الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة

مدحت قلادة

2024 / 2 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أسماء محمد زوجة الإرهابي ابو بكر البغدادي زعيم التنظيم الارهابي
" الدولة الاسلامية بالعراق و الشام " في لقائها الحصري مع قناة العربية وكان هذا اللقاء الأول من نوعه كشفت عن جوانب وخفايا النظام الارهابي المسمى بالدولة الإسلامية تلك الجوانب التى بدأت منذ بداية الدولة الاسلامية علي يد رسول الاسلام ومن حديث أسماء محمد زوجة اكبر تنظيم إرهابي ظهرت حقائق كانت مخفاة عن الجميع وهي :

اولا : الستار الشرعي لكل هذه الأعمال اللاإنسانية من اغتصاب القصر و ذبح ونحر البشر وبيع الفتيات كسبايا وغيرها من الأعمال اللاإنسانية كانت قد تم إجازتها وتصنيفها بأنها حلال وظهر ذلك جلياً من واقع التاريخ
ففي دولة الخلفاء تمت سرقة الأوطان و خطف الفتيات و جمع الجزية وكل هذا كان له جذور تاريخية إيمانية في الدولة الاسلامية منذ بدايتها مع رسول الاسلام لذلك حرصت كل التنظيمات الارهابية علي تقنين دور المفتي بأن يعضد ويحلل هذه الجرائم بأعمال مماثلة من تاريخ الإسلام .
ثانيا :الشبق الجنسي لارهابي الدولة الاسلامية فكان البغدادي نفسة لديه 4 زوجات و أنجب 11 طفل و ملك يمينه اكثر من عشر سبايا وأكثر من ذلك قد صرحت اسماء محمد بان شبقهم الجنسي قد وصل الي العنف الجنسي بحيث يكون مصير كل من تحاول الرفض ان يتم اغتصابها بعد تقييدها
وقد صرحت احدى الضحايا الايزيديات بانه قد تم اغتصابها بعد تقييدها بواسطة 6 مؤمنين من ارهابي الدولة الإسلامية وقيام واحد تلو الآخر من المؤمنين باغتصابها بعنف ولم يتوقف هؤلاء المؤمنين رغم الدماء ،،،،

ثالثا : مبدأ الاستحلال لك ان تتخيل ان يقوم شخص بالاغتصاب و الذبح والنحر بل الحرق ايضا وهو مؤمن تماما بأن هذه الأعمال هى حلال فسمحوا بارتكاب كل هذه الجرائم المشينة بضمير راضي وبدون ذرة تأنيب ضمير لان هذه الأعمال حلالاً كما فعلها الخلفاء منذ بدء تاريخ الدولة الإسلامية .

رابعا : الرخاء و الرفاهية الاقتصادية فقديما قد سطى الخلفاء علي القوافل وقتلوا الرجال و سبوا النساء وسرقوا الاموال والبضائع و علي هذا المنوال سلك السلف نفس سلوك الخلف فامتلكوا الاموال و توفرت النساء فباعوا من باعوا و اغتصبوا من اغتصبوا و توافرت لهم أموالا طائلة وعلي نفس هذا المنهج علل الشيخ الحويني السلفي المصري بان الدول الإسلامية تعاني من الفقر لانعدام السطو علي دول الجوار مثلما فعل السلف .

خامسا الإيمان اهم صفة من صفات هولاء الارهابيين هذا الإيمان الذي افقدهم رشدهم الانساني وحولهم الي وحوش بشرية وذئاب مغتصبة هذا الإيمان جعلهم يقومون بكل ما هو حقير ودنيء و لا إنساني جعلهم اكثر شراسة من أشرس الحيوانات شراسة ، هذا الإيمان الذي حول الطبيب من معالج الي ذابح ناحر و الحارس الي سارق ناهب و الإنسان الي حيوان حقير مفترس،،،،

وبكل اسف مازال المسلم يؤمن بان هذه الأعمال هي صحيح الدين ولم لا !!! فان كان السلف فعلوا ذلك !!! و مازال الخطر قائم فمازال يُدرس هذا التاريخ المشين في الجامعات الاسلامية وكأنه رمز افتخار بل والطامة الكبري حينما وقف شيخ الأزهر يناطح رئيس جامعة القاهرة (الخشت) بان هذا التاريخ هو تاريخ مجيد للإسلام وانهم قد وصلوا بهذه الجرائم الي الهند الذين قتل فيها المسلمين 80 مليون هندي من اصل 240 اي قتلوا ثلث السكان !!! ويظل الخطر قائم علي الحضارة الانسانية ليس فقط من تدريس هذه المناهج في الأزهر بل هناك ملايين من المسلمين ايضًا داخل مصر و غيرها فخورين بأعمال القتل والذبح والنحر والاغتصاب وهناك ملايين يتمنون ان يعود هذا التاريخ !!!! فالسلفيين والإخوان في مصر يعيشون على امل إقامة هذه الدولة دولة الخلافة التى تقوم علي جثث الملايين بأعمال ذبح ونحر و اغتصاب وسرقة ،،،،

واخيرا فإن العالم الإسلامي يحتاج لثورة حقيقة لرفض هذه الأعمال المشينة و عليه تقديم اعتذار عنها و إعتبارها وصمة عار في تاريخ نشاة دولة الخلافة ..

ترى هل بينهم إنسان راشد ! هل بينهم إنسان حق ! هل بينهم إنسان متحضر ! ام سيكتفون بإنكارهم هذه الأعمال المشينة وكل هدفهم ان إرهابي الدولة الاسلامية بالعراق والشام لا يمثلون الاسلام !!! بينما أعمال أسلافهم ثابته وشاهدة عليهم

ولكل مسلم يفتخر بهذا التاريخ المشين اهدي له كلمات من كتابنا المقدس "
"وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِمًا، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!" (مت 6: 23).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي