الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا الحجاب ولا فاروق حسني

أمل أسكاف

2006 / 11 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كالعادة دائماً .. تظهر المعادلة من جديد ....( هل تختار الوقوف من رجل السلطة أم تصمت وتخضع لهم ولطريقتهم في التحاور ونفي الأخر)

معادلة عجيبة نجح فاروق حسني خلال التسعينات في ترويجها عبر أستخدام التفجيرات والأغتيالات والحرب العنيفة بين الدولة والجماعة الأسلامية ...معادلة سقط فيها مثقفي مصر على عمومهم وأصبحوا دون أن يشعروا ( أو بعلمهم) عَرابي لمذابح النظام ومدافعي عن سلاسل المجازر وحلقات التعذيب التي نصبها النظام لهؤلاء الفتيان المؤمنين بمصر مختلفة ... حتى لو أختلفنا معهم وعارضناهم ...

ربما يكون في ذلك تعميم مجحف ... وربما كان موقف العديد من المثقفين يستدعي إعادة النظر .. وربما يكون المثقف وف النهاية ساقطاً بين حكومة تعمل على تهميش الوعي وتنشر ثقافة القمع والتخلف عبر ممارساتها وبين إسلاميين غاضبين وثائرين .. مقموعين ويريدون التعبير عن غضبهم بمزيد من العنف اللغوي والمادي ضد النظام و المجتمع ومثقفيه الذين أضعف الحلقات بطبيعة مفارقتهم لمتوسط الوعي العام ...

ربما كان فاروق حسني اليوم يراهن على نهاية بطولية .. أو إعادة تسيج المثقفين اللذين هرب الكثير منهم من حظائره .. خاصة بعد موقعة صنع الله ومحرقة بني سويف.... وخضوعه لضغوط التيار الديني المحافظ في قضية الرويات الثلاث و....الخ

ربما ....

كل شئ مطروح هنا لكن الحتمي أن نعيد نحن التفكير لا في ما قاله حسني أو ما تم في مجلس الشعب والذي وصل إلي حد السخف مع دفاع (الشاذلي) عن الدين والأخلاق ...!!!!

أن غطاء الرأس ليس هو قضية هذا المجتمع بالتأكيد .. ليست قضيتنا الدفاع عن فاروق حسني أو مغازلة القادميين الجدد كما فعلت جريدة الكرامة الناصرية وعدد من الصحف المستقلة والحزبية...

أن قدر المثقف ليس في الدخول في أحلاف أو عقد ترهات وخزعبلات مثل التغيير من الدخل أو دعم الأخوان ...أن قضيتنا أعمق وأحق من قضياهم ... مجتمع حر ومواطنيين أحرار في أختيار ما يريدونه حتى لو كان النقاب أو السير عرايا في الشوارع

فلا الحجاب خلق من السعودية دولة ولا السفور الأجباري حقق الحرية للتوانسة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 114-Al-Baqarah


.. 120-Al-Baqarah




.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah