الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رمضان كريم وكل عام وكل أطياف شعوبنا بتنوعات وجودها وإيمانها بخير وأمان وسلام

تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)

2024 / 3 / 11
المجتمع المدني


كما كل عام وسنة بيسرها وعسرها نستقبل رمضان ونحن نتطلع لأوسع استجابة من مكونات الشعب بخاصة من المسلمات والمسلمين في توكيد معاني صيام وتعفف عن أمراض المجتمع وما حاول أعداء الإنسان من المضللين غرسه وسطنا بزرع فتنة أو ذريعة لاحتراب وخصام إنني إذ أرسل هذه التهنئة فإنما أجدد السير في دروب التنوير لكسب أوسع جمهور يحتفل بمناسبة كما رمضان لتكون مناسبة للتآخي وللتعايش بظلال السلم الأهلي وكبح جماع كل انفعال بالتسامح وبالمحبة والوداد وها أنا أسجل كلمتي شاكرا لكل تفاعل ولو بالقلب باتجاه تلبية ما يحقق آمال السلام وإطلاق مسيرة البناء والتنمية والتقدم وكل عام وأنتن وأنتم بخير جميعا


رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير وأمان وسلام

لتكن هذه التهنئة بذرة تنمو لتخضوضر فضاءات حيواتنا بمسيرة للتسامح ولتعزيز حركة عراق التآخي والسلام في الوطن

يطيب لي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن أتقدم بأسمى التهاني والأماني لبنات وأبناء شعوبنا المكلومة اليوم؛ واثقا من أنَّ الغالبية ستمضي في طريق ترسيخ مسيرة الوحدة الوطنية بكل بلد وتبني روابط السلم الأهلي بين جميع المكونات والأطياف قومية، دينية، مذهبية وسياسية فكرية وباختلاف الثقافات وفلسفاتها؛ بالاستناد إلى مبادئ التآخي والتسامح تضيء دروب التحرر والانعتاق من أغلال الأدعياء المنحرالمضللين وقيود أباطيلهم ليتم صنع معطيات الاعتدال والوسطية والمحبة والتآلف في أتباع الديانات والمذاهب وتعميد مبادئ البشرية وخطابها في الإخاء والعدل والمساواة…

إنّ خيارات المؤمنين بهذا الشهر الفضيل تتخذ من توطيد معاني: (حرمة الدم الإنساني) لتتعمَّد رايات السلم والطمأنينة والثقة والمودة وترتفع عاليا بين الجميع فيصير رمضان العام الجاري، المنطلق الوطيد لوقف أية دوافع للعنف و-أو مبررات للاحتراب والتطرف وهو ما نأمل أن تجنح إليه جميع القوى لتنظم إلى ركب المؤمنين بخطاب الدين الحنيف في محبته للجمال والنقاء وصفاء الأنفس وهدوئها؛ ركب الأبرياء الضحايا المكلومين من الفقراء والمعدمين المهمشين، وممن لا ناقة لهم ولا جمل في حروب عبثية لطالما أطاحت وتطيح بهم وبمصالحهم وبتطلعاتهم في الأمن والأمان..

ألا فلنمضِ بحكمة العقل ورشيد الدين الوسط باعتداله وسلامة الاعتقاد بمبادئ التعايش السلمي والتسامح والتحابب والإخاء؛ ولنمضِ بسديد المشورة وليكن رمضان عامنا هذا، أول طريق المصالحة والمسامحة ووحدة الإرادة في زمن أباح فيه الأشرار منطقهم المنحرف المضلل للإطاحة بكل ما هو حي عاقل.. ولتنطلق في يومنا بغرة رمضان خطابات اللقاء والوداد والتسامح وهدنة رمضان السلام العراقي مثلما لكل شعوب المنطقة والعالم..

وإنها لدعوة صادقة لكل ذي عقل رشيد وإلى أفئدة منطمئنة واثقة من شعوبنا بأغلبياتها سواء في عراق اليوم أم شرق أوسطنا الجديد فإنهم أهل السداد والرشاد؛ ما يدعونا لإطلاق ندائنا هذا لنستثمرها مناسبة لمشروع يعبر عن شعوبنا وتطلعاتها في التآخي حتى يحل العيد الآتي، عيدا سعيدا لكل الأطياف تحتفل معا وهي تداوي جراحات الزمن الصعب بتعقيدات ما يحيق به..

وهذه تهنئتي بكرم شهر مَن يستغفر فيُغفَر له ومَن يُطعم جائعا ويسد رمقه ويُلبِس محتاجا فيقدم كساء مسكين أو يحنو على يتيم ويستر ثكلى ويداوي جريحا أكان الجرح في جسده أم في نفسه وروحه.. وتلكم مكارمكم أيها الصادقون إيماناً لا أصحاب الضلال وشرور خطاباتهم ونواياهم.. فاطلقوها بلا تردد ولا تأخر إلى مبادئ السلام والتعايش وتبادل الثقة وعلاقات الإخاء، فقد طال وامتد زمن انتظار مآثركم العتيدة… ولنتصافح على البر والخير والسلم والبناء وعمار الأنفس بالمودة وبروح شعوبنا السامي النقاء والصفاء في إشادة بيوت شعوبنا وأطيافها حرة أبية لا ترضى ما يحاول من يحاول زرع فتنة أو ارتكاب جريمة أو إفشاء ما يضل الطريق والخيار والعبرة لمن اعتبر من دروس أيامنا التي نحياها فلقد بلغ السيل مستوى حتى طفح الكيل وبات حريا بنا جميعا أن نتمسك أقوى وأقوى بمبادئنا الإنسانية وبالتعبير عن صيام لا يكون تمظهرا بانقطاع عن طعام ولكنه صيام وتبتل عن كل الموبقات وأخطرها أشكال العتف والسلوك غير الحميد ألا فليكن كل محمود اليوم هو ما يسود وينعش وجودنا مخضوضرا بالخير وسمو الأنفس وأنتن وأنتم الأجدى والأجدر بذياك التعبير المعبر عن هوياتكن وهوياتكم بسمو إكرام الإنسان بعقله وقيمه لكم الخير والجمال جميعا ورمضانكم الأكرم


التهنئة في موقعي الفرعي بالحوار المتمدن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاميرا العربية ترصد نقل قوارب المهاجرين غير الشرعيين عبر الق


.. هل يمكن أن يتراجع نتنياهو عن أسلوب الضغط العسكري من أجل تحري




.. عائلات الأسرى تقول إن على إسرائيل أن تختار إما عملية رفح أو


.. بعد توقف القتال.. سلطات أم درمان تشرع بترتيبات عودة النازحين




.. عادل شديد: الهجوم على رفح قد يغلق ملف الأسرى والرهائن إلى ما