترة.

من الممكن أن تكون هناك تغيرات في الهيكل الاقتصادي والاجتماعي، وقد يكون هناك تأثير في ميدان البنية التحتية والثقافة المحلية.

في زمن هولاكو خان، الذي كان نسبة للخان هولاكو، الفرع الثاني من أسرة الإلخانات المنشأة من جنكيزخان، وقعت الفترة بين نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر. هولاكو كان الحاكم الرئيسي لإمبراطورية الإيلخانات في غرب آسيا.

خلال هذه الفترة، شهدت المنطقة تغيرات كبيرة بسبب الغزو المغولي.

هولاكو خان انطلق من خانقين وقاد حملاته عسكرية قوية في الشرق الأوسط، ومن بين المدن التي دمرها بغداد في عام 1258.

تأثرت المناطق المحيطة ببغداد، بما في ذلك مناطق مثل خانقين، بالتغييرات الهائلة التي طرأت نتيجة لغزو هولاكو، وقد شهدت تغييرات في الهيكل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

تاريخ هذه الفترة يعتبر هامًا لفهم تأثير الغزو المغولي على المنطقة.

يعتبر خانقين بوابة دخول لهولاكو خان للعراق في عام 1258 خلال غزوه للمنطقة.

تم استخدام خانقين كنقطة تحضير وممر للغزو المغولي، وكانت جزءًا من استراتيجية هولاكو في التوجه نحو بغداد.

يُعتبر دخول هولاكو العراق من خانقين حدثًا مهمًا في تاريخ تلك الفترة.

قرة قوينلو هي إحدى الدول التوركية التي نشأت في أواخر القرون الوسطى. استمرت حكم قرة قوينلو في الفترة من القرن الثالث عشر حتى القرن الخامس عشر.

وقد أسسها قوينلو غازي في البداية، ثم نقل الحكم إلى أحفاده.

في هذه الفترة، قد تأثرت المناطق المحيطة بقرة قوينلو بتأثيراتها السياسية والثقافية.

لا يوجد تاريخ محدد يشير إلى وجود قرة قوينلو في خانقين.

يمكن أن يكون للدولة التوركية تأثير على المناطق التي تقع ضمن نطاق حكمها.

تشير إلى جلائريين آق قويونلو، وهم إحدى القبائل التوركية التي نشأت في منطقة إيران وشمال العراق.

قبائل آق قويونلو كانت جزءًا من التطورات التاريخية في تلك المنطقة، ولعل لها دور في تأثير المناطق التي عاشت فيها.
قد تكون هناك تأثيرات ثقافية واقتصادية من هذه القبائل على المدن والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك خانقين.

في زمن الصفويين التوركية، الذي حكم في إيران من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر، كان للمناطق المحيطة بخانقين تأثيرات كبيرة نتيجة للتغيرات السياسية والاقتصادية والثقافية.

أسس الشاه إسماعيل الصفوي دولة الصفويين في عام 1501، وتأثرت المنطقة بالإصلاحات والتغييرات التي قام بها الصفويون.

توسعت الإمبراطورية الصفوية في جميع أنحاء المنطقة، ومنها العراق، واستمرت في التأثير على الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.

في زمن الدولة العثمانية، التي حكمت من القرن الرابع عشر حتى القرن العشرين، كان للمناطق المحيطة بخانقين تأثيرات كبيرة نتيجة للسيطرة العثمانية على جزء كبير من المنطقة.

تأثرت المناطق التي كانت تحت حكم العثمانيين بالتغيرات السياسية والاقتصادية والثقافية التي كانت سائدة في الإمبراطورية العثمانية.

تأثرت البنية الاقتصادية بسبب نظام الإدارة والضرائب، وشهدت المدن والقرى تطورًا ثقافيًا نتيجة لتبادل الثقافات في هذه الفترة.

في القرن العشرين، شهدت خانقين، كغيرها من المناطق في العالم العربي والشرق الأوسط، تحولات كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

كان هذا القرن هو فترة حيوية شهدت أحداثًا هامة مثل الحروب العالمية وتأثير الاستعمار، إلى جانب التطورات التكنولوجية والثقافية.

في العراق بشكل عام، تأثرت المناطق بالأحداث المهمة مثل استقلال العراق في عقب الحرب العالمية الأولى والانتقال إلى النظام الملكي ولاحقًا إلى النظام الجمهوري. تأثرت العديد من المدن بالتحولات الاقتصادية والتنمية الاجتماعية.

تأثرت خانقين، مثل غيرها من المناطق في الشرق الأوسط، بتحولات كبيرة في القرن الواحد والعشرين.

يشهد العالم في هذا القرن على التقدم التكنولوجي، والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، والأحداث السياسية التي شملت العديد من البلدان.

قد تكون هناك تأثيرات محلية متنوعة تعكس التطورات العامة في العراق والمنطقة.

من بين التحديات التي قد تواجهها المنطقة في القرن الواحد والعشرين قد تكون التنمية الاقتصادية، والسياسة، والتغيرات الاجتماعية.

منطقة مدينة خانقين تبدو متنوعة ثقافياً بوجود توركمان وكرد وأشوريين وعرب. هذا التنوع يضفي على المدينة ومحيطها طابعًا ثقافيًا متنوعًا ويعكس تاريخًا غنيًا بالتأثيرات المختلفة.

يمكن أن يؤدي هذا التنوع إلى تفاعلات ثقافية إيجابية وتبادل فريد بين الجماعات الثقافية المختلفة. يمكن أن تظهر هذه التأثيرات في الطعام واللغة والفنون والعادات المحلية.
لا زالت مدينة خانقين تعاني من المشاكل والصراعات السياسية والتغيير الديموغرافي وقلة الخدمات وانقطاع مياه نهر الوند..
بالرغم المعانات تحتفظ مدينة خانقين بتراث ثقافي غني، وتشمل ذلك العادات والتقاليد والمعالم التاريخية.

أهل خانقين ناس طيبين و معروفين بالاصالة والعراقة وقمة الثقافة.
ناس يحبون ويحترمون بعضهم البعض.
كل أهل خانقين كانوا في خندق واحد ضد السياسة التغيير الديموغرافي والتهجير.
في القرن الماضي اختلطت الدماء الشهداء خانقين بتوركمانه وكورده و حتى دماء قدما العرب.

المصادر التاريخية...

موسوعة أساطير الشعوب ..دكتور سامي ريحانا.
موسوعة إيران قبل الإسلام.
سلسلة أحداث التاريخ باللغة الدانماركية.. Kai Pedersen
تاريخ العراق/ العراق بين احتلالين.
عشائر العراقية.. عباس العزاوي.
مراجعة بعض الكتابات لمؤرخ خزعل الماجدي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث تحت الأنقاض وسط دمار بمربع سكني بمخيم النصيرات في


.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإعادة المحتجز




.. رغم المضايقات والترهيب.. حراك طلابي متصاعد في الجامعات الأمر


.. 10 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي النصر شمال مدينة




.. حزب الله يعلن قصف مستوطنات إسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا