الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليم لا غاية له

امنة العاشقي

2024 / 5 / 3
التربية والتعليم والبحث العلمي


لو اننا ننضر الى نظام التعليم الحالي نظرة ناقدة سنرى الفرق الكبير بين المناهج الدراسية المتبعة والواقع العملي وهذه الحقيقة يعرفها الكثير من الاساتذة الجامعيين فدائما يسمع الطلاب كلام مثل "هذا المنهج هو لا شيء مقارنة بالتطبيق العملي" مع معرفتهم الواضحة ان الطلاب لا يستطيعون فعل شيء سوى دراسة ما يقدم لهم اضافة الى فرض صعوبات كبرى على الطلاب بعد تخرجهم وتوجههم نحو سوق العمل .
ان من اكبر العقبات التي تنتج هذا الضعف هي عدم مواكبة التطور التكنلوجي ودوران المناهج الدراسية في حلقات قديمة لا تنقطع سواء كان هذا التأخر عن طريق استخدام الوسائل القديمة ام كون محتويات المناهج ذاتها قديمة فلابد لنا من مواكبة تطورات العصر وتحديث الدراسة والاساليب التي يتبعها التدريسيون وخلق بيئة جديدة كلينا والخروج عن اجواء الزمن القديم ,هناك ايضا بعض الجوانب المهملة منها ترابط بيئة العمل مع الجامعات ومعرفة ماهي جوانب النقص والاحتياجات لتغطيتها واقامة رحلات ميدانية دائمة للطلاب لتوجيههم وتدريبهم خارج المؤسسات التعليمية اضافة الى تكثيف الورشات التدريبية لرفع مستوى التوافق بين ما يتعلمه الطلاب وماهم بحاجة اليه في العمل , ان المعضلة الكبرى هي تركيز الاساتذة على اكمال المناهج المحددة واهمال الجوانب التطبيقية والنفسية للطلاب وهو ما يخلق مهمات ممله من الواجب اكمالها والتخلص منها والانتقال الى التي تليها الى يوم التخرج , فعلى الاساتذه ان ينظرون الى المناهج التي يدرسونها نظرة اخرى تهدف الى انتاج جيل عامل واعي يعرف ويتذكر ما درسه وتعلمه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #ترامب يهدي #بايدن أغنية مصورة و النتيجة صادمة! #سوشال_سكاي


.. التطورات بالسودان.. صعوبات تواجه منظمات دولية في إيصال المسا




.. بيني غانتس يهدد بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية


.. صحفيون يوثقون استهداف طاي?رات الاحتلال لهم في رفح




.. مستوطنون ينهبون المساعدات المتجهة لغزة.. وتل أبيب تحقق