الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التنسيق التعليمي الميداني ينفذ برنامجا نضاليا خلال الأيام المتبقية من هذا الشهر من أجل سحب قرارات توقيف الأساتذة والأستاذات

أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)

2024 / 4 / 17
التربية والتعليم والبحث العلمي


صدر بتاريخ 15 أبريل الجاري بيان مشترك عن التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والتنسيق الوطني لقطاع التعليم والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم.
يتضمن هذا البيان الذي توصلت "تنوير" بنسخة منه نداء الأساتذة والأستاذات الموقوفين والموقوفات لا لشيء سوى لأنهم قاموا بالإضراب كحق مشروع يكفله الدستور وباقي المواثيق الدولية.
يبدأ البيان بالتذكير بما تلقاه الجسد التعليمي من ظلم كبير استمر منذ عقود واستفحل تنكيلا بكرامة نسائه ورجاله.
يقول اصحاب البيان: "إذا كنا رفعنا الكرامة والإنصاف شعارا في محطاتنا الاجتماعية السابقة، فقد أصر القائمون على شؤون وزارتنا على أننا في قطاع لا يتخذ فيه قرار حتى يزكي حيف ما سبقه، ولا مخطط حتى يفسد ما لحقه، ولا صرخة تظلم حتى يلحق صاحبها ظلم اعظم طاله، وأن التمادي والإيغال في الأذية والتنكيل بثلة من هيئة التدريس والأطر المختصة الذين وقفوا عن العمل دون ظلم يشهد به أو زلة لا تغفر ليحز في نفس كل من انتسب إلى هذا الجسد رئيسا ومرؤوسا".
وأمام هذا الواقع الباعث على الأسف، رأى الأساتذة الموقوفون والأستاذات الموقوفات أن "إقصاء مطالب بعض الفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة، والحيف الذي طالهم وما ترتب عنه من قطع ارزاق عشرات من الأساتذة والأطر المختصة دون مراعاة لحقوقهم الوطنية والإنسانية والمهنية، والتعسف النقسي بالعقاب الجماعي الذي لقيه كافة نساء ورجال التعليم، ليفرض العودة إلى الاحتجاج والوقوف أمام هذا الظلم والحيف بنفس الحزم والعزم السابقين، خصوصا بعد صمت الإدارة غير المفهوم".
وبعد تأجيل برنامجه النضالي في وقت سابق استحضارا وتغليبا لمصلحة التلاميذ "الذين يشهدون على صراع أساتذتهم مع الزمن وتضحياتهم لاستدراك ما فات في الاشهر السابقة"، قرر التنسيق التعليمي الميداني المكون من الهيئات المشار إليها أعلاه العودة إلى الاحتجاج والإعلان عن تجديد تأكيده على الدعم الكامل واللامشروط لكافة الأساتذة والأطر المختصة الموقوفين.
كما يدعو الجميع إلى إطلاق حملة إعلامية للتعريف بأسباب ودواعي استمرار البرامج النضالية الاحتجاجية، ويناشد عموم الشغيلة تكثيف التواصل مع كافة الفئات التعليمية بالأقاليم وتجسيد البرنامج النضالي وإنجاحه.
إلى ذلك، يدعو التنسيق التعليمي الميداني الموقوفين والموقوفات ونساء ورجال التعليم ألمزاولين والمتقاعدين إلى المشاركة الوازنة في المحطات الإقليمية والجهوية والوطنية، ملتمسا من كل الإطارات المناضلة والقوى الحية التضامن مع النضالات المشروعة للشغيلة التعليمية.
إبراء لذمتها، تحمل مكونات التنسيق التعليمي الميداني المسؤولية الكاملة للوزارة في استمرار الاحتقان في القطاع، ونهج سياسة الهروب إلى الأمام من خلال الامتناع عن سحب قرارات التوقيف التعسفية وغير القانونية والإجراءات الظالمة المصاحبة لها، والعمل على حل كل الملفات المطلبية العالقة بالتسويف، وتنفيذ كافة الاتفاقات الموقعة لفائدة كافة الفئات التعليمية المزاولة والمتقاعدة التي طالها التماطل.
كما يؤكد التنسيق التعليمي الميداني رفضه التام لأي إصلاح لمنظومة التقاعد يتم على حساب نساء ورجال التعليم، ومواصلة النضال وفق برنامج نضالي-احتجاجي مسطر حسب الترتيب التالي:
- القيام بوقفات خلال فترات الاستراحة داخل المؤسسات خلال أيام 16 و17 و18 و19 و20 أبريل الجاري؛
- تنظيم اعتصامات جهوية وإقليمية (حسب خصوصية الموقوفين والموقوفات داخل كل جهة) من طرف الأستاذات والأساتذة الموقوفات والموقوفين وكافة الأساتذة خارج أوقات العمل، وذلك يومي الأربعاء والخميس 17-18 ابريل الحالي؛
- عقد ندوة صحقية وطنية موحدة يوم الجمعة 19 ابريل؛
- تنظيم وقفة ممركزة أمام البرلمان مع مسيرة إلى وزارة التربية الوطنية مصحوبة باعتصام مركزي مفتوح لجميع الموقوفين والموقوفات، وذلك يوم الاثنين 22 أبريل ابتداء من منتصف النهار؛
- شن إضراب وطني عام خلال يوم الاثنين الذي سوف يشهد بداية المعتصم المركزي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جلال عمارة يختبر نارين بيوتي في تحدي الثقة ???? سوشي ولا مصا


.. شرطي إسرائيلي يتعرض لعملية طعن في القدس على يد تركي قُتل إثر




.. بلافتة تحمل اسم الطفلة هند.. شاهد كيف اخترق طلاب مبنى بجامعة


.. تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا




.. أسترازنيكا.. سبب للجلطات الدموية