الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من اتاتورك والعلمانية التركية.. الى رضا شاه والعلمانية الايرانية

محمد علي حسين

2024 / 3 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


العلمانيــون.. انقذوا تركيــــا!

الكاتب البحريني خليل يوسف

الاربعاء ربيع الآخر 1431هـ

أين كان موضع تركيا اليوم من السياسة والاقتصاد والمكانة العالمية، لو لم يقم مصطفى كمال اتاتوك باصلاحاته فيها؟ اين كانت اليوم لو بقيت منذ سقوط الدولة العثمانية والغاء الخلافة مجرد دولة شرق اوسطية اخرى تعيش يوماً بيوم وتتدهور عاما كاملاً كل يوم؟ ماذا لوهيمن على مصير تركيا تيار دين محافظ منذ عام 1925 مثلاً، من بقايا تيار الجامعة الاسلامية واعيان العثمانيين والباشوات ورجال الدين؟ ماذا لو قام هؤلاء باقامة حكم «قومي اسلامي تركي»، أو تعاطفت هذه الدولة مع المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، انتقاما من فرنسا وانجلترا وروسيا وامريكا؟ اما كان من المحتمل ان تستولى بعض دول المعسكر الشرقي على بقية تركيا في اوروبا، ويقيم ستالين شرقي الاناضول «جمهورية كردية شعبية ديمقراطية»، كما جرى في ايران؟

ماذا لو كان الاخوان المسلمون في اوج صعودهم قد امتدوا الى تركيا باسم الاسلام والخلافة والدفاع عن حياض الاسلام، كا فعلوا في سنوات لاحقة مع اليمن والسودان وغيرها، وادخلوا المجتمع التركي في انفاق ومتاهات.. لا نهاية لها؟ ماذا لو تحولت تركيا منذ ذلك الوقت الى بيئة حاضنة لكل دعاة الاسلام السياسي ورافعي قمصان السلطان سليم وعبدالحميد، ومأوى لكل الاحزاب والجماعات «الاسلامية» في العالم العربي والاسلامي واوروبا، وملاذا لكل المتشددين والمتطرفين؟

نقد الزميل الداعية «حمد السنان» لتركيا العلمانية ليس في محله! فالمشكلة التي يتحدث عنها في مقالة بالوطن 16/2/2010، هي الفساد في تركيا.. لا في العلمانية. وقد رأينا اشكال الفساد في التاريخ والدول الاسلامية منذ القرن الهجري الاول، تركيا العلمانية، يقول الزميل الفاضل، «هي التي اباحت القنوات الاباحية بتلفزيونتها، والصور والمجلات والصحف الخلاعية في بقالاتها واسواقها، لتهوى بعد حضيضها الاخلاقي هذا الى حضيضها الاقتصادي، لتجعل من الليرة التركية ارقاما، قيمة مئات الالاف منها تعدل تعريفة التنقل بسيارة الاجرة».

انطلاقا من هذه الظواهر يقول: «هذه علمانية تركيا العظيمة»..! ثم ينتقل الكاتب الى الاشادة بقادة تركيا الاسلاميين ومنهم «نجم الدين اربكات» و«عبدالله غُل» و«رجب اردوغان»، وما يعملون اليوم لتركيا، حيث نقلوها، كما يقول، من المرتبة 115 على مستوى العالم في مجال جذب الاستثمارات الى المرتبة الثالثة والعشرين. ثم يستنتج متعجلاً، متجاهلا دور القيادات التركية السابقة، التي ارست اسس الدولة التركية الحديثة، فيقول: «لا ادري من الذي ذهب بحق الى مجاهل التاريخ المظلم، تركيا العلمانية، ام التيار الديني المتشدد الذي حاول اختطافها».

تجربة وجهود «اتاتورك، لو درسها الزميل بمزيد من التفصيل، هي التي اوجدت كيانا حديثا ووجودا عصريا لتركيا، والحقت هذا البلد العظيم بركب الحضارة الحديثة وجعلته حليفا لدول الغرب وعضوا بارزا فيما بعد في حلف الناتو، ودولة اسلامية تحاول اليوم حل مشاكلها الاقتصادية والسياسية والقومية وتعديل بقية قوانينها استعدادا للانضمام الى الوحدة الاوروبية.

ان طريق تركيا لا يزال وعرا ومشاكل تهيئة مجتمع اسلامي كالمجتمع التركي ودولة كانت تمثل في الماضي مركز امبراطورية مترامية الاطراف، كي تكون احدى دول الاتحاد الاوروبي، عملية معقدة، فقد تعني في نهاية الامر تحولات قانونية واجتماعية في هذا المجتمع لا نعرف الان مدى نجاحها. ومن المؤسف ان قراءة العالم العربي للتجربة التركية في الماضي والحاضر لا تزال «قراءة اعلامية»، أو معلومات وتحليلات، مستقاة من كتب ومجلات الجماعات الاسلامية، ومتى عرف هؤلاء الحياد والتوازن في تحليلاتهم؟!

رابط المصدر
https://www.alayam.com/Article/Article/10561/Index.html

فيديو.. رضا بهلوي.. حظر الحجاب على الإيرانيات واقتدى بأتاتورك - Step News
https://www.youtube.com/watch?v=ohtFNg34dlc


نجل شاه إيران السابق يدعو الشعب الإيراني لإقامة دولة علمانية ديمقراطية

9 مايو 2018

دعا رضا بهلوي الثاني، الابن الأكبر لشاه إيران السابق الشعب الإيراني لإقامة الدولة العلمانية الديمقراطية. وقال بهلوي في تغريدة على موقع تويتر تعليقا على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني "إن تجربة الاتفاقية النووية الدولية الشاملة مع إيران أثبتت للشعب وللنخب الإيرانية مرة أخرى بأن المسألة لاتتعلق بوجود الصفقة أو عدم وجودها، بل إنها طبيعة النظام (الإيراني). والحل لن يأت من إتمام أو خرق صفقات كهذه، إنما من الشعب الإيراني نفسه عن طريق بناء دولة علمانية ديمقراية في إيران".

بهلوي البالغ من العمر 58 عاما يقيم في الولايات المتحدة ويعرف نفسه بأنه ناشط في مجال حماية حقوق الإنسان والديمقراطية العلمانية في إيران

المصدر موقع يورو نيوز

فيديو.. لقاء مع ولي عهد إيران الأمير رضا بهلوي – الجزء 1 – يلا Yalla

https://www.youtube.com/watch?app=desktop&v=8W1pntf9lME&embeds_referring_euri=https%3A%2F%2Fmardomreport.net%2F&feature=emb_imp_woyt


ايران من الشاهنشاهية البهلوية إلى الشاهنشاهية الدينية

25 فبراير 2021

بادية فحص - صحافية وكاتبة لبنانية

على رغم أن الحياة، في الحقبة الشاهنشاهية البهلوية لم تكن مثالية بأي شكل، إلا أن أربعة عقود من الشاهنشاهية الدينية، جعلت غالبية الإيرانيين يطمحون للعودة إلى تلك الحقبة…

“الأطياف السياسية الدينية، التي أسست الجمهورية الإسلامية في إيران، عقب سقوط الملكية البهلوية، وبعد تمكنها من سرقة الثورة، لم تكن معنية بالحريات ولا بحقوق الإنسان ولا بالقيم الإنسانية”.

هذا الرأي يلفت إليه الباحث والمحلل السياسي الإيراني آراز تبريزي الذي عايش تبدلات الوضع الإيراني خلال العقود التي أعقبت الثورة الإسلامية التي أطلقها روح الله الخميني والتي يحي النظام الإيراني ذكراها في هذه الأيام.

الدستور الإسلامي، الذي سنه رجال الدين لضمان استمرارية حكمهم، يكرس الفساد من جهة ومن جهة أخرى يحول دون تحقيق العدالة.

يعتقد آرازي أن هذا القدر من العداوات السياسية والفساد والانهيار الاقتصادي، الذي تسببت به الجمهورية الإسلامية، دفع الشعب الإيراني إلى التيقن أن ثورته، لم تكن إلا خطأ حضارياً في تاريخ إيران المعاصر، ويلفت إلى أن الإيرانيين بعد 42 سنة على انتصار الثورة، بات يراودهم الحنين إلى أيام الملكية، إذ إنهم برغم اعترافهم، بأن عهد محمد رضا بهلوي آخر شاهات إيران، كان قمعياً استبدادياً، لكنه، بدا نزهة، بالمقارنة مع ما يعيشونه في ظل الحكم الإسلامي، على كل المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وككثر من الإيرانيين، يرى تبريزي أن سلطة رجال الدين، قد ضربت أسس الدولة ومفهوم الحكم في إيران، فولاية الفقيه، رأي ديني فرعي يصلح للنقاش الحوزوي، وليس نظرية سياسية، يبنى على أساسها شكل الدولة ونظامها، وباعتقاده أن هذا النظام تسبب في سقوط إيران أخلاقياً واجتماعياً واقتصادياً، وأن الحل الوحيد لكي تستعيد إيران مكانتها بين الدول، وكي يحصّل الشعب الإيراني كرامته وثرواته وحقوقه المهدورة، هو في تجفيف “منابع العمامات”، والعودة إلى العلمانية، التي تأسست في وقت مبكر من القرن الماضي، على يد شاه رضا بهلوي.
بعد مضي 42 عاماً على مصادرة الإسلاميين للثورة والدولة، لم يعد للإيراني، الذي ذهب إلى الثورة صادقاً، وعاد منها نادماً، ما يخسره، فقد حولته هذه العقود الأربعة أو سنوات البؤس (سال هاى فلاكت) كما يسميها تبريزي، إلى واحد من أكثر الشعوب اكتئابا في العالم، وإدماناً على أدوية الأعصاب، ورغبة في الهجرة إلى بلاد الله الواسعة.

يشير تبريزي إلى أن الصور الفوتوغرافية، التي ينشرها الإيرانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، عن إيران الأمس (قبل الثورة) وإيران اليوم (بعد الثورة)، تبرهن من دون كلام، شوقهم إلى وجه بلادهم الحقيقي، وتوقهم إلى استعادته، على رغم أن الحياة، في الحقبة الشاهنشاهية البهلوية لم تكن مثالية بأي شكل، إلا أن أربعة عقود من الشاهنشاهية الدينية، جعلت غالبية الإيرانيين يطمحون للعودة إلى تلك الحقبة، فبغض النظر عن نواقصها وأخطائها، فقد كانت البلاد تدار من قبل خبراء ومختصين في المجالات كافة، بعكس هذه الأيام، إذ يكفي أن تضع عمامة وترخي لحية وتعظّم المرشد وتهدد أميركا وإسرائيل بالزوال، لتدخل جنة الحكم، وتحول حياة الآخرين إلى جحيم.

يأسف تبريزي، بلسان شعبه، لما آلت إليه الثورة، إذ فشلت فشلاً ذريعاً في إحداث تغيير جذري في بنية الحكم في إيران، فقد بقيت السلطة، بعد الثورة، تتمحور حول “الشخص الواحد”، وما حصل هو استبدال شاه بشاه آخر، شاه معمم حل مكان شاه متوج، فمنصب المرشد الذي ابتدعه الإمام الخميني، ليس سوى استمرار لكرسي العرش الملكي، كما أن الصلاحيات المطلقة الممنوحة للمرشد، هي نفسها التي كان يتمتع بها الشاه، أما الحدث الأكثر مأساوية، الذي نتج عن الثورة، وفق وجهة نظره، فهو سقوط السلطة القضائية في أيدي السلطة الدينية، وتحول القضاء إلى وسيلة لقمع المعارضين والنشطاء السياسيين والمتظاهرين، وبرأيه أن الدستور الإسلامي، الذي سنه رجال الدين لضمان استمرارية حكمهم، يكرس الفساد من جهة ومن جهة أخرى يحول دون تحقيق العدالة، ولا مجال لإصلاحه، لأن أي إصلاح فيه، سيؤدي إلى انهيار بنية الحكم.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://daraj.media/66976/

فيديو.. سبب صعود نظام الملالي.. هل يكتب تجار البازار نهاية حكم رجال الدين في إيران؟
https://www.youtube.com/watch?v=RxF64j7Xc8w


العلمانية في إيران

بدأت العلمانية في إيران لأول مرة في عام 1924 عندما توج رضا شاه كعاهل جديد. وبعدها أنشأ لأول مرة سياسة الدولة العلمانية التي أصبح من غير القانوني أن يظهر أو يعبّر أي شخص عن آرائه في العقيدة الدينية بما في ذلك ارتداء الحجاب أوالشادور للنساء (قضية كشف الحجاب) واللحية للرجال (مع استثناء الشارب). وحظرت المهرجانات الدينية العامة (مثل محرم وعاشوراء) ومنع رجال الدين من القاء الخطب والوعظ في الأماكن العامة، وقيدت بشدة أنشطة المساجد.

مع كثرة وقوة انتقادات العلماء التقليديين الذين ينظر إليهم كسلطة دينية، إلا أن هدف رضا شاه ومقصده هو علمنة إيران والقضاء على هيمنة رجال الدين الشيعة في الحكومة والمجتمع. خلال فترة حكمه فقد ظهرت الحالات الأولى من التطرف الإسلامي والإرهاب في إيران باعتبارها رد فعل عنيف ضد السياسات العلمانية له. فقد اغتيل عدد من السياسيين والكتاب العلمانيين مثل أحمد كسروي أيدي المعارضين المتطرفين، وأشهرهم نواب صفوي الذي تعتبره اليوم حكومة جمهورية إيران الإسلامية بطلا قوميا. بعد الإطاحة برضا شاه ارسلته القوات البريطانية والسوفياتية الغازية إلى المنفى، فانتهى عصر العلمانية في إيران.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86

فيديو.. باحث: الشعب الإيراني بكل أطيافه مشارك في الاحتجاجات ويرفض نظام الحكم الحالي
https://www.youtube.com/watch?v=RwyrsiijzN4

رابط ذات صلة بالموضوع
تاريخ ايران السياسي بين ثورتين – د. آمال السبكي
https://yemen-nic.info/contents/cultr/bookses/47.pdf








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال