الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الذكرى ال45 على مؤامرة الدول الغربية والفتنة الخمينية في ايران!؟
محمد علي حسين - البحرين
2024 / 3 / 6مواضيع وابحاث سياسية
قبل شهر من مؤامرة تبديل النظام الملكي في ايران، عقدت أربع قوى غربية مؤتمر غوادلوب وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا الغربية في فترة بين 4 إلى 7 يناير 1979. وقد استضاف الاجتماع الرئيس الفرنسي، فاليري جيسكار ديستان، في جزيرة غوادلوب الفرنسية. وحضر الاجتماع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ومستشار ألمانيا الغربية هيلموت شميدت ورئيس الوزراء البريطاني جيمس كالاهان.
ركزت مناقشات الاجتماع على مختلف القضايا العالمية. وكانت إحدى القضايا الرئيسية التي نوقشت في الاجتماع هي الأزمة السياسية في إيران. وخلص القادة المجتمعون إلى أنه لا توجد طريقة لحفظ منصب محمد رضا بهلوي بصفته شاه إيران.
اقترح الرؤساء في مؤتمر غوادلوب أن يغادر الشاه إيران في أقرب وقت ممكن.
فيديو.. 45 عاما على الثورة الإيرانية.. كيف أثرت على المنطقة ولا تزال؟ - الحدث
https://www.youtube.com/watch?v=YPv-OfzSTMA
وثائق سرية فجرت غضب خامنئي ضد لندن وواشنطن
4 يونيو 2016
هل كانت ثورة الخميني أميركية؟
كانت وثائق سرية كشف النقاب عنها من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) ونشرتها (بي بي سي) القسم الفارسي تزامناً مع الذكرى 27 لوفاة الخميني، هي السبب الرئيس للهجوم الذي شنه المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي ضد بريطانيا والولايات المتحدة. إيلاف من لندن: كشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عن "وثائق سرية" تشير إلى وجود محادثات سرية جرت بين مؤسس الجمهورية الإيرانية روح الله الخميني والإدارة الأميركية، قبيل تسلمه إدارة البلاد في العام 1979 بعد إطاحة حكم الشاه محمد رضا بهلوي. واشارت تلك الوثائق إلى تعهد الخميني "المحافظة على مصالح واشنطن واستقرار المنطقة مقابل فسح الطريق له لتولي مسؤولية البلاد". وفي كلمة ألقاها الجمعة في مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ 27 لرحيل الإمام الخميني، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن طهران لا تعتزم التعاون في القضايا الإقليمية مع عدوتيها اللدودتين، الولايات المتحدة وبريطانيا ووصفهما بـ"الخبيثتين".
موقف خامنئي
وقال خامنئي إن لدى إيران العديد من الاعداء الصغار والكبار، الا أن اكبرهم اميركا وبريطانيا الخبيثتان، مشيرًا الى ان الاعلام البريطاني يختلق الوثائق ضد الامام الخميني باستخدام وثائق اميركا، التي لا تمتنع حتى عن استهداف طائرة ركاب. وكشفت (سي آي إيه) عن وثائق تشير إلى محادثات جرت بين الخميني كان على صلة بالحكومة الأميركية منذ الستينات من القرن الماضي في عهد الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي حتى قبل أيام من وصوله إلى طهران قادماً من باريس وإعلانه الثورة عام 1979.
تواصل مع كيندي
وتوضح وثيقة نشرتها (سي آي إيه) أن الخميني تبادل رسائل سرية مع كيندي بعد أشهر من الإفراج عنه من السجن في إيران مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) العام 1963 طالب خلالها بألا "يفسر هجومه اللفظي بطريقة خاطئة، لأنه يحمي المصالح الأميركية في إيران". وتبين الوثيقة أن مؤسس النظام الإيراني تحرك باتجاه التواصل مع الرئيس الأميركي الراحل عقب غضبه من إصلاحات اقتصادية اجتماعية قام بها النظام السابق عرفت بـ "الثورة البيضاء" في 1963، ووزع النظام السابق حينها أراضي الإقطاعيين على المزارعين، كما اعترف لأول مرة بحق المرأة في التصويت. وبحسب تقرير لقناة "بي بي سي" (الفارسية)، فإن الخميني اعتبر تلك الإصلاحات "خطراً على الإسلام"، بينما كان معارضو "شاهنشاه إيران" ينظرون إليها على أنها خداع للرأي العام، ومن ثم فإن الخميني أعلن الحداد في "عيد النوروز" عام 1962، بسبب ما قاله من أن "النظام الظالم يهدف إلى إقرار تساوي حقوق المرأة والرجل".
رسالة شخصية
وتكشف الوثائق أن الخميني وبعد العودة إلى إيران بعد قضاء 15 عاما في المنفى في باريس، بعث برسالة شخصية أولى إلى البيت الأبيض يؤكد فيها رغبته في إقامة علاقة صداقة مع الولايات المتحدة، ويدعو الإدارة الأميركية إلى عدم الشعور بخسارتها حليفا إستراتيجيا، ويقول فيها "سترون بأنه ليس لدينا أي حقد معين تجاه الأميركيين، وان الجمهورية الإسلامية ستكون جمهورية إنسانية وسنعمل على تحقيق مبدأ السلام والهدوء لكل البشر". وتشير الوثائق، إلى أن الولايات المتحدة بلغت مبعوث الخميني، بعد يومين من مغادرة الشاه، بأنها مع تغيير الدستور في إيران، وكشفت له عن معلومة رئيسة مهمة تفيد بان القادة العسكريين الإيرانيين مرنين تجاه مستقبلهم السياسي.
لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://defense-arab.com/vb/threads/105176/
فيديو.. إيران: نظام الملالي يفقد أعصابه.. إسقاط العمائم مقدّمة لسقوط النظام؟
https://www.youtube.com/watch?v=5GzUL7Wrt_A
وزير خارجية بريطانيا الأسبق: حذرت من أن حكم الملالي سيكون أسوأ من حكم الشاه
الثلاثاء 15 اغسطس 2023
ديفيد أوين: علينا الإقرار بدور لندن في انقلاب 1953 بإيران
قال وزير الخارجية البريطاني الأسبق اللورد ديفيد أوين، خلال ثورة 1979 في إيران، إنه حذر من أن «حكم الملالي سيكون أسوأ من حكم الشاه من حيث حقوق الإنسان»، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة اعتراف بلاده بدورها القيادي في انقلاب عام 1953 الذي أطاح رئيس الوزراء المنتخب محمد مصدق، وذلك من أجل تعزيز مصداقية بريطانيا ودعم الحركة الإصلاحية في إيران، حسبما أوردت صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتتزامن هذه الأيام مع الذكرى الـ70 لإسقاط محمد مصدق، وكانت الولايات المتحدة قد رفعت السرية عن وثائق استخباراتية قبل 10 سنوات تشير إلى دور المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية (إم آي 6).
وقال ديفيد أوين، الذي تولى منصب وزير الخارجية من 1977 إلى 1979، لصحيفة «الغارديان»: «هناك أسباب وجيهة للاعتراف بدور المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة عام 1953 في الإطاحة بالتطورات الديمقراطية. من خلال الاعتراف بأننا كنا مخطئين في القيام بذلك، وألحقنا الضرر بالخطوات التي كانت تدفع باتجاه إيران ديمقراطية، فإننا نزيد احتمالية نجاح الإصلاحات اليوم».
رئيس الوزراء الإيراني الأسبق محمد مصدق يتكلم خلال محاكمته في طهران بتهمة تحدي الشاه ومحاكمة الإطاحة بالنظام الملكي وحل البرلمان بشكل غير قانوني أكتوبر 1953 (غيتي)
وخلال فترة عمل أوين، سقط نظام الشاه الذي كان مدعوماً من أميركا وبريطانيا. وقال أوين للصحيفة في هذا الصدد: «لقد حذرت بشكل علني للغاية على شاشات التلفزيون في خريف عام 1978 من أن حكم الملالي القادم سيكون أسوأ بكثير من حكم الشاه من حيث حقوق الإنسان والسعادة الشخصية». وأضاف: «للأسف، ثبتت صحة ذلك».
وكشف أوين عن تحذيرات وتوصيات وجهها لشاه إيران السابق، وقال في هذا الصدد: «أوضحت للشاه أن أسلوب حكمه يجب أن يفسح المجال لإصلاحات ديمقراطية، لكنني كنت أتمنى لو أنني علمت بمرضه الخطير، فكان بإمكاني الضغط عليه قبل ذلك بكثير عام 1978 للبقاء في سويسرا لتلقي العلاج الطبي، والسماح بصعود حكومة أكثر ديمقراطية في إيران».
ويلقي كثيرون باللوم على ثورة 1953 التي أطاحت حكومة مصدق في تعثر مسار الديمقراطية بإيران، سواء في آخر سنوات حكم الشاه، أو في ظل المؤسسة الحاكمة التي تتحكم بمفاصل الحكم على مدى 43 عاماً.
وكانت وكالة «إم آي 6» هي من تولى وضع المخطط الأصلي، الذي حمل اسم «عملية التمهيد»، بعد تولي مصدق رئاسة الوزراء وإصداره قراراً بتأميم شركة النفط البريطانية المهيمنة على البلاد.
ونجح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وينستون تشرشل، في إقناع الرئيس الأميركي حينذاك دوايت أيزنهاور، إطاحة مصدق. وجاءت موافقة أيزنهاور بعد رفض سلفه الرئيس الأميركي هاري ترومان، الذي كان يرى في مصدق حصناً ضد الشيوعية.
لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو مراجعة موقع صحيفة الشرق الاوسط
فيديو.. كيف هي إيران بعد الشاه؟.. رضا بهلوي - المدار مع عضوان الأحمري – الشرق نيوز
https://www.youtube.com/watch?v=CHhHaUpjDSU
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تغطية خاصة: قيس سعيد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90.69% من ال
.. التداعيات الكبرى.. كيف غير 7 أكتوبر المشهد الجيوسياسي في الش
.. أتراك يحيون ذكرى مرور عام على طوفان الأقصى بإسطنبول
.. مراسل الجزيرة يرصد اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مخيم
.. مسيرة داعمة لفلسطين ولبنان في شوارع ميونخ الألمانية