الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد سطحي عكس شكل ومضمون صاحب الرد

نجم الدليمي

2024 / 2 / 15
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


وجه السيد علي سالم ولا اعتقد ان هذا اسمه الصريح ولا اعرف من اي بلد عربي هو ؟ رداً على مقالتي: وجهة نظر: شعوب العالم بين خيارين: اما الامبريالية البربرية او الاشتراكية. المنشورة في موقع الحوار المتمدن باسم نجم الدليمي، العدد، 7887 في 14-2-2024. اود ان اشير للسيد علي سالم....
السيد علي سالم، لماذا انت محترق ومعصب وحاقد على الاشتراكية وانت لا تفهم عن الاشتراكية شيئ سوى الكراهية اللاعلمية، انت تعطي كوبا الاشتراكية انموذجا، هل تعلم ان متوسط عمر المواطن الكوبي اكثر من عمر المواطن في امبراطورية الشر والكذب والاجرام؟ وهل تعلم ان النظام الصحي في كوبا الاشتراكية افضل نظام صحي والعلاج والسكن والتعليم مجاني، وهل تعلم ان كوبا الاشتراكية تعد كوادر علمية الى بلدان اميركا اللاتينية... سنويا ما بين 5000-6000 وخاصة من الاطباء والمهندسين ومجانا... وهل تعلم ان كوبا الاشتراكية محاصرة من قبل امبراطورية الاجرام والعدوان نحو 65 عاماً هذا الحصار لو تم فرضه على الامبريالية الاميركية نفسها لما بقيت سنة على قيد الحياة، وهل تعلم ان الراسمالية وفي مرحلتها المتقدمة الامبريالية تتصف بالعدوانية والاجرام والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة والمافيوية.. لان الراسمالية عاشت وتطورت على اساس سرقة ثروات الشعوب والغريب انكم لم تتحدثوا عن جرائم الكيان الصهيوني وبدعم واسناد من قبل واشنطن ولندن وباريس وبون والناتو وبروكسيل لسحق الشعب الفلسطيني - الغزي اليوم، اذ وصل عدد الضحايا اكتر من 100 الف شخص بين قتيل وجريح ومفقود واسير والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال... صب حقدك على من يقتل ابناء وطنك العربي اذا كنت عربياً، موقف جنوب افريقيا اتجاه الشعب الفلسطيني اشرف وانبل موقف بالمقارنة مع الغالبية العظمى من قادة الدول العربية المنبطحين امام العدو الصهيوني ومن يدعمه. الاشتراكية هي مستقبل البشرية جمعاء والراسمالية ليس لها مستقبل واود ان اذكركم وانت لا تعرف من قال ذلك. يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة من العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري.
هل تعرف كم محاولة اغتيال اجرامية قامت بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية. ضد كاسترو الرئيس الكوبي المناضل العنيد ضد الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين اكثر من 750 محاولة اغتيال فاشلة؟ لماذا هذا؟!
شباط /2024








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ألاشتراكية لم تنجح سياسيا واقتصاديا
د. لبيب سلطان ( 2024 / 2 / 15 - 13:00 )
استاذ نجم
كوبا وكوريا الشمالية والاتحاد السوفياتي والدول الاشتراكية لم تقدم غير الفقر والديكتاتورية ..هذا امرا من الواقع وليس امر حب او كره ..بل هو واقعا ، اما في الكراريس القرآنية ( ومنها مقالتكم ) فهي جنة وربيعة ..وهي ليست كذلك....القضية ليست مقولات ..فلايوجد احد ضد نظم العدالة الاجتماعية وافكار الاشتراكية..القضية التي توصل اليها العالم اليوم ان الاشتراكية هي ليست تحويل ملكية..ولا هي نظام حزب واحد يقيم ديكتاتورية ...بل هي برامج اجتماعية لاغير
فلايمكن تحقيق عدالة اجتماعية على حساب الحريات والديمقراطية السياسية فهي استلاب لحياة الناس وحرياتهم ..كما لايمكن اقامتها بنموذج اقتصادي مركزية التخطيط يدار من الحكومة اثبت فشله بسبب الفساد والبيروقراطية وتفشي الانتهازية . ..هذه حصيلة تجارب 10 دول بينها صناعي هامة وفشلت دعك عن كوبا وعن كوريا ..وفي كوبا الراتب الشهري لمعلم -$-20 دولارا ..بالكاد يستطيع ان يكفيه للعيش..دعك عن شراء كومبيوتر اوتلفون او حتى صبغ بيته
القضية ليست تنظير قرآني او ماركسي ..القضية هي نجاحها في التطبيق..وفشلها يدل على فشل المقولة نفسها..فهي اعمق من قضية حب او كره


2 - الرأسمالية عندهم كالله ثابت مطلق لا يزول
حميد فكري ( 2024 / 2 / 16 - 19:09 )
تحية أستاذ نجم الدليمي
(هذا الحصار لو تم فرضه على الامبريالية الاميركية نفسها لما بقيت سنة على قيد الحياة)

صحيح قولك هذا مئة بالمئة.
وهذا هو الفارق حتى اليوم بين نظم حاولت نهج طريق آخر للتنمية والتطور , سميت حينها بالدول الإشتراكية , وهي في الحقيقة دول إنتقلت فقط الى رأسمالية الدولة فحققت ما حققته في ظل حصار وهيمنة إمبريالية عالمية , لم توفر لها أسباب النجاح , بل دفعتها قسرا الى الوقوع في أخطاء , كانت نتيجتها الحتمية سقوط تلك الدول ذات النظم الرأسمالية الدولة .
إقول إنه الفرق بين هذه الدول التي إعتمدت في تنميتها على إمكاناتها الذاتية المحدودة , وبين دول إمبريالية لا تستطيع أن تتحرك شبرا واحدا الى الأمام , دون إستغلال واستعباد الشعوب الآخرى .
لذلك فأمريكا ,على الرغم من عظمتها, ستنهار بين عشية وضحاها , كما تنهار أبراج الرمل التي يبنيها الأطفال على الشواطئ .
طبعا , هذا الواقع محجوب بفعل أيديولوجيا رسختها ألى إعلامية جبارة, جعلت الكثير من الناس , يرفعونها الى مصاف الله الذي لا يأتيه الباطل/التغيير, لا من أمامه ولا من خلفه ,أو تحته أو فوقه .
الرأسمالية عند الكثيرين , أكثر من القرآن نفسه.


3 - الاشتراكية حولت الصين إلى أكبر منتج في العالم
حسين علوان حسين ( 2024 / 2 / 17 - 02:42 )
الأستاذ الفاضل حميد فكري المحترم
تحية حارة
صدقتم. الامبريالية الامريكية المبيدة للشعوب والمفجرة للحروب في طريقها للانهيار السريع، رغم الأكاذيب وجيف عملائها الملطخة أيديهم بدماء الشعوب. الرأسمالية نظام أثبت التاريخ فشله مرارا وتكرارا في كل مكان على وجه الكرة الارضية لكونه يموت بدون اشعال الحروب واستعباد الشعوب. الادارة الأمريكية اليوم تحيا على طبع الدولار الورقي، وقد بلغ دينها العام الآن 35 ترليون دولار، فقط فوائده السنوية واحد ترليون دولار، في حين ان ناتجها الاجمالي المحلي السنوي للعام الماضي كان 27.36 ترليون فقط، أكثر من نصفه تنتجه وتصدره بلدان جنوب شرق آسيا لحساب شركات أمريكية ولكنه يحتسب ضمن الناتج المحلي الاجمالي السنوي الأمريكي وليس للبلدان المنتجة له فعليا. ولو أن بلدان الاوبك قررت اليوم بيع نفوطها باليوان وليس بالدولار، لنزلت قيمة الدولار الى الفلسين! النظام الرأسمالي نظام نهب فاشل ومبيد للشعوب ومستعبد للانسان ومدمر للبيئة أرضاً ومياهاً وهواءً وفضاءً ومناخاً، بل انه يهدد بإبادة الحياة كلهاعلى وجه الأرض، لذا يستحيل على قوادي الامبريالية تجميله مهما استقتلوا في القوادة له.


4 - الثمن الذي دفعته كوبا لاحل السوفيت
د. لبيب سلطان ( 2024 / 2 / 17 - 13:15 )
كوبا بلد جميل وشعبها يعشق الغناء والموسيقى وفيها ثقافة من كافة الاطياف ..اليوم هي محطمة وجائعة ..بسببين الاول المقاطعة الاميركية ( ولاتوجد عقوبات بالتعامل معها فقط اميركا لا تتعامل معها تجاريا، لاحصار عليها و يتعامل معها كل الغرب وكندا واميركا اللاتينية بل والعالم باجمعه ( ليس كالعقوبات على العراق زمن صدام مثلا فقط امتناع اميركا بالمتاجرة معها لاغير) والسبب الثاني هو فشل الاقتصاد ..نفس محنة فشل النموذج السوفياتي( المركزية والبيروقراطية الحكومية وانعدام الاستثمار الخاص بسبب سياسة حكومته لاغير)
واصل مشكلة كوبا هو توريطها من اليسار الكوبي في الصراع الامبريالي الاميركي السوفياتي .استغل السوفيت اليسار الكوبي ونشر صواريخ نووية فيها وورطها في هذا الصراع ..وانتهى الامر بمقايضة مع الاميركان برفع صواريخهم من تركيا وانتهى امر مصالح الامبرياليات وبقيت كوبا الضحية، قاطعتها اميركا التي اعتبرتها دولة عدوة .( كما نحن لا نتاجر مع اسرائيل مثلا ) و90% من مداخيلها كان مع اميركا ..ولكن مشكلة كوبا بالاساس هي داخلية .اليسار ضحى لاجل السوفيت ثم تركت بنموذج فاشل له في الاقتصاد مع اديكتاتورية، بقيت الشعارات


5 - الاخ دليمى ؟
على سالم ( 2024 / 2 / 17 - 15:42 )
انت دائما هكذا سوف تظل حبيس افكارك الاشتراكيه الشيوعيه التقدميه الحمصيه السمسميه ؟ انتم اكيد تعرضتم لغسيل عقلى وفكرى مركز وتسبب فى ايدولوجيه عقيمه ونهج حياه غير سوى واختلطت المعايير وتداخلت الامور ؟ انا ذكرت لك حال كوبا التعيس تحت حكم الاشتراكيين الشيوعيين الفاسدين اللصوص واصبح الكوبى يتضور جوعا فى بلده والفتاه اصبحت تتكسب من بيع جسدها لكى تجد لقمه عيشها , انتم تجيدو الشعارات الرنانه والكلام الحماسى التافه والرقص والهتافات الخايبه ؟ انتم لاجدوى فيكم ابدا ويجب ان تحسوا بالعار


6 - طوبى لمارلين مونرو على التحضر اليانكي
حسين علوان حسين ( 2024 / 2 / 17 - 21:45 )
الأستاذ الفاضل السيد حميد فكري المحترم
تحية متجددة
سبق وأن زرت جزيرة الحرية كوبا في القرن الواحد والعشرين، فوجدتها واحة للسياحة من أرجاء العالم كافة، والكوبي يحصل على العناية الصحية أفضل بأكثر من ضعفين من المواطن الأمريكي؛ كوبا لديها تسعة أطباء لكل ألف نسمة، مقابل 2.3 في أمريكا؛ ونسبة سوء التغذية فيها هي 3%، وهي نفس نسبتها في بريطانيا وأمريكا استنادا الى احصائيات البنك الدولي. المصدر:
https://data.worldbank.org/indicator/SN.ITK.DEFC.ZS?locations=CU
نظام الضمان الاجتماعي الكوبي أرقى بما لا يقاس من مثيله في أمريكا الشمولية الداعشية الإرهابية التي يحكمها اللصوص الفاسدين والسفلة الارهابيين. أما من يبعن أجسادهن في كوبا فإن وقائع التاريخ تؤكد عدم وجود واحدة منهن كان ينكح بها رئيس الدولة، ثم نبذها لأخيه الذي عينه نائبا عاماً، واللذين تآمرا لقتلها بزرق جسدها بسم يكفي لقتل 20 فيلاً، مثلما حصل لمارلين مونرو. أن قوادي الامبريالية وذبابها قد تم علفهم كي يجيدوا الشعارات الرنانه والأكاذيب والأضاليل والرقص على دماء الشعوب، لذا يتوجب عليهم ان يحسوا بالعار، ولكن أنى للذباب أن يتملكه الاحساس؟ ،


7 - ما عسايا أن أضيف على هذا الكلام ربما ...
حميد فكري ( 2024 / 2 / 19 - 14:13 )
أستاذ حسين علوان تحياتي

(أن قوادي الامبريالية وذبابها قد تم علفهم كي يجيدوا الشعارات الرنانه والأكاذيب والأضاليل والرقص على دماء الشعوب، لذا يتوجب عليهم ان يحسوا بالعار، ولكن أنى للذباب أن يتملكه الاحساس؟ ،)

ما عسايا أن أضيف على هذا الكلام . ربما أضيف إنهم يريدون منا أن نقبل بأن تنكحنا أمريكا حتى يطيب لهم الأمر.

ولكننا لن نقبل أبدا. دعهم يقبلون هم .

اخر الافلام

.. ماذا وراء تقارب السودان وروسيا؟


.. الاحتجاجات الداعمة لغزة: رئيسة جامعة كولومبيا تهدد بفصل طلاب




.. بلينكن: أمام حماس عرض -سخي- من قبل إسرائيل.. ماذا قال مصدر ل


.. الانتخابات الأميركية.. شعبية بايدن | #الظهيرة




.. ملك بريطانيا تشارلز يستأنف مهامه العامة | #عاجل