الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشخصية المحمدية..في سطور 2

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

2024 / 3 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


** إن " لا اله الا الله " هي من مخترعات محمد ،لأن إله اليهود هو اله خاص بهم .أما الإله الأعظم العام الشامل، يعرفه محمد لا غيره،فهو إذن بهذا المعنى من تصوراته التي لم يسبقه أحد إليها. وإن معنى " لا اله الا الله" أنها تجعل الناس كلهم مستعبدين لاله واحد لا شريك له. فنفعها لا يعود إلا لهم،ولكن هل وصل محمد إلى هذه المرتبة العليا بالتفكير أم تلقاها من غيره بالتلقين؟
** أن غاية محمد من الدعوة أو النبوة لم تكن بدينية محضة،بدليل أنه قبل الجزية من غير العرب من أهل الكتاب والمجوس، إذ لا ريب أن أخذ الجزية وتركهم على ما هم عليه من الكفر والضلال ينافي دعوته أنه أرسل لدعوة كافة الناس إلى عبادة الإله واحد لا شريك له.إنما الغاية هي احداث نهضة عربية دينية اجتماعية،ولا شك أن مثل هذه النهضة تحتاج في سيرها إلى المال ،ففتح لهم هذا المورد على مصراعيه سواء من الجزية أو غيرها ،على أن يبقى هؤلاء تحت حماية المسلمين..
** "كيف بك يا سراقة إذا تسورت بسواري كسرى "؟ قالها محمد لسراقة بن مالك..هذه كانت غاية محمد من الدعوة إلى الله ،غزو بلاد فارس واغتنام أموال كسرى.وكذلك صرح بها لقومه" اعطوني يدا،تملكون بها العرب وتدين لكم العجم"...وقالها وهو يدعو القبائل في مكة لدعوته،إذ قال لقبيلة بكر بن وائل إلى مكة للحج.قال لهم." افتجعلون لله عليكم إن هو ابقاكم حتى تنزلوا منازلهم (فارس),وتستنكحوا نساءهم،وتستعبدوا أبناءهم. ..
** بعد الهجرة إلى يثرب.حصلت له تلك القوة ،فصار يدعو أهل الجزيرة وفي إحدى يديه القرآن وفي الأخرى السيف،لا يقبل منهم عذراً ولا جزية إلا الإسلام،فكان يدعوهم إليه فإن أسلموا فيها وإلا سل عليهم السيف فلا يغمده حتى يسلموا…
** الشرك بالله لا يضر الله شيئاً،كما أنه لا يضر الناس مضرة مادية وإن كان عبثا مزريا بهم.ولو كان الشرك بالله يضر الناس مضرة مادية لهلك اليوم أهل العراق الذين أعادوا الوثنية بعبادتهم أهل القبور التي في القبب المسماة بالعتبات المقدسة،فإن الوثنية التي كتبها محمد بسيفه وقرانه قد عادت وبشكل أشنع وأفظع مما كانت عليه في الجاهلية،ومع ذلك ترى أهل العراق يسرحون ويمرحون كما لو كانوا يعبدون الله وحده لا شريك له.

تابعوني والمزيد من الشخصية المحمدية في سطور.
تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي