الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَظْلُومِيَّة عَائِشَة بِنْتُ أَبُو بَكْرْ

اتريس سعيد

2024 / 3 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


تَخَيُّلِ رَجُلٍ عَجُوزٍ عُمْرُهُ أَرْبَعَةَ وَخَمْسِينَ عَامًا كَمُحَمَّدْ يَتَزَوَّج طِفْلَةَ عُمْرِهَا سِتَّ سَنَوَاتٍ يُفَاخَذُهَا لِسَنَوَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ بِهَا وَ هِيَ بِعُمْرِ تِسْعَ سَنَوَاتٍ. وَهَذَا اَلْعَجُوزُ وَهُوَ مُتَزَوِّجٌ بِعَائِشَةِ مَهُوسْ جِنْسِيًّا كُلَّ أُسْبُوعِ أَوْ أُسْبُوعَيْنِ يَتَزَوَّجُ أَوْ يَنْكِحُ وَ يَغْتَصِبُ جِوَارِي وَسَبَايَا مِنْ غَزَوَاتِهِ اَلْمِئَةَ أَوْ اِمْرَأَةٍ تَهُبُّ نَفْسَهَا لَهُ. ثُمَّ يَمُوتُ وَ هِيَ بِعُمْرِ اَلثَّامِنَةِ عَشْرٌ وَيَحْرِمهَا مِنْ اَلزَّوَاجِ وَ يَمْنَعُ أَيَّ أَحَدٍ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بَعْدَهُ دُونَ وَلَد لَهَا وَيَحْرِمُهَا مِنْ اَلْأُمُومَةِ. وِفْقَ أَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ فِي صَحَائِحْ اَلسَّنَةُ هَلْ نَلُومُهَا وَهُوَ حَيٌّ أَنَّ تُدْخِلَ اَلرِّجَالِ لِغُرْفَتِهَا، وَ تَدْخُّلَ عَلَى ضُيُوفِ مُحَمَّدْ بِثِيَابِ اَلنَّوْمِ اَلْغَيْرِ مُحْتَشِمَةً، وَتُحَاوِلَ أَنَّ تَهَرُّب مَعَ صَفْوَانْ بْنْ اَلْمُعَطَّلْ، لَكِنَّ تَخْشَى مِنْ إِجْرَامِ مُحَمَّدْ فَتَعُودُ. وِفْقَ أَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ فِي صَحَائِحْ اَلسَّنَةُ هَلْ تَلُومُهَا بَعْدَ مَوْتِ زَوْجِهَا أَنَّ عَرْبَدَتْ وَ عَلِمَتْ كُلَّ اَلصَّحَابَةِ وَالْمُسَافِرِينَ وَ عَابِرِي اَلسَّبِيلُ غَسْلَ اَلْجَنْبِ وَإِرْضَاعٍ اَلْكَبِيرِ وَأَشْيَاءُ أُخْرَى.
وَفْقَ أَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ فِي صَحَائِحْ اَلسَّنَةُ هَلْ تَلُومُهَا عَلَى كُرْهِهَا وَإشْمِئْزَازَهَا وَقُرفُهَا مِنْ مُحَمَّدْ وَهِيَ تَرَى كَذِبَهُ وَخِدَاعَهُ وَتَدْلِيسَهُ وَأَخْلَاقِهِ اَلسَّيِّئَةِ وَفَسَادِهِ. فَتَقُولُ عَنْهُ (إِنِّي أَرَى رَبُّكَ يُسَارِعُ فِي هَوَاكَ) و (يَا مَنْ تَدَّعِي تَنِكَ نَبِيٌّ) وَفِي اَلْمِعْرَاجِ اَلَّذِي كَذَّبَتُهُ عَائِشَة اَلَّذِي قَالَتْ (لَمْ يُبَارِحْ فِرَاشُهَا قَطُّ) وَتَكْشِفُ كَذِبَهُ عِنْدَمَا أَمَرَهُمْ بِغَزْوٍ بُنِيَ قُرَيْظَة بَعْدَ اَلْخَنْدَقِ وَتَفْضَحُهُ أَنَّ دِحْيَة اَلْكَلْبِي هُوَ جِبْرِيلْ اَلَّذِي يَأْتِي مُحَمَّدْ بِالْآيَاتِ وَهُوَ مِنْ يُؤَلِّفُ لَهُ اَلْقُرْآنُ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ كَعْبْ اَلْأَحْبَارْ وَالرَّاهِبِ بَحِيرَا وَ وَرَقَةُ بْنْ نَوْفَلْ وَسَلْمَانْ اَلْفَارِسِيِّ وَغَيْرِهِمْ. وَفْقَ أَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ فِي صَحَائِحْ اَلسَّنَةُ هَلْ نَلُومُهَا أَنَّهَا اِتَّهَمَتْ مَارِيَا بِالزِّنَا وَأَنَّ اِبْنَهَا لَيْسَ اِبْنْ مُحَمَّدْ وَلَا يُشْبِهُهُ وَهِيَ اَلَّتِي تَعْلَمُ أَنَّهُ عَقِيمٌ لَا يُنْجِبُ وَآضْطَرَّ مُحَمَّدْ أَنْ يَنْزِلَ آيَةَ اَلْإِفْكِ لِتَبْرِئَةِ مَارِيَا وَ إِثْبَاتٍ أَنَّ إِبْرَاهِيمْ اِبْنُهُ وَأَنَّهُ لَيْسَ عَقِيم. هَلْ نَلُومُهَا بَعْدَ قَتْلِهَا لِمُحَمَّدْ أَنَّهَا بَاتَتْ تُؤَلِّفُ اَلْأَحَادِيثُ اَلْكَاذِبَةُ عَنْ مُحَمَّدْ لِتَشْوِيهِ سِيرَتِهِ وَالِادِّعَاءِ بِتَحْرِيفِ اَلْقُرْآنِ وَإِضَافَةِ آيَاتٍ عَلَيْهِ حَسَبَ هَوَاهَا وَحَذْفُ آيَاتٍ لَا تُنَاسِبُ هَوَاهَا وَ لِتَعْظِيمِ نَفْسِهَا وَأَبَاهَا وَ رَبَائِبْهَا وَعُمْر شَرِيكٍ أَبِيهَا وَالتَّقْلِيلَ مِنْ شَأْنِ وَالْإِسَاءَةِ لِأَقْرِبَاء مُحَمَّدْ وَخَاصَّةٍ عَلِي وَفَاطِمَة وَزَوْجَات مُحَمَّدْ اَلْأُخْرَيَاتِ. هَلْ تَلُومُهَا أَنْ قَامَتْ عَائِشَة بِنْتْ أَبِي بَكْرْ بِتَسْمِيمِ مُحَمَّدْ بِمُشَارَكَةٍ مَعَ حَفْصَة بِنْتْ عُمَرْ وَأُمِّ حَبِيبَة بِنْتِ أَبِي سُفْيَانْ بِالتَّآمُرِ مَعَ آبَائِهِمْ وَبُنِيَ أُمِّيَّةُ، هَلْ نَلُومُهَا أَنْ حَارَبَتْ خَلِيفَةَ مُحَمَّدْ عَلِي بْنْ عِمْرَانْ (أَبِي طَالَبَ) وَهُوَ مَنْ كَانَ يُؤَلِّبُ مُحَمَّدْ ضِدَّهَا وَ لِتَطْلِيقِهَا وَيَكْشِف كُرْهُهَا لِمُحَمَّدْ. وَ حَارَبَتْ اِبْنَةُ مُحَمَّدْ اَلْوَحِيدَةِ اَلَّتِي مِنْ صُلْبِهِ فَاطِمَة اَلْكَوْثَرِ وَأَذَلَّتْهَا حَتَّى مَاتَتْ كَمَدًا. هَلْ نَلُومُهَا وَقَدْ خَالَفَتْ قِرَانَ مُحَمَّدْ اَلَّذِي أَمَرَهُنَّ أَنْ يَقْرِنَ فِي بُيُوتِهِمْ وَمُخَالَفَةٍ لِمَا فَعَلَهُ بَقِيَّةَ زَوْجَاتِ مُحَمَّدْ وَخَرَجَتْ لِتُحَارِبَ عَلِي بِمَعْرَكَةِ اَلْجُمَلِ بِرُفْقَةِ رَبِيبَيْهَا طَلْحَة وَالزُّبَيْرْ. وَ كَيْفَ خَرَجَتْ عَلَى عُمَرْ وَإتَّهَمَتْهُ بِقَتْلِ أَبَاهَا. وَخَرَجَتْ عَلَى عُثْمَانْ وَأَمَرَتْ بِقَتْلِهِ قَائِلَةً اُقْتُلُوا نَعْثَلَا فَقَدَ كَفْرٌ أَيْ اَلْفَاسِقِ اَلْفَاجِرِ. وَكَيْفَ خَرَجَتْ عَلَى مُعَاوِيَة لِمَنْعِ تَوْرِيثٍ يَزِيدُ وَلَكِنَّ مُعَاوِيَة كَانَ أَدْهَى مِنْهَا فَرَمَاهَا فِي جُبْ عَمِيقٍ وَقَتَلَهَا وَدَفَنَ أَخِيهَا عَبْدَ اَلرَّحْمَنْ حَيًّا وَخَشًى أَخِيهَا مُحَمَّدْ دَاخِلَ حِمَارٍ وَ أَحْرَقُوهُمَا مَعًا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي