الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلاقة بين الشعبين التوركماني والكوردي عبر التاريخ.

ديار الهرمزي

2024 / 3 / 23
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


يجب أن لا تتأثر العلاقات الإنسانية بالظروف السياسية .

سأقدم شرحًا مفصلًا للعلاقات بين التورك والكورد في الإمبراطوريات الأخمينية والبارثية والساسانية:

1. الإمبراطورية الأخمينية والبارثية:

- في هذه الفترة، كانت القبائل التوركية والكوردية تتعايش في نطاق واسع من الأراضي التي كانت تشملها الإمبراطوريتين الأخمينية والبارثية.
- كانت هناك فترات من التعاون والتحالف بين بعض القبائل التوركية والكوردية لمواجهة التهديدات الخارجية وتحقيق المصالح المشتركة.
- يُعتقد أن بعض القبائل التوركية والكوردية قدما دعمًا للإمبراطوريتين الأخمينية والبارثية في بعض الصراعات العسكرية ضد القبائل العربية والإمبراطوريات الرومانية الشرقية.

2. الإمبراطورية الساسانية:

- في فترة الإمبراطورية الساسانية، كانت هناك تحالفات وعلاقات متنوعة بين التورك والكورد.
- تشير بعض المصادر التاريخية إلى وجود تحالفات بين بعض القبائل الكوردية والتوركية مع الساسانيين في بعض الحروب ضد الرومان.
- كانت هذه العلاقات تعكس مصالح سياسية وعسكرية مشتركة، وكانت تحقق هدفًا مشتركًا في مواجهة التهديدات الخارجية وتعزيز النفوذ الإقليمي.

3. العوامل الاجتماعية والثقافية:

- تأثرت العلاقات بين التورك والكورد بالعوامل الثقافية والاجتماعية المشتركة بين القبائل في المنطقة، مثل اللغة والتقاليد.
- كانت هناك تبادلات ثقافية وتجارية بين القبائل التوركية والكوردية التي ساهمت في تعزيز العلاقات بينهما.

باختصار، كانت العلاقات بين التورك والكورد متنوعة ومتغيرة على مر العصور، مع فترات من التحالف والتعاون وفترات من الصراع والتنافس، وتأثرت هذه العلاقات بالعوامل السياسية والاقتصادية والثقافية في كل فترة زمنية.

كيخسرو بن سياوخش هو شخصية تاريخية بارزة من الفترة الساسانية، وهو ابن سياوخش الثالث، الذي كان ملكًا للإمبراطورية الساسانية في الفترة من عام 590 إلى 628 ميلاديًا. وقد اشتهر كيخسرو بشجاعته وحكمته الحكيمة وقدرته على القيادة.

من الجدير بالذكر أن القومية التوركية كانت تشكل جزءًا مهمًا من السكان في الإمبراطورية الساسانية، وكانت تلك العلاقات القبلية والعائلية لها تأثير كبير على السياسة والشؤون الداخلية في الإمبراطورية.

يُعتقد أن كيخسرو بن سياوخش استند بشكل كبير على دعم وتأييد خواله، وهم من القومية التوركية، في توجيه السياسة وتحقيق أهدافه.

قد تكون هذه العلاقات العائلية والقبلية قدمت له الدعم اللازم في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي كانت تواجه الإمبراطورية في تلك الفترة.

تُظهر هذه العلاقات عن كيف كانت القبائل والعائلات تلعب دورًا حاسمًا في السياسة والحكم في العالم القديم، حيث كانت الصلات العائلية والتحالفات القبلية تُستخدم كوسيلة لتعزيز النفوذ وتوجيه السياسة في تلك الحقبة الزمنية.

المصادر التاريخية الموثوقة..

موسوعة التاريخ إيران قبل از اسلام.

أساطير الشعوب العالم .

شاهنامة لفردوسي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليبيا: ماذا وراء لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني


.. صفاقس التونسية: ما المسكوت عنه في أزمة الهجرة غير النظامية؟




.. تونس: ما رد فعل الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بعد فتح تحقيق


.. تبون: -لاتنازل ولا مساومة- في ملف الذاكرة مع فرنسا




.. ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24