الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سورة -الفيل 105- بين السردية الإسلامية والوقائع التاريخية.

نافع شابو

2024 / 4 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سورة "الفيل 105" بين السردية الإسلامية والوقائع التاريخية.
(سورة الفيل 105) سورة مكية، وآياتها ٥ آيات، نزلت بعد سورة الكافرون . جاء في النص القرآني:
"أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ( 1 ) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ( 2 ) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ( 3 ) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ( 4 ) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5)
هذه السورة هي التاسعةعشر حسب ترتيب النزول وهي سورة مكية .
خلاصة التفاسير لهذه السورة القرآنية كما جائت في معظم التفاسير لعلماء المسلمين هي كما يلي :
حوالي سنة 570 ميلادية (وهي نفس السنة التي ولد فيها محمد رسول المسلمين حسب السيرة النبوية والتفاسير)
يؤمن المسلمون ، نقلا عن المفسرين الذين نقلوا عن ابن اسحاق ، أنّ هذه السورة نزلت على النبي محمد لتذكير قبيلة "قريش"، بما فعله الله باصحاب الفيل الذين حاولوا هدم الكعبة، وهم ابرها الحبشي (النصراني) وجيشه الذي كان معه الفيلة.
وجاء في الموسوعة القرآنية الميسرة لمجموعة علماء مسلمين مايلي في تفسير هذه السورة .
تفسير
ألآيات1، 2 "الم تعلم أيّها النبي (محمد) كيف فعل رَبُّك بأصحاب الفيل العظيم: قوم من الحبش النصارى حكموا اليمن، جاءوا بقيادة ابرها لهدم الكعبة المشرفة ، بقصد تحويل العرب الى تعظيم كنيسة بنوها في صنعاء ، حدث ذلك قبل بعثة النبي محمد باربعين عاما . والأستفهام للتقرير. ألم يجعل الله تدبيرهم السيء بتخريب الكعبة وفكرهم الخبيث، في أبطال وتضييع . والضلال في ألأصل : ضياع العمل عبثا
ألآيات 3، 4 وأرسل الله عليهم مجموعات كثيرة متفرقة من الطيور . والطير: كلِّ ما طار في الهواء ، صغيرا أو كبيرا، فيشمل الذباب والبعوض ، ترميهم بحجارة من طين متحجِّر ، فتهلكهم .
ألآية 5 أي فجعلهم كورق الشجر الذي عصفت به الريح ، وأكلته الدواب ثم رائته ، فأهلكهم جميعا .(انتهى الأقتباس).(1)

جاء في موقع (القرآن الكريم) ،عن تفسير مختصر لسورة الفيل ،ما يلي:
ألم تَرَ -يا محمَّدُ- كيف فَعَل رَبُّك بجَيشِ أَبرَهةَ الحَبَشيِّ مَلِكِ اليَمَنِ، الَّذين صَحِبوا الفِيلَ، واتَّجَهوا إلى مكَّةَ لهَدْمِ الكَعبةِ
لقد جعل الله تدبيرهم السيئ لهدمها(الكعبة) في ضياع، فما نالوا ما تمنّوه من صرف الناس عن الكعبة، وما نالوا منها شيئًا
تفسير الجلالين:
«ألم يجعل» أي جعل «كيدهم» في هدم الكعبة «في تضليل» خسارة وهلاك.(2)
جاء أيضا في موقع ويكيبيديا عن خلفية سورة الفيل مايلي:
يؤمن المسلمون نقلا عن المفسرين الذين نقلوا عن ابن إسحاق، أنها نزلت على النبي محمد لتذكير قبيلة قريش بما فعله الله بأصحاب الفيل الذين حاولوا هدم الكعبة وهم أبرهة الحبشي وجيشه وفيها تذكير بقدرة الله على العتاة ولم تكن قريش بند لأبرهة وجيشه وهم يعادون رسول الله محمد.(3)

يقول الباحث والمفكر فاضل الربيعي*:
السرديات الدينية هي سرديات دينية والسردية التاريخية هو تاريخ
هناك فرق بين السردية التاريخية وبين السردية الدينية. هناك من الذين يفرضون السردية الدينية على السردية التاريخية فهم يمارسون علينا إرهابا !!!!!!
كُلّما اقتربت من سردية الدين لتقول ان هذه الواقعة مشكوك بها يقولون أنّك تشكّك في الواقعة الدينية.
عندما شكّكت بقصة الحبش(قصده سورة الفيل وتفاسير العلماء المسلمون الخاطئة) طالبتُ الآخرين الذين اتهموني ان يبرهنوا باي نقش او واقعة مسجّلة على النقش تقول ان ابرهة الحبشي اجتاح مكة أو هدّد الكعبة بالدمار .
ويضيف فيقول :
يجب إعادة النظر بالروايا على ضوء الأكتشافات الحديثة.
أنا كُلّ ما قمتُ به هو تفكيك السرديات الواردة في الروايات الأسلامية :
أولا : الزعم أنّ ابرهة الحبشي غزا مكة لا أصل له لانّ النقوش التي تركها جيش ابرهة في اليمن بما في ذلك النقوش التي تركها على سد مأرب تظهر أنّ ابرهة الحبشي كان رجلا مسيحيّا وهو يكتب النقوش بالخط المسند اليمني( الذي يختلف عن الخط القرآني الحجازي) على جدران وبقايا سدّ مارب مكتوب : باسم الرب المسيح او باسم المسيح الرب . كان ابرهة رجلا مسيحيّا ولم يكن وثنيا.
ثانيا: توفي ابرهة الحبشي سنة 535 م وليس 570 كما ورد في السردية الإسلامية والذين يدعون انه غزا الكعبة . فهذا لم يحصل. لانه لم يكن في زمن ميلاد محمد 570 كما يدعي المسلمون.
ثالثا : لاتوجد أي وثيقة انّ ابرهة الحبشي خرج من اليمن وقصد الجزيرة العربية لانّه طوال السنوات التي كان يحكم فيها اليمن كان مشغولا بقمع تمرّد القبائل اليمنية التي احتجّت عليه وبسبب علاقته بالأحباش ناسب ابنه يكسوم الذي ورث الحكم بعده وهو الذي بنى الدولة المسيحية المشهورة "يكسوم" وهي اندماج جنوب اليمن مع الحبشة بدولة مسيحية جديدة عرفت بدولة "يسكوم". فلا توجد أي دلائل لا بالنقوش ولا وثائق تاريخية موثقة أنّه غزا الجزيرة العربية.
وأخيرا يطرح فاضل الربيعي هذا السؤال الى كُل المسلمين: هل من المنطقي انّ الله سبحانه وتعالى يمكن أن يرسل الحجارة ليقتل جيش مسيحي وينتصر الوثنيينن؟ .
هل للعاقل أن يقبل أنّ الله وقف مع الوثنيين (عبّادي الأصنام في مكة ) ضد المسيحيين قبل الأسلام ؟.(4)

تعليق
في الحقيقة هذه السورة (سورة الفيل 105 ) فيها تناقضات عجيبة وخرافة اسطورية لايقبلها العقل والمنطق لأسباب عديدة يمكن تلخيصها كالتالي:
أولا: ليس من المعقول ولا يقبله العقل ان يهاجم جيش الحبشة مكة باستخدام الفيلة وذلك لوقوع مكة في منطقة صحراوية وبعيدة مئات الكيلومترات من اليمن. والفيلة تحتاج الى كميات كبيرة من الغذاء(اشجار ونباتات وعلف) وماء ، وهذه لا تتوفر في صحراء الجزيرة العربية. لايوجد توثيق تاريخي ولا دليل اثري لما ورد في النص القرآني لسورة الفيل . بينما هناك ادلة ووثائق تاريخية تدحض ما جاء في سورة الفيل وتفاسير المسلمين، كما قال الباحث فاضل الربيعي.

ثانيا: لماذ الله لم يدافع عن الكعبة بعد ان أصبحت قبلة المسلمين عندما دمرها القرامطة وسرقوا الحجر الأسود ولم يرسل اليهم طيور الأبابيل؟ . لماذا الحجاج بن يوسف الثقفي رمى الكعبة بالمنجنيق وقتل الآلاف من المسلمين ولم ينتقم منه إله المسلمين؟هل كان ذلك لأن الحجاج كان مسلم ، والحرب بين المسلمين يتغاضى الله عن عقابهم ، كما حدث للنجاشي النصراني ؟
ثالثا :لايمكن الأعتماد على الرواية العربية لعدم وجود تدوين تاريخ العرب قبل الأسلام (أي قبل العصر العباسي ) بل كانت الروايات شفهية ، كما يقول المؤرخ العربي الدكتور جواد علي في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الأسلام . فلايمكن الوثوق بقصة خرافية لادليل تاريخي لها عربيا أيام كتابة القران.

رابعا : السؤال المهم والمنطقي هو: لماذا يقف اله المسلمين مع المشركين اهل قريش والذين يعبدون الأصنام ، ضد النصارى الذين يعبدون الله ، وكلنا نعرف حسب السردية الإسلامية ان المسلمين هاجروا الى الحبشة هربا من مشركي قريش الذين اضطهدوا محمد واصحابه في مكة قبل الهجرة واستضافهم ملكهم النجاشي ؟.

أسئلة نظيفها الى الأسئلة السابقة التي لم يجاوب عليها حتى العلماء المسلمين ولكننا نصبر وننتظر ونرجو ونترك الأجابة عليها مهما طال الزمن.

السؤال ألأهم من أين أستقى المفسرون المسلمون معلوماتهم في تفسيرهم لسورة الفيل ؟ .
هناك تشابه كبير، ممكن القول طبق الأصل ذكره المؤرخ سيبيوس من خلال رسالتين عن حدث تاريخي حصل
في الحرب بين الفرس والأمبراطورية البيزنطينية في زمن بهرام جوبين الذي حكم الأمبراطورية الساسانية (590-591) لفترة قصيرة، باسم بهرام السادس
ويكتب هذا المؤرخ عن رسائل بعثها بهرام الى ملك ارمينيا لكي تقف ارمينيا المسيحية مع الفرس ضد الأمبراطورية البيزنطينية، ولكن حاكم ارمينيا رفض عرض بهرام فهدد ألأخير ارمينيا بانه سوف يدمرها بارساله الفيلة المدربة على رأس جيشه للأنتقام من الأرمن (المسيحيين) . ولكن رد حاكم ارمينيا واسمه "موشك الثاني " برسالة جوابية لملك الفرس بهرام، وهي رسالة محفوظة في مكتبة يريفان عاصمة ارمينيا ومترجمة الى عدة لغات. ومن خلال مقارنة هذه الرسالة مع تفساسير علماء المسلمين "لسورة الفيل" سيتأكد القاريء على حقيقة ان كاتب القرآن له اطلاع على كتاب سيبيوس المؤرخ، وانه، أي كاتب القران ، نقل مضمون الرسالة باقتضاب كما هي حال بقية القصص في القران ،عندما لا يستطيع القارئ معرفة التفاصيل او خلفية القصة او تاريخ الحدث ، ولا يعترف كاتب القرآن بأنه يقتبس هذه القصص من المصدر الأصلي لكي لايتم كشف الغطاء عن مصدر القران ،ولأنَّ قريش أهل "مكة ؟" الذين كانوا يتهمون محمد بانه ياتي باساطير الأولين يتلوها عليهم صباحا ومساءا كانوا يشكّون، بل يعرفون ان محمد لم يكن الا انسان يعرف قصص الأولين والحوادث التاريخية، وكذلك يعرف بعض الشيء عن الديانات السابقة. وهو يقوم بترجمتها، بعد ان يضيف او يحوّرها، الى اللغة العربية، ليقصها على أهل قريش.
الحقيقة قد تكون مؤلمة لأخوتنا المسلمين الذين يؤمنون بكون النص القراني منزل من اللوح المحفوض ومصدره وحي إلهي، ولا يمكن ان يكون من مصادر اخرى ومنها وقائع واحداث تاريخية. ولكن ظهر لنا أن النص القراني أسطَر القصة الحقيقية وأصبحت خُرافة تناقلها المفسرون المسلمون في تفاسيرهم لسورة الفيل. كما أنّ القاريء سيكتشف تشابه غريب بين ما جاء في النص القراني وما حدث فعلا كوقائع سُجِّلت تاريخيا .
ويمكن الأطلاع على نص الرسالة الجوابية لحاكم ارمينيا المسيحي المدعو "موشك الثاني " الى "بهرام " امبراطورالفرس في القرن السادس الميلادي ، والتي نصها كما يلي.

"لن يكون المُلك الاّ لمن أراد الله يعطيه لمن يشاء ، ويجب أن تاسف على نفسك وليس علينا ، أعرف أنَّك متبجّح وليس انك بالله تثق ، ولكن بشجاعة وقوة فيلك . اقول لك الآن انَّه ان اراد الله غدا صباحا محاربون شجعان ، ارواح حارسة تحيط بك تهيجُ عليك وعلى عدد فيلتك ، مثل غيوم السماء الهوجاء تقصفك من فوق ، رعود وبروق ، رهيبة . تُهاجمك ابطال مسلحة محاربون سماويّون يخترقون جيشك بصواعق ملتهبة بالنار تنزل من السماء الى الأرض واليابس .ولو انّه لو اراد الله ان يبعث ريح عاصفة تحمل قواتك مثل الغبار فتطير في السماء ".(5)
قارن هذه الرسالة بتفاسير علماء المسلمون عن سورة الفيل
في تحليل رسالة "موشك الثاني،"حاكم ارمينيا "، الى بهرام ملك الفرس ومقارنتها مع سورة الفيل وتشابه اسم بهرام مع ابرهة، قائد جيش ألأحباش، ستبيّن حجم التطابق بين هذه الرسالة ، وبين مضمون سورة الفيل في القران ، لتُأكّد لنا ان كاتب القران اقتبسها من كتاب المؤرخ سيبيوس الذي نقل نص جواب ملك ارمينيا الى بهرام ملك الفرس الذي هدد ارمينيا بالدمار .
سورة الفيل هي نموذج من عشرات السور والآيات التي سرقها كاتب القرآن من مصادر مختلفة، يمكن الرجوع اليها* (راجع الهامش)
، واذ نحنُ نعطي سورة الفيل كمثل، لسرقات كاتب او كُتّاب القران، لكي نشجع القارئ لأن يبحث عن الحقيقة، حقيقة لامفر منها ، وهي انَّ القرآن له جذور ولايمكن ان يكون منزل من اللوح المحفوض كما يدعي علماء المسلمون . وأنّ العلماء المفسرون المسلمون استقوا تفاسيرهم من مصادر كثيرة أيضا(6).
الخلاصة
هذه القصة التي وردت في القرآن والتراث الأسلامي هي دليل وبرهان على أنّ التزوير ، في التاريخ والقرآن والتفاسير ،هي سمة من سمات المؤرخين المسلمين وخاصة في العصر العباسي ،أي بعد مضي اكثر من قرنين على وفاة محمد ، وكما جاء في العديد من القصص الواردة في السرديات الأسلامية ، ومنها قصة نبوة محمد وخرافة الاسراء والمعراج وقصة أهل الكهف....الخ (7)

(1) راجع تفسير الطبري لهذه السورة وكذلك كتاب الموسوعة القرآنية الميسرة لمجموعة علماء المسلمين
(2) راجع الموقع التالي
https://surahquran.com/tafseer-surah-105.html
(3) ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84

(4) راجع قناه الحياة برنامج صندوق الاسلام 32 للأخ حامد عبدالصمد ، قصة اصحاب الفيل
https://www.youtube.com/watch?v=jXChZJEfsU4
(5)
فاضل العاني
https://www.facebook.com/reel/737368418489942
(6)
راجع مقالة للكاتب عن مصادر القران
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=651144
(7)
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ (الأنفال 31))
*
فاضل الربيعي
مفكر وكاتب وباحث عراقي متخصص في المثيولوجيا ( علم الأساطير) ودراسات الكتاب المقدس واللغة العبرية
– ولد في بغداد 1952
– مقيم في هولندا منذ عام 1996 ويحمل الجنسية الهولندية .
– شارك في مؤتمرات أدبية وفكرية عربية وعالمية منذ عام1974 وحصل على جوائز أدبية وشهادات تقديرية رفيعة ، ومؤلف العديد من الكتب(راجع الموقع التالي)
. https://www.aranthropos.com/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطيرُ الأبابيل- حجارةٌ من سجيل
بولس اسحق ( 2024 / 4 / 3 - 23:03 )
اله القرآن عبر تاريخه لم يدافع عن بيته (الكعبة) الا مرة واحدة، وقت كان بيته محاطا بـ 360 صنم من رفاقه ومركزا للوثنية، اما في عهد كانت فيه قبلة المسلمين وتم (تطهيرها) من مظاهر الشرك، فأين كان عندما دك بيته بالمنجنيق من قبل الحجاج الثقفي، ولم نسمع ان رب البيت شل أيدي من اعتدوا على حجاجه من القرامطة وهم يتصارخون: اين حجارة السجيل!! اين الطير الابابيل!! كما اننا لم نسمع ان اله القرآن تحرك ساكنا عندما تحول بيته الى ساحة معركة بين الامن السعودي وجهيمان العتيبي وجماعته في غرّة محرّم من العام 1400 من الهجرة (1980).. تحياتي.


2 - سؤال ل بولس اسحاق
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 5 - 04:04 )
و أين كان الرب ( يسوع) حين تم اعدام 13 قبطيا مسيحيا في ليبيا على أيدي الدواعش ؟؟

ألا ترى معي سذاجة تعليقك و أنت أستاذ كبير؟؟؟

قليلا من التفكير...لا يضر0

قالوا في الأناجيل الأربعة:: أترى القذئ في عيني أخيك و لا ترى الخشبة في عينيك؟

تحية و سلام
باي


3 - رد على تعليق الأخت ماجدة
نافع شابو ابراهيم ( 2024 / 4 / 14 - 11:35 )


الأخت ماجدة منصور

شكرا لردك ومداخلتك .
قبل كُلّ شيء كنتُ أتمنى من الأخ بولس اسحق الرد على اسئلتك ولكن قد لم يقرأ تعليقك واسئلتك

ردّا على سؤالك الأول: - وأين الرب عندما ذبحوا الدواعش 13 قبطي مسيحي؟-
جوابي لك : أنّ ايمان الأقباط المصريين 13 بالرب يسوع المسيح شجّعهم لكي يحافظوا على ايمانهم حتى وهم ذاهبون الى الموت . كما فعل رجال الدين اليهود بالمسيح أيضا عندما صلبوه، ولكن الله لم يتدخّل في ان يمنع صلبه بل بعد موته أقامه الله من الموت .وهكذا هؤلاء الأقباط لم يتنازلوا عن ايمانهم بالمسيح لانهم يعرفون أنّ الرب يسوع سيقيمهم ويدخلهم في ملكوته.
لانّ الهنا خلقنا أحرارا وخيرنا بين الحياة والموت ولا يفرض علينا ماذا نقول وما نعمل بل لا يتدخل حتى عندما نكفر به ولا يتدخّل في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا حتى لو عملنا الشر وإلّا أين حريّة الأنسان ؟


4 - تعقيب
على سالم ( 2024 / 4 / 14 - 18:52 )
رد الاستاذ شابو على ماجده منصور ساذج وضعيف ومضحك وفيه توهان ولى كلمات ولف ودوران ؟ يعنى هل يسوع الرب عندكم ضعيف محتاس وليست له اراده وتأثير فى مقاومه الشر والهلاك بين ابناؤه اولاد اليسوع


5 - ستبكون وتنوحون...
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 15 - 11:34 )
تحية للكاتب وللمعلقين على ما كتب.
السيدة ماجدة منصور، تخطئ في كثير من نقدها للمسيحية. في إحدى المرات شنّت هجوماً ضارياً على وصية للمسيح تعد واحدة من المبادئ الأخلاقية العليا التي ليست تتعارض مع قيم الحضارة الحديثة، وهي: - من ضربك على خدك الأيمن، فأدر له الأيسر- هذه الوصية تنهى عن الأخذ بالثأر، وتحض على المسامحة. وقد وافقها في نقدها لهذه الوصية الجميلة صديقنا كاندل بغير روية.
والغريب أن السيدة ما تزال تعتقد أنها محقة في نقدها لهذه الوصية وأن الذين عارضوها على خطأ.
وهي قد أخطأت في هذا الموضع أيضاً، ولن تقتنع بأنها أخطأت.
والدليل على أنها أخطأت، أن المسيح لم يتعهد بإنقاذ المؤمنين به من الاضطهاد. يقول في انجيل يوحنا: - ستبكون وتنوحون والعالم يفرح..-
نصيحتي للذين ينتقدون المسيحية، أن يتخيروا بذكاء موضوعات منها لا يند عنها نقدهم.
وأن يفهموا أن في كل الأديان قيماً ومبادئ جميلة، لا ينبغي للعاقل أن يطعن فيها.
وشكراً


6 - استاذنا الجميل نعيم لا يقرأ بدقة
Candle 1 ( 2024 / 4 / 15 - 19:47 )


تحية طيبة
يبدوان الأستاذ نعيم لا يقرأ بدقةاو لا يركز ما يستوجب التركيز له .
عزيزي نعيم الأستاذة ماجدة ترد على بولس إسحاق بان اله الإسلام لا يحرك ساكنا
في المصائب وتجد اله المسيحية أيضا لا يتدخل أيضا في اعدام الاقباط ولم يتدخل
في مجزرة كنيسة سيدة النجاة وفي غيرها فاذا كان اله المسلمين لا يتدخل
فكذلك اله المسيحبين لا يتدخل فما الخطا في ذلك؟
اما قولك بأن المسيح لم يتعهد بأنقاذ المؤمنين من الاضطهاد بل قال ستبكون
وتنوحون والعالم يفرح.. ولكنك لم تكمل (انتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحول الى فرح)
يتعهد بالفرح.. فكيف سيتحول هذا الحزن الى فرح لهؤلاء القتلى والى ذويهم ومحبيهم؟
ثم لماذا اله قدير و خالق لا يتدخل و يريدنا ان نبكي وننوح ليفرح العالم وبعدها يتحول الحزن الى فرح؟
عزيزي هناك فرق كبير بين البكاء والنواح وبين القتل بطريقة بشعة
أليس هو القائل اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم ؟ (لو 11-9)
وماذا سيكون طلب المحكوم بالاعدام أليس النجاة؟ (في الصلاة نجنا من الشرير)
أليس هذا تعهد من الاله بالاستجابة للطلب؟
ام ان يشرى الخلاص السارة ان نحزن ونقتل للفوز بملكوت الفرح؟
ااحترامي


7 - القانون يردع المعتدي ولا يتهاون معه
Candle 1 ( 2024 / 4 / 15 - 23:11 )

أستاذ نعيم انت تعتقد بان وصية من ضربك على خدك الأيمن فادر له الايسر
بانها وصية جميلة وتربطها بالرقي والتحضر وعدم الاخذ بالثأر .
من منا يلتزم بمثل هذه الوصية ؟نحن لانتحمل الاختلاف بالاراء فكيف باللطم ؟
وهل القوانين التي تعاقب الانسان على أي تجاوز لردعه هي مخطئة ؟
عزيزي القوي هو الذي يلطم الضعيف ويستعبده .
والا قل لي هل يتجرأ الفقير الضعيف على الاعتداء او لطم من هو قوي ومتجبر؟
فاللطم سيقع على الفقراء والضعفاء وكل من لم يستطع الدفاع عن نفسه
واي انسان هذا الذي له القدرة على الرد ولم يرد الصاعة صاعين؟
عزيزي الأديان تشجع الفقراء والضعفاء للتحمل للفوز بمكافأة الحياة الابدية
ثم الا تقرأ وعود المسيح لغير المؤمن بالويل والهلاك ؟ لا بل وصل الامر
بعقوبة النار والكبريت لمن لم يسمع ويقبل الكلام
(من لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت وتلك المدينة وانفضوا
غبار ارجلكم الحق أقول لكم ستكون لارض سدوم وعامورة يوم الدين
حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة مت 10-14)
فكيف يدعونا الى التسامح وادارة الخد الاخر وهو يحرق خليقته ومن لا يؤمن بالنار الابدية؟
احترامي للجميع


8 - مأزق الديانات التوحيدية
منير كريم ( 2024 / 4 / 16 - 01:02 )
تحية للحضور الكريم
في الديانات التوحيدية الثلاث التي نشات في الشرق الاوسط تماثل عال في الالوهية
اله واحد خلق كل شيء بما فيه افعال الناس وافكارهم وقوانين الطبيعة
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى
يخرق قوانين الطبيعة بالمعجزات
واقعة طريفة
كان هناك طالبا عربيا وطالبا يابانيا يدرسان في احدى الدول الغربية وكان الياباني متفوقا على الاخرين لكن في احد ى المرات تفوق العربي على الياباني في الامتحان
فسال الياباني العربي ماذا فعلت لتتفوق علي . فرفع العربي اصبعه الى السماء وقال من الله
فصمت الياباني وسال العربي هل الله يتدخل في الامتحانات
شكرا لكم


9 - عزيزي كاندل
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 16 - 09:30 )
إذا كان المسيح لم يتعهد بإنقاذ المؤمنين به من الاضطهاد، فأي معنى أن أسأل المسيحي : (أين كان الرب يسوع حين تم اعدام 13 قبطيا مسيحيا في ليبيا على أيدي الدواعش ؟؟) .

وهذا كهذا التالي:
إذا كان المسيحيون منذ البدء يعلمون بوجود اختلافات في رواية الأحداث المتعلقة بصلب المسيح فما فائدة أن أصرخ في وجوههم إن في الأناجيل اختلافات في رواية حدث الصلب؟

بالنسبة لوصية المسيح (من ضربك...) فقد سألتك: هل ستأمر ابنك أن يضرب أخاه لأنه ضربه؟ فأجبت: لا
فما معنى تحليلاتك للوصية بعد هذا الجواب القاطع؟
حسن، أسألك الآن: هل توجه نقداً لوزارة المواصلات أنها أخطأت فنصبت إشارات ضوئية للسيارات في شوارع مدينتك بحجة أن السائقين يخالفون الإشارات؟
وأرجو أن تراعي الدقة في ردودك. وشكراً


10 - من منكم يرد
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 16 - 11:00 )
على مستر كاندل؟؟؟؟؟؟؟
للعقلاء نوجه حديثنا...ليس الا0
باي


11 - نعيم ايليا...لن أدعك تلطمني
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 16 - 11:11 )
طالما أنا على قيد الحياة0
و مستر كاندل جاهز لجوابك...في الوقت الذي أكون به أصارع كي أكون على قيد الحياة0

نورت يا مستر نعيم على صفحة الأستاذ نافع

على تواصل


12 - رد على استاذنا نعيم
Candle 1 ( 2024 / 4 / 16 - 13:20 )


تحية طيبة
أستاذ نعيم .. المسيح تعهد بالاستجابة للطلب(اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا)
وفي الصلاة طلبات كثيرة لا تدخلنا في التجربة ولكن نجنا من الشرير ( أليس الاضطهاد شر؟ )
اما سؤال الأستاذة ماجدة اين كان المسيح ؟ كان جواب ل بولس اسحق اين كان اله الاسلام ؟
اما بوجود اختلافات في عملية الصلب فليس كل المسيحيين يعرفون ذلك لا بل
الذين يعرفون يعطون تفاسير كثيرة لتجميل صورة كل اختلاف وعلى الناقد ان يصرخ
بوجود التناقض و الاختلاف وان كان مخطاءا فليصححوا له وعدم التحجج بأن بعض الأسئلة
غير منطقية وغير معقولة او عقيمة؟.
عزيزي نعيم .. لا ادري لماذا تحصر عملية الضرب (اللطم)بين الاخوة فحسب
لان الموضوع اكثر من ذلك بكثير فالاخوة يتضاربوا ثم يتصالحوا(قرابة دم)
لكن اللطم يأتينا من كل حدب وصوب ألا يجب ردعه ليكون عبرة؟
عزيزي.انا لم أوجه أي نقد لنصب إشارات المرور فهي لسلامة السواق والمشاة
وهي ليست بحجة ان السائق يخالف الإشارة ولكن من يخالف الإشارة يعاقب (ومن يلطم الاخر يردع)
وأخيرا استاذنا نعيم دلني على عدم الدقة في أي رد من ردودي مثلما فعلت انا بعدم الدقة في ردودك
احترامي للجميع


13 - لو كنت مشرعاً
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 16 - 15:37 )
أولاً: نجنا من الشرير.. أسألوا تعطوا ...الخ
لا شأن لها عند المسيحي - وليس عندك - بقضية الاستشهاد. الاستشهاد يعني عند المسيحي صدق الإيمان ومواجهة الموت بشجاعة من أجل المسيح. المسيحي لا يطلب في صلاته أن يبعد عنه المسيح كأس الشهادة. ردك ليس دقيقاً.
السيدة منصور تجمع بين قضيتين لا تماثل بينهما. فهل قضيتا استشهاد الأقباط وضرب الكعبة، متماثلتان عندك؟
2- اختلاف الروايات ليس تناقضاً، إنه اختلاف. فأما: ليس كل المسيحيين يعلمون باختلاف الروايات، فهذا صحيح. فهل هذه حجتك؟
3- فأما المسيح فيردع اللطم، وأنت هنا كأنك تزعم بأن المسيح يبيح اللطم. هل هذا الزعم إن صح منك، دقيق؟
المسيح في تصور المسيحيين أب، فمن الطبيعي أن يسن الأب لأبنائه هذه السنة أي من ضربك على خدك... فما دمت بذاتك ترى أنه ليس حسناً أن يرد الأخ على أخيه بالمثل، فعلام تذم وصية المسيح؟
وكذلك الدول فإنها بمنزلة الأب من المواطن، وهي تسن قوانين تردع المواطن أن يأخذ حقه بيده، أن يثأر، أن ينتقم، أن يرد على الشر بالشر. هل وجدت دولة تبيح لمواطن أن يثأر .. أن ينتقم؟
لو كنتَ مشرعاً، فهل تسن قانوناً يبيح الانتقام والأخذ بالثأر؟


14 - سيدة منصور
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 16 - 15:43 )
أنت مواطنة استرالية، هل يوجد لديكم في استراليا قانون يبيح للمواطن أن يثأر وينتقم؟


15 - ااستاذ نعيم
Candle 1 ( 2024 / 4 / 16 - 16:56 )
تحية طيبة لا ستاذنا نعيم وللحضور الكرام
عزيزي نعيم
يؤسفني ان اقول بان مغلطات لم اتوقعها من استاذنا الكبير نعيم
فانتظر الرد لحصول طارئ بوفاة احد معرفنا وبعدها سيكون الرد الذي يبرهن بان استاذي نعيم غير دقيق بقراءة المداخلات
ويخلط الامور ببعضها على الاقل في هذا المنبر
للجميع احترامي واعتزازي بالحوار مع المعلم نعيم


16 - خير سيدة ماجدة
شيخ صفوك ( 2024 / 4 / 16 - 17:51 )
تقولين بأنك تصارعين للبقاء علي قيد الحياة
اتمني ان تكوني بخير


17 - نعيم إيليا
بشير ( 2024 / 4 / 16 - 18:04 )
بالاذن من الاخ نافع شابو
ليست ماجدة منصور وحدها تتهجم على المسيحية وانما هناك معتوهين اخرين لايجدون ضالتهم الا بالتهجم على المسيحية وافراغ ما في جعبتهم من قذارات سابقة حملوها معهم الى حيث يعيشون اليوم, هؤلاء مجانين من النوع المدني وحائزين على اوسمة الجنون من قادة وطنهم العربي الذين وقعوا على اشكالهم
يريدون ان يتدخل المسيح لانقاذ البشر ويلبي طلبهم فورا؟ هؤلاء هكذا يفهمون الدين والصلاة ان يكون الرب في خدمتهم فورا ويكون مانحا لصكوك النكاح واعطاء الموافقات لتزيج الصعار لسارقي سمعة الانبياء
شوف احد المعتوهين متعود دائما ان لايكتب الا جملة او جملتيين مسموتين ولايجيد اكثر من هذا، هذل الذي يعيش لياكل ويقضي اوقاته الطعن بعقائد الاخرين والتصيد بالماء العكر
نعم يا اخوتي
هذا هو النموذج الذي تجده في كل الدول العربية لاثقافة ولا علم وانما النقد الهدام هذا كل ما يعرفه ويجيده
وتحية واحترام


18 - مستر ايليا
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 16 - 18:06 )
القانون هو الذي يضع الأمور في مسارها الصحيح
باي


19 - هل هو إيمان أم إستسلام؟
حميد فكري ( 2024 / 4 / 16 - 18:29 )
الأستاذ نافع إبراهيم شابو
(جوابي لك : أنّ ايمان الأقباط المصريين 13 بالرب يسوع المسيح شجّعهم لكي يحافظوا على ايمانهم حتى وهم ذاهبون الى الموت . كما فعل رجال الدين اليهود بالمسيح أيضا عندما صلبوه، ولكن الله لم يتدخّل في ان يمنع صلبه بل بعد موته أقامه الله من الموت)

هل هذا تشجيع للحفاظ على الإيمان ,أم هو قبول وإستسلام للأمر الواقع ,وهنا يكمن سر المسيحية؟ فأي شخص حتى لو لم يكن مؤمنا بالمسيح , ليس بوسعه أن يفعل أكثر مما فعل هؤلاء المسيحيون المساكين , الإستسلام.
ثم ماذا لو توفرت لهم فرصة الهروب, هل كانوا حينها سيحافظون على إيمانهم وهم ذاهبون الى حتفهم, أم تراهم سيهربون للنجاة بحياتهم؟
وقس نفس الشيء على المسيح أيضا.


20 - نعيم ايليا
على سالم ( 2024 / 4 / 16 - 18:46 )
هدئ من روعك يا رجل واستجم , صدقنى الاديان عموما تتمكن من البشر السذج عن طريق الوراثه والعادات والتقليد والموروث الاجتماعى , انت مثلا تؤمن بالرب يسوع وابوه ؟ هل لو انت نشأت فى دوله اسلاميه وشربت القرأن مثل الحليب فى طفولتك وتم ضربك على عدم حفظ القرأن اكيد سوف ستكون مسلم متشدد وربما داعشى خطير ولئيم , الان يجب ان تهدأ قليلا ولاداعى للورع والتقوى التى ينادى بها ربك يسوع وان تفكر تفكير منطقى


21 - السيدة منصور
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 16 - 21:51 )
إذن فأنت لن تلطمي من يلطمك.
شكرا لك، راجياً لك كل خير


22 - علي سالم
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 16 - 21:54 )
أنت في واد، ونحن في واد.
تابع النقاش بانتباه.


23 - تعزية
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 16 - 22:03 )
آسف لوفاة قريبك عزيزي كاندل، لينعم بالسلام والراحة الأبدية!
. كلنا لها


24 - بشير
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 16 - 22:24 )
شكراً لك يأ أخي على المشاركة في النقاش على مائدة الأستاذ نافع شابو
النقد حق من حقوق الإنسان. لا مشكلة في النقد. المشكلة تظهر، عندما يخطئ الناقد في نقده.


25 - للصلاة الربية شانن كبير عند المسيحي
Candle 1 ( 2024 / 4 / 16 - 23:11 )


تحية طيبة
أستاذ نعيم
لا ادري كيف تعتقد بان الصلاة الربية التي يرد فيها نجنا من الشرير لا شأن للمسيحي بها
فهذه صلاة المسيحي اليومية التي علمها لهم المسيح
عزيزي اكرر الموضوع كان الأستاذة ماجدة ردت على قول بولس اسحق
بانه لم يسمع ان اله القران تحرك ساكنا عندما تحول بيته الى ساحة معركة
فكان ردها وأين كان الرب يسوع عندما تم اعدام 13 قبطيا (بمعنى اله القران والرب المسيح
لم يتدخلا في الانقاذ ) فهي لم تخطأ وانت ايدت قولها بان المسيح لم يتعهد بانقاذ المؤمنين من الاضطهاد
وكان ردي بان المسيح تعهد بان الطلب مستجاب حسب الانجيل (اطلبوا تعطوا ..نجنا من الشرير هو طلب الانقاذ )
وحضرتك تجرنا الى موضوع اخر وهي الشهادة من اجل المسيح (فاين الدقة في ردودك)
ولكن لا بأس وعجبي في القرن 21 يتحدث استاذنا عن كأس الشهاد’’
عزيزي في الدول المتحضرة لا يوجد شيء اسمه شهادة وانما قتل والقتل اجرام
فعندما يطلب المسيحي في صلاته نجنا من الشرير (بمعنى نجنا من القتل)
وبما ان الله هو بمثابة الاب فلا يوجد اب يتمنى لابنائه ان يقتلوا من اجله
فان كنتم وانتم الأشرار تعرفون ان تعطوا أولادكم عطايا جيدة
يتبع


26 - شكرا لاستاذي نعيم على التعزية(تكملةما سبق)
Candle 1 ( 2024 / 4 / 16 - 23:53 )





تحية طيبة
فكم بالحري الذي في السماء والمسيح نفسه طلب النجدة ( ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذا الكأس)
يا سيدي أليس دور المخلص ان يخلص المؤمنين به من محنتهم ؟
ام ان دور المخلص ان يموتوا بشجاعة من اجله؟
فهو الله وهو الخالق والقادر فما الحكمة او ماذا يقدم او يؤخر الاستشهاد من اجله؟
عزيزي نعيم ما الفرق بين اله يدعوني لقتل الاخرين واله يدعوني للاستكانة للاخرين
حتى يقتلوني ويعذبوني ويهتكوا حرماتي لا فرق انهما وجهان لعملة واحدة
معدنها هو العنف والقتل
ثم كيف نعرف بأن مقتلهم كان لنيل كأس الشهادة من اجل المسيح ؟ هل كان الجميع مؤمنين؟
وهل لو كان لهم خيار اخر لما استغلوه بالبقاء على قيد الحياة؟
وماذا عن الاف الذين قتلوا من غير المسيحين لمن كان كاس شهادتهم؟
اما عن اختلاف الروايات ولا تريد ان تسميها تناقض فهو يقلل من مصداقية الكتاب المقدس
عزيزي نعيم انا قلت بأن المسيح لا يبيح اللطم بل اسوء من ذلك حيث يقول
من لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم( وهذا تكرار لم تنتبه له) فاخرجوا خارجا من ذلك البيت وتلك المدينة
الحق أقول لكم ستكون لارض سدوم وعمورة حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة
يتبع


27 - تكملة الرد على الاستاذ نعيم
Candle 1 ( 2024 / 4 / 17 - 01:55 )

تحية طيبة
والجميع يعرف بأن سدوم وعامورة أحرقت بالنار والكبريت
وكذلك هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الحبيب كي لا يهلك كل من لا يؤمن به
فاين نحن من اللطم ؟ اللطم لا شيء ؟ هنا يتحدث عن الهلاك
لاحظ قسوة الاله
اما نحن من يلطمنا يدعونا ان ندير الخد الاخر
عزيزي نعيم ان القوانين الأرضية تردع المعتدي فهي اذا لا تعمل بالوصية
وكذلك تردع المعتدى عليه من الاخذ بثأره كي لا تحصل فوضى وكأننا نعيش في غابة
سيدي الكريم ان العمل بهذه الوصية يستغلها الأشرار وما اكثرهم ويعم الاستبداد والفوضى
ويسيطرون على المقدرات ولم ينعم العالم بسلام
عزيزي قل لي هل يمكن العمل بالوصية التي تقول
فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك
ولا يلقى جسدك كله في جهنم والعمل بمثل هذه الوصية سيجعلنا نعيش في عالم العميان
لاحظ التهديد والوعيد والردع بالجهنم
تمنياتي للاستاذة ماجدة بالصحة والسلامة والشفاء العاجل مع حبي وتقديري للأستاذ نعيم والحضور الكرام
ملاحظة
من توفى ليس من اقربائي بل كان احد معارفنا فادينا واجب مشاركة
احزانهم
اكرر شكري وامتناني استاذ نعيم


28 - الشيخ صفوك المحترم
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 17 - 04:44 )
خضعت لعملية جراحية ثانية في قلبي0
شكرا لسؤالك عني أيها المحترم
كما اشكر الأساتذة المتحاورين و صاحب الصفحة الأستاذ نافع شابو فالحوار المتمدن هو المنفذ الوحيد الذي نستطيع فيه تبادل الآراء و بهذا نكتسب غنى و ثراء في المعلومات على أيدي الأسلتذة المتحاورين0
بالحوار نرتقي
و أتابعكم بعناية


29 - البحث عن المعبود
Magdi ( 2024 / 4 / 17 - 09:31 )
البحث عن المعبود
اضم صوتى بحرارة للعزيز الشيخ صفوك متمنيا لليدى ماجدة منصور، زهرة المنتدى، الشفاء العاجل .
خالص العزاء للصديق كاندل ( الفراق صعب لا يحتمل والوحدة قاسية لا تطاق) .
الموضوع بتفرعاته محل البحث شائك ومعقد .
سبق أن كتبت : الأنسان يبحث لاشعويا عن الله مثلاعندما يتأمل وردة أو يناجى حبيبته.
البشر يبحثون عن مخلص (المسيح ، المهدى.. ) ، مخلص وصفه توفيق الحكيم فى - عودة الروح - بالمعبود فظن جمال عبد الناصرفى شبابه أنه المقصود بالمعبود الذى ينتظره الشعب المصرى.
قلت أيضا : الأنسان فى الكون الانهائى يشبه نمله غير قادرة على أستيعاب نظريات أنشتاين..ولذا تظل العديد من أسئلته المحيرة بلا اجابه . مثلا لمذا يحتاج الخلاص من خطيئة آدام إلى التضحية بدلا من محو الخطيئة كما يمحو التاجر ديون عملائه من دفاتره.؟
سلامى لكم جميعا. مجدى سامى زكى
Magdi Sami Zaki


30 - الصلاة الربانية 1
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 17 - 09:49 )
للمسيحيين صلاة واحدة هي أبانا الذي. وفيها مما يتعلق بقضيتنا: ( اعطنا خبزنا كفاف يومنا، ولا تدخلنا في التجربة بل نجنا من الشرير) هل وجدت في هذه الصلاة ما يفيدك بأن المسيح تعهد
بإنقاذ المسيحيين من الاضطهاد؟ هل وجدت فيها طلباً من المسيحي أن ينقذه الله من الاضطهاد؟
ولكنك تفسر (نجنا من الشرير) وغيرها بما يتفق مع هواك.
من هو الشرير؟
الشرير هو الشيطان، والشيطان في المسيحية يضل ويدخل في التجربة، ولكنه لا يقتل. ألا تعلم هذا؟!
فلو كان المسيح تعهد بإنقاذ المسيحيين من الاضطهاد، لكان من الحكمة أن تسأل: وأين كان المسيح عندما ذبح الدواعش...؟
هذه هي المسألة.
تعجب من استخدامي (كأس الشهادة) ؟ لماذا؟ هذا تعبير يستخدمه المسيحيون، ونحن الآن تخوض في قضية من قضايا المسيحية.


31 - الوصية 2
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 17 - 10:28 )
تسألني: ( ما الفرق بين اله يدعوني لقتل الاخرين واله يدعوني للاستكانة للاخرين)
الجواب: أن تستكين لقيمة أخلاقية جميلة، قوة وحكمة وشجاعة.
وتقول: ( القوانين الأرضية تردع المعتدي فهي اذا لا تعمل بالوصية)
فأقول بل تعمل بالوصية، فكما أن القوانين الأرضية تعاقب المعتدي، فكذلك الله في الأديان كلها يعاقب المعتدي. وقد ذكرتَ لنا هذه العقوبات ونددت بها. الله في المسيحية يعاقب من يلطم أخاه.
ويردع المعتدى عليه من الأخذ بثأره كما تردعه القوانين المدنية.
وتقول (ان العمل بهذه الوصية يستغلها الأشرار)
والقوانين المدنية يستغلها الأشرار أيضاً. واستغلالها لا ينبغي أن يبطلها. هل يجب أن نلغي إشارات المرور لأن المشاة والسائقين يخالفونها؟
أعود إلى سؤالك: ما دمت تنهى أبناً لك أن يرد على من لطمه من أخوته باللطم، فلماذا تزدري بهذه الوصية؟


32 - سلامتك استاذة ماجدة
منير كريم ( 2024 / 4 / 17 - 11:23 )
سلامتك استاذة ماجدة واتمنى انك الان بصحة جيدة
حضورك في الحوار يبعث البهجة والسرور
ارجو لك الشفاء ودمت بخير


33 - ماجدة منصور
بشير ( 2024 / 4 / 17 - 11:40 )
بالاذن من الاخ القدير كاتب المقالة
سلامتك من الاه وخروجك من المستشفى
الحوار والنقاش الايجابي والمتمدن حق للجميع نعم حق للجميع وهو ايضا احد حقوق الانسان ولكن ليس من خلال الطعن بالاخرين ومحاولة النيل منهم ومن مبادئهم وحقوقهم وعقائدهم فهذا يعد ضعفا وانهزاما وليس كذلك بخلط الاوراق مع بعضها، فاذا كانت الحجة ان نفرا ما هو سلبي فلا يعني هذا ان الجميع هم سلبيون وبهذا لايجوز التهجم على الاخرين بحجة هذا الواحد
اليس هذا ما تفعلينه انتي الطعن بالاخرين تحت يافطة الحوار يا ماجدة الماجدات فاين التمدن فيه. وكذلك نفر اخريعاني من الامراض نفسية والوحدة ترك وطنه باحثا عند الاخرين مستقرا يتهجم عليهم وعلى عقائدهم
احترامي


34 - د مجدي سامي زكي
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 17 - 12:51 )
شكرا جزيلا لرقيك لسؤالك عني و عن صحتي يا مستر0
يبدو أن عمر الشقي...بقي هههه0
لدي ايمان راسخ بأني لن أموت...الا حين أقرر أنا ذلك0
وما زال لدي كثير من الواجبات علي إنجازها0
شكرا لك مستر زكي و لصاحب الصالون الأستاذ نافع شابو


35 - الأستاذ منير كريم المحترم
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 17 - 12:55 )
أشكرك يا صديقي لسؤالك عن صحتي0

أستعيد عافيتي بسرعة قياسية و قد وضعني الأطباء على روتين غذائي و رياضي بشكل صارم-0
سأتبع تعاليم السادة الأطباء بحذافيرها لأنه لدي كثير جدا مما يجب إنجازه...قبل الرحيل0
شكرا جزيلا لك


36 - اسالوا تعطوا وفي الصلاة طلب التخلص من شرالاضطهاد
Candle 1 ( 2024 / 4 / 17 - 13:32 )



أستاذ نعيم
اذا تراجع اجاباتي .كل ما تفضلت به مجاب ولكن لا ادري لماذا تريدنا ان نكرر
نعم في الصلاة تعهد يطلب المسيحي نجنا من الشرير والاضطهاد شر فيطلب نجنا من هذا الشر
ثم لماذا تريد اهمال اقوال المسيح اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا وفي الصلاة يسأل المسيحي
مخلصه خلصنا من الشر(نجنا)
فاذا لم يكن الاضطهاد شر فما هو ؟
وبعدين يا أستاذ أليس المسيح هو الله والقادرعلى كل شيء وهو بمثابة الاب وهو المخلص
فلماذا لا يخلصهم من الاضطهاد؟
لماذا يتركنا فريسة القتل والاضطهاد؟ هل هو قادر ويتركنا فريسة وهذا ما لا يفعله حتى الاب الشرير بابنائه؟
واذا لم يكن قادر فلماذا يقول عنه المسيحيون بأنه الله؟
وصفنا نحن بالأشرار
الا نخلص نحن أولادنا من الاضطهاد واي شر اذا كان بمقدورنا ؟
نعم أستاذ نعيم وانا اسأل أيضا اين كان المسيح الاب والله القادر وابنائه يذبحون كالنعاج؟
ثم اذا كان المؤمن لا يلتزم بقلع العين الثي تعثره فكيف يلتزم بكأس الشهادة؟
وهل وجدنا احدا مقلوع العين ؟ احقا لا تعثرنا عيوننا؟
في الحروب دمائنا رخيصة شهادة من اجل الوطن في الدين كاس الشهادة في سبيل الله
وصرنااضحوكة هذا التلاعب المخجل
احترام


37 - بالشفاء والصحة يااستاذة ماجدة
د. لبيب سلطان ( 2024 / 4 / 17 - 13:54 )
عزيزتنا استاذة ماجدة
اطيب التمنيات بالاستشفاء والصحة على الدوام ودوام مساهماتك الجميلة في اغناء الحوار واسلوبك الجميل في طرحها..لك اطيب التحية واطيب السلام


38 - القوانين الارضية تختلف عن قسوة القوانين السماوية
Candle 1 ( 2024 / 4 / 17 - 14:23 )
تحية طيبة
استاذ نعيم
اله يدعوني لقتل الاخرين واله يدعوني للاستكانة للاخرين حتى يقتلوني هما وجهان لعملة واحدة
هو القتل هي الدماء معدنها العنف
القوانين الأرضية تردع فهي لا تعمل بالوصية لان الوصية تريدنا ان لا نردع بل ان ندير الخد الاخر
وان نعفوا عنه (احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم واحسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل
الذين يسيئون اليكم)
القوانين الأرضية تعاقب المعتدي بالسجن لاصلاحه ليكون عبرة لا يستغلها الاخرون
فتختلف عن عقوبة الاله وقسوته وهلاك كل من لا يؤمن به بالمحرقة الأبدية
سؤالك الأخير جوابنا عليه بعدم حصر اللطم بين الاخوة الاخوة يتلاطموا ويتصالحوا (صلة الدم)
لكن الوصية تقول من من لطمك يعني أي انسان فهذا يجب ان يردع
كما تفعل القوانين الأرضية وليس ان ندير له الخد الاخر ونعفو عنه ونحسن ونصلي من اجله
فانا مع الردع وليس ان ندير الخد الاخر ومباركة المعتدي
احترامي للأستاذ نعيم والحضور الكرام
وارجوان لا تجعلنا نكرر الاجوبة







39 - منصماجمل واصدق تمنيات الشفاء استاذه ماجده ابعثها
المتابع ( 2024 / 4 / 17 - 17:32 )
من صحراءنا العربيه حيث اتشمس الان


40 - شكر وامتنان للاستاذنا مجدي زكي
Candle 1 ( 2024 / 4 / 17 - 17:53 )
تحية طيبة للجميع
استاذ مجدي اشكرك شكرا جزيلا على مشاركتك احزان الاخرين
وانا بطبعي دائما اتألم مع المتألمين واشارك الاخرين احزانهم
وقلوبنا مع الاستاذة ماجدة للتجاوز المحنة وتتعافى بالقريب العاجل
وحديث التعازي دائما يدور عن الايمان واذا بأمراة تقول من يؤمن بالمسيح
يتعافى من جميع امراضه
فقاطعتها وقلت وهل الايمان مضمون للشفاء من الامراض ؟
فاجابت بنعم
فقلت يبدو انك مؤمنة وجميع المؤمنين بتمام عافيتهم ولا يعانون من اي مرض
فتلعثمت وقالت لا ليس الامر كذلك؟
قلت لها صدقيني لو كان لي القدرة على شفاء الامراض
لبدات بشفاء من يشتمني ويسيء الي اولا ولم اطلب من احد ان يؤمن بقدراتي على الشفاء
لان من يتألم يشعر بألم الاخرين
فقلت ايجوز الاشادة بطبيب يشفي البعض ويترك البعض الاخر يتألمون مع ان له القدرة
على شفاء الجميع
وبعدين يا سيدتي من له القدرة على الشفاء فله القدرة على منع الاصابة بها
فلماذا تصيبنا الامراض أذا؟ أليذلنا بالتوسل بمن له القدرة على شفائها؟
لا اريد الاطالة اكرر الشكر لاستاذنا مجدي والشكر موصول لجميع اساتذتنا الافاضل


41 - ما هذا يا عزيزي؟
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 17 - 19:47 )
تجيب: (نعم في الصلاة تعهد يطلب المسيحي نجنا من الشرير والاضطهاد شر فيطلب نجنا من هذا الشر)
فما هذا الجواب؟ هذا ليس جواباً. الجواب يجب أن يكون صحيحاً، وإلا تكرر عليك السؤال
الشرير في الصلاة الربانية هو إبليس، وإبليس لا يقتل. هل يقتل إبليس في المسيحية؟ إن كان يقتل فستكون مقالتك صحيحة، ولسوف أشكرك وأنهي النقاش.
أي منطق هو، أن تفسر إبليس على هواك بقولك إنه شر، والاضطهاد (القتل) شر، إذن فالمسيح تعهد أن ينجي المسيحي من الاضطهاد والقتل؟! ألا ينبغي أولاً أن يكون إبليس قاتلاً كي تصح النتيجة التي استخلصتها؟
تجيب بنعم، ولا تأتي بشاهد من المسيحية يصادق على جوابك. فما هذا؟
ثم تورد أقوالاً للمسيح لا تفيد على الإطلاق أنه تعهد بإنقاذ المسيحي من الاضطهاد من مثل ( اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا) ولا تكترث البتة بنص صريح للمسيح سقته لك شاهداً على أنه لم يتعهد للمؤمنين به أنه سينجيهم من الاضطهاد وهو: ستبكون وتنوحون...
فما هذا يا عزيزي؟


42 - لماذا؟ 2
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 17 - 20:20 )
قضيتنا هي المسيح لم يتعهد بإنقاذ المسيحي من الاضطهاد، فتسأل: (أليس المسيح هو الله والقادرعلى كل شيء وهو بمثابة الاب وهو المخلص فلماذا لا يخلصهم من الاضطهاد؟) فما علاقة هذا السؤال بقضيتنا؟
أليس هذا هروباً من قضيتنا ولجوءاً إلى قضية أخرى؟
القضية ليست قضية لماذا لا يخلّص المسيح من الاضطهاد؛ بل هل تعهد المسيح ووعد بتخليص المسيحي من الاضطهاد.
ألا تعلم أن هذا من المغالطات؟
ثم تضيف: (ثم اذا كان المؤمن لا يلتزم بقلع العين الثي تعثره فكيف يلتزم بكأس الشهادة؟)
فما هذا؟ أي معنى لهذه الإضافة التي تتجاهل تاريخ المسيحية تاريخ الاضطهادات؟
والأهم، هل أثبتَّ بها أن المسيح تعهد للمسيحي بإنقاذه من الاضطهاد؟
ثم تقول: (وانا اسأل أيضا اين كان المسيح الاب والله القادر وابنائه يذبحون كالنعاج؟)
فهل استطعت بهذا القول أن تثبت أن المسيح تعهد بإنقاذ المسيحي من الاضطهاد؟
أنت لا تراعي الدقة، ومع ذلك تزعل إذا قلت لك إنك لا تراعي الدقة.


43 - ما هذا؟ 3
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 17 - 20:58 )
وتقول: (اله يدعوني لقتل الاخرين واله يدعوني للاستكانة للاخرين حتى يقتلوني هما وجهان لعملة واحدة هو القتل)
وفي قولك تشويه للوصية. أليس تشويهاً أن ترى الاستكانة إلى قيمة أخلاقية جميلة، دعوة إلى القتل؟
وتقول (القوانين الأرضية تردع فهي لا تعمل بالوصية لان الوصية تريدنا ان لا نردع بل ان ندير الخد الاخروان نعفوا عنه)
فأقول: ندير الخد مجاز يفيد العفو والتسامح وتجنب الثأر والانتقام. فهل القوانين الأرضية تبيح الانتقام والأخذ بالثار، وتزدري العفو والتسامح؟
وتقول: (القوانين الأرضية تعاقب المعتدي بالسجن لاصلاحه ليكون عبرة لا يستغلها الاخرون
فتختلف عن عقوبة الاله وقسوته وهلاك كل من لا يؤمن به بالمحرقة الأبدية)
فأقول كلا الفريقين يعاقب. ثم أسألك: هل يعاقب الله في المسيحية من يعتدي عليك بالمحرقة
الأبدية؟
وتقول:سؤالك الأخير جوابنا عليه بعدم حصر اللطم بين الاخوة الاخوة
فأقول: هل هذا جواب أم فرار من الجواب؟
شكراً لك


44 - ماجدة منصور
بشير ( 2024 / 4 / 17 - 22:45 )
شفتي من تكوني انتي. انتي يا ماجدة منصور وريثة الحقد الصحراوي على اصحاب الحضارات , وريثة السيف انتي احسن من يترجم لنا هذا الحقد الدفين بغطاء الثقافة ههههه
شفتي انتي كيف تحقدين على من يكشف عن حقيقتك
كتبت لك سلامات وانتقدتك انتقدك عن توجهاتك الصحراوية المرضية التي تتسترين بها في تسطير عدة جمل فلم تشكريني مثل الاخرين على تحياتي لك فغلب حقدك المغلف والمستتر على ثقافتك التي تتبجحين بها
شتان بينك وبين الثقافة


45 - هل تنفع وصية إدارة الخد في عالم الشراسة والوحشية؟
ليندا كبرييل ( 2024 / 4 / 18 - 04:02 )
تحياتي للحضور الكريم

قرأنا كلنا قبل يومين عن حادثة اعتداء ابن ال 16 على أسقف كنيسة آشورية في سيدني أستراليا
وفهمنا حسب الفيديو أن الاعتداء كان بدافع ديني
عملاً بوصية السيد المسيح الذي لم يطلب منا أن ندافع عن أنفسنا كان على المصلين ألا يردعوا المعتدي ويتركوا أبونا يثبت لنا صدق إيمانه فيدير خده ويفتح صدره لضربات الموت

لماذا هاج وماج المؤمنون وهم يرون الشاب نازل ضرب وتقتيل بالأبونا، ولم يلتزموا بالوصية المقدسة أن يباركوا ويصلّوا للمعتدي ويعطفوا عليه وهو صبي لم يبلغ الرشد، والإحسان إليه فلا يطرَح أرضا ريثما تأتي الشرطة؟
كان عليهم أن يدعوا الأبونا بين يدي الطاعن يواجه الموت لنيل كأس الشهادة من أجل السيد المسيح (كما يعلمنا الدين والأبونا أيضا) .. كان يمكن للصلوات الحارة أن تكفّ يد الصبي عن الأذى ما دام الله يستجيب للدعاء

وصية إدارة الخد ومباركة الأعداء مقدسة تعدّ حقا واحدة من المبادئ الأخلاقية السامية الداعية للمسامحة والغفران
لكن المثاليات لا تنفع لعالم الوحشية والشراسة والافتراس
مثل هذا العالم المسعور المخيف هل تنفع معه هذه الوصية العظيمة؟

أحترامي للجميع


46 - شكرا د لبيب سلطان
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 18 - 08:43 )
لكلماتك الرقيقة و تمنياتك لي بالشفاء0

الكلمة الطيبة تساعد بالشفاء فعلا
لكم كل الاحترام


47 - الاستاذ متابع
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 18 - 08:49 )
أشكرك بتمني الصحة و العافية لي
انا يخير و تحسنت صحتى كثيرا و بشكل سريع
أشكر اهتمامك و أتمنى أن تتمتع بشمس الجزيرة العربية فأنت تأخذ فيتامين د مجانا ومباشرة من الشمس أما أنا فعلي دفع مبلغ 35 دولار مقابل علبة فيتامين د
أشكرك بحق


48 - أتمنى على م نعيم ايليا
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 18 - 08:51 )
أن يرد على تعليق ليدي غابرييل0
نورتي أستاذة


49 - الأخلاق
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 18 - 09:41 )
أهلاً بكاتبتنا الأنيقة الأسلوب والرأي الأستاذة ليندا كبرييل
الأخلاق ضرورية للإنسان، وإلا تحول الإنسان إلى وحش ضار كما يرى ألبير كامو. يحز في نفسي سعي بعض الملاحدة هنا في الحوار المتمدن إلى تدمير منظومة الأخلاق بحجة التنوير.
شوفي من فضلك تعليق السيد علي سالم.. شوفي كيف تحول إلى وحش يزأر في وجهي، وأنا أدافع عن القيم والأخلاق: (الان يجب ان تهدأ قليلا ولاداعى للورع والتقوى التى ينادى بها ربك يسوع وان تفكر تفكير منطقى)
إنه لا يبدي ولو قليلاً من احترام.
آراء هذا الرجل ومواقفه هي التي تنتج لنا شباناً كالشاب الذي اعتدى على المطران.
هل كان هذا الرجل سيزأر في وجهي، لو كان على خلق؟
هل كان الشاب سيعتدي على المطران، لو كان على خلق سوي؟
هكذا ينبغي أن تطرح القضية؟
أشكرك على مساهمتك العقلانية، وإن لم أكن صاحب الموضوع


50 - الأخلاق دون أية خلفيات دينية
ليندا كبرييل ( 2024 / 4 / 18 - 17:04 )
الأستاذة ماجدة منصور المحترمة
أهلا بحضورك المميّز وألف سلامة عزيزتي، أتمنى لك الشفاء العاجل

أستاذ نعيم إيليا المحترم
زارتنا البركة بحضورهذا الجمع الكريم
عزيزي: نعم لأخلاق متحررة من هالة القداسة، ولِقيم غير مرتهنة بأي دين وبرجاله
أركن إلى الأخلاق التي تضمن حقوقي وتصون كرامتي
وأنا أجدها في المبادئ العلمانية
أما الوصايا الدينية فهي النور الذي يضيء طريقي في الحياة وإن كنتُ أدرك أنها مثاليات لا تنفع في عالم الوحشية والشراسة والافتراس منذ أن وجد الإنسان على الأرض

للحضور الكريم احترامي


51 - الابليس الشيطان يرمز للشر والقتل شر
Candle 1 ( 2024 / 4 / 18 - 17:37 )

أستاذ نعيم استغرب كل الاستغراب من هذا الرد الطويل الذي يخلط الحابل بالنابل
عزيزي اين وردت كلمة ابليس او الشيطان في الصلاة؟
ثم كيف نصف الانسان القاتل ؟ الا نقول عنه انه انسان مجرم شرير؟
عزيزي اشرح لنا ما هو عمل الشيطان (الابليس)؟ أليس شر مطلق؟
عندما تتحدث الأديان عن الشيطان تعني به الشر .والا عرف لي الشيطان؟
اذا عرفته بالغاوي فالغاوي لا يسعى الى الخير بل الى الشر؟
استغرب كيف لا تعتقد بان مقولة اسألوا تعطوا واطلبوا تجدوا واقرعوا يفتح لكم ليس تعهدا
بمعنى تعهد بالاستجابة لاي طلب ومنها الإنقاذ من المصائب
اما قوله ستبكون وتنوحون والعالم يفرح ويكمل ولكن حزنكم يتحول الى فرح
فكيف سيتحول حزنهم الى فرح أبالموت والاضطهاد ام بالانقاذ؟
ثم كيف لا تربط عمل المخلص بالانقاذ وتجدها ليست قضيتنا
فاذا كانت كلمة المخلص لا تعني تعهدا بالانقاذ من كل المصائب؟
فمن ماذا يخلصنا؟ واي دور يبقى للمخلص ولماذا اطلق عليه المخلص؟
ام ان التخلص من الاضطهاد استثناء ؟مخلص يعني منقذ واسمه يدل على التعهد بالانقاذ والخلاص
والا لم يبقى أي معنى لتسميته مخلص
فمن الذي يهرب بهذا التشعب الكبير لخلط الاوراق؟
يتبع


52 - تعهد لا تخافوا شعور رؤوسكم محصاة
Candle 1 ( 2024 / 4 / 18 - 18:34 )
خذ مثلا أستاذ نعيم يقول لطلابه من يسأل اعطيه ومن يطلب سيجده
أليس هذا تعهدا للطلاب بالاستجابة لكل مطلب ؟
يؤسفني ان أقول حضرت من جرنا من موضوع الى مواضيع كثيرة وهو تهرب من صلب الموضوع
الموضوع كان الاله الإسلام لا يتدخل لإنقاذ المؤمنين والاستاذة ماجدة ردت بان المسيح
لم ينقذ المؤمنين به لتجرنا الى موضع الشهادة وكاس الشهادة وغيرها وقلنا لا بأس فمن الذي لا يراعي الدقة؟
طيب بينت لك بان المخلص = المنقذ (اليس الاسم على مسمى)اسمه تعهدا يا سيدي
الاقوال الكثيرتؤكد بانه يستجيب ويعطي ما يريده المؤمنين بتحول حزنهم الى فرح
ثم الا يحق لنا ان نسأل وهومن ضمن الموضوع الاب ينقذ أولاده فلماذ كلي القدرة لا يتعهد بانقاذهم؟
طيب فلنفرض انه لم يتعهد بانقاذ المؤمنين
هل حضرتك تشيد وتمجد عدم تعهد المسيح المخلص للمؤمنين بانقاذهم ؟
ام تذمه لعدم استخدام قدرته على انقاذهم؟
عزيزي انت تذم المسيح والمسيحية في هذا الإصرار على انه لم يتعهد بانقاذهم
كالطبيب الذي يقول للمريض لي القدرة على شفاءك ولكن موت بغيضك فلم انقذك
عزيزي لا اشك بانك تحاول الدفاع عن المسيح والمسيحية
يتبع


53 - الاستاذه ماجده منصور
على عجيل منهل ( 2024 / 4 / 18 - 21:43 )
نتمنى لك الشفاء، فقد سررنا لرؤيتك فى الحوار-ولو كان بأيدينا لأزلنا عنك الألم واشترينا لك الراحة والسعادة


54 - تكملة الرد على استاذنا نعيم
Candle 1 ( 2024 / 4 / 18 - 22:32 )
تحية طيبة
استاذ نعيم
ولكنك تقع في مغالطات تضر المسيحيةالمسيح هو الله في العقيدة
فهل علينا ارشاده ليعطينا تعهدا اكثر مما أعطاه هل تريده ان يقول
أيها المؤمنون انا المسيح المخلص اتعهد بانقاذكم من الاضطهاد)
في لو12-7 يقول بل شعور رؤوسكم أيضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة
بمعنى لا تخافوا فان أي اب يبادر لإنقاذ ابناءه تعهد ام لم يتعهد
اما مسألة الابليس لا يقتل ولا ادري ماهو عمل الشرير ان لم يكن القتل والاجرام
فاستاذنا نعيم يبرأ الابليس من الشر بانه ليس قاتل وكأن كلمة شرير ليست مأخوذة من الشر
و بما ان الموضوع تشعب كثيرا فلماذا الاستغراب من المداخلات التي لا تستطع
تفنيدها؟ كقولنا مثلا اين كان المسيح وابناءه يذبحون كالنعاج وغيرها بحجة انك لم تجد كلمة وتعهد صريح
بانقاذ المؤمنين وسوف تصر على ذلك مفندا كل الاقوال التي تدل على تعهده ليس بالانقاذ
وحسب بل بكل ما يطلبه المؤمن بصلاته وطلاباته
وتضيف بعدم مراعاتي الدقة مع ان هذا الإصرار لتفنيد كل الاثباتات هو عدم مرعاتك الدقة
لا نني اتيت باقول كثيرة تثبت التعهد بانقاذهم من الأشرار
يتبع لطفا


55 - بئس اله يرضى بكأس الشهادة من اجله
Candle 1 ( 2024 / 4 / 18 - 23:49 )





تحية طيبة
أستاذ نعيم
الأديان تستخدم كلمة الملاك للدلاله على الخير والشيطان للدلالة على الشر
اما كأس الشهادة الذي حشرته بالموضوع فهو إراقة دم الأبرياء فلا المسيح ولا أي اب يقبل
بان يضحي أبنائه من اجله بل يريد لهم كل الخير وما هو افضل
لذا كان ردي اذا كان احد يلتزم بكأس الشهادة البشع فلماذا لم نجد من يلتزم بوصية اخف
وهي قلع العين اذا تعثرت؟
الذين يقتلون وان كانوا ملحدين تضعهم الأديان في خانة الشهادة من اجل الله
وبئس اله يرضى بالدم والشهادة من اجله
اما قولك بأن القوانين الأرضية تعاقب المعتدي بمعنى تردعه وكذلك القوانين السماوية تردع
بقسوة المحرقة الأبدية بمعنى لا تسامح ولا رحمة ولا إدارة الخد الاخر الذي اعتبرته مجاز وهذا
ما اكدت عليه بردع المعتدي ليكون عبرة وان إدارة الخد الاخر لا تنفع في عالم الشر والاستبداد
عزيزي نعيم اين وجدتني زعلان فلا يمكن ان ازعل
من أستاذنا القدير الكبير نعيم الذي اكن له جل احترامي
ولي مداخلة للتعليق الرائع للاستاذة القديرة الغالية ليندا
فقد وضعت الاصبع على الجرح مثلما عودتنا دائماا
احترامي الكبير لجميع الحضور والمتابعين للحوار


56 - الاستاذة القديرة ليندا وتعليقها الجميل
Candle 1 ( 2024 / 4 / 19 - 00:44 )


الأستاذة القديرة ليندا مع التحية العطرة
أستاذة ليندا وصية من لطمك على خدك الأيسر فادر له الاخر لا تنفع في عالم التوحش
المليء بالشر والاستبداد الذي نعيشه مثلما تفضلت ولا مباركة الأعداء على عدوانهم وشرورهم
والا لسيطر الأشرار على مقدرات هذا العالم ولم ينجوا أحدا من شرهم
وردعهم وعقابهم بالقانون هو الحل الأفضل و سيكون عبرة للعدوان وسيقل شرهم وتوحشهم على الاقل
ولا يعمل بهذه الوصية في ملكوت الله لان فيها ردع قاسي وغير متسامح البته مع مخلوقاته بحرق البعض ومكافأة البعض الاخر
وكذلك لا تنفع في عالم مثالي الذي لا وجود له
اما ان وجد مثل هذا العالم فلا تنفع أيضا ذلك لان العالم المثالي سوف لا يكون فيه
لاطم وملطون وستكون الوصية حبر على ورق لا حاجة لمثل هذا العالم لها
ثم من من المؤمنين يدير خده الاخر ؟ وشاهدنا الهجوم على المعتدي ولولا الشرطة لقتلوه شرة قتلة
ومثلما تفضلت لو التزموا بالوصية لقبلوه وباركوه وسامحوه
قلتها واكرر نحن لا نتحمل الاختلاف بالاراء فكيف نتحمل اللطم ولا نردع الصاع صاعين
استاذا ليندا مداخلاتك جميلة وتضع الاصبع على الجرح
لحضرتك احترامي الكبير وللجميع


57 - الاخلاق ظاهرة معقدة جدا
منير كريم ( 2024 / 4 / 19 - 01:48 )
تحية للجميع
الاخلاق ظاهرة معقدة جدا وتفسيراتها الفلسفية اكثر تعقيدا
ماذا نقول في زواج المحارم ؟ه
لاتاتي الاخلاق من العلمانية او شرائع حقوق الانسان فهذه تشذب الاخلاق
الاخلاق السائدة في مجتمع مستمدة من العرف والدين
تبقى المهمة في تجميل الاخلاق
شكرا


58 - ماجده منصور
على سالم ( 2024 / 4 / 19 - 04:06 )
استاذتنا ماجده , ارجو لكى شفاء تام من وعكتك الصحيه وان ترجعى بكل طاقتك وكتاباتك وتعليقاتك المهمه


59 - تاريخ المسيحية
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 19 - 10:45 )
أكرر السؤال عليك عزيزي كاندل: ما دمت تنهى ابناً لك أن يرد على من لطمه من أخوته باللطم، فلماذا تزدري بهذه الوصية؟
جوابك عن هذا السؤال يحسم القضية.
2- ضرب الكعبة ليس كقتل الأقباط
3- الاضطهاد مبدأ في المسيحية - حاول أن تلقي نظرة على هذا المبدأ كما هو في المسيحية - تاريخ المسيحية هو تاريخ اضطهادات منذ اسطفانوس إلى المطران. وأنت تسأل لماذا يسمح إله المسيحيين بالاضطهاد؟ لماذا لم ينقذ حياة اسطفانوس، وكذلك حياة بطرس وبولس وتوما ومتى... كي تخلص إلى نتيجة هي: لا إله.
ما أنا فأتساءل: كيف يصبر المسيحيون على الاضطهادات، وقد وعدهم الله.. تعهد لهم بأنه سينجيهم من الاضطهاد؟
كيف يصبرون على الاضطهاد وإلههم - بحسب تفسيرك - وعدهم في وصيته (اطلبوا تجدوا...)
بأنه سينجيهم من الاضطهاد؟
أليس بينهم واحد يفهم أن - اطلبوا تجدوا - تعني الوعد أو التعهد بأنه سينجيهم من الاضطهاد؟!
على فكرة عزيزي كاندل، في الفصل الحادي عشر من روايتي دوامة النهر الكبير شخصية تعالج قضية الخلاص في المسيحية. قد أرسل الفصل للنشر في الحوار المتمدن غداً أو بعد غد.
شكراً لك


60 - إلى الأستاذ منير كريم
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 19 - 10:57 )
الاخلاق في رأيي ليست ظاهرة معقدة إلى هذا الحد الذي تقف عنده
أما قولك إن الأخلاق لا تأتي من العلمانية والاديان ، فمتفق عليه من الفلاسفة العقلانيين وعلماء البيولوجيا والتطور، نظرية التطور تفسر ضرورة الأخلاق.
بالنسبة للجنس فأنا شخصياً لا أراه ينتسب إلى الأخلاق. زواج قايين من أخته أو هابيل. من أخته.. لا شأن له ألبتة بالأخلاق.
شكراً لك


61 - الاخ الاستاذ منير كريم وتعليق رقم57
nasha ( 2024 / 4 / 19 - 11:43 )

لا يا استاذ منير، الاخلاق ليست ظاهرة وليست معقدة جداـ

الاخلاق هي كما كتبت في متن التعليق:الاخلاق السائدة في مجتمع مستمدة من العرف والدين

نعم للاخلاق معايير تتعلق بثقافة الانسان وعرفه الاجتماعي وتعتمد على مدى احترام ذالك الانسان لثقافته وعُرفه.

الاخلاق السائدة في مجتمعاتنا لها ثلاثة معايير اساسية وتفرعات كثيرة تعتمد على التنوع الثقافي والعرفي والاختلاط الاجتماعي.

المعايير الاساسية هي:
1- المعيار الاسلامي الذي يعكس آداب القرآن والاحاديث النبوية والفقه الاسلامي
2- المعيار المسيحي الذي يعكس آداب الكتاب المقدس وتعاليم المسيح
3- أما المعيار الثالث فهو المعيار الكيفي الذي يعكس ألادآب الليبرالية الغربية التي لا تلتزم بقانون ثابت واضح المعالم ، ولكنها تلتزم بقانون متغير يصب في مصلحة النخب السياسية الحاكمة وهدفه هو بقاء السياسيين في السلطة الى آخر نفس في حياتهم.
والامثلة : أستحداث قانون الزواج المثلي
وإستحداث تغيير الجنس الكيفي او ما يسمى transgenderism
والمثال الاخر هو تطبيق الاشتراكية على المجتمع بالاكراه، وتدمير الطبقة الوسطى لتحويل المجتمع الى قطيع من البهائم بلا حرية فردية.
تحياتي


62 - استاذنا علي عجيل منهل
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 19 - 15:13 )
شكرا لكلماتك الرقيقة و المعبرة التي أنعشت روحي و قلبي


63 - الأستاذ الصديق علي سالم
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 19 - 15:18 )
أشكر تعاطفك الإنساني الراقي مع وضعي الصحي و أعدك بأني سأرجع و بكامل طاقتي للكتاية مجددا بعد ان غبت عن صفحات الحوار لمدة تزيد عن خمس أشهر و الشكر موصول لصاحب الصفحة الاستاذ نافع شابو الذي اتاح لنا الفرصة لنلتقي مجددا في صالونه الأنيق


64 - أين يذهب مفعول الدعاء والتضرع في بيوت الله؟
ليندا كبرييل ( 2024 / 4 / 19 - 16:43 )
تحياتي عزيزي الأستاذ القدير كاندل
دامت شموعك منيرة

يا سيدي هاي إسرائيل أدامنا: عدوتنا مش هيك؟ لاعنة العرب بالطول والعرض، تمام؟ تبغضنا، تسيء إلينا وقد طردت الفلسطينيين من أرضهم
فَليحبّها المؤمنون وليباركوها ويحسنوا إليها ويصلوا لأجلها لشوف!
كما تفضلت في تعليقك 56 الردع والعقاب بالقانون هو الحل لمشاكل البشر
بالقانون وحده تتحدّد العلاقات بين الناس ويسود النظام ولا يتجبّر أو يتسلط طرف على آخر
نحن في عالم افتراس القوي للضعيف ولا مكان للمثاليات
منْ من المؤمنين(من أي دين كان على وجه الأرض) لا يعرف بما أمر إلاهه؟
ينتهي واجبهم الديني بعد الانتهاء من ترديد الآيات المقدسة، وبعد الخروج من المسجد أو الكنيسة أو المعبد، يدخلون في عالم آخر، عالم الشرور والآثام بأنواعها
هل ما يحدث الآن في العالم (حروب إرهاب مجاعات قتل زلازل) مشيئة إلاهية؟
أين ذهب ويذهب مفعول الدعاء والتضرع والرجاء في المساجد والكنائس والمعابد من آلاف
السنين وإلى اليوم؟
أرى أن الأديان أصبحت عاجزة عن تفسير هذه الحوادث المخيفة

تفضل احترامي


65 - ليندا كبرييل
على سالم ( 2024 / 4 / 19 - 18:05 )
مرحبا برائعه الحوار ليندا , دائما متألقه وبارعه فى تحليلك لظاهره الاديان والمعتقدات المقدسه الغامضه , نحن الان فى زمن التواصل والنت والبحث والتحليل والشك واليقين , نعم انا اتفق معكى ان كل الاديان يتم توارثها ولاتجيب على الاسئله المفصليه لقطيع البشر الساذج المؤدلج بل كلها كلام عام ومتناقض وخرابيط وليس له معنى ويتم تأويله لمعانى عديده , الاضواء الان على الاديان التى سلبت الناس عقولهم وادراكهم وارادتهم


66 - إلى الأستاذة ليندا كبرييل
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 19 - 18:59 )
تقولين: (بالقانون وحده تتحدّد العلاقات بين الناس ويسود النظام ولا يتجبّر أو يتسلط طرف على آخر).
وهذا القول سيطرح عليك السؤال التالي:
ألا يوجد قانون في استراليا؟ فلماذا لم يردع القانون الشاب عن جريمته؟
بل لماذا لا تردع قوانين البشر في كل المجتمعات البشرَ عن القتل والاغتصاب والسرقة والانتقام وال...الخ؟


67 - اضافة لا بد منها
Candle 1 ( 2024 / 4 / 19 - 19:14 )

تحية طيبة
بالرغم من ان اقوال المسيح الكثيرة للمؤمنين بالاستجابة لطلباتهم ان كانت امراض او مصائب
ولكن حتى ان لم نهتم بهذه الاقوال فالابوة (نعم الابوة الصالحة) هي اكثر من تعهد للابناء
من من الإباء اعطى تعهدا لابنائه؟ولكن الاب الصالح يهرع لنجدة أبنائه بحماس
حتى ان اقتضى الامر التضحية بالنفس والا لم يبقى أي معنى للابوة ..لا بل الانسان الصالح
يساعد او ينقذ أخيه الانسان الذي يتعرض لمكروه وفي أي مكان ان استطاع ذلك
فما حاجتنا للتعهد ان كان من الاب او الاله الاب؟
من صفاة الله الرحمة .الشفقة .الحق .المنقذ .
هذه الصفاة كل واحدة منها تعهد وذلك ان لم يرحم ويشفق وينقذ فهو عديم الرحمة والشفقة وليس بمنقذ ؟
سيتجرد من هذه الصفاة ان لم يعمل بها واذا جرد من هذه الصفاة جرد من الالوهية
هل يلاحظ استاذنا نعيم والمتابع الكريم اين وصل الامر بان نقول بان المسيح او الاله لم يتعهد
لإنقاذ المؤمنين ؟
هل الابليس قاتل ؟
نعم قاتل وشر مطلق ولو لم ين كذلك لما قال المسيح للذين على اليسار
اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس(كم هو شره لتعد له نار ابدية)
الشر=الابليس
حسب الاديان
احترامي


68 - الى استاذنا نعيم
Candle 1 ( 2024 / 4 / 19 - 19:52 )
تحية طيبة
استاذي الفاضل
قبل ان اقرا تعليقك ارسلت تعليق بعنوان اضافة لا بد منها
وسارد على ت 59 بكل ممنونية واحسنت الحديث عن تاريخ المسيحية
لاني مطلع على كتاب شهداء المشرق وغيرها
اما الحوار الدائر هنا ليست وجهة نظري فهي ما تتحدث به الاديان والكتب المقدسة
واعتقد بان المتابع لمداخلاتي يعرف وجهة نظري من الاديان والاله
وقلت ذات يوم لو حشروني في ملكوت الله عنوة ساتمرد عليها مادام هنك اناس يحرقهم في النار الابدية
فانتظرالرد حين سماح وقتي ولك جزيل شكري واحترامي
الشكر موصول للمبدعة الغالية ليندا
مداخلاتك يا سيدتي لا تفوتني ابدا فهي كالبلسم للجروح
دمت ودام قلمك الجميل المبدع
شكري وامتناني للعزيزة ليندا ولجيع اساتذتنا الافاضل احترامي


69 - سؤال ينهي النقاش
حميد فكري ( 2024 / 4 / 19 - 21:33 )
السيد كاندل ، لماذا لا تطرح سؤال مباشر على عزيزنا الغالي نعيم إيليا ،وبذلك تنهي النقاش .
والسؤال : هل يقبل السيد نعيم إيليا ، أن يلطمه شخص ما ، ثم يدير له الخد الآخر ؟
يبدو أنني الوحيد الذي بقي دون أن يتمنى الشفاء للسيدة ماجدة منصور .على كل حال متمنياتي لك ولكل إنسان يعاني مرضا، بالشفاء العاجل .طبعا هناك استثناءات.


70 - ابن رشد الفقيه
على عجيل منهل ( 2024 / 4 / 20 - 00:47 )
كان ابن رشيد فيلسوفاً وفقيهاً، لكن منطق ابن رشد الفقيه عندما ينظر في كتابه «بداية المجتهد ونهاية المقتصد»، وهو في الفقه المقارن، فأجده يذكر الآراء المختلفة في مسألة، ثم يقول: «وسبب اختلافهم هو كذا وكذا». الفقيه لا يسأل أبداً عن السبب، بل جُلّ همّه أن ينصر القول الراجح عنده، أو يلوذ بالمذهب. الفيلسوف هو المشغول بـ«لماذا؟» وهذا ميدان عمله


71 - العقوبة عبرة لوضع حد للاعتداء
Candle 1 ( 2024 / 4 / 20 - 06:11 )
تحية طيبة
أستاذ نعيم
انا لا ازدري الوصية بل منع او ردع اللطم بعقوبة من القانون ليكون عبرة للاخرين
لاحترام وصون كرامة الانسان من أي اعتداء وتوحش(بمعنى لا لادارة الخد الاخر)
وفي السماء عقوبة قاسية للاشرار بالجحيم ولو كان هناك تسامح لما وجدت الجحيم
في العالم المثالي الذي لا وجود له لن يكون لاطم وملطوم وهذا تكرار وضحته سابقا
اما الابن الذي يلطم اخوته يردع بالتوبيخ من قبل الاب كي لا يكرر الاعتداء
طيب بعد كل هذا فاين تصلح وصية إدارة الخد الاخر يا ترى؟
قلت وهذا تكرار نحن لا نتحمل الاختلاف بالاراء فكيف نتحمل اللطم ؟
أستاذ حميد يسأل نفس السؤال بشكل مختلف اذا تعرضت للطم هل ستدير الخد الاخر؟
وانا اضيف ام تلجأ للقانون لردع ومحاسبة المعتدي ؟
عزيزي الأستاذ نعيم.. بداية انا لا افسر انا انقل ما يقوله الكتاب المقدس عن الاله ووعوده
فانا ازدري الاله الابراهيمي.. وصفوه بالقادر ولا يستخدم هذه القدرة لمنع الشر
وصفوه بالمحبة والرحمة.. فأين محبته ورحمته من الاضطهادات ومصائب الانسان التي لا تعد ولا تخصى
فعدم وجوده خير من وجوده بصفاة جميلة وهي حبر على ورق
للحضور الكريم احترامي
يتبع


72 - الاضطهاد في المسيحية
Candle 1 ( 2024 / 4 / 20 - 06:23 )

تحية طيبة
استاذ نعيم



كتاب شهداء المشرق يتحدث عن انهار من الدماء ويتحدث عن المطران (شمعون برصباعي)
كان واقفا كالبطل الصنديد يشجع المؤمنين لاسترخاص دمائهم من اجل المسيح وسيرون نوره
فلماذا لم يفهم المطران ان يسأل اين الله
من هذا المنظر البشع بقتل الأطفال والنساء والشيوخ ان كان موجودا؟
أستاذ نعيم تسأل اليس بينهم واحد يفهم اطلبوا تجدوا تعني الوعد بانه سينجيهم من الاضطهاد
وانا اسأل اذا كان بينهم من يفهم لماذا لم يسال اذا كان الله موجود وكلي القدرة لماذا لم ينقذهم؟
ولماذا الذي يفهم لم يسأل اذا كان مخلص وقادر على كل شيء لماذا لم يخلصهم ؟
واذا كان رحيم لماذا لم يرحمهم وينقذهم؟ واذا كان محب لماذا لم ينجيهم من الاضطهاد ؟
عزيزي نعيم ا لوعود كثيرة في الكتاب وطلبات المؤمنين في الصلاة لا تنتهي وكل يوم
البعض يطلب الشفاء من الامراض والبعض يطلب الإنقاذ والأخر من المصائب
فمتى استجاب الله لطلبات احدهم ان كان موجودا؟ومع كل هذا لم يتخلوا عن ايمانهم وصلواتهم
اكرر عدم وجوده خير من وجوده بصفاة القدرة والمعرفة والمحبة ولا خير يرتجى منها
كل الاحترام لصاحب الصالون والحضور الكرام




73 - استاذ حميد فكري
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 20 - 07:47 )
وصلت تمنياتك الجميلة و قلبي عاد للعمل مجددا بفضل الطب و العلم 0
دمت سالما بقلب نقي و قلم معتبر سواء إختلفنا أو اتفقنا معك

تحية و احترام


74 - الرد على الأستاذ حميد فكري
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 20 - 08:18 )
أهلاً بك عزيزي
الجواب: ما معنى أقبل أو لا أقبل أن يلطمني شخص ما؟
إذا لطمني شخص ما، فمن الفضيلة ألا ألطمه. إذا لطمته فهذا يعني أني ثأرت منه. والثأر مذموم في ثقافات العالم كلها. هل قرأت لكاتب عربي يمتدح الأخذ بالثأر؟
صاحبة الموضوع وهي السيدة منصور، أدركت ذلك تراجعت - وإن لم تصرح - قالت: القانون هو الذي يضع الأمور في مسارها الصحيح أي أنها لن تلطم من لطمها بل ستلجأ إلى القضاء. ولكنها مع ذلك ستستهجن وصية المسيح التي تنهى عن الرد على اللطم باللطم، لماذا؟ لأنها وصية من المسيح. لو كانت هذه لسقراط، فهل كانت ستستهجنها؟
عند العرب القدماء وصية حكمة تقول: العفو عند المقدرة فضيلة، وهي في معنى وصية المسيح، هل وجدت أحداً يزدري بهذه الحكمة؟
والأستاذة كبرييل، ترى أن القوانين المدنية تردع عن أرتكاب الجرائم والاعتداءات، فهل هذا صحيح؟
وترى أن المسيحيين لا يلتزمون بها، ولذلك فهي غير صالحة، مع أنها تعلم أن المسيحي المعتدى عليه يصفح ويسامح. ألم يصفح البابا عن التركي الذي اعتدى عليه؟ ألم يصفح مطراننا عن الشاب الذي اعتدى عليه؟
ولأن الوصية من المسيح، سيرفضها عزيزنا كاندل، مع أنه لا يوصي أبناءه أن ينتقم أحدهم


75 - نعم لأخلاق متحررةمن هالة القداسة غير مرتهنة بالدين
ليندا كبرييل ( 2024 / 4 / 20 - 12:01 )
عزيزي الأستاذ القدير نعيم إيليا
بعد توجيه التحية للحضور الكريم،اسمح لي بآخر تعليق

يا سيدي نعيم الغفران والصفح يحتاج إلى نفوس كبيرة تتعالى عن الأحقاد والضغائن، ومن خلال معرفتي بك في هذا الموقع المحترم أشهد أنك من أهل المعرفة والبصيرة والحكمة
في نفسك العاشقة لتعاليم السيد المسيح تذوب الأحقاد والضغائن
موعظة الجبل وما فيها من قيم إنسانية عظيمة تكبح دوامة العنف وتبطِل شريعة الانتقام، فهل يمكن أن تكون قانونا يعيد لكل ذي حق حقه في عالم التوحش والافتراس والظلم الذي نعيشه؟

الوصية المقدسة هي النور الذي يضيء حياتي، لكني أعلم تماما أنها ليست الحل لمشكلات البشرية
في ت74 تقول(الأستاذة كبرييل ترى أن القوانين المدنية تردع عن ارتكاب الجرائم والاعتداءات، فهل هذا صحيح؟)
وأنا أسألك
هل ردعت وصية السيد المسيح المسيحيين عن ارتكاب جرائمهم في التاريخ المعروف؟
وهل ردعت وصايا الله في العهد المكي المسلمين عن ارتكاب جرائمهم من الأمس وإلى اليوم وغدا؟
وهل ردّت تعاليم البوذية المسالمة البوذيين عن ارتكاب مجازرهم بحق المسيحيين ؟

يتبع لطفا


76 - نعم لأخلاق متحررةمن هالةالقداسة غير مرتهنة بالدين
ليندا كبرييل ( 2024 / 4 / 20 - 12:06 )
التعاليم الدينية تعلمني كيف أتفنن في محبة البشر وخدمتهم ومؤازرتهم، لكنها لا تعلمني كيف أنال حقوقي إن أُهدِرَت وأحفظ كرامتي إن أُهينت
أركن كما قلت سابقا إلى القانون المدني الذي يضمن حقوقي ويصون كرامتي
هل ستلجأ إلى القانون إذا استبيحت حقوقك أم ستتعامل مع الأمر بالتسامح والغفران حسب وصية الدين؟
لك احترامي وتقديري

أستاذ كاندل أؤيّدك تماما في كل تعلقاتك وآخرها ت71

أستاذة ماجدة منصور:ألقيت السلام عليك في ت 50 وين نسيتيني عزيزتي؟
أتمنى عودة طيبة لك وننتظرك دوما

وللحضور الكريم التحية والسلام


77 - وكيف أنسى!!!!0
ماجدة منصور ( 2024 / 4 / 20 - 14:01 )
كيف لي ان أنسى الليدي غابرييل و هي من ساهمت و تساهم في رفع مستوى الوعي الإنساني أينما حلت!!!0
كيف لي أن أنسى من لا تكل وتمل في كافة كتاباتها و تعليقاتها في إنارة عقولنا و ضمائرنا و تزيدنا علما و معرفة!!!!!0
كنت فقط أنتظر ردك على مستر إيليا و لم أستغرب ردك عليه لأنك سليلة حضارة عظيمة كنت أتمنى لها أن تدوم0

شكرا لك على كل كلمة تنقشيها في عمق وجداننا و ضمائرنا
بإنتظار جديدك ايتها الأنيقة


78 - رد على ت 74 للاستاذ نعيم
Candle 1 ( 2024 / 4 / 20 - 14:53 )


تحية طيبة
أستاذ نعيم
تقول لان الوصية من المسيح سنرفضها .عزيزي هذا كلام غير دقيق لأننا لسنا في عداء مع المسيح
وتقول لو كانت لسقراط لما رفضناها وهذا غير صحيح لان حتى العلماء والفلاسفة يخطئون ويختلفون
وينتقدون احيانا بعضهم البعض والكل معرض للخطأ والخطأ وعدم الحكمة في الكلام معرض للانتقاد
عزيزي نعيم حضرتك لا تثأر للطم ولكنك لا تدير الخد الاخر ولا تباركه وتصلي من اجله
وحتى مع أبنائنا لا نبارك ونشيد وتمجد ونصلي ونكرم الابن المعتدي على اخوته بل نوبخه وتردعه كي لا يكررها
وحتى المطران الذي تعرض للضرب لم يدر الخد الاخر لكنه حاول حماية نفسه بالاختباء من الضرب
ولم يمنع رعاياه من الردع والانتقام حيث جرجره وسحلوه وسلموه للشرطة
اما قولك بانه غفر هو وابابا .
أستاذ نعيم هما رجال الدين ويمثلون المسيح على الأرض ويتحدثون باسم المسيح ليل نهار
فمن الطبيعي ان يغفروا ولكن السؤال هو أليست الوصية لجميع المسيحيين؟ ام انها تخص رجال الدين؟
وحتما سيعاقب المعتدي بالقانون وان كان من الاحداث؟
عزيزي الانسان لحم ودم من منا لا تغليه الإساءة من الداخل فكيف باللطم؟
احترامي لاستاذنا نعيم وللجميع


79 - شكراً
ليندا كبرييل ( 2024 / 4 / 20 - 15:05 )
تشكري عيني ماجدة،
وشكراً للأستاذ نافع شابو الذي أتاح لنا فرصة التعبير عن آرائنا
احترامي للجميع


80 - آخر قولي
نعيم إيليا ( 2024 / 4 / 20 - 15:27 )
من منكم يضع وصية لأبنائه أن يرد أحدهم على لطمة نالها من الآخر بلطمة؟

2- الأخ العزيز كاندل يتساءل في نهاية المطاف قائلاً: (وانا اسأل اذا كان بينهم من يفهم لماذا لم يسال اذا كان الله موجود وكلي القدرة لماذا لم ينقذهم؟ )
فأجيب: يشاء أن ينقذهم أو لا يشاء، هذا لا يعنيني. ولا يهمني أصلا أن يكون الله موجوداً أو غير موجود. وإنما هو المنطق والحقيقة.
عندما تقول لي إن إله المسيحيين (تعهد) بإنقاذ المؤمنين به من (القتل) فمن المنطقي أن أطالبك بنص من المسيحية يثبت صحة ادعائك عليها وذلك من أجل الحقيقة.
فهل جئت بنص يثبت أن المسيح تعهد للمؤمنين به أن ينقذهم من القتل؟
إذا كان اسطفانوس رجم ولم يسأل أحد من تلاميذ المسيح: لماذا لم يتدخل الله لإنقاذه، فماذا يعني لك هذا؟
ألا يعني لك هذا أنهم كانوا يعلمون بأن الله لم يتعهد بإنقاذه؟
ولماذا يتعهد الله بإنقاذه أصلاً، ما دام سيكافئه على إيمانه وشهادته بجنة الخلد؟
هذا منطق المسيحية يأ أخي وعليك مراعاته - لا أعني أن تؤمن به - لا يصح أن تفرض منطقك عليها في نقدك لها. إن فعلت ، أخطأت خطأ منهجياً لا يقرك عليه أحد من النابهين
انظر من فضلك انتقادي لمقالة الجاحظ


81 - رد الإعتداء ليس ثأرا وحق الدفاع الشرعي مكفول بالقو
حميد فكري ( 2024 / 4 / 20 - 15:57 )
أستاذ نعيم
ردك ليس فيه جواب صريح مباشر : نعم أو لا.
ثم من قال إن رد الإعتداء يعد ثأرا؟
نحن نعلم أن كل القوانين ،تعطي للإنسان حق الدفاع الشرعي عن النفس ،وهو حق طبيعي ،لأن فيه حفظ لحقوق الطرف المعتدى عليه. فهل نسمي هذا ثأرا وانتقاما!!
طبعا ، حق الدفاع الشرعي عن النفس ، مؤطر قانونا ،فهو مشروط ، من جهة ، بمبدأ التناسب ، بمعنى لو لطمك شخص ،فيجب ألا تقتله أنت مثلا ، وإلا صار هذا ثأرا وانتقاما. كما أنه يشترط فيه ألا تكون في وضعية يسمح لك فيها بتفادي رد الفعل ، كأن تهرب مثلا. فإذا أمكنك الهروب لتفادي رد الفعل ،فعليك الهروب، والعكس صحيح إذا كنت في وضعية اضطرارية للدفاع عن نفسك فالقانون يجيز لك حق الدفاع ،ولا يعتبر هذا ثأرا.

أما مسألة (العفو عند المقدرة فضيلة)، فهذه ليست كتلك (وصية المسيح)، لأن العفو فيها يكون عند المقدرة . ونفهم منها -بمنطق المخالفة- أنها تجوز لك حق الرد وعدم العفو إن لم تستطع العفو .

ملاحظة : أنا معك في أن بعض تعاليم الأديان جميلة وسامية ،ويجب العمل بها. مثال ، قول المسيح الخالد (من كان منكم بلا خطية فليرمها بحجر أولا). فهذه على الأقل حكمة أكثر واقعية .


82 - نعيم ايليا
على سالم ( 2024 / 4 / 20 - 17:51 )
الاستاذ ايليا المحترم يجيد فن الهروب والتنطيط والالتفاف والتناقض والسفسطه الكلاميه والصراخ والجعجعه المنطقيه و ربما الهجوم واتهامات الكفر والزندقه جاهزه لكل من لايوافقه على اراؤه اليسوعيه الغامضه , اتابع السجال بينه وبين الاخ القدير كاندل وهذا اكيد حوار صحى وهادف


83 - هراء التضحية بالحياة مقابل جنة الخلد
Candle 1 ( 2024 / 4 / 21 - 01:25 )
تحية طيبة
عزيزي أستاذ نعيم .. تطالبني بنص من المسيحية يثبت صحة ادعائي بان المسيح تعهد بانقاذ المؤمنين
وانا اتيت بالكثير منها وابسطها بان عمل المخلص او المنقذ هو الإنقاذ ..فأذا لم يؤدي عمله
فهوليس بمخلص ولا بمنقذ؟ أيجوز للفلاح ان يتعهد بانه يفلح؟ وعلى مزحة عادل امام رقاصة
وترقص ..فهل على الرقاصة ان تتعهد بانها ترقص ؟ وهل على البناء ان يتعهد بانه يبني؟ والامثلة لا تحصى
عزيزي ..اما اذا تطالبني بوثيقة موقعة من المسيح بانه تعهد للمؤمنين بانقاذهم فليس لدي مثل هذه الوثيقة ؟
عزيزي الاستاذ نعيم احسنت القول بان هؤلاء لا يهمهم الإنقاذ من الموت ما دام مقابل تضحيتهم وعدم انقاذهم مكافئه بجنة الخلد
نعم هؤلاء ليسوا عشاق الموت بل هم عشاق جنة الخلد ولم ينسى أحدا منهم التهديد المرعب بالنار الأبدية
وبئس اله يرضى بأنهار الدم ليوزع مكافئات الفوز بجنة الخلد..
وأخيرا لا بد ان نشكر صاحب الصالون الأستاذ نافع واشكر الاديب الكبير استاذنا نعيم لهذا الحوار الممتع الذي ساده الاحترام المتبادل
والشكر موصول لجميع الاساتذة الذي شاركوا وتابعوا هذا الحوار
احترامي للجميع

اخر الافلام

.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟


.. محاضر في الشؤؤون المسيحية: لا أحد يملك حصرية الفكرة




.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الأقباط فرحتهم بعيد القيامة في الغربي