الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جورج كانغيلام: الفلسفة وخارجها (الجزء الثاني)

أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)

2024 / 4 / 13
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


2- الموضوع العلمي وتاريخه
أجرى كانغيلام تمييزا جذريا بين موضوع العلم وموضوع تاريخ العلوم: الأول موضوع ليس له تاريخ، في حين:
"[...] تاريخ العلوم هو تاريخ الموضوع الذي هو تاريخ، وله تاريخ. [...] موضوع الخطاب التاريخي، في الواقع، هو تاريخية الخطاب العلمي، بقدر ما تمثل هذه التاريخية تنفيذ مشروع موحد داخليا، ولكن تخنرقه حوادث، وتؤخره أو تحرفه عوائق، وتقطعه الأزمات، أي لحظات الحكم والحقيقة".
باختصار، ليس لمؤرخ العلوم علاقة مباشرة بالموضوع، مثل العالم، بل مع تاريخية الخطاب حول الموضوع. لنأخذ على سبيل المثال العلم الديموغرافي. عندما يكون ما يهم الديموغرافي هو فقط "هنا والآن" لموضوع "السكان"، أي عدد الأفراد في منطقة ما في لحظة معينة، فإن مؤرخ الديموغرافيا يتعامل بدقة مع التغييرات التي تؤثر على الموضوع العلمي "السكان" مع مرور الوقت. وبطبيعة الحال، بالنسبة للديموغرافيا، فإن للسكان أيضا تاريخا: تاريخ تحركاتهم، أزماتهم، تطوراتهم، تفاعلهم مع عوامل طبيعية، اجتماعية وسياسية في آن واحد. تتعامل الديموغرافيا التاريخية مع تاريخ السكان هذا، ثم تأخذ في الاعتبار الحروب، الأمراض، التغذية، إلخ..، مثل العديد من العوامل التي تتفاعل مع تطور الكائن "السكاني". إن الديموغرافيا، كعلم يقع بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية، لا يمكنها الاستغناء عن المعطى التاريخي (بخلاف الفيزياء، مثلا). ومع ذلك، بالنسبة للديمغرافي والمؤرخ الديموغرافي، "زمن هذا التاريخ هو في حد ذاته موضوع معطى هناك قبلا". وهذا يعني، بالنسبة إلى كانغيلام، أن تاريخ السكان يمكن أن يكون موضوع دراسة علمية يتم إجراؤها وفقا لنفس المعايير التي يدرس بها رجل العلم موضوعه.
بالمقابل، يجب أن يقع تاريخ العلم على مستوى آخر، وهو مستوى تاريخية الخطاب العلمي الذي يتعلق بالسكان، لأن هذه التاريخية وحدها هي التي تسمح لنا بالحديث عن "علم السكان". وبعيدا عن أن يمثل وجود تاريخ لهذا التخصص تهديدا لعلميته، فإنه يمثل بالضبط نقطة التمييز بين النشاط العلمي والأيديولوجيا، أو المعرفة العامة، لأن "العلم الزائف ليس له تاريخ". إن أخذ تاريخ العلم على محمل الجد لا يعني استخدام التاريخ لإضفاء النسبية أو التقليل من موضوعاته أو عقلانيته، بل على العكس من ذلك لإظهار خصوصيته في ما يتعلق بأنواع أخرى من المعرفة أو اللاعلم. وبما أن الأشكال التاريخية المتعاقبة التي تظهر فيها الموضوعية في العلم هي مكونات الموضوعية نفسها، فقد أمكن لكانغيلام أن يتحدث عن تاريخية الخطاب العلمي باعتباره “موضوعا” لتاريخ العلم. بكلمات أخرى، يتعلق الأمر ب"تحديد هوية الموضوعية والتاريخية هذه كمجال للحقيقة".
إن الطابع التاريخي الجوهري للفهم العلمي موجود أيضا في استخدام المفهوم الباشلاري للعائق، وهو مفهوم موجود في ما اقتبسه كانغيلام وما أشار فيه بالضبط إلى كون المعرفة العلمية تتقدم دائما من خلال عمليات إعادة التنظيم القائمة على المشكلات التي هي "مقاومات" للفكر.
بالنسبة إلى باشلار، تاريخ العلم هو تاريخ قطائع، أولاً مع المعرفة المشتركة، بل مع التجربة، المعرفة العامة، "فلسفة الفلاسفة" الذين يرغبون في التنظير للنشاط العلمي، وأخيرا مع النظريات العلمية الأخرى نفسها. إن حقيقة العلم ليست تأمل حقيقة أبدية منقوشة في الأشياء أو في العقل، ولا هي نتاج تقدم دائم نحو الحقيقة، بل هي نتيجة مؤقتة لسؤال دائم وفقا لعملية دينامية تنتمي، وفق كانغيلام، إلى الحياة نفسها:
"العلم هو خطاب موحد من خلال تصحيحه النقدي. إذا كان لهذا الخطاب تاريخ يعتقد المؤرخ أنه قادر على إعادة بنائه، فذلك لأنه تاريخ يجب على الإبستيمولوجي إعادة تنشيط معناه."
إن تغيير المستوى، من التاريخ إلى إبستيمولوجيا بدون التاريخ "ستكون نسخة غير ضرورية تماما للعلم الذي تدعي مناقشته"، يتم التحكم فيه من خلال المصادفة بين الموضوعية والتاريخية. لكن هذا التحول ما زال يعني ضمنا اعتماد منظور آخر للعلم نفسه، والذي سيلخصه كانغيلام في صيغة “استبدال تاريخ العلوم بالعلم وفق تاريخها”. وبينما يدمج المؤرخ سلسلة من الآثار في وصف منظم للعلاقات الزمنية والمنطقية بين المراحل المختلفة لتطور النسق العلمي، يتبع الإبستيمولوجي مسارا مختلفا تماما: يتمثل عمله في "تقليد ممارسة العالم من خلال محاولة استعادة الإيماءات التي تنتج المعرفة”. تبدو هذه العبارة متناقضة: فقد رأينا أن موقف المؤرخ تجاه موضوعه يختلف عن موقف العالم. ولذلك فمن الضروري توضيح معناها، لأنه في رأينا، في هذه العبارة، يتم إخفاء الرهان المركزي في تاريخ كانغيلام الإبستيمولوجي.
في المقام الأول، ما هو أساسي بالنسبة للإبستيمولوجي هو الحاضر، الحالة الراهنة للعلم: فبينما "ينطلق المؤرخ من الأصول نحو الحاضر"، فإن الإبستيمولوجي "ينطلق من الحاضر نحو بداياته بطريقة تجعل جزء فقط مما كان يُعتبر علما بالأمس قد أسسه الحاضر إلى حد ما. صاغ باشلار هذا المبدأ تحت عنوان "التاريخ المتكرر": "التاريخ الذي يبدأ من يقينيات الحاضر ويكتشف في الماضي التشكيلات التدريجية للحقيقة". ويعني "التكرار" الباشلاري إنشاء محكمة يمكنها، من آخر لغة يتحدث بها علم معين، العودة إلى الماضي لاكتشاف "اللحظة التي تتوقف فيها هذه اللغة عن أن تكون مفهومة أو قابلة للترجمة إلى لغة أخرى، أكثر وضاعة أو أكثر ابتذالاً كانت منداولة سابقا". وهكذا ينقاد الإبستيمولوجي إلى التمييز بين “المعارف منتهية الصلاحية” و”المعارف المعتمدة”، أي بين المعارف “الميتة” والمعارف التي ما تزال حية وفاعلة في الوقت الحاضر، والتي تبعد إلى الأبد تاريخ العلوم عن التاريخ الإبستيمولوجي:
"فالتاريخ، من حيث المبدأ، معادٍ في الواقع لأي حكم معياري. ومع ذلك، يجب علينا أن نضع أنفسنا وفقا لوجهة النظر المعيارية هذه، إذا أردنا الحكم على فعالية فكر ما. [...] ولذلك يجب على الإبستيمولوجي فرز الوثائق التي جمعها المؤرخ. يجب عليه أن يحكم عليها من وجهة نظر العقل وحتى من وجهة نظر العقل المتطور، لأنه فقط في أيامنا هذه يمكننا أن نحكم بشكل كامل على أخطاء الماضي الروحي. [...] يمكننا أن نرى هنا ما الذي يميز مهنة الإبستيمولوجي عن مهنة مؤرخ العلوم. يجب على مؤرخ العلم أن يأخذ الأفكار على أنها وقائع. يجب على الإبستيمولوجي أن يأخذ الوقائع كأفكار، ويدخلها في نسق من الأفكار. الواقعة التي أسيء تفسيرها في ذلك الوقت تظل واقعة بالنسبة للمؤرخ. هي، عند الابستمولوجي، عائق، فكرة مضادة".
بالنسبة لكانغيلام، يجب على عالم الإبستيمولوجي، من خلال غمر نفسه في تاريخ العلم، ان "يقيس
بأحدث نظرية علمية في الظهور تلك االنظريات التي سبقته"، وفقا لمبدأ التكرار. ولكنه، من خلال القيام بذلك، يوضح بدقة أن المفاهيم والأفكار والمواقف التي أصبحت الآن جزء من المعرفة العلمية "كانت في وقتها متفوقة وبالتالي [يبين] كيف يظل الماضي المتجاوز ماضيا لنشاط ما يجب الاحتفاظ له بصفة العلمي". لهذا السبب، يرى كانغيلام، أن مبدأ التبعية "الحاضرية" للفهم التاريخي للمهمة الإبستيمولوجية المتمثلة في توضيح أن النشاط العلمي لا يستسلم لغائية تجعل الحالة الأخيرة للعلم هي الإنجاز المطلق وليس المعرفة العلمية الأكثر إثارة للجدل. وتحديدا لأن التاريخ الإبتسمولوجي يعتبر العلم بناء تاريخيا تشكل حالاته السابقة جزء منه، فإنه يتخلى عن دور “الشرطة الإبتسمولوجية على نظريات الماضي”. وهكذا تظهر بوضوح وظيفة الإبستيمولوجيا في ما يتعلق بالعلم: إذا كان الإبستيمولوجي، بحسب كانغيلام، "يحاكي" فعل الإنتاج العلمي، فلا ينبغي له أن يؤسسه، لأن العلم ينتج من تلقاء ذاته معايير حقيقته الخاصة، بل بالأحرى أن يجعل البناء المصحح والمتناقض للعلم مفهوما من خلال وضعه في تاريخية هذه الحقيقة التي هي راهن رجل العلم الذي يواجه موضوعه.
ومع ذلك، هناك سبب آخر يجعل عمل الإبستيمولوجي نشاطا محاكيا باانظر إلى العمل العلمي: بما أن الإبستيمولوجي-المؤرخ لا يجد موضوعه في المكان النظري للعلم، بالتعريف اللازمني، "فإنه في حد ذاته يشكل موضوعا استنادا إلى الحالة الراهنة للعلوم البيولوجية والإنسانية، وهي حالة ليست النتيجة المنطقية ولا النتيجة التاريخية لأي حالة سابقة لعلم متميز [...] ]". ليس من خلال وصف التطور الخطي للنشاط العلمي، ولكن من خلال وضع الموضوع العلمي في "التاريخ غير المرئي، الإشكالي لتراكم المفاهيم" يبني المؤرخ موضوع عمله، أي تاريخية الخطاب العلمي. وهكذا يظهر في نفس الوقت أن الموضوع العلمي بناء. لأنه من الواضح أن موضوع العلم، بحسب كانغيلام، ليس "الموضوع الطبيعي" الذي تجده التجربة، إذا جاز التعبير بسذاجة، كما لو كانت الطبيعة موزعة مسبقا إلى موضوعات، بل هو نتاج البناء الدائم والمتقدم الذي هو بالضبط النظرية العلمية:
"نعني بالموضوع موضوع الدراسة، مادة العمل، التي يتيح لنا تاريخ العلم أن نثبت مرة أخرى أن العمل النظري التجريبي للمعرفة يشكلها، بعيدا عن إيجادها معدة بالكامل".
إن موضوع العلم، بعبارة أخرى، هو نتيجة منهج العمل النظري، وقد تم وضعه، كما قال باشلار، باعتباره "منظورا للأفكار ". إن مفهوم "القطيعة المعرفية" عند باشلار كان في الواقع يهدف إلى إظهار أن "البداهة الأولي ليس حقيقة أساسية" لأنه، في ما يتعلق بالموضوعات المعطاة مباشرة للتجربة اليومية، تقدم الموضوعات العلمية دائما جانبا مراوغا، غير واضح، تم اكتسابه بمسقة. إذا كان عمل الفينومينولوجيا الهوسرلية يتألف من العودة إلى "التجربة الحية" للقاء الأصلي مع ظاهرة متحررة من كل فهم مسبق، فيبدو، على العكس من ذلك، أن الظاهرة الوحيدة المثيرة للاهتمام بالنسبة للعلم هي تلك التي تم بناؤها نظريا وتقنيا، كموضوع، في تجربة المفهمة العلمية وفي تجربة المختبر. ولهذا السبب فإن "الظواهر العلمية الحقيقية هي في الأساس تقنية ظواهرية".
يمكننا أن نرى بوضوح أن العمل الذي يجب أن يجعل الموضوع العلمي ظاهرا هو على وجه التحديد عمل المفهوم: وبهذا المعنى، فإن موضوع العلم يشبه الGegenstand الكانطي لأنه على وجه التحديد تأثير "إدراك" توحيد وإقامة تعدد محسوس من قبل المفهوم.
إن المفهوم هو الشكل الذي يحتوي على "ما يعطي شكلا" لمحتوى معين أو "الامتداد"، أي مجموعة الأشياء التي "تشبعه"، حسب لغة فريجه. على الرغم من أن الBegriff الكانطي غالبًا ما يرتبط بشكل عام بتمثل العقلي، إلا أن وظيفته هي بالضبط وظيفة توحيد التعددية المعقولة المكانية والزمانية من خلال إعطائها شكل موضوع. لكن، على هذه الوظيفة الأخيرة، إعطاء "شكل"، يصر باشلار بشكل خاص محددا دور ما ظل يسميه "فكرة" والذي سيسميه كانغيلام "مفهوما"، أي الأثر المهيكل للنشاط العقلاني. إن المفهوم ليس انعكاسا ذهنيا لواقع يسبق العلم، وليس من "قبيل التذكر"، وليس جوهرا مخيبا للآمال، ولكنه "بالأحرى برنامج" لبناء الموضوعات العلمية.
من الواضح أنه أنطلاقا من هذا البناء الباشلاري للموضوع العلمي مرورا بالمفهوم استطاع كانغيلام أن يؤكد أن الموضوع العلمي يأتي دائما في المرتبة الثانية، لكنه “غير مشتق” من الموضوع “الطبيعي”. بمعنى آخر، إنه نتيجة منهج لا يضمن بأي حال من الأحوال مصادفته لواقع خارجي، لأنه ليس انعكاسا ثابتا للـ«شيء»، بل نتاج العمل التاريخي للمفهوم. لنلاحظ أن هذا هو بالضبط المكان الذي يقع فيه التاريخ الإبستيمولوجي للعلم: من خلال بناء آخر، من خلال إظهار على وجه الخصوص أن الشبكة المفاهيمية التي بفضلها يشكل العلم موضوعاته هي شبكة تاريخية، يؤكد المؤرخ الإبستيمولوجيي في الواقع أن بناء الموضوعات العلمية دائما يحدث من خلال "الضم" و"الإخبار" عن مجموعة من المواد والممارسات الخارجة عن العلم. لذلك يمكننا أن نؤكد أن تاريخ المفاهيم الكانغيلامية يصف بدقة هذا العمل المتمثل في استيعاب و"لإخبار" عم المزاد الغريبة من خلال المفاهيم التي تتداول وتنتشر من مجال معرفي إلى آخر:
"[...] لم يمكن للقياس الحيوي والقياس النفسي أن يتشكلا بواسطة كيتيلي، غالتون، كاتيل وبيني إلا منذ اللحظة التي كان فيها للممارسات غير العلمية تأثير (تجلى) في منح الملاحظة مادة متجانسة قابلة للمعالجة الرياضية. [...] لذلك، فإن تاريخ العلوم، بقدر ما ينطبق على الموضوع المحدد أعلاه، لا يتعلق فقط بمجموعة من العلوم التي ليس لديها تماسك جوهري، ولكن أيضًا باللاعلم والأيديولوجيا والممارسة السياسية والاجتماعية".
ثم يسعى تاريخ العلوم الكانغيلامي إلى ربط العلم بما هو خارج عنه، أو باللاعلم، أو بكل القيم غير العلمية. وهكذا يظهر هذه التاريخ أن العمل العلمي يخترع علاقات غير ضرورية مع الممارسات غير العلمية، مع "خارج" العلم الذي يقدم نفسه دائما على أنه إشكالي. استطاع كانغيلام بعد ذلك أن يؤكد أن اختراعات العلماء «هي إجابات لأسئلة طرحوها على أنفسهم بلغة كان عليهم أن يضعوها في شكل". تظهر الطبيعة "الحدثية" للمعرفة عندما تنشأ مشاكل جديدة ويتم تقديم إجابات جديدة محفوفة بالمخاطر وغير قابلة للتنبؤ بها. من هنا اهتمام كانغيلام بالولادات، بالقرابات، بالتغيرات في المعنى، بالقطائع، وب"تثبيتات" المفاهيم التي لا ينبغي إعادة صياغتها بناء على التسلسل المنطقي للنظريات: تاريخ المفهوم ليس "منطقيًا"، بمعنى أنه لا يستجيب للنمط النموذجي للمسيرة المتدرجة والعقلانية نحو الحقيقة. إن تفضيل تاريخ "انتسابات" المفاهيم إلى النظرية يعني، بالنسبة إلى كانغيلام، نفادي المخاطرة التي كانت موجودة بالفعل في التخطي الباشلاري: وهو الاعتقاد بأن حقيقة العلم توفر وجهة نظر متفوقة وبالتالي إمكانية الحكم ليس فقط في ما يتعلق بتاريخ العلم، ولكن أيضا في ما يتعلق بتاريخ العقلانية دون سواها.
من ناحية أخرى، فإن التفكير في التاريخ غير الخطي للعقلانية تنطلاقا من التاريخ غير الضروري للمفهوم لا يعني أن هذا التاريخ عشوائي تماما. على العكس من ذلك، يتعلق الأمر بتبيان أن ظهور المفهوم وتحوله في كل لحظة يستجيبان لشروط إمكانية دقيقة للغاية تتعلق بصياغة مشاكل معينة، تماما كما يشهد استمرار وجوده خلال فترة تاريخية معينة على "بقاء نفس المشكلة". إذا كان علينا أن نلخص في بضع كلمات النهج المتبع في التاريخ الإبستيمولوجي للمفاهيم، فيمكننا القول إن ذلك ينطوي على التفكير في الطرائق التي بموجبها لا تكون شروط إمكانية المفهوم شروطا ضرورية وفق تطور تدريجي لنظام عقلاني.
(يتبع)
المصدر: https://books.openedition.org/psorbonne/104052?lang=fr








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معرض -إكسبو إيران-.. شاهد ما تصنعه طهران للتغلب على العقوبات


.. مشاهد للحظة شراء سائح تركي سكينا قبل تنفيذه عملية طعن بالقدس




.. مشاهد لقصف إسرائيلي استهدف أطراف بلدات العديسة ومركبا والطيب


.. مسيرة من بلدة دير الغصون إلى مخيم نور شمس بطولكرم تأييدا للم




.. بعد فضيحة -رحلة الأشباح-.. تغريم شركة أسترالية بـ 66 مليون د