الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اَلرَّبّ اَلَّذِي لَا يَرَى جَحِيمَ اَلْفُقَرَاءِ هُوَ مُجَرَّدُ وَهْمٍ

اتريس سعيد

2024 / 3 / 21
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


1 _ اَلنَّاس يَتَوَاجَدُونَ حَيْثُ يُمْكِنُهُمْ فَقَطْ لدَى لَا تَأْخُذُ اَلْأُمُورُ عَلَى مَحْمَلٍ شَخْصِيٍّ
2 _ لَمْ يَكُنْ هُوَ اَلشَّخْصُ اَلْوَحِيدُ اَلَّذِي يَهْتَمُّ لِلنِّسَاءِ فَكُلَّ أَتْبَاعِهِ مُنْذُ أَوَّلِ يَوْمٍ كَانَ هَمَّهُمُ اَلْخُضْرَةَ وَالْمَاءَ وَ الْوَجْهَ اَلْحَسَنَ لِذَلِكَ وَصَلُوا حُدُودُ اَلصِّينِ شَرْقًا وَجَنُوبَ فَرَنْسَا غَرْبًا
3 _ هِتْلَرْ لَمْ يَكُنْ نَبِيًّا وَلَا رَسُولاً كَانَ مُجْرِمًا تَافِه وَحَقِيرٍ هَدَفُهُ حُكْمَ اَلْعَالَمِ وَقَتْلَ اَلْيَهُودُ كَمَا فَعَلَ نَبِيُّ اَلدَّوَاعِشْ بِالضَّبْطِ فِي مَجْزَرَةٍ بُنِيَ قُرَيْظَة
4 _ عِنْدَمَا يَطْلُبُ اَلصَّلْعَمِي أَنْ تَقْرَأَ اَلتَّفَاسِيرُ لِآيَةِ مَا فَهُوَ جَاهِلٌ لَمْ يَسْتَوْعِبْ مَعَانِيَ اَلْآيَةِ وَيُعْتَقَدُ بِأَنَّ كُلَّ اَلنَّاسِ مَثَّلَهُ أَغْبِيَاءُ.
5 _ أَذْكَى شَخْص بَيْنَ اَلصَّلَاعْمَة كَانَ رَاعٍ لِلْبِغَالِ وَالْحَمِيرِ بِدَايَةِ حَيَاتِهِ وَهَذَا أَكْسَبَهُ خِبْرَةً فِي اَلتَّعَامُلِ مَعَ اِتِّبَاعِهِ
6 _ عِنْدَمَا يَسْتَفِزُّكَ تَعْلِيقُ مِنْ صَلْعَمِي مَكْبُوت مَهْوُوسٍ وَ مَلْعُونٍ عَلَيْكَ ضَبْطُ اَلنَّفْسِ وَعَدَمِ اَلرَّدِّ وَإِلَّا فَالْحَظْرُ سَيَكُونُ عَلَيْكَ لَا عَلَيْهِ
7 _ أَطِيعُوا اَللَّهَ وَرَسُولَهُ يَعْنِي اُقْتُلُوا وَاُصْلُبُوا وَاقْطَعُوا رُؤُوسَ مَنْ لَا يَدْخُلَ حَظِيرَتَهُمْ وَاَلَّذِي يَرْفُضُ اَلْحُورِيَّاتِ وَأنْهَارَ اَلْخَمْرُ وَكُلُّ اَلْمُغْرِيَاتِ
8 _ لَوْ أَنَّ صَاحِبَ اَلْحُورِيَّاتِ وَرَسُولِهِ وَأتِّبَاعِهِمَا لَدَيْهِمْ أَخْلَاقٌ لِمَا تَجَرَّأَ عَلَيْهِمْ أَحَدٍ وَتَكَلَّمَ عَنْهُمْ بِسُوءِ فَجَمِيعِهِمْ يَشْتَمّ وَ يُهَدِّدُ وَ يَكْذِبُ وَيُنَافِقُ وَيَخْدَعُ وَيَمْكُرُ
9 _ هَلْ مُهِمَّةُ اَلْأَنْبِيَاءِ إِصْلَاحَ اَلنَّاسِ أُمِّ مُمَارَسَةِ اَلْجِنْسِ مَعَ أَكْبَرِ عَدَدٍ مِنْ اَلنِّسَاءِ وَبِغَسْلٍ وَاحِدٍ.
10 _ لَوْ كَانُوا أَنْبِيَاء مُرْسَلِينَ لَا اِكْتَفَوْا بِزَوْجَةٍ وَاحِدَةٍ إِنَّمَا هُمْ اِدَّعَوْا اَلنُّبُوَّةُ لِيُنْكَحُوا مَا طَابَ لَهُمْ مِنْ اَلنِّسَاءِ
11 _ شَهِدَ عَلَى جَرِيمَةٍ عَيُّوشْ ثَلَاثَةٌ وَتَمَّ جِلْدُهُمْ 80 جَلْدَةٍ وَلَوْ شَهِدَ أَرْبَعَةَ عَلَى اَلْحَادِثَةِ لَطَلَبَ إِلَى ذَلِكَ خَمْسَةَ شُهُودِ، أَنَّهُ مُخَادِعٌ مَكَّارٌ
12 _ اَلرَّبّ اَلَّذِي لَا يَرَى جَحِيمَ اَلْفُقَرَاءِ هُوَ مُجَرَّدُ وَهْمٍ.
13 _ بِمَا أَنَّ نِسْبَةَ اَلْمُتَعَلِّمِينَ وَالْعُقَلَاءِ وَالْحُكَمَاءِ مُقَابِلِ اَلْغَبَاءِ وَ الْأَغْبِيَاءِ قَلِيلَةٍ فَالْأَكِيدُ سَيَسْتَمِرُّ اَلْإِرْهَابُ وَ دَيْنُهُ بِالِإنْتِشَارِ
14 _ اَلْأَدْيَان سِيَاسَةً بَعْضَهَا اِنْتَشَرَ بِالدَّجْلِ وَالْخِدَاعِ فِي اَلْأَمَاكِنِ اَلْبَعِيدَةِ بَيْنَمَا اِنْتَشَرَ بِقَطْعِ اَلرُّؤُوسِ وَ أَسْوَاقِ اَلنِّخَاسَةِ فِي اَلْأَمَاكِنِ اَلْقَرِيبَةِ
15 _ هَذَا لَيْسَ دِينُكُمْ يَا آزَادْ، هَذَا هُوَ دِينُ اَلَّذِينَ اِغْتَصَبُوا جَدَّاتُكُمْ وَقَطَعُوا رُؤُوسَ أَجْدَادِكُمْ وَأَنْتُمْ أَصْبَحْتُمْ فِيمَا بَعْدُ عَبِيدًا لَهُمْ إِلَى اَلْيَوْمَ
16 _ لَا نُنْكِرُ بِأَنَّ رَبَّكُمْ قَالَ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ وَلَكِنَّهُ مَعَ ذَلِكَ حَرَّضَ اِتِّبَاعُهُ عَلَى اَلْقَتْلِ وَطَلَبَ مِنْهُمْ أَيْضًا خُمُسَ اَلْغَنَائِمَ يَعْنِي كَلَامَ مَكَّةَ مَحَاهَا بِجَرَّةِ قَلَمٍ، أَيْ أَنَّ كَلَامَ اَللَّيْلِ يَمْحُوهُ اَلنَّهَارُ وَهَكَذَا حَتَّى وَصَلُوا اَلصِّينُ وَالَى أُورُوبَّا وَالتَّكَالِيفِ كَانَتْ دِمَاءُ اَلْمَلَايِينِ وَهُوَ اَلَّذِي يَدَّعِي بِأَنَّهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْدِيَ كُلُّ اَلْبَشَرِ وَلَكِنَّهُ لَا يَفْعَلْ لِيَتِمّ قَتْلَ اَلَّذِينَ لَا يُؤْمْنُونْ بِهِ وَيُوَفِّرُ لِإتِّبَاعِهِ اَلنِّسَاءَ وَالْأَمْوَالَ
17 _ لَا يُوجِدْ بَاطِلٍ غَيْرِ دِينِكُمْ اَلَّذِي يُبِيحُ قَتْلَ اَلْمُرْتَدِّ وَنِكَاحِ اَلْأَسِيرَةِ وَالصَّغِيرَةِ وَالْكَبِيرَةِ وَلَا يُوجَدُ عَاقِلٌ يَدْخُلُ دِينُكُمْ فَكُلَّ اَلَّذِينَ يَدْخُلُونَهُ لَا يعَرَفُونْ عَنْهُ شَيْئًا وَكُلَّ اَلَّذِينَ يَخْرُجُونَ مِنْهُ فَهِمُوا اَللُّعْبَةُ وَعَرَفُوا بِأَنَّهُ دِينُ اَلْإِرْهَابِ وَ يَعْرِفُونَ اَلتَّفَاصِيلَ كَامِلَةٌ وَخَاصَّةَ أَخْلَاقَ مِنْ يَدَّعِي بِأَنَّهُ مُتَمِّمٌ مَكَارِمَ اَلْأَخْلَاقِ
18 _ تَعْلِيقَات اَلصَّلَاعْمَة أَغْلَبُهَا لَا تَسْتَحَقْ اَلْوُقُوفِ عِنْدَهَا فَهِيَ مُقْرِفَةٌ لِحَدٍّ كَبِيرٍ وَتَبْدَأُ بِكَلِمَةِ يَاجَاهِلْ أَوْ يَاغْبِي رَغْمَ أَنَّ اَلذَّكِيَّ فِيهِمْ كَانَ رَاعٍ لِلْأَغْنَامِ
19 _ أَصْبَحَ اَلْكُرْدُ وَالَامَازِيغْ وَالْفُرْسُ وَالْأَتْرَاكُ مُسْلِمِينَ بَعْدَ أَنْ تَمَّ اِغْتِصَابُ اَلنِّسَاءِ وَقَتَلَ اَلرِّجَالُ تَمَامًا كَمَا حَصَلَ فِي سِنْجَارْ اَلْاَيزِيدِيَّة حَيْثُ تَمَّ تَجْنِيدُ أَطْفَالِ اَلْاَيزِيدِيَّة فِي صُفُوفِ دَاعِشْ لِقَتْلِ إِخْوَانِهِمْ بِحُجَّةِ أَنَّهُمْ كُفَّارُ وَهَؤُلَاءِ اَلْأَطْفَالِ مِثَال حَيٍّ وَأَمَامَ أَعْيُنِكُمْ وَقَدْ تَمَّ اَلتَّوْثِيقُ بِالصَّوْتِ وَالصُّورَةِ
20 _ مِنْ يُجِيدُ اَلْقِرَاءَةَ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ لَا يَنْخَدِعُ بِالْمُتَنَاقِضَاتِ فَمَنْ يَدَّعِي بِأَنَّهُ أَرْحَمُ اَلرَّاحِمِينَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هُوَ نَفْسُ اَلشَّخْصِ اَلَّذِي يُهَدِّدُ اَلنَّاسُ بِالْحَرْقِ
21 _ لَمِنْ يُخْفِي مِلَفُّهُ اَلشَّخْصِيُّ وَيَطْلُبُ صَدَاقَتِي أَقُولُ لَا مَكَانَ لِلدَّيُّوثِ أَوْ اَلْعَاهِرَةِ أَوْ اَلصَّلْعَمِي فِي صَفْحَتَيْ مَكَانِهِمْ اَلطَّبِيعِيِّ عِنْدِي هِيَ حَاوِيَةُ اَلْقُمَامَةِ
22 _ اَلْإِلْحَاد يَعْنِي أَنَّكَ لَا تُؤْمِنُ بِالْخُرَافَاتِ وَلَا تُصَدِّقُ اَلْأَكَاذِيبِ
23 _ عَزِيزِي اَلْمُؤْمِنُ بِخُرَافَاتِ صَلْعَمْ وَرَبِّهِ كُلَّمَا ذَكَّرَنَا عَيْبٌ بِدِينِكَ أَتَيْتُ بِعُيُوبِ اَلْآخَرِينَ وَقَارَنَتْ بَيْنَهَا، مَعَكَ حَقَّ، كُلِّ اَلْأَدْيَانِ اِرْتَكَبَتْ اَلْأَخْطَاءُ لِأَنَّهَا صِنَاعَةٌ بَشَرِيَّةٌ فَدِينَ اَلصَّحْرَاءِ يَخْتَلِفُ عَنْ دِينِ اَلْمَنَاطِقِ اَلْجَبَلِيَّةِ اَلْوَفِيرَةِ بِالْمِيَاهِ وَالْخُضْرَةِ وَ هَكَذَا يَخْدَعُونَ اَلْبُسَطَاءُ وَيُمَرِّرُوا عَلَيْهِمْ سِيَاسَاتُهُمْ اَلْحَقِيرَةُ تَارَةَ بِقَطْع اَلرُّؤُوسِ وَتَارَة بِرَشْوَتِهِمْ بِالْأَمْوَالِ وَالنِّسَاءِ وَتَارَةِ بِإِعْطَاء اَلْوُعُودِ اَلْكَاذِبَةِ بِأَنَّ لَهُمْ جَنَّاتْ وَحُورِيَّاتٌ وَغِلْمَانٌ.
24 _ مِنْ لَا يُرِيدْ أَنْ يَفْهَمَ بِأَنَّ اَلْغَزْوَ وَالْفُتُوحَاتِ هُوَ سَطْوٌ وَ إحْتِلَالٌ فَلَا تُتْعِبُ نَفْسَكَ مَعَهُ كَثِيرًا أَحْظُرَهُ فَهُوَ أَقْصَرُ اَلطُّرُقِ لِتَفَادِي اَلشَّتَائِمِ
25 _ مُسْتَحِيل إِقْنَاعِ اَلْمَغْسُولَةِ أَدْمِغَتَهُمْ وَالْجُبَنَاءَ وَالْحَالِمِينَ بِالْحُورِيَّاتِ وَأَنْهَارِ اَلْخَمْرِ وَالْغِلْمَانِ. هَؤُلَاءِ وَالْأَغْنَامَ لَا يمْكِنْ إِقْنَاعِهِمْ بِأَنَّ اَلْبِغَالَ لَا تَطِيرْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -