الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأحزاب الكُردية و سياسة قمع الذات ❗

فيصل يعقوب

2024 / 5 / 3
القضية الكردية


✴️ الأحزاب الكُردية و سياسة قمع الذات ❗

🔷من خلال المتابعة و المطالعة لسياسات الأحزاب الكردية تبين و تأكد لنا بأن هذه الأحزاب تمارس( سياسة قمع الذات ) ! فما هي سياسة قمع الذات ؟
🔸هي سياسة إرضاء الآخرين على حساب إرضاء الذات . ( إرضاء الآخرين: مرض نفسي يصاب به الأفراد و الشعوب لأسباب مختلفة منها الاضطهاد و الاذلال و إلخ من أشكال الظلم. اعتاد على انتهاك حقوقه و يفنن في خلق الحجج و الذرائع لأفعاله في ارضاء الآخرين على حساب إرضاء الذات)
🔷ظنًا منه أنه بهذا سيكسب محبة و عطف الآخرين عليه لربما تمنحه شيئاً من حقوقه ، و لا يعرف أنه بهذا ينكر حقه و حق شعبه في حريته سيادته على أرضه و يمنح محتلي أرضه الحق في أن ينكروا عليه و على شعبه حريته و حقه في سيادته على أرضه . 🔸و لأن هذه الأحزاب اختارت أن ترضي غيرها على حساب حق شعبها في تقرير مصيره بنفسه، مبينة بأنها أصبحت تابعا للأطراف الأخرى، تحركها كيفما تشاء، وتجد أنها لم تعد تمثل قضية شعب أرضه محتلة و يحق له أن يقرر مصيره بنفسه، بل باتت شخصيتها تفتقر لتلك الملامح الخاصة المميزة كأمة قائمة بذاتها ، مبينة أن هذا الضعف يتيح للآخرين استغلال هذا العيب، وتحقيق مآرب دنيئة تخدم مصالحهم الإستعمارية على أرض كُردستان في إنكار حق الشعب الكُردي في تقرير مصيره بنفسه . 🔷بهذا لقد ارتكبت هذه الأحزاب خطأ تاريخي فادح جدًا بحق الشعب الكُردي و بحق قاعدتها الشعبية التي تعتقد أن هذه الأحزاب تعمل من أجل سيادتها على أرضها و لا تعرف أن هذه الأحزاب تتصرف بخلاف طبيعة القضية الكردية و حق الشعب الكردي في تقرير مصيره بنفسه معتقدين أن تشويه حقيقة القضية الكردية ( التي هي قضية شعب أرضه محتلة )🔸 هو احترام مشاعر محتلي أرض كُردستان و كسب عطفهم و قلوبهم و هم لا يعرفون السياسة ليست لها لا قلب و لا عواطف و تنازلها عن حق الشعب الكردي في تقرير مصيره بنفسه و سيادته على أرضه وإبداء القسوة تجاه ذواتها تحولها إلى أحزاب مهمشة ضعيفة لا قيمة لها.
🔷 و إرضاء الآخر على حساب إرضاء الذات لا يفعله سوى العبيد ،و لا يفعله بإرادته سوى الشخصية الدونية التي تقلل من قيمتها أمام الآخرين و تخلق لنفسها ذرائع و مبررات لتبرير دونيتها و قبولها ب التبعية لغيرها مقابل بعض الفتات .
✅فمتى سنتحرر من عقدة الدونية و إرضاء الآخر على حساب إرضاء الذات ليكون لنا شخصيتنا المستقلة القادرة على قيادة نفسها و بناء مستقبلها و مستقبل أجيالها القادمة لتعيش حرة و كريمة كباقي الشعوب الحرة ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فو


.. ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها حول أوضاع




.. طلاب جامعة السوربون يتظاهرون دعما لفلسطين في يوم النكبة


.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون




.. الأونروا: الرصيف البحري المؤقت لا يمكن أن يكون بديلا للمعابر