الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إثبات أصالة الفاصلة اليوحناوية من خلال (الدليل الداخلي)

ابرام لويس حنا

2024 / 3 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سياق الفاصلة اليوحناوية :
(هذَا هُوَ الَّذِي أَتَى بِمَاءٍ وَدَمٍ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ. لاَ بِالْمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ. وَالرُّوحُ هُوَ الَّذِي يَشْهَدُ، لأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الْحَقُّ، فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ) (رسالة يوحنا الاولى 5، 6- 8)

بالرغم من أن نص الفاصلة (فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ) ليس ثابتا و مختلف عليه من خلال الدليل المخطوطي، لكنه عددا اصيلا، فقوله (الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ) وهو الجزء المختلف عليه يجب فهمه بأن الذين يشهدون هم الاب وهو (يهوه) و الكلمة وهو (المسيح المشبه بالشمس) و الروح القدس وهو (النور الالهي المشبة بنور وأشعة الشمس المنبثق منها) فتشبيه المسيح بالشمس ثابت منذ انجيل متي وبالاخص يوحنا أشهرهم قوله "وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ." (مت 17: 2). ويمكن ذكر الكثير من تلك الادلة لكن ما أريد التركيز عليه هو التحليل الداخلي لقوله (فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ).

فاولا:

1- ان نص العدد 6 ألا وهو (هذَا هُوَ الَّذِي أَتَى بِمَاءٍ وَدَمٍ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ. لاَ بِالْمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ، وَالرُّوحُ هُوَ الَّذِي يَشْهَدُ، لأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الْحَقُّ)، يذكر أن المسيح اتي بماء وبدم ثم يذكر الروح القدوس، ونعرف ان المسيح هو كالشمس او كالنور و على هذا فهو يُشير لمجىء المسيح وتجسد النور والتحامه بالجسد (الماء وبالدم) الذي يؤكده بقوله في الإصحاح الذي يسبقه مٌباشرة "بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ" (1 يو 4: 2)، والذي يعترف بملكية يسوع أن ان يسوع هو المسيا (المسيح الملك) هو بالتالي يعترف بملكية وملوكية الآب لذا يقل القديس يوحنا "مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالابْنَ، كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الابْنَ لَيْسَ لَهُ الآبُ أَيْضًا، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالابْنِ فَلَهُ الآبُ أَيْضًا" (1 يو 2: 22- 23)، "مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ" (1 يو 5: 12).

فالآب هو من ولد الأبن ويشهد له كقوله "وَنَحْنُ قَدْ نَظَرْنَا وَنَشْهَدُ أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَ الابْنَ مُخَلِّصًا لِلْعَالَمِ." (1 يو 4: 14)، " وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ ، مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ، وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (1 يو 4: 11-12، 20)، وما يقوله في إنجيل يوحنا "الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌ." (يو 5: 32)، "وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ،" (يو 5: 37)، "أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي، وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي»." (يو 8: 18)، وما يوثق إرتباطه بإنجيل يوحنا هو أنه أصلا في ذاك العدد المُختلف عليه يقول (وَالرُّوحُ هُوَ الَّذِي يَشْهَدُ، لأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الْحَقُّ) (1 يو 5: 6) وهو المذكورة صراحة في إنجيل يوحنا "«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي." (يو 15: 26)، وكما ذكرت أن كاتب النص يُدرك إنجيل يوحنا ويعتمد عليه وإنجيل يوحنا ملىء بشهادة الآب عن الأبن كما ذكرت، وهو ما يُدعم (شهادة السماء) المُختلف عليها هنا وهي "فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ" (1 يو 5: 7)

نُلاحظ في رسالة يوحنا الأولى إرتباط الآب والإبن بالنور منذ بدء الرسالة إلى نهاية كقوله:

"وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ." (1 يو 1: 5)، "أَيْضًا وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، مَا هُوَ حَقٌ فِيهِ وَفِيكُمْ: أَنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ مَضَتْ، وَالنُّورَ الْحَقِيقِيَّ الآنَ يُضِيءُ." (1 يو 2: 8)، فالمسيح كالشمس التي عند الآب وتخرج للظهور كقوله "فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا" (1 يو 1: 2)، وهو يُطابق قوله في إنجيل يوحنا "اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ" (يو 1: 18).

ولأن الأب هو كنور السموات فقد أرسل نوره (شمسه) إلى العالم كقوله "فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا." (1 يو 1: 2)، هذا النور الذي هو كالنار تحرق الظلمة تُطهر الإنسان، ولأن المسيح هو كالشمس فحين الإتحاد والإرتباط به أي (بنوره الذي هو كالشمس) فهو يُطهرنا من كل خطية "وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ." (1 يو 1: 7)، فهو الشفيع الوحيد المستمر في السماء عند الله الآب، مثل الشمس الوحيدة دائمة الوجود "وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ" (1 يو 2: 1).

فنُلاحظ من البدء للنهاية يربط يوحنا الآب بنور السماء أو السماء بصفة عامة والمسيح بالشمس، فكيف إذا يُمكن أن يتشدق أحدهم بإن العدد مُضاف أو غير أصلي؟! حتى وإن كان مُضاف فنحن بالفعل في غير حاجة إليه بتاتاً، فالآب الذي هو كالسماء أرسل إبنه الذي هو كلمة الآب كالشمس لنشر نوره وبهذا أصبحت (ذاتاً واحداً) (كالشمس/ الإبن في حضن الآب والنور يُغطي السماء) فهذه هي نتيجة طبيعية لكون الآب حاملاً للسماء والداً لكلمته (الإبن) ناشراً نوره ونور أبيه في السموات.

ولأن النور حل في الجسد وإلحتم بالماء والدم في صورة يسوع المُتجسد، يجب علينا مَحبة بعضنا البعض حتى وإن كان الآخر مُخطىء، فالمسيح وهو النور بالرغم من بَغضه للظلمة لكنه توشح به لكي يُنيره، هكذا يجب علينا ونحن على صورة المسيح النيرة أن نُحب الآخر وإن كان مُخطىء ونرشده للصواب وللحق والإيمان بالنور،كقوله "مَنْ قَالَ: إِنَّهُ فِي النُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى الآنَ فِي الظُّلْمَةِ، مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ، وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ، وَفِي الظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ" (2يو 9- 11)، فالمسيح وهو النور لم يَكره الجسد بل أخذ صورتنا وبالتالي يجب علينا مَحبة الآخر إذ الآخر هو على شبة المسيح كما يقول " وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُو" (1 يو 3: 2).

وعلى هذا فإن الرسالة منذ بدايتها لنهايتها تٌشير لكون الله نور وإنه أرسل شمسه أخذا صورة جسد وحين نرتبط بهذا الجسد مثلما يَضع الإنسان يده على الذبيحة فهو يتطهر من الخطيئة، هكذا عندما نرتبط بالمسيح ونؤمن به ونرتبط به جسدياُ في الافخارستيا، فإنه يَحل بنوره علينا ليُطهرنا من كل ظلمة وخطيئة، ولأننا على صورة المسيح فمن المٌفترض أن لا نَكره أحداً، فالنور لا يكره أحداً ولا يٌفرق بين انثي أو ذكر أو بين يوناني و يهودي، هو يحل على الجميع ويطهرهم من كل دنس.

أما بالنسبة للمقابلة بين (السماء) و (الأرض)؛ فبالنسبة للسماء، فإن الشمس تنزل بنورها على الظلمة السوداء المُلتحم بماء السموات، ويجب علينا أن نذكر أن ظلمة السموات هي تُشبه لون الدم الاحمر الداكن والجسد* (وعلى هذا فهم ذاتاً واحداً) وبالنسبة للأرض؛ فالنور يحل على التربة السوداء -الشبيه بالدم الاحمر الغامق والجسد الأحمر - وماء الأرض النافذ والمتخلل في التربة (وبالتالي فهم ذاتاً واحداً)، و على المستوى الإنساني (التحام النور بجسد الإنسان ودمه) لا يُمكن فصله كقوله (لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُه) (لا 17: 14) كأن النور التحم بماء الإنسان ليصبح دماً، فمقابلة (السموات بالارض بالانسان) معروفة كقوله (ابانا الذي في السموات كذلك على الارض) ثم الانتقال للانسان (خبزنا كفافنا،-اعطنا اليوم، اغفر لنا ذنوبنا... ) إلى آخر الصلاة الربانية، لذا فمن المؤكد أن الكتاب كان يتصور السماء أثناء تدوينه لذاك العدد، وذلك لربطه الثلاثي بين (النور والماء والدم) و منذ بدء الرسالة لنهايتها يتصور السماء والنور والشمس.

فالمسيح كالشمس المنبثق من الظلمة ليجلس في حضن أبيه باثقًا نوره ليُنير ظلمة السموات وعلى هذا فإن (الأب والإبن والروح القدوس) هم ذاتاً واحدة.، ويجب ملاحظة ان تصور والتصاق (النور بالماء بالدم) بالسماء ثابتاً ومعروفاً عند يوحنا بالأخص، فهو الوحيد الذي ذكر طعن المسيح وخروج (دم وماء) في قوله (لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ) (يو 19: 34)، فعند غروب نور المسيح/ الشمس، تمتد يد الظلمة وماءها على النور، لتخرج الظلمة (الدم الداكن الأسود) والماء من جانب واحد للسماء كظهور الظلمة من ناحية غروب الشمس.

كما ان عبارة (الاب والابن و الروح) تشجع على الاستشهاد، فالابن كالشمس يخرج ليحارب الظلمة عن اباه ثم يموت وترهق روحه ودماءه الى حين ان يقوم مرة اخرى، هكذا الانسان الذي هو كالنور الواهب حياة لدماءه/ ظلامه، يجب عليه ان يحارب الظلمة والظلام ليشع بنوره علي الحياة.

الحاشيات
* كقوله في العهد القديم (من هذا الآتي من ادوم، بثياب حمرة) (اشعياء 63: 1) فأدوم אֱדוֹם من التربة الحمراء غامق اللون كالأسود من لفظ (الدم דם)، ومن المعروف لون الدم الأحمر الغامق، أما قوله (مَنْ ذَا الآتِي مِنْ أَدُومَ، بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ؟ هذَا الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ، الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ، الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ») (إش 63: 1) فيقصد به شروق الله وغضبه بعد قتله لأعداءه وتوشحه بالدم وهو كذلك يصور لنا خروجه من (معصرة الدم) وتوشح رداءه بالدم وتشتت الدماء الحمراء الداكنة على رداءه، وهي صورة مشتقة من شروق و غروب الشمس عند تختلط أشعتها بالسواد، وتخرج من الأرض داكنة اللون (كالدم) لتشرق بغضبها ونورها على الظلمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج