الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الدين والقيم والإنسان.. (39) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب

بنعيسى احسينات

2024 / 4 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الدين والقيم والإنسان.. (39)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب


من المعقول أن يكون لكل عصر رجالاته وأفكاره وحلوله. ومن غير المعقول أن نسقط على عصر حديث، أفكار وحلول عصر سابق مهما كان متقدما.

إن إسقاط أفكار وحلول عصر متوغل في القدم على آخر، مهما كان متقدما، لا يجدي نفعا، إن لم يساير التطور والتغير، على مستوى الواقع.

ما جاء به الإسلام، لم يكن في استطاعة العرب فهمه، رغم أن القرآن نزل بلغتهم. لقد رفضوا الحرية والتعددية التي جاء بها وضلوا متخلفين.

المطلوب منا اليوم العمل على تنقية ديننا الحنيف من الشوائب، والعودة إلى القرآن لتدبره والاحتكام إليه، لا باستعماله كحانوت العطار.

لقد تجبر المشايخ، بخلق قطيع التابعين، وتحولوا إلى طغاة. لا يقبلون أي تغيير، وهم يقفون في وجه أي محاولة تريد أن تعيد للإسلام مجده.

مع توالي القرون والسنين، تم برمجة عامة الناس، على منوال من التدين والاعتقاد، حولوهم إلى قطيع تابع؛ يسمع ويطيع بدون طرح أي سؤال.

الكل بدون استثناء عامة وخاصة، يفتون في أمور الدين، وعلى الخصوص التدين منها والأحوال الشخصية. أغلب الأمور فيها خلاف بين المذاهب.

للقيام بعمل الخير أو الشر، هناك أساليب كثيرة. لكن مراقبة إلهية بالمرصاد: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره".

تستطيع بقايا موائد علة القوم، في الأمة العربية الإسلامية، أن تسد حاجات الفقراء والمحتاجين بشكل نهائي، هكذا يتم القضاء على الجوع.

من المعقول أن يكون لكل عصر رجالاته وأفكاره وحلوله. ومن غير المعقول أن نسقط على عصر حديث، أفكار وحلول عصر سابق مهما كان متقدما.

إن إسقاط أفكار وحلول عصر متوغل في القدم على آخر، مهما كان متقدما، لا يجدي نفعا، إن لم يساير التطور والتغير، على مستوى الواقع.

المطلوب منا اليوم العمل على تنقية ديننا الحنيف من الشوائب، والعودة إلى القرآن لتدبره والاحتكام إليه، لا باستعماله كحانوت العطار.

لقد تجبر المشايخ، بخلق قطيع التابعين، وتحولوا إلى طغاة. لا يقبلون أي تغيير، وهم يقفون في وجه أي محاولة تريد أن تعيد للإسلام صحوته.

مع توالي القرون والسنين، تم برمجة عامة الناس، على منوال من التدين والاعتقاد، حولوهم إلى قطيع تابع؛ يسمع ويطيع بدون طرح أي سؤال.

الكل بدون استثناء عامة وخاصة، يفتون في أمور الدين، وعلى الخصوص التدين منها والأحوال الشخصية. أغلب الأمور فيها خلاف بين المذاهب.

إن الرسول محمد (ص)، لا يعلم الغيب بأمر من الله في القرآن. فكيف يمكن أن يتحدث عن الأمور الغيبية، في الأحاديث التي جُمعت بعد قرنين؟

الغيب لا يعلمه إلا الله. فكيف للبشر أي كان، أن يعلم ما يجري عند الموت وبعده. وما حدث في الإسراء والمعراج. وما سيحدث يوم القيامة؟

من أصل 600 ألف حديث، اختار البخاري 7 آلاف، منها ما هو صحيح وحسن وضعيف وموضوع. فكيف ينسخ وينافس القرآن كوحي ثاني؟

يرى التراثيون بأن الله أوحى بوحيين، إلى الرسول محمد (ص): القرآن الذي أشرف على جمعه في حياته، والحديث الذي جُمِع بعد قرنين من موته.

لقد حاول التراثيون دفن رؤوس التابعين لهم في التراب كالنعام، أما القرآنيون فيريدون فهم القرآن وتدبره، لتخليص المؤمن من أي وساطة.

يمكن أن يمارس الإنسان الدين، دون حاجة إلى مشايخ أو غيرهم. فهو يمثل العلاقة المباشرة بين الخالق والمخلوق. الأهم هو الأعمال الصالحة.

إن تدخل رجال الدين بين العبد وربه، يشوش على الدين ويحرفه. فالمشايخ في غالب الأحيان، أكثر أنانية وغرورا وأكثر عرضة لوسوسة الشيطان.

مشايخ الإسلام جعلوا من الشعائر الأعمال الصالحة، وضربوا عرض الحائط، إيتاء ذوي القربى واليتامى والمساكين، والقيم والمعاملات الحسنة..

ليس لدينا علماء دين، بل عندنا حفظة التراث لا غير. الدين ليس طبيعة أو أرض أو إنسان.. بل هو حق رباني، جعله الله نبراسا للإنسانية.

إن العلم هو معرفة تفاصيل هذا الكون وهذه الحياة، التي هي آيات من آيات الله. لقد سخرها لعباده، باستعمال العقل والتجارب لكشف أسراره.

إن القول بصحيح البخاري وصحيح مسلم، هو فقط صحيح حسب منهجهما وقياسهما المعتمد في البحث. وقد يكون غير صحيح عند الآخرين.

فجل مشايخ الإسلام، الذين اعتمدوا على الصحيحين وغيرهما، لم يقوموا بأي نقد أو تصحيح لهما. فعلى الأقل احتكامهما إلى ما جاء في القرآن.

إن العمل الصالح، المثبت بعد الإيمان بالله، الذي من دونه لا يصح إسلام الناس، يقوم على الصدق والأمانة، في العمل والتعامل والمعاملة.

فالتركيز على التدين، من دون الأخذ بعين الاعتبار للعمل الصالح، لا يمكن أن يكون مقبولا ومجازى عليه، من دون مصاحبته بالعمل الصالح.

عندما تكون مسلما متكاملا، تجمع بين أداء الشعائر والعمل الصالح المفيد، فكن على يقين أنك تجمع بين حبين؛ حب الله تعالى وحب الناس.

ما يعز في النفس ويدعو إلى الانزعاج، أن ترى شخصا، يؤدي شعائر الإسلام بكل إخلاص وأمانة، ولكن لا يعمل نفس الشيء في عمله ومع الناس.

مشكل أهل الحديث مع القرآنيين، لا يتوقف على الحديث في حد ذاته. بل في قيمته ومكانته، في علاقته مع الرسول (ص) والقرآن كتاب الله.

ما يزعج جل المسلمين، هو عدم جمع الحديث النبوي، في عهده والخلفاء الراشدين. لقد تأخر قرنين من الزمن، لجعله وحيا ثانيا لهجرة القرآن.

لقد سمح بعض المشايخ لأنفسهم، باختلاق رؤى أو حلم بسيدنا رسول الله، لتأكيد وتسويق نوع من الكرامة، حتى يؤثر في الناس ويستغلهم أكثر.

ثلة من المشايخ، يتمتعون بكرامات من اختلاقهم الخاص، كرؤية النبي في المنام، ترويجا لبضاعتهم واكتساب مزيدا من الاحترام والتقدير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال