الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإضطهاد في الدولة الفاشية ودور الأجهزة القمعية

مدحت قلادة

2024 / 3 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رنا فتاة من بني سويف كان عمرها 21 سنة احبت شاب مسيحي هربت معه الي المانيا عاشت فترة كبيرة في مدينة ديسلدورف بالمانيا ، هاجت مصر وقامت اجهزتها القمعية الي ان تم و تم ادراج اسم رنا فتاة بني سويف المسلمة في الإنتربول تحركت كل الاجهزة القمعية و المؤسسات الفاشية الأزهريّة وتعاونت كل الاجهزة والقت القبض علي اسرة الشاب المسيحي و القوهم في السجن رهينة الي ان تعود رنا المسلمة من ديسلدورف بالمانيا ،،،

هي دي مصر بلد فاشية تحت اي نظام بلد تجيد التنكيل والإضطهاد بالأقباط بل تعتبرهم الفئة المستباحة فبناتهم القصر مستبيحين و كنائسهم ايضا و حقوقهم مهدرة يكفي فقط ان يكون اللص او المغتصب يدين بدين الإسلام فهذا الدين يعطيه صك نجاة من العقاب و أمان لممارسة الاغتصاب والسرقة بل والقتل احيانا " لا يؤخد دم مسلم ،،، " و لم لا فهناك من يحمية حراس الدولة الدينية من اجهزة قمعية و مؤسسات الأزهر بل يمارسون مسرحيات هزلية بان يقبل الشيخ الطيب رجل الكنيسة الاول و كعادة الاسلاميين يقبلك وفي يديه خنجر ليطعنك به واثقا من عدم الحساب لانهم امنين في الدولة السلفية .

ايريني فتاة قبطية 20 عاما خطفت او غرر بها في رحاب هذا العهد السلفي قارن بينها وبين رنا المسلمة ذات ال 21 عاما اتصل المغتصب بآلام المكلومة ام ايريني يقسم بان ابنتها حامل !!! و يطلب منها عدم السؤال عن ابنتها !!! واثقا من ان ورائه اجهزة قمعية تعتبر ان هذا نصر للإسلام و شيوخ سلفيين يصفقون معتبرينها غنيمة و دولة بازدواجية معايير تسخر كل اجهزتها القضائية والقمعية و الدينية لخطف و تغرير بالقبطيات .

ورجال كنيسة صلى عليهم صلاة الموت ولكن عملهم الاول تقديم القبطيات والاقباط عموما كبش فداء للمتطرفين ليعيشوا هم وتفتح لهم صالة كبار الزوار بل الأدهى الجبن من الأجهزة الأمنية يرفض تعميد الأفراد خوفا من الأجهزة القمعية وعيونها التي تسهر علي حماية الدين الإسلامي !!!!

اننا نتحدث عن برادوكس دولة تعامل ربع سكانها من المسيحيين بانهم مستباحين للثلاثة ارباع ، و رئيس يخرج علينا في كل مناسبة الجمهورية الجديدة " جمهورية السلفيين " الدولة المستبيحة للأقباط والقبطيات ،،، ورجال دين اقباط أساقفة كانوا رهبان صلي عليهم صلاة الموت ولكنهم يفرحون بموت شعب الكنيسة بل الأعجب الأساقفة الذين تناسوا ساعة رسامتهم قراء انجيل الراعي الصالح ،،، الذي يبذل نفسه عن الخراف بينما هم يتسابقون في الترحيب بالذئب داخل الكنيسة و يهرعون لإرضاء الأجهزة القمعية و يقدمون ابناء كنيستهم لكل متطرف مسلم .

ان سماعك للحديث التليفوني بين المغتصب خاطف الفتاة القبطية ايريني تجده واثق متاكد من دولة كاملة تقف معه ، بينما رنا الفتاة المسلمة ذات ال 21 عاما وقف الدولة بكل اجهزتها لتسجن اسرة الشاب المسيحي وتدرج الدولة اسمها علي قائمة البوليس الدولي الإنتربول الي ان تعود ، و اماً ايريني لن تعود لان هناك دولة سلفية واجهزة قمعية ورجال دين بلا دين .

" هي دي مصر ثقة كل مسلم متطرف منحرف لانهم يدركون انهم امنين العقاب فيسيئون الادب "

ونحن الأقباط في بلاد المهجر لن نصمت سوف نستمر في فضح الدولة السلفية واجهزتها القمعية ولن نصمت ، والعار علي كل صامت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي