الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المغرب: علماء الآثار يكتشفون آثار أقدام بشرية عمرها 90 ألف سنة

أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)

2024 / 2 / 24
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


في عام 2022، اكتشف الباحثون آثار أقدام بشرية بالقرب من الطرف الشمالي لشمال أفريقيا أثناء فحص الصخور على شاطئ صغير غير بعيد.
أعلن فريق من علماء الآثار عن اكتشاف أقدم آثار أقدام بشرية تم تسجيلها على الإطلاق في شمال إفريقيا وجنوب البحر الأبيض المتوسط.
تم العثور على آثار الأقدام هذه، التي يعود تاريخها إلى 90 ألف سنة، على شاطئ في العرائش، من قبل فريق متعدد الجنسيات بقيادة منصف سدراتي، مدرس وباحث ومدير مختبر Geo-Ocean بجامعة بريتان سود (جنوب) في فرنسا.
قال منصف سدراتي لموقع Live Science: " بعد أخذ ورد، اقترحت على فريقي أن نذهب شمالًا قليلًا لاستكشاف شاطئ آخر.
فوجئنا بالعثور على الأثر الأول. في البداية لم نقتنع بأنه أثر، ولكن بعد ذلك وجدنا آثارا أخرى."
باستخدام التأريخ بالتلألؤ المحفز بصريا، وهي طريقة متطورة تحدد آخر تعرض لمعادن خاصة للحرارة أو ضوء الشمس، تمكن فريق منصف ابسدراتي من تحديد أنه منذ حوالي 90.000 سنة مضت، سارت مجموعة متعددة الأجيال من الإنسان العاقل على هذا الشاطئ ذي الانحدار المعتدل.
نشرت هذه النتائج في مجلة Nature بتاريخ 23 يناير الماضي. وعقب ذلك، قال السدراتي لأحد المواقع الإخبارية العربية: هذه الآثار المكتشفة تنضم إلى الآثار المكتشفة سابقا في عدد من مناطق المغرب التي تخص نفس الحقبة أو أقدم، إنها دليل على تنوع وغنى المغرب بمعالم عيش واستيطان الإنسان القديم على مر العصور".
كما سلطت المجلة الضوء على مجموعة من 85 آثار أقدام منتشرة عبر مسارين، تنسب إلى ما لا يقل عن خمسة أشخاص من العصر الجليدي من مختلف الفئات العمرية.
وحسب البيان الصحفي الصادر من جامعة "بريتاني الجنوبية" بفرنسا، اكتُشف 85 بصمة بشرية عمرها نحو 100 ألف عام، تركها ما لا يقل عن 5 أفراد بين أطفال ومراهقين وبالغين على شاطئ صخري في مدينة العرائش على الساحل الشمالي الغربي للمغرب، وتتجه آثار الأقدام هذه بشكل أساسي نحو البحر، وتعطي صورة مذهلة لما يمكن أن يكون -على الأرجح- بحثا عن موارد بحرية من قبل الإنسان العاقل الذي سكن ساحل مدينة العرائش منذ نحو 100 ألف عام.
ورغم أن التعرية تهدد طول عمر موقع العرائش الأثري، فقد بقيت آثار الأقدام محفوظة بسبب التكوين المناسب للشاطئ، وظروف الطقس المعتدل، ونطاق المد والجزر.
يريد الباحثون الآن تحديد سبب وجود هذه المجموعة من الإنسان العاقل على الشاطئ من خلال مزيد من التحليل، بما في ذلك استكشاف الكهوف المختلفة على طول الساحل الجنوبي للعرائش.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية على


.. رويترز: مقتدى الصدر يمهد لعودة كبيرة من باب الانتخابات البرل




.. مؤتمر صحفي لوزيري خارجية مصر وسلوفينيا| #عاجل


.. انطلاق فعاليات تمرين الأسد المتأهب في الأردن بمشاركة 33 دولة




.. اليوم التالي للحرب في غزة.. خطة إسرائيلية وانتقادات لنتنياهو