الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


راكب دبابة المحتل هو عميل خائن

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2024 / 4 / 1
القضية الكردية


فكيف إذا كان مربوطاً مجرجراً خلفها كذيل كلب؟!
يبدو أن بعض الناس ونتيجة أحقاد وخلافات شخصية لا يريدون أن يرووا الحقيقة وذلك مهما كانت عارية، ومنها حقيقة ما جرى بعفرين وقضية احتلالها من قبل تركيا ومرتزقتها حيث كلنا رأينا كيف أن طرف دافع عنها بكل ما تملك من قوة وعزيمة ودفعت أكثر من ثلاثة آلاف قربان على مذبحها، لكن وللأسف فإن المصالح الدولية كانت أهم من تلك الدماء، مما جعلها تسقط تحت الاحتلال التركي الإخواني الفاشي، ورغم ذلك يأتي بعض صعاليك السياسة ويريدون أن يقولوا لنا؛ بأن أولئك "باعوا المدينة" مع أن من أبسط مفاهيم البيع والشراء أن يكون هناك مقابل ما تبيعه، فهل يقول لنا هؤلاء الجهابذة؛ ما هو المقابل الذي تقاضتها الإدارة الذاتية مقابل "بيع عفرين"، ثم كيف يبيعها من يدافع عنها ويقدم القرابين في سبيلها، نعم أرتكبوا أخطاء وهذا لا أحد ينكرها، أم أن تقول؛ باعوها فهي الخيانة بحق أولئك الذين ضحوا بأنفسهم في سبيلها، لكن الأنكى والأمرّ هو أن يأتي ذاك الصعلوك نفسه -طبعاً لا نقصد شخصاً بعينه، فهم كثر وللأسف- ويدافع عن طرف سار خلف الدبابة التركية وجحافل مرتزقتها الإخوانية؛ ذاك الذي سمى الاحتلال ب"التحرير" ويجد فيه المناضل والمدافع عن عفرين وكردستان.. بالأخير نقول لأولئك ولجميع العالم؛ بأن هناك صفة واحدة لكل من يسير خلف أو حتى راكباً دبابة المحتل؛ ألا وهي العيانة والعمالة ولا غير وكل كلام آخر ليس إلا علاك مصدي.

تنويه وتوضيح:
(1) نقصد من عبارة "صعاليك السياسة" أولئك الذين يحاولون إلصاق تهمة "بيع عفرين" بمن دافع عن شعبنا وقدم آلاف القرابين والضحايا!

(2) قلنا خلف الدبابة وليس عليها، كون تركيا تجرهم خلفها ولا تقبل أن تركّبهم، كما يفعلها المحتل عادةً مع عملائها، على آلياتها ومركباتها حيث المركوب لا يركب، بل يركب عليه وفي أحسن الأحوال يكون مربوطاً مجروراً خلف صاحبه وسيده.. فهؤلاء في نظر تركيا هم أرخص حتى من الخونة والعملاء وللأسف

(3) عفرين كانت للأسف ضحية المصالح الدولية حيث كانت تلك المصالح أقوى من تلك التضحيات الجسام، فذهبت عفرين نتيجة صفقة إقليمية دولية شارك بها أطراف عديدة وعلى رأسها تركيا والروس مع تغاضي أمريكي طبعاً وبالتالي سقطت المدينة تحت جحافل الغزاة بالرغم من كل التضحيات التي قدمها فتياتنا وشبابنا

(4) طبعاً كلنا نعلم بأن أولئك لهم غاية واحدة وهي الإساءة للإدارة والطرف الذي يقود العملية السياسية فيها وذلك من خلال التشويش والتشويه وبحماقة وغباء منقطع النظير، كوننا نعلم بأن الإدارة لم تخسر فقط الجغرافيا، بل خسرت معها الكثير من القوة المعنوية ولا يقدم أي مجنون وليس عاقل على التخلي عن منطقة وهو يعلم حجم ما سوف يسبب لها من خسارة مادية ومعنوية سياسياً وشعبياً.. هناك الكثير الذي يمكن الحديث فيه ولكن فقط أكتفينا ببعض الجزئيات لنكشف حجم هشاشة ذاك الإدعاء الزائف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال


.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني




.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط


.. خالد أبو بكر يرد على مقال بـ -فورين بوليسي-يتهم مصر بالتضييق




.. جامعة كولومبيا: فض اعتصام الطلبة بالقوة واعتقال نحو 300 متظا