الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأديان التوحيدية ضد حرية الإنسان ومنبع الصراعات في العالم

عزالدين مبارك

2024 / 4 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يولد الإنسان حرا غير مقيد بالتقاليد يتصرف بالفطرة وقد كانت هناك مجموعات بشرية متباعدة في المكان حافظت على خصوصياتها ولكل منها تدين خاص بها وعبادات وآلهة معينة بحثا عن الحماية من المجهول من الآفات والكوارث الطبيعية والظواهر المبهمة المخيفة.فكانت هناك حريات وتواصل مثمر بين الجماعات وسلام دائم وتعاون حتى جاء الفكر التوحيدي والذي أبدعه اليهود بحثا عن قومية دينية وإله خاص بهم ليحميهم من التيه والسبي وهكذا ولد التوحيد النصراني فالمسيحي فالإسلامي في منطقة محددة من العالم وكان توحيدا عصبيا عنصريا نافيا للآخر لأنه تأثر بالفكر الامبراطوري التوسعي بحثا عن تملك الأرض واقتلاع الآخر والسلطة والثروة وكان نتيجة الإختلاف في العقائد والطقوس والأهداف (رغم الزعم بوجود إله واحد) حدثت الصراعات والحروب من أجل تملك الإله الوحيد لخاصة نفسه والقضاء على الدين الآخر بعد شيطنته. ونار الصراعات التوحيدية مازالت تشتعل إلى الآن ونشاهدها بأم العين ولن تتوقف ما دام فيروس الدين التوحيدي قائما ومتسلطا على العقول فتعدد الآلهة كان يتماشى مع فطرة وحرية الإنسان أما التوحيد فهو صناعة سياسية لها أهداف تسلطية توسعية لتملك الناس والثروة نافية للآخر وضد الطبيعة البشرية ومبعث للصراع الدائم والعبثي والإرهاب والإقتتال والتكفير بدون فائدة أو منفعة للإنسانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟


.. نشطاء يهود يهتفون ضد إسرائيل خلال مظاهرة بنيويورك في أمريكا




.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال