الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أرض دلمون الى البحرين.. تاريخ عريق منذ آلاف السنين

محمد علي حسين - البحرين

2024 / 3 / 7
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


ثور دلمون يشبه في تكوينه الثيران السومرية

الثلاثاء 16 يناير 2024

يغلب عليه الطابع الاختزالي في التجسيم

ثور باربار المحفوظ في متحف البحرين الوطني وختمان من جزيرة فيلكا

محمود الزيباوي

بدأ استكشاف آثار جزيرة البحرين خلال العقدين الأخيرين من القرن التاسع عشر، حيث توافد تباعاً عدد من البحاثة الأوروبيين الهواة إلى بقاعها بحثاً عن آثارها المجهولة. استمر هذا الاستكشاف المتقطّع خلال النصف الأول من القرن العشرين، وشهد تحوّلا مفصلياً كبيراً مع وصول بعثه دنماركية من متحف ما قبل التاريخ في آرهوس، قَدِمت إلى هذه البلاد في عام 1953 بغية الكشف عن مستوطناتها الأولى. في العام التالي، كشفت هذه البعثة عن موقع أثري استثنائي يقع بالقرب من قرية باربار، شمال غربي مملكة البحرين، في المحافظة الشمالية، وتبيّن لاحقاً أن هذا الموقع يضمّ معبداً يعود إلى حضارة دلمون التي احتار العلماء في تحديد أصولها وفروعها. من بين أطلال هذا المعبد، خرجت مجموعة من القطع واللقى الأثرية، أشهرها قاطبة رأس ثور من البرونز يُعرف اليوم بثور دلمون.

فيديو.. مدافن دلمون تدخل قائمة التراث العالمي"اليونسكو" - العربية
https://www.youtube.com/watch?v=lz1RRDgmkdM

يضمّ معبد باربار في الواقع ثلاثة معابد شُيّد بعضها فوق بعض. بُني المعبد الأول في منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، وبُني المعبد الثاني بعد مرور زهاء خمسة قرون على بناء المعبد الأول، وبُني من بعده المعبد الثالث ما بين 2100 و2000 قبل الميلاد. وأظهرت الدراسات أن المكوّنات الهندسية الخاصة بهذا البناء تتبع النمط السومري الذي ساد في بلاد الرافدين، وتجلّى في مواقع عدة، أبرزها معبد تل العبيد في جنوب العراق، والمعبد البيضاوي في خفاجة، على الضفة اليسرى من نهر ديالى. خرج ثور دلمون من المعبد الثاني، وسط مجموعة من اللقى المتعددة الأنواع والأحجام، وتُجمع الدراسات على القول إنه يعود إلى مرحلة تمتد من نهاية الألف الثالث إلى مطلع الألف الثاني. يبلغ طوله 18 سنتيمتراً، ويتميز بقرنين هلاليين ضخمين، يشكلان مساحة دائرية يبلغ قطرها 15 سنتمتراً. أثار هذا الثور فضول الباحثين الذين تناوبوا على دراسته، واختلفت القراءات في تحديد أصوله ووظيفته على مدى خمسة عقود من البحث والتدقيق والتحليل، ولا يزال السجال مفتوحاً في هذا الميدان.

يغلب على ثور دلمون الطابع الاختزالي في التجسيم، وهو أشبه بقطعة معدنية ملساء تخرقها عينان بيضاويان مجوفتان صيغتا بحجم ضخم، ويُوحي هذا التجويف الفارغ بأنهما كانتا مطعّمتين بأحجار من النوع الثمين، أو بمادة أخرى مغايرة للمادة التي صُنع منها الرأس. تحدّ هاتين العينين الهائلتين أفقياً أذنان صغيرتان، صيغت كلّ منهما على شكل نصف دائرة مجرّدة. يحتل الجبين مساحة محدودة من تأليف الوجه، تعلوه مساحة مستطيلة زُيّنت بشبكة من الخطوط المحفورة، اعتمدت في صياغتها عنصراً هندسياً واحداً يُعرف بـ«المُعَيَّن»، وهو شكل رباعيّ الأضلاع، يتكوّن من مثلثين متساويي الساقين، لهما قاعدة مشتركة. يتبع الأنف في صياغته كذلك هذا النسق التحويري الهندسي، وهو على شكل أسطواني، ويحدّ طرفه الناتئ شريط ناتئ يحيط بفتحتيه الكبيرتين. يعلو هذا الرأس قرنان هائلان على شكل هلالين متقابلين في وجهة معاكسة، يلتقي طرفاهما المقوّسان في القمّة. عند طرف كل من الأذنين يظهر ثقب دائري مجوف، ويوحي هذان الثقبان المتوازيان بأنهمّا خصّصا لتعليق هذا الرأس في موقع يصعب تحديده.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الشرق الاوسط

فيديو.. من دلمون إلى البحرين – تلفزيون البحرين
https://www.youtube.com/watch?v=UoANu4v5tGA


اكتشاف طفرة جينية مقاومة للملاريا لدى أشخاص عاشوا في البحرين قبل آلاف السنين

الخميس 29 فبراير 2024

البحرين كانت موطن لحضارة تعرف باسم "دلمون" تعود لآلاف السنين

كشفت دراسة جديدة عن وجود طفرة جينية تقاوم مرض الملاريا، لدى 3 أشخاص عاشوا قبل آلاف السنين في الجزيرة الخليجية التي تعرف اليوم بمملكة البحرين.

وفي الدراسة التي نشرت، الثلاثاء، بمجلة "سل جينومكس" (Cell Genomics)، أجريت تحليلات جينية من عينات لأربعة أشخاص عاشوا في البحرين خلال فترات قبل ما بين 1400 إلى 2300 سنة.

وأظهرت النتائج أن 3 من الأشخاص الأربعة لديهم طفرة تقاوم مرض الملاريا، تعرف باسم "جي 6 بي دي" (G6PD).

وقال المؤلف الأول الشريك بهذه الدراسة، روي مارتينيانو، وهو باحث في جامعة "ليفربول جون موريس": "تسلط دراستنا الضوء على العلاقة بين انتشار الملاريا والزراعة، وتنبه إلى أهمية إدارة المياه والبيئة لمنع انتقال الملاريا".

وأضاف في تصريح لموقع "جينوم ويب"، أن طفرة مقاومة الملاريا التي تم تحديدها، يمكن أن تؤثر أيضا على الآثار الجانبية للعلاج المضاد للملاريا، وبالتالي تؤثر على اختيار العلاج.

وفي دراستهم، ركز مارتينيانو وزملاؤه على منطقة موبوءة بالملاريا في جزيرة البحرين ضمن محاولتهم لاستكشاف التعرض للأمراض والتكيف البشري السابق مع هذا المرض بالنسبة للعرب.

وجاء كشف تسلسل الجينوم الكامل على عينات حمض نووي قديمة مأخوذة من عظام لأشخاص كانوا يستوطنون البحرين الحالية. وكانت 3 عينات من أشخاص يعود تاريخهم لمنطقة مدينة حمد غربي البحرين، فيما كانت عينة الشخص الرابع من قرية أبو صيبع شمالي البلاد.

وحاول الباحثون استخراج العينات من 25 رفات، لكنهم لم ينجحوا إلا في 3 منها فقط كما يوضح الفريق، مشيرا إلى أن الرفات لم يتم اكتشافها حديثا، لكنها كانت محفوظة بالمجموعات الأثرية في متحف البحرين الوطني التي تستعرض حضارة دلمون (5000 سنة قبل الميلاد إلى 2200 سنة قبل الميلاد).

ومن خلال تحليل بيانات تسلسل الجينوم إلى جانب عينات إضافية قديمة ومعاصرة من الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب آسيا، واصل الفريق استكشاف جذور هذه الطفرة التي تسمى "متغير البحر الأبيض المتوسط" من روابطها الواضحة مع ظهور الزراعة، إلى السكان الأسلاف الذين ربما نقلوها إلى المنطقة.

وأشار مارتينيانو إلى أنه "وفقا لتقديراتنا، فإن طفرة جي 6 بي دي المتوسطية ارتفعت بشكل متكرر في شرق الجزيرة العربية عندما ظهرت الزراعة هناك، منذ (حوالي 5000) سنة مضت".

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع قناة الحرة

فيديو.. تاريخ مملكة البحرين من القرية التراثية – صحيفة الأيام
https://www.youtube.com/watch?v=rcDO8a_mcGY


دراسة تكشف حقيقة بعد 4500 سنة

الحلواجي لـ"البلاد": "رأس الثور" تحفة بحرينية 100%

الخميس 8 فبراير 2024

البحرينيون لديهم حرفية في صهر وسبك النحاس قبل 2500 سنة قبل الميلاد

كشف نائب رئيس جمعية الكيميائيين البحرينية حسين الحلواجي أنه توصل إلى نتائج تاريخية مذهلة تتعلق بـ"رأس الثور الدلموني"، معلنًا أن رأس الثور صنع على أرض البحرين ولم يجلب من الخارج كما هو سائد في الدراسات السابقة.

ويأتي هذا الكشف بعد 4500 سنة على صنع هذه القطة التي أوردت المصادر السابقة إلى أنها تحفة مستوردة للبحرين.

وأكد الحلواجي في دراسته التي أجريت بالتعاون مع متحف البحرين الوطني وهيئة البحرين للثقافة والآثار، وتم نشرها مع حفظ الحقوق الفكرية للباحث بمجلة علوم الآثار العالمية التي تتخذ من هولندا مقراً لها، أنه أجرى دراسة عملية بالعينات من التحف أدت إلى التوصل لنتيجة أن التحفة الدلمونية التي يعود تاريخها إلى 2500 سنة قبل الميلاد بحرينية بالخالص.

وأفاد إلى أنه قام بأخذ عينة من تحفة رأس الثور وقياسها في هولندا بأحد أجهزة أشعة (إكس المطورة EDXRF ، ومقارنتها بثمان قطع نحاسية تعود لنفس الحقبة الزمنية لحضارة دلمون، تم جمعها من موقع مدينة حمد وموقع سار الأثري. وقد توصلت الدراسة إلى أن رأس الثور يحتوي على نحاس خالص بنسبة 97.7%. البلاد التقت مع الباحث الكيميائي حسين الحلواجي وكان اللقاء معه كالتالي:

- الكيميائي حسين الحلواجي، هل لك أن تخبرنا عن الفكرة الأساسية للدراسة؟

تركزت الفكرة الأساسية للدراسة بدايةً حول استخلاص التركيبة الكيميائية لرأس الثور وذلك بأخذ عينة صغيرة منه وقياسها بإحدى أجهزة أشعة اكس المتقدمة، إضافة إلى ثمان قطعة نحاسية من نفس الفترة الدلمونية، ولكن توسعت الدراسة لاحقا لتشمل محاور أكثر أهمية مثل تحديد نوع النحاس المستخدم في صب رأس الثور وخلطة السبك المستخدمة وصولنا لاكتشاف نمط معين من عمليات سبك النحاس كان يتبعها الدلمونيون. و الانتهاء بإثبات أن رأس الثور صنع على أرض البحرين.

- وما هي النتائج العلمية التي توصلت لها؟

توصلت الدراسة إلى حقائق تاريخيّة وعلميّة لم تتوصل لها أي دراسة سابقة، يمكن تلخيصها في التالي:

أثبتت الدراسة بأدلة علمية قاطعة بأن رأس الثور الدلموني قد صنع في البحرين أرض دلمون وبأيد بحرينية ماهره وأن لا صحة لأي إحتمال لصناعته بالخارج.

والتوصل إلى التركيبة الكيميائية الدقيقة لرأس الثور الدلموني بإستخدام أحدث أجهزة قياس التحف الأثرية على مستوى العالم. يحتوي رأس الثور الدلموني على نحاس خالص بنسبة ٩٧,٧ ٪؜

وأثبتت التحاليل فائقة الدقة أن رأس الثور الدلموني والقطع النحاسية الدلمونية في هذه الدراسة تتطابق تماما مع خواص النحاس العماني.

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور ارجو فتح الرابط
https://www.albiladpress.com/news/2024/5596/bahrain/848837.html

فيديو.. حضارة البحرين.. فيلم وثائقي عن حضارة البحرين، من أقدم العصور، وحتى العصور الحديثة
https://www.youtube.com/watch?v=6MJxfA6iWZw








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر أمني: ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السوري


.. طائفة -الحريديم- تغلق طريقًا احتجاجًا على قانون التجنيد قرب




.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون من غزة يتحدثون عن تج


.. جائزة -حرية الصحافة- لجميع الفلسطينيين في غزة




.. الجيش الإسرائيلي.. سلسلة تعيينات جديدة على مستوى القيادة