الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بحر أزور التاريخي يكشف زيف و تزوير بعض الجهات حول التاريخ

ديار الهرمزي

2024 / 3 / 27
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


بحر أزور التاريخي هو البحر الذي كان يغطي كل الأناضول والعراق والشام وإيران و شمالإفريقيا.

ثم يأتي بعض الجهات ويقول كنا هنا في أرض الرافدين منذ 12,000 و قسم آخر يقول أكثر من 12,000 سنة لا أدري أين عاش أجدادهم؟
هل عاشوا في قاع البحر أزور التاريخي؟

بحر أزور التاريخي هو اسم يُطلق على المنطقة المائية التي كانت تمتد على أجزاء من العراق و توركيا وإيران والشام (سوريا ولبنان وفلسطين والأردن) و شمال أفريقيا في الماضي.

كان هذا البحر جزءًا من التاريخ القديم للمنطقة .

في الماضي كان بحر أزور يغطي أجزاء كبيرة من العراق والشام و توركية وا يران و شمال إفريقيا، ولكن كان هناك جبال تمثل حواجزًا طبيعية.



جفف بحر أزور 10000 سنة قبل الميلاد

تقريبًا قبل حوالي 10,000 سنة قبل الميلاد، خلال فترة العصر الحجري الحديث، بدأ بحر أزور في الانحسار والجفاف تدريجيًا بسبب ارتفاع مستويات الأرض وتغيرات المناخ.

هذا الانحسار ساهم في تشكيل المناطق اليابسة التي نعرفها اليوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بعد انحسار بحر أزور التاريخي، ترسبت طبقات من الطين والرواسب على السطح السابق للبحر.

وفي هذه الطبقات، يمكن العثور على بقايا حيوانات بحرية مثل الأحياء المائية والمحار والقشريات وغيرها، وتُعتبر هذه البقايا دليلاً على وجود البحر في تلك المناطق في الماضي.

دعني أوضح بشكل مفصل:

عندما ينحسر بحر أزور التاريخي، يترك خلفه سطحاً جديداً يكون في الأصل قاع بحري. هذا السطح يتكون أساساً من رواسب بحرية متراكمة على مر الزمن والتي تشمل الطين والرمال والأحياء المائية والقشريات والمحار وغيرها من الكائنات البحرية الصغيرة.

عندما يتراكم الطين والرواسب فوق هذا السطح، يُدفن تدريجياً ما كانت عليه بقايا الحيوانات البحرية.

تتحلل هذه البقايا مع مرور الزمن، لكن يمكن للعلماء استخدام تحليلات الطين والرواسب لتحديد أنواع الكائنات التي عاشت في البحر في تلك الفترة الزمنية.

عند دراسة الطبقات الطينية والرواسب التي تغطي السطح السابق لبحر أزور، يمكن للعلماء تحديد تركيبة الحياة البحرية التي كانت موجودة في ذلك الوقت وتتبع تطور البيئة البحرية بمرور الوقت.

بعد انحسار بحر أزور وتكوّن السطح الجديد، بدأت المنطقة بالتحول تدريجياً إلى بيئات مختلفة، بما في ذلك الغابات الكثيفة.

مع توفر التربة الغنية المتكونة من الترسيبات البحرية القديمة وتغيرات المناخ، بدأت النباتات في الازدهار وتشكيل غابات كثيفة.

هذه الغابات توفر بيئة مواتية للعديد من الكائنات الحية، وتساهم في تشكيل النظام البيئي للمنطقة الجديدة.

تشير بعض الأدلة التاريخية إلى أن الشرق الأوسط كانت تعرف في بعض الأحيان باسم أرض السواد بسبب كثرة الغابات والنباتات الكثيفة التي كانت تغطي المنطقة في بعض الفترات الزمنية.

تشكلت هذه الغابات نتيجة للتغيرات المناخية وتوفر المياه والتربة الغنية، وقدمت بيئة مواتية للعديد من الحيوانات والنباتات.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الاسم ليس مستخدماً بشكل شائع في الوقت الحالي، ولكنه يعكس الواقع التاريخي للمنطقة في بعض الفترات.

قبل حوالي 10,000 سنة قبل الميلاد، كانت المنطقة التي نعرفها اليوم بشكلها الحالي باسم الشرق الأوسط تختلف تمامًا عن ما هي عليه اليوم.

في تلك الفترة، كانت المنطقة تتأثر بتغيرات المناخ والبيئة التي كانت تؤثر على توزيع النباتات والحيوانات.

بالنسبة لوجود البشر، لم يكن هناك وجود دائم للبشر في المنطقة في تلك الفترة الزمنية.

في أوقات محدودة، قد يكون البشر قد مرّوا بالمنطقة أثناء تنقلهم بحثًا عن موارد الغذاء أو بحثًا عن مواطن جديدة للإقامة، ولكن لم يكن لديهم وجود دائم في المنطقة.

تركزت حياة البشر في تلك الفترة في المناطق التي كانت توفر لهم مصادر الغذاء والموارد الطبيعية الضرورية للبقاء، مثل مناطق الأنهار والبحيرات والمناطق الجبلية حيث كانت توجد الحيوانات البرية والنباتات البرية التي يمكن استخدامها للغذاء والمأوى.

لم يبدأ الإنسان في استيطان المنطقة بشكل دائم وتطوير الحضارات الزراعية والحضرية حتى فترة لاحقة من التاريخ، حيث بدأت الحضارات القديمة مثل السومريين والبابليين والآشوريين وغيرهم في تأسيس مستوطناتهم وتطوير الزراعة وبناء المدن.

بعض الجهلة يكذبون و يقولون ان قوميتي جذورها من بلاد الرافدين منذ أكثر من 12000 سنة قبل الميلاد سيدنا المسيح .

يبدو أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أدلة علمية موثوقة.

في الواقع، لا توجد أدلة تؤكد بأن جميع بحر أزور التاريخي هو الذي كان يغطي كل العراق والشام

بحر أزور التاريخي هو اسم يُطلق على المنطقة المائية التي كانت تمتد على أجزاء من العراق والشام (سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وإسرائيل) في الماضي. كان هذا البحر جزءًا من التاريخ القديم للمنطقة ولعب دورًا مهمًا في تاريخ الحضارات القديمة مثل حضارة سومر وبابل وأشور وغيرها.

في الماضي كان بحر أزور يغطي أجزاء كبيرة من العراق والشام، ولكن كان هناك جبال تمثل حواجزًا طبيعية، مثل جبال توروس وجبال البلقان وجبال زاجروس وجبال قره داغ وغيرها، التي كانت تشكل حدودًا طبيعية بين مناطق البحر واليابسة.

جفف بحر أزور 10000 سنة قبل الميلاد

تقريبًا قبل حوالي 10,000 سنة قبل الميلاد، خلال فترة العصر الحجري الحديث، بدأ بحر أزور في الانحسار والجفاف تدريجيًا بسبب ارتفاع مستويات الأرض وتغيرات المناخ. هذا الانحسار ساهم في تشكيل المناطق اليابسة التي نعرفها اليوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بعد انحسار بحر أزور التاريخي، ترسبت طبقات من الطين والرواسب على السطح السابق للبحر. وفي هذه الطبقات، يمكن العثور على بقايا حيوانات بحرية مثل الأحياء المائية والمحار والقشريات وغيرها، وتُعتبر هذه البقايا دليلاً على وجود البحر في تلك المناطق في الماضي.

بالطبع، دعني أوضح بشكل مفصل:

عندما ينحسر بحر أزور التاريخي، يترك خلفه سطحاً جديداً يكون في الأصل قاع بحري. هذا السطح يتكون أساساً من رواسب بحرية متراكمة على مر الزمن والتي تشمل الطين والرمال والأحياء المائية والقشريات والمحار وغيرها من الكائنات البحرية الصغيرة.

عندما يتراكم الطين والرواسب فوق هذا السطح، يُدفن تدريجياً ما كانت عليه بقايا الحيوانات البحرية. تتحلل هذه البقايا مع مرور الزمن، لكن يمكن للعلماء استخدام تحليلات الطين والرواسب لتحديد أنواع الكائنات التي عاشت في البحر في تلك الفترة الزمنية.

عند دراسة الطبقات الطينية والرواسب التي تغطي السطح السابق لبحر أزور، يمكن للعلماء تحديد تركيبة الحياة البحرية التي كانت موجودة في ذلك الوقت وتتبع تطور البيئة البحرية بمرور الوقت.

بعد انحسار بحر أزور وتكوّن السطح الجديد، بدأت المنطقة بالتحول تدريجياً إلى بيئات مختلفة، بما في ذلك الغابات الكثيفة. مع توفر التربة الغنية المتكونة من الترسيبات البحرية القديمة وتغيرات المناخ، بدأت النباتات في الازدهار وتشكيل غابات كثيفة. هذه الغابات توفر بيئة مواتية للعديد من الكائنات الحية، وتساهم في تشكيل النظام البيئي للمنطقة الجديدة.

في الحقيقة، تشير بعض الأدلة التاريخية إلى أن الشرق الأوسط كانت تعرف في بعض الأحيان باسم "أرض السواد" بسبب كثرة الغابات والنباتات الكثيفة التي كانت تغطي المنطقة في بعض الفترات الزمنية. تشكلت هذه الغابات نتيجة للتغيرات المناخية وتوفر المياه والتربة الغنية، وقدمت بيئة مواتية للعديد من الحيوانات والنباتات. ومن الجدير بالذكر أن هذا الاسم ليس مستخدماً بشكل شائع في الوقت الحالي، ولكنه يعكس الواقع التاريخي للمنطقة في بعض الفترات.

قبل حوالي 10,000 سنة قبل الميلاد، كانت المنطقة التي نعرفها اليوم بشكلها الحالي باسم الشرق الأوسط تختلف تمامًا عن ما هي عليه اليوم. في تلك الفترة، كانت المنطقة تتأثر بتغيرات المناخ والبيئة التي كانت تؤثر على توزيع النباتات والحيوانات.

بالنسبة لوجود البشر، لم يكن هناك وجود دائم للبشر في المنطقة في تلك الفترة الزمنية. في أوقات محدودة، قد يكون البشر قد مرّوا بالمنطقة أثناء تنقلهم بحثًا عن موارد الغذاء أو بحثًا عن مواطن جديدة للإقامة، ولكن لم يكن لديهم وجود دائم في المنطقة.

تركزت حياة البشر في تلك الفترة في المناطق التي كانت توفر لهم مصادر الغذاء والموارد الطبيعية الضرورية للبقاء، مثل مناطق الأنهار والبحيرات والمناطق الجبلية حيث كانت توجد الحيوانات البرية والنباتات البرية التي يمكن استخدامها للغذاء والمأوى.

لم يبدأ الإنسان في استيطان المنطقة بشكل دائم وتطوير الحضارات الزراعية والحضرية حتى فترة لاحقة من التاريخ، حيث بدأت الحضارات القديمة مثل السومريين والبابليين والآشوريين وغيرهم في تأسيس مستوطناتهم وتطوير الزراعة وبناء المدن.

بعض الجهلة يكذبون و يقولون ان قوميتي جذورها من بلاد الرافدين منذ أكثر من 12000 سنة قبل الميلاد سيدنا المسيح .

يبدو أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أدلة علمية موثوقة. في الواقع، لا توجد أدلة تؤكد بأن جميع القبائل أو الشعوب يمكن تتبع أصولها بشكل مباشر لمنطقة معينة منذ آلاف السنين. عادةً ما يكون تاريخ الشعوب والقبائل معقدًا ومتشعبًا، ويتأثر بالهجرات والتبادل الثقافي والتطورات الجينية على مر الزمن.

على الرغم من أن بعض الشعوب قد تحتفظ بتقاليدها وتراثها لآلاف السنين، إلا أن تحديد أصول دقيقة تعود إلى 12,000 سنة قبل الميلاد دون أدلة قوية يمكن أن يكون صعبًا.

عادةً ما يعتمد علماء الأنثروبولوجيا والجينات والتاريخ على عدة مصادر لتتبع تطور الشعوب والقبائل، بما في ذلك الأدلة الجينية واللغوية والأثرية.

لذا، يجب التعامل بحذر مع الادعاءات التي لا تستند إلى أدلة موثوقة ومدعمة علمياً، ويجب الاعتماد على الأبحاث والدراسات العلمية لفهم تاريخ الشعوب والثقافات بشكل صحيح.

في الفترة الزمنية التي تعود إلى حوالي 12,000 سنة قبل الميلاد، كانت بلاد الرافدين، المعروفة بأنها موطن حضارات عريقة مثل سومر وبابل، تحت الماء بسبب وجود بحر أزور. في ذلك الوقت، كان بحر أزور يغطي أجزاء كبيرة من المنطقة التي تشكل اليوم العراق وأجزاء من سوريا وتركيا وإيران.

تكونت الحضارات القديمة على ضفاف نهري دجلة والفرات، وكانت تتطور في السهول الفيضانية الخصبة التي كانت تحدها هذين النهرين.

مع انحسار بحر أزور تدريجيًا، ظهرت المساحات اليابسة التي تمكنت الحضارات القديمة من الاستفادة منها لتطوير الزراعة وبناء المدن وتأسيس حضاراتها الشهيرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الألعاب الأولمبية باريس 2024: إشكالية مراقبة الجماهير عن طر


.. عواصف في فرنسا : ما هي ظاهرة -سوبرسيل- التي أغلقت مطارات و أ




.. غزة: هل بدأت احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية تخرج عن مسا


.. الفيضانات تدمر طرقا وجسورا وتقتل ما لا يقل عن 188 شخصا في كي




.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويوقع المزيد من القتلى و