الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة خدمات ام بروباگندا ‼️

حسين علي محمود

2024 / 3 / 29
المجتمع المدني


قرار حكومة السيد السوداني بازالة البسطيات من الاسواق، الموضوع متشعب ويجب ان يكون هناك حل منصف لأصحابها، لانها منافذ عيش المواطن وتغطي على اقل تقدير بعض تكاليف المعيشة اليومية والنفقات الدارسية

⚫️ لماذا لا يكون هناك دعم لسوق العمل والقطاع الخاص وتوفير مشاريع مفيدة للمواطن في حين العراق يمتلك ايدي عمالة وفيرة، كذلك تشريع قوانين تحمي المستثمر المحلي بشرط أن يوفر فرص عمل للعراقيين حصرا وتدعم الدولة المستثمر بمنح واعفاءات ضريبيه كلما زادت فرص العمل التي يوفرها المستثمر للعراقيين
⚫️ لدينا ما يقارب مليون عامل اجنبي، أقل راتب 500 دولار شهريا، إذن كم مليار دولار سنويا تخرج من العراق
الا يعتبر هذا تدمير لاقتصاد الدولة؟؟
بينما الفرد العراقي عاطل عن العمل بسبب قرارت غير دقيقة ومدروسة
⚫️ ما ذنب المواطن البسيط اذا اقتصاده مكبل بقروض البنك الدولي وقرارات صندوق النقد الدولي بسبب السياسة الاقتصادية الغير حكيمة
⚫️ ما ذنب الفقير امام الارتفاع القاسي في الدولار وتسعيرة البنزين والمواد الغذائية وزيادة الضرائب على المواطن وكل شهر المواطن امام تسعيرة جديدة مرتفعة للكهرباء الاهلية(المولدة) ومع كل ذلك تزال بسطيته الدخل المعيشي الوحيد له ولا يجد وظيفة حكومية ليعيش بكرامة وحسب احصائية وزارة التخطيط العراقية عام 2023 فإن نسبة الفقر في البلاد وصلت الى 25 % في بلد بحجم العراق!!

⚫️ ازالة البسطيات مع غلاء المعيشة سيفرز جيوش من العاطلين عن العمل وبذلك تقديم خدمة مجانية لتجار المخدرات واصحاب الجريمة المنظمة وغيرهم لاستغالال معاناة الناس ومعيشتهم الصعبة مما يضعنا امام بيئة مجتمعية معقدة متخمة بالجرائم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخبر فلسطيني | تحقيق أممي يبرئ الأونروا | 2024-05-06


.. مداخلة إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب إعلام الأونروا في




.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل