الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختلفات خاصة منها وعامة 38..مختلفات خاصة منها وعامة 38.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب

بنعيسى احسينات

2024 / 2 / 26
المجتمع المدني


مختلفات خاصة منها وعامة 38..

(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز.)
أذ. بنعيسى احسينات – المغرب


علماء الكونيات بمثابة أنبياء، يهتمون بالبحث والدراسة في كلمات الله، لاكتشاف أسرار الكون الرباني، واستفادة بني الإنسان من نتائجها.

لقد تمت محاربة التفكير العلمي، وتحريم الاشتغال به، في الأمة العربية الإسلامية. مما أدى إلى تخلفها واصطفافها، في مؤخرة دول العالم.

لقد استطاع الإنسان بالعقل والحرية، أن يبني القيم الإنسانية، التي تسود العالم. وهي لا تختلف مع قيم الدين، بفضل مشيئة الله النافذة.

عندما نتحدث عن القيم: الحق والخير والجمال كإيجابيات، لا نهتم بسلبياتها: الباطل والشر والقبح. المطلوب دينيا وإنسانيا القيم الصالحة.

بالوعي استطاع الإنسان أن يتدبر الصراع الوجودي في الحياة: بين الخير والشر، والحق والباطل، والقبح والجمال. هذا بفضل العقل والحرية.

تطورت العلوم الطبية كثيرا، باعتبارها كتاب الحياة. فبفضلها استطاع الإنسان أن يتحكم في كتاب الموت، لتأجيل الموت المقضي إلى المسمى.

الحياة لا تعني النعيم أو الشقاء، بل تعني سريان شروط الحياة في الأجسام فقط، قد تكون سعيدة أو شقية. والمهم فيها، هو الإحساس بالحرية.

يقاس الإنسان عادة: بسلوكه؛ ومطالب أن يكون خيرا ونافعا. وبعمله؛ ومطالب أن يكون جيدا ومفيدا. وبفكره؛ ومطالب أن يكون سليما وصائبا.

بالعقل والحرية، استطاع الإنسان أن يتحكم في العالم. لكن الإفراط فيهما أدى إلى تحريفه وإفساده. وذلك لحكمة ربانية لصراع الخير والشر.

الوجود من دون الإنسان يفتقد للقيم: الحق والخير والجمال. فبالعقل والحرية مكن الله الإنسان، من تحويل هذه القيم، إلى وعي وأفعال قيمة.

من الضروري، أن يبدأ شيوخنا وفقهاؤنا ومفكرونا، البحث عن الحقيقة المفقودة، في تاريخنا وفكرنا وديننا. من غير المعقول أن نستمر في الخطأ.

جل المسلمين، اعتنقوا الإسلام بالإكراه ظاهريا أو باطنيا، ثم يأتي دور التقليد. والمسلم الحق هو من آمن، عن اقتناع عقلي وقلبي معا.

رجل الدين الذي يستحق هذا الاسم، هو من درس الكتب السماوية جميعها، المذكورة في القرآن. ثم درس الدين المقارن والعلوم الإنسانية.

فهم الدين لدى مسلم، لا يقف عند الإيمان فحسب، بل يحتاج إلى معارف، تمكنه من التحليل والتفسير. إذ ذاك يمكن أن نقول عنه مسلم حقيقي.

علماء الكونيات بمثابة أنبياء، يهتمون بالبحث والدراسة في كلمات الله، لاكتشاف أسرار الكون الرباني، واستفادة بني الإنسان من نتائجها.

لقد تمت محاربة التفكير العلمي، وتحريم الاشتغال به، في الأمة العربية الإسلامية. مما أدى إلى تخلفها واصطفافها، في مؤخرة دول العالم.

لقد استطاع الإنسان بالعقل والحرية، أن يبني القيم الإنسانية، التي تسود العالم. وهي لا تختلف مع قيم الدين، بفضل مشيئة الله النافذة.

عندما نتحدث عن القيم: الحق والخير والجمال كإيجابيات، لا نهتم بسلبياتها: الباطل والشر والقبح. المطلوب دينيا وإنسانيا القيم الصالحة.

بالوعي استطاع الإنسان أن يتدبر الصراع الوجودي في الحياة: بين الخير والشر، والحق والباطل، والقبح والجمال. هذا بفضل العقل والحرية.

تطورت العلوم الطبية كثيرا، باعتبارها كتاب الحياة. فبفضلها استطاع الإنسان أن يتحكم في كتاب الموت، لتأجيل الموت المقضي إلى المسمى.

الحياة لا تعني النعيم أو الشقاء، بل تعني سريان شروط الحياة في الأجسام فقط، قد تكون سعيدة أو شقية. والمهم فيها، هو الإحساس بالحرية.

يقاس الإنسان عادة: بسلوكه؛ ومطالب أن يكون خيرا ونافعا. وبعمله؛ ومطالب أن يكون جيدا ومفيدا. وبفكره؛ ومطالب أن يكون سليما وصائبا.

بالعقل والحرية، استطاع الإنسان أن يتحكم في العالم. لكن الإفراط فيهما أدى إلى تحريفه وإفساده. تلك آفات تصيب الإنسانية لحكمة ربانية.

بالعقل والحرية، استطاع الإنسان أن يتحكم في العالم. لكن الإفراط فيهما أدى إلى تحريفه وإفساده. مما

الوجود من دون الإنسان يفتقد للقيم: الحق والخير والجمال. فبالعقل والحرية مكن الله الإنسان، من تحويل هذه القيم، إلى وعي وأفعال قيمة.

من الضروري، أن يبدأ شيوخنا وفقهاؤنا ومفكرونا، البحث عن الحقيقة المفقودة، في تاريخنا وفكرنا وديننا. من غير المعقول أن يستمر الخطأ.

لقد أصبح الفساد يتنفسه الجميع في كل المجالات؛ سياسية، إدارية، اقتصادية، اجتماعية، رياضية، ثقافية وفنية.. لم ينج أحد من وبائه.

يتجلى الفساد في الغالب، في الغش والرشوة والنصب والاحتيال. تلك هي ركائزه، التي لا يمكن الانفلات منها. فكلما انتشرت ساد الفساد.

للقضاء على الفساد بأشكاله المختلفة، يحتاج إلى تربية صالحة، إلى مجتمع واعي مثقف، إلى قرار سياسي نزيه، وإلى ربط المسئولية بالمحاسبة.

الحق يعلو ولا يعلى عليه، مهما تآمرت قوى الشر على قوى الخير في الزمكان، سينتصر الحق لا محالة، لأن الله سينصر الحق عاجلا أم آجلا.

لا يفلح الشر مهما تقوى وسيطر واستحوذ، لا بد أن يأتي يوم وتنقلب الآية، لأن دوام الحال من المحال. فالله خير والخاسر في النهاية الشر.

الحياة خير وشر، يتبادلان النفوذ والسيطرة. لكن الخير أقوى وأنفع من الشر، لأن الحب دائما بجانب الخير، يسانده ويدعمه باستمرار.

الحق يعلو ولا يعلى عليه، مهما تآمرت قوى الشر على قوى الخير في الزمكان، سينتصر الحق لا محالة، لأن الله سينصر الحق عاجلا أم آجلا.

لا يفلح الشر مهما تقوى وسيطر واستحوذ، لا بد أن يأتي يوم وتنقلب الآية، لأن دوام الحال من المحال. فالله خير والخاسر في النهاية الشر.

الحياة خير وشر، يتبادلان النفوذ والسيطرة. لكن الخير أقوى وأنفع من الشر، لأن الحب دائما بجانب الخير، يسانده ويدعمه باستمرار.

إن الحروب والصراعات بين المسلمين، سواء في صدر الإسلام أم بعده، كانت سياسية بالأساس. كان وراءها البحث عن الحكم أو مكاسب سياسية.

السبب الرئيسي لتخلف الأمة العربية الإسلامية، إتباع ما روجه السابقون، من أفكار وقيم ومعتقدات، من غير تفكير أو فحص عقلي رصين.

في خزانات الدول العربية الإسلامية، تجد نسبة كبيرة من الكتب الدينية؛ من حديث وفقه وتفاسير وحواشي.. تفوق عدد المصاحف وباقي الكتب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب جامعة كولومبيا.. سجل حافل بالنضال من أجل حقوق الإنسان


.. فلسطيني يصنع المنظفات يدويا لتلبية احتياجات سكان رفح والنازح




.. ??مراسلة الجزيرة: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدف


.. -لتضامنهم مع غزة-.. كتابة عبارات شكر لطلاب الجامعات الأميركي




.. برنامج الأغذية العالمي: الشاحنات التي تدخل غزة ليست كافية