الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان الكونيّ للشعب :

عزيز الخزرجي

2024 / 2 / 23
المجتمع المدني


ألبيان الكونيّ للشعب :
بعد تفاقم الأوضاع والإغتيالات و توسّع الفوارق الطبقية و الحقوقية ؛
عمّت موجه من التظاهرات و العصيان المدني في عدة محافظات و مدن عراقية, أعقبتها صدور بيانات من المراكز و الأحزاب العراقية المعارضة أيضاً, و بدورنا نعلن البيان التالي لنصرة الحق و الجماهير المنتفضة المظلومة :

نصّ ألبيان حول الأوضاع الجارية :

يا جماهير العراق ؛ أيها المثقفون و العلماء و الشباب و أساتذة الجامعات؛
لا تنتظروا الأمن والأمان والسلام و الخير من حكومة السودانيّ كما كانت الحكومات السابقة التي نصبتها حراب المليشيات بحماية القوى الكبرى للتحاصص .. بحيث بات السياسي يفتخر علناً بأنه متحاصص و أنت تنظر إليه كآلحيران .. يجب أن تدركوا العلل و الجذور و عدم البقاء في الشكليات و إعلاناتهم الصفراء لتخديركم لعدم معرفتكم بجذور و أسباب المحن التي تزداد عليكم يوما بعد آخر ..

ان ما تقوم بها تلك العصابات السياسية و الحزبية و المليشيات المتعصبة و الجاهلة بحقيقة الوجود و حقّ الأنسان من سرقة الحقوق و القتل والتصفيات الجسدية للناشطين و المثقفين سببها لكونها (المليشيات و الأحزاب) تؤمن بآلله نظريّاً و تنكره عمليّاً لأجل سرقتكم, و ليس شأنها تصفية مخالفيها فحسب .. بل و من أجل إبقاء الجّهل سارياً بينكم ليسهل سيطرتهم عليكم و التراجع عن الحريات و الاحتجاجات الجّماهيرية للعيش الكريم، و فرض التراجع عن محاسبة السلطة السياسية الفاسدة التي عبثت بمقدرات المجتمع و استولت على ثرواته أكثر من عقدين بغير حقّ شرعي و لا شعبي و كما أثبتت الإنتخابات الأخيرة رفض أكثر من 90% من الشعب إنتخابهم!

لهذا تبغي كسر شوكة الحقّ و الاعتراضات التي تريد إزاحتهم, فتسعى جاهدة لكبح أصوات الحق و عدم دعم و فسح المجال أمام الكلمة الطيبة و مبادئ العدالة السماوية و الأرضية للأنتشار, و منع كل صوت فوق صوت استهتار ميليشياتها و رصاص سلاحها و مكرها و مظاهرها الشكلية لجيوبهم و موائدهم و قصورهم و دكاكينهم التي حصلوها و عمّروها بآلمال الحرام يقيناً.

انكم أيّها الشعب وحدكم بإمكانكم إحلال الأمن والسّلام و البديل الأفضل للعدالة عبر تثقيف أنفسكم و التزود بآلأدب و التقوى و المعرفة و تنظيم و توحيد صفوفكم في المراكز و المحلات والمناطق و أماكن العمل والمنتديات الفكرية والثقافية المفقودة في آلكثير من مناطق العراق, و رفع شعار (لا مكان للأحزاب الجاهلية و للمليشيات الوقحة و مقراتها الفاسدة في البلاد) تحت أيّ مدّعيات أو مبّرر كان, و طردها من أماكن معيشتكم و عملكم, فآلمؤسسات الرسمية الشعبية هي البديل الامثل لتنظيم الحياة العادلة الخالية من الطبقية و الفوارق الحقوقية و الظلم العشائري القائم اليوم بكلّ قباحة و بلا حياء.
و السلام من السلام عليكم .

العارف الحكيم عزيز حميد مجيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة اعتقال الشرطة الأمريكية طلابا مؤيدين للفلسطينيين في جام


.. مراسل الجزيرة يرصد معاناة النازحين مع ارتفاع درجات الحرارة ف




.. اعتقال مرشحة رئاسية في أميركا لمشاركتها في تظاهرة مؤيدة لغزة


.. بالحبر الجديد | نتنياهو يخشى مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة ال




.. فعالية للترفيه عن الأطفال النازحين في رفح