الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كذبة قد تاتيك بدين جديد

ابراهيم خليل

2024 / 4 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في العالم حاليا ما يسمى ثلاث ديانات وهي بالحقيقة ديانة واحدة بانبياء ابيهم واحد فما اسباب تعددها واختلاف اتباعها لولا ان هناك عبث وتدخل بشري افسد على الناس هدف وغاية الله من الدين ذاته
فلو تابعنا المفاصل التاريخية واسباب تشوهها تلك التي ادت الى الفرقة وتخريب الغاية منها
فلنبدا من الداية الحديثة للتاريخ من حيث نضوج الفكر البشري نتيجة للتواصل الجغرافي وتطور وسائل التواصل الثقافي
لو تتبعنا معنى اسم ابراهيم (ابو الانبياء)وصاحب الطريقة الحنيفية في الاداء الفكري والتطبيقي ومختصر الطريقة هذه غير التصادمية وانما الانحناء عن المخالف او المختلف فلا تضره ولا يضرك في شيء لانك حققت شرط عدم التصادم ذلك المسبب لكل الويلات والحروب بين البشر
فقد ابتدا ابراهيم حجارا ونحاتا من قصص معنى اسمه او لقبه حيث ذكر في القران ان هناك فتى كان يدعى ابراهيم وواضح انها تدل على حرفته وفي تحليل للغة منطقة ولادته وسكناه الاولى يبرز المعنى للقب بانه النحات الذي يقص الحجارة
ولما كان بارها مع هواية في تهذيب الصخور والحجارة اطلقت موهبته في فن النحت
ولما كان المجتمع في بلاد ما بين النهرين ميال للوثنية والتي اتخذها الكهنة والنبلاء وسيلة لجمع المال والبزنس حيث لجا جمهور الكهنة لصناع الحجارة اصحاب فن تشكيلها باشكال تخدم غاية ذلك الكاهن او ذاك ليجدوا ضالتهم في محجر اباء ابراهيم واصابع النحات الشاب الفتى الموهوب
ومنها كان ابراهيم هو صانع الهة الكثير من الدجالين والكهان
ولما راى ما سببته تلك التماثيل في الذهاب بعقول البشر عزف عن تلك المهنة السلبية السالبة لعقول البشر وكسرها كصحوة ضمير لهذا الفتى الماهرالفنان
وكان له موقف مبدئي بان لا للمال الناتج عن خداع الجمهور وفتنته بادوات السحر والمهارة
وهجر ابراهيم تلك الديار من باب عدم الرغبة في الصدام الذي لا ينهي صراعا ولا يحل اي مشكلة وانما يزيدها حرارة وانفعالا وتوترا
وصل ارض العرب باحثا في اصل الخلق والدين والمنهج على يقين فكري بان الخالق لا بد وانه كتب يرنامج ادارة عظيم لادارة ما خلق ويسيطر عليه بكلماته ولا يضل ولا ينسى ما كتب ولما كان خالق المادة باشكالها وكتابته معبرة بدقة عن ما خلق
لاجل ذلك كان لا يراجع او يحدث فيما ابدع وخلق تلك الدالة التي يرغب في رؤيتها اصحاب علوم الاجتماع متناسين انه لا داعي للتغيير والتطوير اذا لم يطرا ما هو جديد ولا جديد في علم مشمول بالعتيق مستوفي كل زوايا المشهد
حضر وشرف ارض العرب وقد وصل ربه بفكره لدرجة الالتصاق بدون اي مسافة او خلل لذلك سمي بالخليل واراد ان ينجز ترجمة مادية لخدمة ربه فوجد انه لا يملك الا حرفته وموهبته في تهذيب الحجارة ورصها وعلوا في البنان يليق بمقام صاحب البيت فبنى البيت العتيق ملتمسا احسن الطرق ليصل اعلى ما امكنته استطاعته معتقدا بان الله لا يكلف نفسا الا وسعها
من ابراهيم انطلق الفكر الجديد الواعي الذي جعله يتمنى على ربه ان يرزقه بالولد بالرغم من انه بلغ من العمر هو وزوجه اخرجهم من دائرة الانجاب ليس طمعا بالولد والجاه الا انهم تمنوا استمرار الجيل المفكرلغايات تراكم الفكر البشري من خلال المعلومة الصحيحة وترسيخ مباديء المساواة
وكان من ابناءه اسرائيل ولد اسحق وكان منه ابناء اسرائيل المرشح الاول لحمل راية المسيرة الانسانية الذكية
تؤمن تتعلم وتاخذ الجيد الصحيح عن الاب وتنصح به الابناء من بعد
ولهذه الغاية اعطيت كل الامكانيات خاصة المهمة للطالب المتعلم الجديد من ارض ومادة تعليمية وكتب وطعام مثل اي طالب يبعثه اهله للجامعة متفرغا للدراسة ولا يسال او يهتم بغير الهدف يسكن يدرس ويتعلم ( وهنا تجدر الاشارة لمشكلة ما يسمون الحريديم بانهم اخذوا نص ورسالة البعثة التعليمية ونقطة لا مهمات اخرى بعدها وكان التعلم صار هو الغاية وليس الاعداد للعمل والانتاج فمفهوم خاطي كهذا ضيع تلك الفئة واتجه بها الى طريق اعوج لا يجلب الا مقت وكراهية الاخرين والذي تجده بلغة اليوم
anti semitism
من هنا نجد ان مفاهيم ومعاني مدسوسة بغض النظر عن النوايا قد تشعل حروبا وكراهية شديدة طويلة الامد
ولما قدم الرب الارض والسكن اعتبروها طابو وليس غرفة لاستقرار مؤقت حتى استكمال الكلية والتخرج وكانه اخر جيل في الدهر المديد فصار الاخرون بمثابة منافسين وليسوا شركاء في الكرة الارضية ليقولو فيما بعد قال اسكنوا الارض
(طيب اكيد الارض مش المريخ) لمفهوم لغوي نابع من الانانية
لو افترضنا كما يقولون ان البشر ابناء الله فليه يحبك اكثر من باقي اخوانك او ليه يعملك خالق او اله وانت مجرد مخلوق حيث ان تلك الميزة لمن احبها ان زودك الخالق بالخامات كي تخلق وتصنع اشياء جميلة ومفيدة وترفع شانك عاليا كاليابان والمانيا والصين فهم يخلقون اشياء تنفع البشر ويقبضون ذهبا ثمنا لها مش يخدعوا الناس بترانيم ورش بخور وقصص ما انزل الله بها من سلطان واستغلال بشع للبشر من النساء والولدان
مما تقدم وجدت بالتاملات ان اصل المشكلة تبدا بكذبة او وهم او تسويق للكذب والاوهام والمذنب ليس تلك الفئة فقط بل من يصغون ويستمعون لهم
نعرج سريعا على سبب انقسام بني اسرائيل في الفترة القريبة الى يهود ونصارى
فاليهود هم من تبع يهودا لما اختلف وشكل تحالفا ضد المسيح رسول بني اسرائيل اليهم
والنصارى من قالوا نحن انصار الله في تلك الازمة التاريخية
حتى تفتق فكر ودهاء بولس ليقول ان المسيح كان الها وانتهت مهمته وصعد ليشعل خلافا داميا ودائما بين البشر حتى حين طويل ليدرك الناس انهم ضحية كذبة وللاسف يدفع ثمنها اطفال عزل ونساء حوامل من فقراء الكون ومن فقراء غزة ولا اقول اهل غزة لان منهم من تساوق مع الكذبة واعتبر نفسه مع السوبر تلك الدعوة العنصرية التي ابتدا بها ابليس نشاطه منذ بداية البدايات لما قال خلقتني من نار وخلقته من طين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سامي دانيال
ابراهيم خليل ( 2024 / 4 / 25 - 00:58 )
انا سعبد انه واحد في غلمك الكهنوتي معي ليدرك دقة اي معلومة واسالك بعد تصحيح معلومتك فالحديث عن يهودا سارق صندوق الكنيسة وليس عن ابن اسرائيل لان السارق الخائن هو من عاصر
المسيح ووشى به للرومان اما يهودا الاول فقد مات فبلها ب1400 عام تقريبا
فالحديث عن خصم المسيح اذن وكان سجالا بين الرجلين المسيح من جهة واتباعه سموهم المسيحيين
والطرف الخصم كان يهودا من خلال ارتباطه بمؤامرته مع الرومان لاعدام واغتيال المسيح والذين صدقوا وتبعوا يهودا سموهم اليهود اي شلة يهودا الذي استمر في الكذب مدعيا انه المسيح الحقيقي لما الصق الله به الشبه وقدم للمحكمة ليساله القضاة سؤالا محددا بان هل قلت للناس انك ابن الله ليقول لهم هي كما فلتم او انتم فلتم ليتهمه القضاة بما عندهم من هلم التوراة بانه مجدف وسلموه للرومان ليصلب حسب عقوبات روما القديمة والمفصل التاريخي تشكل بسبب كذبة قسمت العالم وصار هناك دينان متخاصمان بالرغم من تبعية الاكثرية للاقلية في ايامنا هذه نتاج كذبة اخرى
بان اليهود ساميون انقياء ليسوا بحاجة لمخلص فهم في حل من الايمان بالمسيح المخلص الذي يحتاجه فقط الناس من الدرجة الثانية لاحظ العنصرية


2 - سامي دانيال
ابراهيم خليل ( 2024 / 4 / 25 - 01:01 )
انا سعبد انه واحد في علمك الكهنوتي معي ليدرك دقة اي معلومة واسالك بعد تصحيح معلومتك فالحديث عن يهودا سارق صندوق الكنيسة وليس عن ابن اسرائيل لان السارق الخائن هو من عاصر
المسيح ووشى به للرومان اما يهودا الاول فقد مات فبلها ب1400 عام تقريبا
فالحديث عن خصم المسيح اذن وكان سجالا بين الرجلين المسيح من جهة واتباعه سموهم المسيحيين
والطرف الخصم كان يهودا من خلال ارتباطه بمؤامرته مع الرومان لاعدام واغتيال المسيح والذين صدقوا وتبعوا يهودا سموهم اليهود اي شلة يهودا الذي استمر في الكذب مدعيا انه المسيح الحقيقي لما الصق الله به الشبه وقدم للمحكمة ليساله القضاة سؤالا محددا بان هل قلت للناس انك ابن الله ليقول لهم هي كما فلتم او انتم فلتم ليتهمه القضاة بما عندهم من هلم التوراة بانه مجدف وسلموه للرومان ليصلب حسب عقوبات روما القديمة والمفصل التاريخي تشكل بسبب كذبة قسمت العالم وصار هناك دينان متخاصمان بالرغم من تبعية الاكثرية للاقلية في ايامنا هذه نتاج كذبة اخرى
بان اليهود ساميون انقياء ليسوا بحاجة لمخلص فهم في حل من الايمان بالمسيح المخلص الذي يحتاجه فقط الناس من الدرجة الثانية لاحظ العنصرية

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال