الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظنها دائرة وهو ملك من الملائكة

أحمد مظهر غالي
باحث و كاتب , ماجيستير في علم نفس التاريخ PSYCHOHISTORY

(Ahmed Mazhar Ghaly)

2024 / 2 / 28
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الإدراك cognition هو إكتساب للمعرفة knowledge أو المعرفة قيد الإعداد يبدو هذا واضحاً مادمنا لا نسأل عن ماهية الإدراك وعن ماهية المعرفة، لأننا لابد أن نعترف أننا لا نعرف قدراً كبيراً عن أي منهما لكننا نمني النفس بمعرفة شيء عنهما خاصةً منذ إعادة التوجيه الحالي للفروع المعرفية المهتمة بهما. وبالفعل تعلم علماء الأعصاب وعلماء النفس أن دراسة الإدراك ،
هي دراسة لعمليات مُخ معينة في سياق إجتماعي ويعرفون أيضاً أن لا سبيل من فصل الإدراك والإنفعال وإن كان من الممكن التمييز بينهما. بالإضافة إلى ذلك دراسة الإدراك في وقتنا الحالي على عكس الإبستمولوجيات الكلاسيكية التي ركزت على الذات العارفة البالغة المعاصرة، تتضمن علم تطور الفرد وعلم تطور النوع معاً، وعلى هذا النحو فإن الفروع المعرفية التي جرت العادة أن تكون منفصلة صارت الآن متقاربة.

وفقاً للعالم الفيزيائي والفيلسوف الأرجنتيني ماريو بونخي في كتابه الكبير المادة والعقل، فقد لاحظ الاختلاف بين الوعي consciousness والإدراك awareness ،
حيث الحيوانات من أنواع معينة يمكن أن تصبح مدركة لمثيرات معينة وكثير منها يقدر على لفت الإنتباه ولكنها لن تكون واعية بأي شيء ما لم تستطع التفكير وعلى العكس فإن الشخص المستغرق في أحلام اليقظة وفي تفكير عميق ومثمر ربما لا يكون واعياً بمحيطه وبالتالي مفهوما الوعي والإدراك مستقلان بشكل تبادلي ولا يجب الخلط بينهما ، ولابد من تجنب التعبير الهجين (الإدراك الواعي) ، إن أعلى درجة في القدرات الإدراكية هي الوعي الذاتي self consciousness فالحيوان الذي يكون واعياً من حين إلى آخر ويتأمل احيانا في إدراكاته الحسية ومشاعره وأفكاره المتزامنة أو الماضية ولا ينسبها إلى شيء ما أو شخص آخر يمكن أن يوصف بأنه واع ذاتياً self conscious وفي المقابل الحيوان الذي ينسب إدراكاته الحسية وأفكاره إلى موضوعات خارجية يعجز عن الوصول لدرجة الوعي الذاتي وكذلك يكون الشخص الذي يسمع أصواتاً وينسب أحلامه وكوابيسه إلى ارواح أو يزعم الاتصال بالموتى أو التواصل مع الألهة، وبصورة مماثلة الشخص المنغمس في مهمة حركية أو فكرية لا يتأنى ليفكر فيما يفعله أو يفكر فيه وربما ينسى نفسه لذلك لا يكون واعياً ذاتياً. إنه هو نفسه من دون أن يكون واعياً بنفسه. والشخص الذي يكون واعياً ذاتياً باستمرار لن ينجز أي شيء أبداً.
مثلما يكون الإدراك الذاتي أعلى درجات الإدراك كذلك يكون الوعي الذاتي أعلى درجات الوعي وذلك فقط إذا كان الشخص لديه وعي بادراكاته الحسية وأفكاره بوصفها تحدث في نفسه أو بعبارة ابستمولوجية: يكون واعياً ذاتياً إذا كان يعرف مَن هو وما عسى أن تكون ذاته اي لديه معرفة ذاتية..

عالجت كل مدارس علم النفس الكلاسيكي تقريباً العمليات الواعية وحاز بافلوف على نوبل لافتتاح الدراسة التجريبية للسلوك الآلي غير المشروط والمكتسب معاً كما حصل فرويد على جائزة جوته حيث أدرك الأهداف الخفية حتى في الوقائع الانفعالية مثل ارتباط الطفل بالأم وبالأب ،
أما أصحاب علم الأعصاب الإدراكي Cognitive Neuroscience في الوقت الحاضر يكشفون الغطاء عن الآليات العصبية لصور السلوك الغير واعية بالإضافة إلى صور السلوك المدروسة كما يدرسون التنظيم الآلي لصور السلوك غير الواعية بالإضافة إلى صور السلوك المدروسة وكذلك يدرسون التنظيم الآلي للسلوك والانفعال.

علم الأعصاب الإدراكي يتعامل مع الأفكار المجردة بوصفها عمليات مُخ وفي هذه الحالة يعتبر فكرة الصدق خاصية من خواص عملية مُخ من النوع العقلي ومن ثم في هذه الحالة نستطيع أن نقارن الافكار بما تشير إليه في الخارج إذا كان لها ما تشير إليه، على سبيل المثال؛
نستطيع أن نقول أن شخصاً يدرك شكلاً دائرياً إدراكاً حسياً صحيحاً عند تقديم مثل هذا الشكل الدائري في الواقع، زد على ذلك أن بعض التجارب الحسية على الرئيسات أثبتت أن مثل هذه الصورة الذهنية تكمن في أوضاع مماثلة في خلايا عصبية منشطة في القشرة البصرية ، وسيكون إدراك الشخص الحسي خاطئاً إذا أدرك دائرة بوصفها شكلاً مختلفاً أو إذا لم يدركها على الإطلاق.
بصورة واضحة من خلال هذه الحالة البسيطة يوجد إدراك حسي صحيح وحيد، وعدد لا يعد ولا يحصى من الادراكات الحسية الخاطئة بالإضافة إلى أن عالم الأعصاب الإدراكي يمكنه عن طريق ملاحظة نشاط (حالة اشتعال) خلايا عصبية معينة أن يتنبأ بصورة دقيقة تماما بما يراه الشخص، فعلم الأعصاب الإدراكي يرى أن الحوادث العقلية هي ملمح لأنظمة فسيولوجية عصبية ذات خصائص معينة.

من الصعب الجدل في أن المخ لا يتحكم في بقية الجسم فحسب وإنما يشكل بيئته أيضاً ويساعدنا على التكيف معها بالإضافة إلى تكييفها لنا.

ماذا عن الهلاوس Hallucinations والضلالات Delusions:

وفقاً لكتاب الخداع الحسي(تحليل علمي للهلوسة) ل سليد بالتيمور .. يذكرنا وجود الهلوسة أننا لا نقتصر على تسجيل البيانات حول ما يحدث من حولنا ، بل أن نظامنا العصبي يمتلك آليات "لبناء" المشاهد التي تخبرنا بما يحدث من حولنا.

بعض الأمراض العقلية كالفصام schizophrenia يمكن أن تؤدي إلى هلاوس غير خاضعة للرقابة ، وهي جزء من يومنا هذا حتى اليوم ، حتى لو لم ندرك ذلك.

الهلاوس منها ما هو بصري وسمعي وشمي وحسي/شعوري ويعاني منها المرضى العقليين أكثر من المرضى النفسيين ، كمرض الفصام العقلي ومرض باركنسون وامراض الخرف كالزهايمر والصرع والنوبات المرافقة له التي تسبب رؤية اشكال وامضة، كذلك بعض حالات الصداع النصفي Migraine ، وأورام الدماغ.
وهي الاحساس بشيء محسوس غير موجود واقعياً ويتميز بخواص المحسوسات الموجودة كالحياة والمادية والتحقق في العالم الخارجي في حالة وعي على عكس حالات اللاوعي كالأحلام كما تختلف عن التوهمات أو الضلالات.(وفقاً لتعريف البروفيسور الدكتور Daniel Mathalon, PhD, MD
Professor, Psychiatry
UCSF Weill Institute for Neurosciences
School of Medicine).
تلك الهلاوس البصرية لها اشكال ثلاثية الأبعاد لها عمق و ظل وأطراف جامدة ، ربما تكون ملونة أو أبيض في اسود وربما تكون متحركة أو ثابتة في مكانها. ربما تكون اشكال بسيطة أو معقدة ، البسيطة تسمى phosphenes _الوَبْصة_ ، وهي ظاهرة تحدث داخل العين يحدث بها إحساس إبصاري موضوعي بإثارة الشبكية والعين مغلقة. وتتمثل بظهور نقاط أضواء وهمية ونقاط على شكل نجوم صغيرة عند فرك العين أو الضغط عليها. الوبصات ممكن أن تحدث من خلال التحفيز الكهربائي للدماغ، التي ذكرها المُتخصص بطب الأعصاب أوتفريد فويرستر في العام 1929. ويكون ذلك بمرور نبضات صغيرة كهربائية لخلق الوبصة، هذه الوبصات تكون نقاط، وبقع، وجوانب عديمة اللون أو ضوئية.

أما المعقدة منها فتسمى photopsias _الومضات_ ولها أشكال هندسية كالمثلث والدائرة، وهي في الأصل تحدث بسبب تهيُج القشرة البصرية الأساسية عضوياً كما في كثير من حالات الإصابة بمرض الفُصام عقلياً.

صُورَت الملائكة في التوراة (العهد القديم) على عكس ما هو متخيل وتم توصيفه لنا من أشكال مقاربة للبشر لها أجنحة، مهيبة الهيئة، وأحياناً محاكية ل(كيوبيد) وأطفال بريئة لها أجنحة بيضاء.
فمثلاً حقيقة وصف الملَك سيرافيم وهو ثاني أهم ملَك في هيراركية الملائكة، طبقاً لوصف النبي إشعيا له ستة أجنحة مهيبة اثنان للطيران والبقية تغطي تماماً وجهه واقدامه.
والملَك أوفانيم حسب رؤية حزقيال يبدو على هيئة عجلات ذهبية ، دائرية الشكل وميض ذهبها قوي ولها أعين متعددة في كل إتجاه تدور في السماوات ومهمتها حماية عرش الرب.

في احد الدراسات العلمية الهامة التي قام بها مجموعة ماهرة مكونة من أربعة باحثين في قسم الطب النفسي والعلاج النفسي من جامعة سيليزيا الطبية في بولندا و معهد علم النفس التابع لجامعة اوبول، قد تم حصر إحصائي لعدد مرضى فصام البارانويا العقلي ومضمون هلاوس ذلك المرض من تأثير موضوعات دينية تتعلق ( بالإله الشيطان السيد المسيح الجنة والنار والملائكة والقديسين) تفصيلاً وتدقيقاً، وذلك خلال مدة زمنية تبدأ من عام ١٩٣٢م حتى عام ١٩٩٢م، وانتهت إلى أنه ٥٠٪ من تلك الموضوعات الدينية تؤثر في هلاوس المرضى ولكنها متغيرة ، فهلاوس مرضى عام ١٩٣٢ تتضمن الإله و الملائكة وشخصيات من الكتاب المقدس أما هلاوس مرضى عام ١٩٩٢ يغلب عليها يوم القيامة والشياطين والنار والجنة وتندُر الأخرى.
RELIGIOUS CONTENT OF HALLUCINATIONS
IN PARANOID SCHIZOPHRENIa
Marek Krzystanek1
, Krzysztof Krysta1
, Adam Klasik2
& Irena Krupka-Matuszczyk1
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22945191/


في بحث أكاديمي آخر ووفقاً لعدد كبير وموثوق من المراجع تمت الإشارة إلى نسبة مرضى الفصام العقلي أصحاب الهلاوس المرئية والبصرية وهي ٢٧٪ ، البحث بعنوان (الفيمينولوجيا والبيولوجيا العصبية للتشوهات البصرية والهلوسة في الفصام) للبروفيسور ستفين سيلڤرستاين ودكتورة أدريان لاي، وهناك نسبة تقع بين ٣٧٪ و ٤٧٪ من مرضى الفصام ككل. كما توضح الدراسة تفصيلاً انواع واشكال تلك الهلاوس وتنوع اشكال تحفيزها ونشاطها وأثر ذلك على مرضى فصام الهلوسة البصرية.
https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fpsyt.2021.684720/full

حالة إيمانويل سويدنبورغ:
قام البروفيسور الدكتور سايمون ماكارثي Simon McCarthy-Jones في علم النفس من جامعة دبلن ، ومعه البروفيسور شارلز فيرنيهوغ Charles Fernyhough في جامعة دورهام، بدراسة فائقة الأهمية والدقة نشرت ضمن ابحاث تاريخ العلوم الإنسانية حول حالة اللاهوتي الثيولوچي المسيحي السويدي (إيمانويل سويدنبورغ) الذي ولد في ١٦٨٨م ورحل عام ١٧٧٢م والذي كتب عدد كبير من أعماله الثيولوجية أشهرها كتاب السماء والنار ، مُدعياً أنه قد تم تعيينه من الرب لكتابة تعاليم سماوية تصلح من شأن المسيحية وأنه بمعاونة الرب قام بزيارة السماء والنار وتكلم مع ملائكة وشياطين وأرواح.
سلطت الدراسة الضوء على تحليل تلك الشخصية الهامة عقلياً ونفسياً طبقاً لمنهج علم التحليل النفسي و علم الأعصاب الإدراكي cognitive neuroscience أيضاً
وقد توصلت لتفصيلة مدهشة وغريبة حول رؤى سويدنبورغ البصرية بعد تشخيصه بمرض الفصام العقلي، حيث أنه رغم إيمانه المسيحي كان يرى خلال هلوساته البصرية والسمعية، ملائكة لم تدرج ضمن ملائكة الرب في المسيحية أي لم يكن هناك إهتماماً كبيراً وخاصاً بها وبأوصافها، ولكنها نسبةً إلى وصفها الشكلي مُدرجة ضمن هيراركية ملائكة العهد القديم والهلاوس متطابقة لها،
يراها أو يستطيع التعرف عليها كما أنها تخاطبه ويخاطبها كال سيرافيم و ملَك الأوفانيم، لقد تعلم سويدنبورغ العبرية بجدية كي يستطيع التواصل مع هذي الأشياء، تلك التي يراها ويسمعها في هلاوسه، الأمر الذي ربما كان له تأثير على اعتناقه واقتناعه بالبروتستانتية اللوثرية على خطى والده اللاهوتي أيضاً الذي اعتنقها بعد رحلة طويلة من الدراسة متحولاً في الأخير إليها ،
وقد عبرَ سويدنبورغ تفصيلاً عن رحلته مع تلك الرؤى خلال كتاباته مع مراحل تطور حالة الفصام العقلي مع تقدمه في السن، وقد وصفه وشخصُه بروفيسور الطب النفسي وأحد فلاسفة ألمانيا الكبار (كارل ياسبرس) بالفُصامي مؤكداً على ذلك،
كارل ياسبرس الذي فضل إتباع خط الوسط الذي يجمع بين العقل والإيمان، والعلم والدين، ومن أشهر أعماله(الباثولوجيا النفسية العامة).. ورأيه وتشخيصه لحالة سويدنبورغ مذكور تفصيلاً خلال الدراسةTalking back to the spirits: the
voices and visions of Emanuel
Swedenborg.. https://www.researchgate.net/publication/249686790_Talking_back_to_the_spirits_The_voices_and_visions_of_Emanuel_Swedenborg

كما أن هناك حالة أخرى للقديسة هيلدجارد ڤون بنجين تُعرف أيضاً بإسم عرافة الراين التي كانت مسيحية صوفية ألمانية تكتب الشعر وألفت عملاً درامياً مسرحياً ولحنَت الموسيقى وأصبحت رئيسة دير وأسست عدداً من الأديرة في ألمانيا ، وكانت مصابة بمرض الشَّقيقة Migraines الذي يصيب الجهاز العصبي، واثناء نوبات المرض تنتابها أحاسيس ضوئية يشار إليها بأنها فوسفينات اي (صور مضيئة) وبُقع سلبية معتمة مع تعزيزات ، فسرتها القديسة تفسيراً بأنها علامات ربانية،على أنها كانت وهمية بمصطلح الطب النفسي. (وفقاً للبروفيسور المعالج النفسي الألماني مارتن برون Martin Brüne https://www.martin-brune.com/kontakt/
في دراسة عن الميكانزمات السيكولوجية المشتركة لنزعة التدين والمعتقدات الوهمية)..


ورَدَت بعض المعلومات الدقيقة والمتخصصة في كتاب( التطور البيولوجي للعقل والسلوك الدينيين) للبروفيسور السيكولوچي إيكارت فولاند. حيث نال مؤخراً دور نزعة التدين في الأمراض النفسية اهتماماً مجدداً وزادت زيادة لها قدرها كمية اوراق البحث التي نُشرت في دوريات للطب النفسي لها اعتبارها ودارت حول القضايا الدينية في علاقتها بالطب النفسي، كما تدور معظم المقالات حول موضوعات تتعلق بمخاطر الإنتحار والتدين (اودنيل وآخرون ٢٠٠٤/موهر وآخرون)، وحسب أحد التقارير الحديثة يعتقد ٥٧٪ من مرضى الشيزوفرينيا الفصام أن مرضهم هو بطريقة أو بأخرى يتأثر بمعتقداتهم الدينية من بينهم ٣١٪ يؤمنون بأن الأمور الدينية لها تأثير إيجابي في مرضهم مثل أن المرض عقاب أرسل من الرب كعقاب على ارتكاب الخطايا ، كما أن ٣١٪ من المرضى غير الملتزمين بالعلاج يحكمون على نزعتهم الدينية بأنها لا تتوافق مع تعاطي العلاج أو الإذعان للعلاج التثقيفي في حين أنه من بين المجموعة الملتزمة بالعلاج هنالك فقط ٨٪ ينظرون إلى العلاج على نحو سلبي حسب معتقداتهم الروحانية.
وحسب دراسة هامة بعنوان( القيود العصبية على النظريات التطورية للدين) ل إريكا هاريس و باتريك ماك نامار، ثبت أن الأوهام الدينية عند مرضى الصرع والوسواس القهري والشيزوفرينيا(الفصام) ومرض الثنائي القطبي (جنون الهوس الإكتئابي)
أوهام ترتبط بحالات شاذة من إرتفاع حالات التأثير الدوبامينية.

يجب الإشارة أيضا لأحد أهم الأبحاث والدراسات المقدمة لنيل درجة الدكتوراة من جامعة برونل Brunel ب لندن في التحليل النفسي، للدكتورة فاطمة محمد النزاوي بعنوان ( العوامل الثقافية المؤثرة على محمولات _أوهام/ضلالات_ مرضى الفُصام الدينية والفوق طبيعية بالمملكة العربية السعودية،
مستندة على فحص وتحليل بعض الحالات سريرياً واكلنيكياً مثل: حالة شاب في عمر ٣٣ عاماً من مدينة جدة يعاني من هلاوس وضلالات مدعياً أنه خالد بن الوليد، وسيدة في عمر ٤٨ عاماً من الرياض تدعي أنها السيدة عائشة بنت أبي بكر، بالإضافة إلى محمولات فوق طبيعية مثل السحر والجن والقوى الخارقة.
https://bura.brunel.ac.uk/handle/2438/8602/browse?type=author&order=ASC&rpp=20&value=ALNzawi%2C+Fatma+Mohammed


{إن الخبرات الإدراكية ليست بالمحتمة مسبقاً وليست بغير المتحيزة، بدلاً من ذلك فإن المدركات تلقائية بدرجة عالية وتُفسَر داخل إطار يفترض أنها تختبره. وإذن فإن كثير من الأوهام تكون مدعومة باختبارات الواقع ولكنها ليست مدعومة باختبارات يُعدها الآخرون ملائمة، يصدق الشيء نفسه تماماً بالنسبة للمعتقدات والممارسات الدينية..}


** باحث وكاتب مصري ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل