الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء السابع) –غيرة الإله وطرد آدم من الجنة وعدم الإقتراب من شجرة الحياة–

ابرام لويس حنا

2024 / 3 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ينقل أوريجانوس لنا رأي سيلسوس في يهوه، إذا رأي في يهوه كونه إلهاً شريراً إذ وهب شجرة (معرفة الخير والشر) لكي يُغري آدم وحواء (البشر الأولين) بكسر وصيته، مما يوضح شره كقوله:

(ان المسيحيين يصفون الخالق بالإله الملعون κατηραμενον معتقداً انه بتوجيهه لنا هذه الاتهامات ضدنا فإنه سيحث على ابادتنا لأننا أكثر الناس شراً، الا انه قد اختـلطت عليه الأمور إذ أعتقد أن السبب الذي يُطلق على الله انه ملعون في قصة الخلق لموسى هو بسبب شخصية ذاك الإله، وانه بالفعل يستحق مثل تلك اللعنة طبقاً لما يعتقده المسيحيون، فهو الملعون وليست الحية التي جلبت معرفة الخير والشر للبشر الاوائل) (1)

فرد عليه أوريجانوس بإنه اختلط بين (بعض الفرق الغنوصية) و(المسيحية) التي تصف يهوه الخالق بكونه شريرا أو ملعوناً وبين المسيحية الذي أصبح ملعوناً إذ جاء في جسد أرضي وهو جسد الخطيئة، ولانه جاء في جسد أرضي فبالتالي هو ملعون، لذا يقول أوريجانوس:

(الا انه يجب ان يعرف أن الذين دافعوا عن قضية الحية نظراً لأنه اعطي نصيحة جيدة للبشر الاوائل هم Ophites الاوفيتيون (2) الذين يذهبون لأبعد من خرافات الجبابرة و العمالقة و هم أبعد ما يكون عن كونهم مسيحيين، فهم لا يختلفون عن سيلسوس نفسه اذا يوجهها نفس الاتهامات ليسوع ، ولا يقبلون أحداً في مجمـعهم الا عندما يتلفظ باللعن على يسوع، فلتنظر مدي غباوة اسلوب سيلسوس و اللاعقلانية في خطابه ضد المسيحيين، معتبراً هؤلاء الثعابين الاوفيتيون الذين لم يطيعوا ابداً يسوع بل لا يعتبروه حتى رجلاً حكيماً او ذا شخصية تقية، بل الاتهامات التي توجه اليهم يقوم سيلسوس بتعمـيمها على كل المسيحيين، فماذا يمكن ان يكون أعظم من تلك الحماقة والجنون ؟ ليس فقط على الاوفيتيون الذين اشتقوا اسمهم من الحية ...بل وكذلك ماذا يكون اعظم من حماقة سيلسوس ؟) (3)

بل ومنع عودته لشجرة الحياة لكي لا يحيا إلى الأبد بقوله (وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ... فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ) (تك 3: 22، 24)، وهو ما أعترض عليه قديماً كما نرى في شهادة الحق Testimony of Truth - من ضمن لفائف نجع حمادي- ناقدًا بقوله :

(فقام بلعن الحية مطلقا عليه شيطاناً، ولكن من اي نوع هذا الاله؟ فأولا حسد آدم لأنه كان يجب ان يأكل من شجرة المعرفة، و ثانيا؛ تساءل قائلاً: أدم أين انت ؟، كأنه ليس لديه معرفة مسبقة، بمعنى آخر ، انه لم يعرف ان أدم سيأكل منذ البداية، وبعد هذا قال : دعونا نطرده خارجاً من هذا المكان لئلا يأكل من شجرة الحياة و يحيا للابد، وهذا بالتأكيد يُظهر لنا حقيقة نفس الخالق على انه حاقد و خبيث) (4).

لكن في الواقع فإننا كما شرحنا في مقالتنا التي نشرناها بعنوان (الرؤية الأصلية لخلق العالم وآدم وحواء وشجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر) فإنه في الأصل كان الإله عبارة (عن نور وظلمة) معاً في جسد واحد، في رحم واحد، تلك الصورة التي خلق عليها آدم بقوله (نخلق آدم على صورتنا كمثالنا) أي (ظلمة يخرج منها نور)، ثم فصل الله (النور على الظلمة) ليوجد (آدم وحواء) أي (النور والظلمة) لهذا فإن حواء والتي هي بمثابة الظلام او الظلمة التي تحوي الظلمة سمعت كلمة الثعبان الذي هو كذلك ظلمة يحوي ناراً او نوراً بداخله مثل سماء الليل، لذلك شُبهت السماء قديماً بثعبان (وادجيت أو الوطيد وثعبان الأوربوروس)، والتي مَدت يدها مثلما مَدت حواء يدها وأكلت زوجها (فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ) (تك 3: 6) مثلما ما تُطعم السماء الليلة بظلامها النجوم وتحيط بهم، ولهذا سقط نور آدم في الظلمة، وهنا قال الله (هُوَذَا هآدم قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ וַיֹּ֣אמֶר׀ יְהוָ֣ה אֱלֹהִ֗ים הֵ֤ן הָֽאָדָם֙ הָיָה֙ כְּאַחַ֣ד מִמֶּ֔נּוּ לָדַ֖עַת ט֣וֹב וָרָ֑ע) (تك 3: 22)، أي أصبح النور مُختبراً الظلمة وتوشح بظلمتها (فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِر) (تك 3: 7)، فسقط نور آدم من سماءه (سماء الصبح) وانفصل عن النور ليسقط في الظلمة والتصق بها، لهذا قال الإله (لا يمد يده ويأخذ من جَمُّ شجرة الحياة ويأكل ويحيا لأزمنة פּן־יִשְׁלַ֣ח יָד֗וֹ וְלָקַח֙ גַּ֚ם מֵעֵ֣ץ הַֽחַיִּ֔ים וְאָכַ֖ל וָחַ֥י לְעֹלָֽם) فهو نتيجة لخروج الإنسان عن سماءه المنيرة وسقوطه في السماء المُظلمة، فهو إقرار بإن النور أصبح (لا يمد يده ويعيش على النور) إذا هو يعيش على الظلمة التي تمد له بثمارها (تك 3: 6)، ولهذا سقط الإنسان من سماءه النيرة ومن علاه للأرض (للعمق) وهذه هي القراءة الأصح من (وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ)، فلفظ (פּן فنى) يُعني (لا)، و لسقوط الإنسان في الظلمة فقد إبتعد عن مصدره النور (الإله النير) أو (الذات النيره)، وبهذا إبتعد عن السماء النيره ليفصل بين النور والظلمة (سيف النار) (الشمس) (وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ) (تك 3: 24)، فالإنسان قد طُرد وسقط من أعلاه وجنته ليشتت في باقي الأرض ومُنع من دخول راحته أو جنته، كأن الجنة جبل عالي أو مكان عالي يتلاقي فيه الإنسان مع الآلهة (شجرة الحياة)، وبالتالي فعندما خرج الإنسان ليتلاقي مع (شجرة معرفة الخير والشر) أي (الظلمة) هو نزل من علاه إلى الأرض أو للظلمة، وكان نتيجة طبيعية أن يُطرد الإنسان من سماءه العالية بعدما نزل بنفسه من جبله العالي للأرض (للظلمة).

المشكلة الأساسية وهي إن كانت (شجرة معرفة الخير والشر) أي (السماء) موجودة منذ الأزل ومنها خرج النور، فهي موجودة بذاتها فكيف إذا يُعاقب الإنسان إن سعى للسماء العالية أو للأساس الذي يقوم عليه النور؟! هل لأن سماء الليل كانت تُصور قديماً كالمقبرة التي تحوي النور لذا من يسعى لها ويرتفع بالتالي فهو يموت، أم لانها كجسد الأم الذي يحميه النور؟! فالنور كالإبن خرج ولد من رحم الظلمة، ومن المُحرم تدنيس حُرمة جسد الموتى !! فإن كان لهذه الأسباب فإنه يُحق ليهوه (النور، الخالق) الغضب والغيرة، ومع هذا فإننا لا نجد ألفاظ توحي بغضب الله او حسده او شره، كما إن اعتبرنا أن الظلمة هي بمثابة (الأساس) الذي يقوم عليه (النور) مثل الأرض (مقبرة النور) كالسماء، فعندما سعي النور للسقوط وللظلمة، فمن البديهي أن ينزل مِن أعلاه، فحتى ولو لم يسقط آدم من عليا فإن الظلمة قد عرضت ذاتها عليه وقبلها وأكل منها ولهذا سقط، وبهذا كان إختيار الإنسان بمفرده (الظلمة) و (السقوط)، و كما قُلنا سابقاً أن الظلمة تمثل الأرض أو سواد الأرض وسوادها التي تقوم عليها الجبال والحياة وهي في ذات الوقت تمثل السماء السوداء التي يقوم عليها النور والنجوم ومركبة الشمس، وبالتالي عندما خرج النور من سماءه النيره وإله النور (جبله العالي) لينزل (لسواد الأرض) فهو من جلب بنفسه و بذاته الخروج عن النور والطرد بعد أن كان في جنته وجبله العالي الأخضر مع إله النور سقط وهبط، ليعيش على شجرة (معرفة الموت والحياة، شجرة معرفة الخير والشر).

مما أدي سمعان المجوسي Simon Magus في أَبُوكْرِيفَا إكليمندس Pseudo-Clementines المواعظ ليقل:

(وعندما تكلم بطرس بهذا، صرخ سمعان بصوت عالي قائلاً : لماذا تكذب و تخدع الجموع الغفيرة الغير متـعلمة الواقفين حولك، لماذا تحاول أن إقناعهم بآنه من المشين التفكير في الآلهة، في حين ان الكتب الموجودة بين أيدي اليهود تنادي بوجود كثير من الآلهة ؟ اما الان فإني اتمنى امام الجميع مناقشتك من كتبك عن ضرورة التفكير بوجود الآلهة) (5)

فالقصة توضح أن (الظلمة) ذات حياة وتجعل ذات السماء الليلية أو الظلمة تتحدث على لسان (الحية أو الثعبان) الذي هو (ذاتاً سوداء يحوي حياة بداخله) كان يَرمز قديما للسماء حاوية الحياة، واضعة الحق على لسانها بقولها (بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ) (تك 3: 5)، كأن الظلمة هي ذاتا حية تبتلع النور (كذات التابوت و كالشجرة تحوي الحياة بداخلها) إلا ولان تلك تصويرية إسطورية فإنه يمكن لنا القول بإنه جعل ذات السماء تتحدث في لسان الثعبان فقط دون أن تكن حقا السماء السوداء (آلهة) بل مُجرد جسد خرج منه النور وعليه تقوم الحياة/ النور، مُعتبرين النور بعد قيامه من الظلمة هو الإله الوحيد الحق لهذا رُبط (بالخلق)، إذا هو من ولد نفسه بنفسه وخرج من الظلمة للحياة.

كما نعترض على كلام آبيليس Apelles و هو من اتباع الكنيسة المرقيونية الذي نقله القديس أمبروسيوس Ambrose أسقف ميلان في رسالته عن الفردوس، كالتالي:

(إن كسر وصية ما ليس دوماً شراً فلو كانت الوصية حقاً صالحة، ففي ذاك الوقت تكون طاعة الوصية مفضلة، ولكن ان كانت الوصية فاسدة ففي تلك الحالة تصبح الطاعة غير نافعة، ولهذا فعدم طاعة الوصية ليس امراً شريراً دائما، فعدم طاعة الوصية الصالحة هو الوحيد الامر الشرير، و بالرغم ان شجرة معرفة الخير و الشر هي صالحة بدليل أن الله نفسه يعرف الخير و الشر، كما يصف ذاته بقوله: هوذا الانسان قد اصبح واحد منا "التكوين 3 :22"، ولهذا فإن امتلاك معرفة الخير والشر هو امر جيد، اذا كان بالفعل ما لدي الله هو امر صالح، ولهذا يظهر أن امر منعه عن الانسان ليس وصية صالحة) (6)
فالوصية كانت صالحة بعدم (السقوط) والخروج للظلمة وللجسد الميت.

فنتيجة الجهل بماهية (شجرة معرفة الخير والشر) و (شجرة الحياة) سقط الكثير من المفكرين والروحين في الخطأ والإعتراضات، فعلى سبيل المثال يقول آبيليس Apelles:

(كيف يمكن ان لشجرة الحياة أن تعطي الحياة أكثر من نسمة الله ؟ ...فان لم يتذوق الانسان الموت، فلن يقدر ان يدرك ماهيته لأنه لم يتذوقه من قبل، وبما انه لم يعرفه فلا يقدر على الخشية منه، لذلك كان من العبث ان يهدد الله بالموت وهم لا يرهبوه) (7).

وذلك لانه لم يَدري أن آدم أدرك الحياة والموت من خلال رؤيته للظلمة والنور ودفن النور فيه وإنطلاقه منه.

ولذا كان آبيليس Apelles على استعداد لاتهام الله بالقسوة نتيجة عقابه للإنسان قائلاً:

(ما هو مصدر الموت الذي جاء لأدم؟ هل هو بسبب طـبيعة الشجرة ام من الله؟ إن نسـبنا الموت للشجرة فهذا يعني ان ثمار تلك الشجرة هي اعظم من قوة نسمة الله لأنها جلبت الموت للنفس الإلهي واهب الحياة، وان قلنا أن الله هو مصدر الموت فإننا نتهمه بالأضراب هذا الاضطراب المتمثل في كونه قاسياً لأنه لم يرد ان يسامح بالرغم من قدرته على التسامح أو انه لم يرد ان يغفر لكي لا يبدو ضعيفاً) (8)

فالموت جاء نتيجة للإبتعاد عن مصدر الحياة والضوء والإرتباط بالموت والجسد الميت، وهكذا هاجم النقاد الوثنين الى جانب المسيحيين الغنوصيين الخالق، فمثلاً؛ هاجم فرفوريوس الصوري Porphyry اله العهد القديم لأنه لم يعطي البشر الأوائل المعرفة، و انتقده الامبراطور يوليان لأنه لم يسمح البشر بأن يحصلوا على معرفة الخير و الشر مجادلاً بأن الحية كانت صاحبة احسان و ليست كما تصور على كونها مدمرة الجنس البشري (9) واصفاً الله بالغيور βάσκανος، ولكن كما قُلنا فإن شجرة معرفة الخير والشر هي معرفة الموت والحياة وليست معرفة عقلية، لهذا يقل أوريجانوس عن من يَعظمون الحية بإنهم ذهبوا لأبعد ن خرافات الجبابرة والعمالقة (10)


المراجع والحاشيات
============
(1) أوريجانوس، ضد سيلسوس ، الكتاب السادس، المقطع 28.
(2) الاوفيتيون Ophites من Ophit ὄφις بمعنى (حيـة)، كما قام النَحَشيين The Peratae أي (اصحاب الحية) نسبة إلى (النَحَش נָחָשׁ) أي (الحنش أو الحية) بوصف خالق العالم بانه (القاتل منذ البدء) وهذا ما ينقله القديس هيبولتيس الرومي Hippolytus of Rome عند مناقشته لأفكار النَحَشيين قائلاً : (عندما يقول يسوع : أَبِيكُمْ ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْء، فهو يشير الى حاكم و ديميورج [خالق] المادة الذي كان منذ البدء قتالاً لان اعماله سبـبت الفساد و الموت) (هيبولتيس الرومي ، تفنيد كل الهرطقات Refutation of All Heresies ، الكتاب الخامس، الفصل 12).
(3) أوريجانوس، ضد سيلسوس ، الكتاب السادس، المقطع 28.
(4) شهادة الحق، من مخطوطات نجع حمادي، ترجمة بيرغر أ. بيرسون Birger A. Pearson، سورين جيفرسين Søren Giversen.
(5) المواعظ الأَبُوكْرِيفَية لإكليمندس Pseudo-Clementine Homilies ، الموعظة الثالثة ، XXXVIII – XXXIX.
(6) أمبروسيوس، الفردوس De paradiso ، الفصل السادس، المقطع 30.
(7) أمبروسيوس، الفردوس De paradiso ، الفصل الخامس، المقطع 26.
(8) أمبروسيوس، الفردوس De paradiso ، الفصل السابع، المقطع 35.
(9) تصف مؤلفات ترتليان الأبوكريفي Ps. Tertullian و إكفانتوس الأبوكريفي Ps. Ecphantus وجهات نظر لمجموعات غنوصية تشبه ما نقله سيلسوس و أوريجانوس عن الحية و ذلك لان الثعبان هو من نقل المعرفة للبشر، ولهذا كان الغنوصيين يفضلون الثعبان عن المسيح ، يظهر هذا بوضوح من الرسم الموجود على مزهرية قديمة يوجد بها مجموعة عارية من الاوفيتيون يقفون في دائرة و يعبدون ثعبانا مجنحا في منتصف الدائرة ، انظر Tuomas Rasimus (2009), Paradise Reconsidered in Gnostic Mythmaking: Rethinking Sethianism in Light of the Ophite Evidence , Series: Nag Hammadi and Manichaean Studies, Volume: 68, ISBN 978-90-04-17323-1, p.375: Plate 17..
(10) أوريجانوس، ضد سيلسوس ، الكتاب السادس، المقطع 28.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah