الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عته الأولويات !!

حسن مدبولى

2024 / 4 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نحاول مرارا تفهيم وتوضيح الصورة لبعض العاطفيين والسذج ومحدودى الأفق،لكن دون فائدة ، نختار بعض الأمثلة الشعبية والرياضية والسياسية المعلومة فى الداخل المصرى لكى تصل الرسالة بسهولة ويسر ، ولكن هيهات، ويبدو أن الفطنة والكياسة باتت عملة نادرة صعبة المنال ،
فهناك إتجاه غبى يسيطر على مقدرات بعض المصريين مضمونه من ليس معنا بالكامل فهو ضدنا ، وهو إتجاه ضحل سفيه لا يفقه أصحابه حرفا واحدا من فنون السياسة والعلاقات الوطنية والدولية، وهو منتشر بشدة ولا يقتصر على فكر سياسى بعينه، ويساهم بقوة فى كل الخيبات التى تطالنا، فأنصار تلك الرؤية المحدودة لايرون على سبيل المثال فى ايران سوى انها شيعية صفوية مجوسية، ويكرهون الروس والصين رغم أن الدولتين متنافستين مع اعدائنا،
كما أنهم يعتبرون عبد الناصر مجرما والسادات خائن، والإخوان المسلمين ظلاميين ،وحزب الله اللبنانى ينسق مع الصهاينة ، الخ،
وهكذا وعلى هذا المنوال هاجم البعض تركيا وأردوغان وحزب العدالة والتنمية، وتمنوا لهم الهزيمة والإندحار بسبب الموقف الغير متحمس لغزة،وتم تصوير الأمر وكإن أردوغان وحزبه من أشد داعمى الصهاينة، ولما جائت الإنتخابات البلدية فى تركيا هلل هؤلاء لهزيمة حزب أردوغان، بينما لم يرى أحدا منهم أن البديل الفائز وهو حزب الشعب الجمهوري، يعتبر حركة حماس تنظيما إرهابيا،ويطالب بطرد العرب بمن فيهم المصريين من تركيا ،ويؤكد أن الإمتداد الطبيعى لتركيا هو فى أوروبا ،ولاعلاقة لتركيا بالعرب والمسلمين وأحيانا بالإسلام نفسه !!
ألف مبروك للإخوةالعباقرة الفالحين ،مبروك عليكم خسارة حزب أردوغان فى الانتخابات البلدية ياجهابذة ، والقادم أسوأ ،،،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah