الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كريستوفوبيا

مدحت قلادة

2024 / 4 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الرهاب او الفوبيا (بالانجليزية: Phobia) هو الخوف الشديد والغير منطقي ، وتعد الفوبيا نوعاً من اضطرابات القلق إلا أن الخوف والقلق الناجم عنها يرتبط بشيء محدد ويختفي باختفائه، و تختلف شدة الفوبيا من شخص لآخر فقد يتراوح تأثيرها من مجرد إزعاج بسيط إلى خوف شديد وبالرغم من أن المصاب بالرهاب يدرك أن خوفه غير منطقي، لكنه يكون غير قادر تجنبه.

بينما يدعي معظم المسلمين ان العالم يعاني من مرض الاسلاموفوبيا إلا ان هذا التعبير خطاء بقراءه بسيطة لتعريف مرض الرهاب " الفوبيا " لان الفوبيا هو الذعر والخوف الغير منطقي بينما كل المنظمات والجماعات الاسلامية في العالم اثبتت باعمالها ان الارهاب وأعمال القتل والذبح والإرهاب والتفخيخ من اهم الصفات لكل أعمالها ، فبذلك هذه الاعمال الأجرامية الارهابية ينتفي منها مرض الفوبيا لان الذعر والخوف ناتج عن واقع ومنطق ايضا .

وأما الكريستوفوبيا " الذي هو الخوف غير المبرر من المسيحية والمسيحيين " فهو مرض قائم علي ارض الواقع وهذا المرض لم يتحدث عنه العالم ومن العجيب ان هذا المرض اصاب ملايين من المسلمين ،،، واليك أعراض مرض الكريستوفوبيا علي المسلمين .

اثر الكريستوفوبيا هذا المرض اصاب تقريبا كل المسلمين العالم فتجدهم رعبهم من المسيحية يحاولون بكل قوتهم تشويه المسيحية بل إسقاط العديد من تجاربهم وحياتهم و سلوكهم علي المسيحية ، مثل حينما يتحدث اي شيخ او مسلم عن المسيحية يقسم لك ان كتابهم محرف وان مسيحهم لم يصاب وأنه شبه له بينما هو يبرر فزعه وخوفه من عظمة المسيحية بدون دليل وبدون إثبات بل بكلام مرسل ويتحدثون بلا منطق بسبب بسيط انه على الداعي إثبات البينه من حرف الكتاب ؟ متي حرف الكتاب ؟ اين أماكن التحريف ؟ و ما دواعي التحريف ؟ و الأهم اين النسخة الأصلية ؟

فوبيا الكريسوفوبيا جعلت كل شيوخ المسلمين فقدوا الحس الإنساني ويرتعبون إذا أدرك احدهم قيمة وعظمة الانجيل ، فحينما تحدث إبراهيم عيسي عن عظمة الموعظة علي الجبل التي السيد المسيح وسوف أسردها نظرا لاهميتها مقسمة الي أقسام تحدث عنها السيد المسيح :
طهارة قلب الإنسان :
قد سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تزن. وأما أنا فأقول لكم: إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه. فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك، ﻷنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم. وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها وألقها عنك، ﻷنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم.

عن الطلاق :
"وقيل: من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق وأما أنا أقول لكم: إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنى يجعلها تزني، ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني.

لا تحلفوا البتة :
"أيضا سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تحنث، بل أوف للرب أقسامك. وأما أنا فأقول لكم: لا تحلفوا البتة، لا بالسماء لأنها كرسي الله، ولا بالأرض ﻷنها موطىء قدميه، ولا بأورشليم ﻷنها مدينة الملك العظيم. ولا تحلف برأسك، ﻷنك لا تقدر أن تجعل شغرة واحدة بيضاء أو سوداء. بل ليكن كلامكم: نعم نعم ، لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير.

الانتقام :
" سمعتم أنه قيل: عين بعين وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا للشر، بل من لطمك على خذك الأيمن فحول له الآخر أيضا. ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. من سألك فاعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده.

محبة الأعداء :
" سمعتم أنه قيل: تحب قريبك وتبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا ﻷجل الذين يسيئون إليكم ويطردوكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين. ﻷنه إن أحببتم الذين يحبوكم، فأي أجر لكم؟ أليس العشارون أيضا يفعلون ذلك؟ وإن سلمتم على إخوتكم فقط، فأي فضل تصنعون؟ أليس العشارون أيضا يفعلون هكذا؟ فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل.

الصدقة:
"احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم، وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السماوات. فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق، كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الأزقة، لكي يمجدوا من الناس. الحق أقول لكم :إنهم قد استوفوا أجرهم! وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك، لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية.

الصلاة:
"ومتى صليت فلا تكن كالمرائين، فإنهم يحبون أن يصلوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع، لكي يظهروا للناس. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم! وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك، وصل إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية. وحينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالأمم، فإنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يستجاب لهم. فلا تتشبهوا بهم. لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه.

الصلاة الربانية:
"فصلوا أنتم هكذا: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك. ليأت ملكوت. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا كفافنا أعطنا اليوم. واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير. لأن لك الملك، والقوة، والمجد ، إلى الأبد. آمين. فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم، يغفر لكم أيضا أبوكم السماوي. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم، لا يغفر لكم أبوكم أيضا زلاتكم.

الصوم :
“ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمراءين ، فإنهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم. وأما أنت فمتى صمت فادهن رأسك واغسل وجهك، لكي لا تظهر للناس صائما، بل ﻷبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.

الكنز الحقيقي :
"لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء، حيت لا يفسد سوس ولا صدأ، وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون، ﻷنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضا. سراج الجسد هو العين، فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا، وإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما، فإن كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون!

الله والمال :
" لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون أن تخدموا ألله والمال.

الله يعتني بنا :
" لذلك أقول لكم: لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون. أليست الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس؟ انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها. ألستم أنتم بالحري أفضل منها؟ ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة؟ ولماذا تهتمون باللباس؟ تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو ! لا تتعب ولا تغزل. ولكن أقول لكم إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور، يلبسه الله هكذا، أفليس بالحري جدا يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان؟ فلا تهتموا قائلين: ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس؟ فإن هذه كلها تطلبها الأمم. ﻷن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها. لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم. فلا تهتموا للغد، لأن الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره.

لا تدينوا الآخرين :
"لا تدينوا لكي لا تدانوا، ﻷنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها؟ أم كيف تقول ﻷخيك: دعني أخرج القذى من عينك، وها الخشبة في عينك. يا مرائي، أخرج أولا الخشبة من عينك، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك! لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم.

الله يعطي لمن يسأله :
"أسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم. ﻷن كل من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له. أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا، يعطيه حجرا؟ وإن سأله سمكة، يعطيه حية؟ فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات، يهب خيرات للذين يسألونه. فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء.

الباب الضيق :
"ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه! ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه!

عن الأنبياء الكذبه :
"اخترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة! من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا، أو من الحسك تينا؟ هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثمارا جيدة، وأما الشجرة الردية فتصنع أثمارا ردية، لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثمارا ردية، ولا شجرة ردية أن تصنع أثمارا جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار. فإذا من ثمارهم تعرفونهم.
ليس بالكلام بل بالعمل
ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب، يا رب! أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ فحينئذ أصرح لهم: إني لم أعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الإثم!

البيت المبني على الصخر :
" فكل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها، أشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر. فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح، ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط، لأنه كان مؤسسا على الصخر. وكل من يسمع أقوالي هذه ولا يعمل بها، يشبه برجل جاهل، بنى بيته على الرمل. فنزل المطر، وجاءت الأنهار، وهبت الرياح، وصدمت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيما.
" فلما أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه، ﻷنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة.

كل هذه التعاليم السامية جعلت الاستاذ إبراهيم عيسي يمدح فيها سمو هذه التعاليم الأنسانية الراقيه اصابت الشيخ مبروك لانها تفضح تعاليمة الفاسدة فخرج علي الهواء ساخرا " بلا مسيح بلاً مريخ " ،،، محاولا إيجاد تعاليم تطابق تعاليم السيد المسيح فعكست كلماته رعبه ومرضه من سمو تعاليم المسيح .

واليك عددا ممن يعانون من مرض الكريستوفوبيا

القيادات الأمنية في مصر : فإنشاء جهاز الامن الوطني " قسم التحول الديني " للتنكيل باي خارج من الاسلام و التواطؤ مع الجماعات الاسلاميه " لحماية الدين الاسلامي و التنكيل بالمسيحيين ، اثبت رعبهم الغير مبرر من المسيحية

اصاب مرض الكريستوفوبيا معظم قيادات الدولة القمعية والسياسية فأصبحوا يرتعبون من بناء كنيسة جديدة و منع الترميم و أنشأوا قانون خاصا لبناء الكنائس لتبسط الاجهزة القمعية شروطها المجحفة .

مرض الكريستوفوبيا اصاب معظم الاندية فجعلها ترفض إلحاق اي مسيحي بفرق الاندية وبالتالي أطلق علي منتخب مصر الساجدين " كلهم مسلمين " و كلمات الشيخ إكرامي مينا ليس له مكان في النادي اخرج برة ،،،،

مرض الكريسوفوبيا اصاب معظم المسلمين فمنع الاقباط من الالتحاق بقيادات امن الدولة والمخابرات و قيادات الجيش و أقسام النساء بكليات الطب و المحافظين

لذلك أصيب كل المسلمين بمرض كريستوفوبيا وفعلا اصابهم لان انزعاجهم وخوفهم من المسيحية لا صحة له من ارض الواقع فالمسيحية ايمان ينشر المحبة والسلام بل عمق الإيمان المسيحي في كلمة " الله محبة " "وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ." (1 يو 4: 8). بل قصة الفداء أساس المسيحية هي علاقة حب ، ولا ننسي كلمات الرب لكل إنسان
"محبة أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ." (إر 31: 3).

اخيرا هل سمعت ذابح للبشر يصرخ باسم المسيح ، هل سمعت مفجر للآخر وهو يصرخ باسم يسوع ، هل سمعت مسيحيا يسبي ويبيع البشر تحت اسم سبايا الدولة المسيحية "

لذلك مرض الكريستوفوبيا مرض حقيقي اصاب المسلمين هو فوبيا لان ليس له سبب منطقي وتجدهم يحاولون إسقاط أمراضهم وأعمالهم وتاريخهم المشين علي المسيحية ، أخيرا كل هذه الدلائل تؤكد ان تعبير الاسلاموفوبيا تعبير غير واقعي لان هناك أسباب منطقية وأعمال لا إنسانية يئن منها العالم بل اصبحت كلمة الله اكبر يتبعها تفجير او نحر او اغتصاب ، بينما الكريستوفوبيا هو مرض اصاب العديدين لانه مرض غير مبرر وغير منطقي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي