الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هات م الأخر

حسام محمود فهمي

2024 / 2 / 29
المجتمع المدني


‏اِنتحرَت طالبةٌ بجامعةِ العريش بعد ما تعرضَت للاِبتزازِ بفعلِ زميلةٍ لها في السكنِ وأصدقائها، قبلَها القَت فتاةُ الشروق بنفسِها من سيارة Uber بعدما خشيت تَعرضَها للاِختطافِ. الجناةُ في الحالين شبابٌ في أوائلِ العشرينات من أعمارِهم. أضفْ مندوبي التوصيلِ الذين يتركون الطرودَِ على أبوابِ العماراتِ أو يستبدلون محتوياتِها، ويكسرون الأرصفةَ حتى يسهلُ عبورُهم الطرقاتِ، ناهيك عن السيرِ بالدرجاتِ الناريةِ عكسِ الاِتجاهِ وبدون أنوارِ. كم من مؤسساتٍ أغلَقَت أبوابَها لسوءِ أداءِ القائمين عليها وعدمِ اِحترامِهم للعملاءِ. كُلُها جرائمُ ومخالفاتُ جيلٍ جديدٍ تلَبسَه مفهومُ أن الحياةَ تؤخذُ بالعافيةِ والنصاحةِ والفتاكة.

‏هذه السلوكياتُ المُنهارةُ تبدأُ من الأسرةِ التي فقدَت دورَها التربوي والمدارسِ التي ترَكت التلاميذَ يتسكعون على أبوابِها دون دخولِ فصولِها والجامعاتِ التي رعَت تطاولَ الطلابِ على الأساتذةِ من خلالِ جودةٍ بلا جودةٍ. جيلٌ تجرُه مواقعُ التواصلِ بسلوكياتِها ومفرداتِها وتنمرِها.

فلوس بسرعة، نجاح بأقلِ الجَهدِ ولو بالغشِ، هات م الأخر. ‏سلوكياتُ المِحنةِ، وما نيلُ المطالبِ بالتمني ولكن تُؤخذُ الدنيا عُنفًا وفهلوةً.

اللهم لوجهِك نكتبُ علمًا بأن السكوتَ أجلبُ للراحةِ والجوائزِ،،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرات في تونس لإجلاء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين


.. مصدر مصري رفيع المستوى: أحد بنود مقترح الاتفاق يتضمن عودة ال




.. الاحتجاجات تتصاعد.. الاعتقالات في أميركا تتجاوز ألفي طالب


.. شاهد: المجاعة تخيّم على غزة رغم عودة مخابز للعمل.. وانتظار ل




.. مع مادورو أكثر | المحكمة الدولية لحقوق الإنسان تطالب برفع ال