الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإله الساب والشاتم والحاقد

عزالدين مبارك

2024 / 2 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطب فِي جِيدِهَا حَبْلَ مِنْ مَسَدٍ".
كيف لإله عظيم وجبار وقادر لا يقضي على من لا يقبل برسالته في رمشة عين ويتوجه له بالشتم والسب وما لم أفهمه ما دخل زوجته ونصيبها من الشتم والحط من كرامتها وإنسانيتها فهذا لا يقبله عقل سليم ولا يمكن لإله أن يفعل ذلك أبدا لأنه ليس في حاجة لذلك بل هو كلام محمد الحاقد الناقم على من عارضه وخالفه الرأي ولم يصدق ما سمعه مثل الكثيرين من أهل مكة مما اضطر محمد للهجرة بحثا عن أنصار . فلولا الجهل والغباء والطمع والخوف لما استمرت هذه الخزعبلات إلى الآن وتجد من يرددها ويدافع عنها. فأبو لهب إنسان شجاع وحكيم لم يقبل بالخرافات التي سمعها بدون دليل واضح فالإنسان الذي له عقل لايصدق عندما تقول له رأيت نجما يرمي شيطانا أو جنيا أو بغلا طائرا فلا أدري كيف هناك من مازال في عصر العلم يصدق هذه الخرافات الغريبة إلا إذا كان مصابا بمرض عمى المقدس وبلا عقل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي