الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظام الذيول (العراقي) على طريق اقامة دولة قندهار الفارسية الفاشية ! -1

مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)

2024 / 5 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


1—لزوم ماقد لايلزم
2—مقدمة
3--اهداف النظام الحاكم من اصدار تلك القوانين القسرية!
4—الهدف هو تطبيق نظام ولاية الفقيه رويدا رويدا

(1)
--ما خططَ الدينُ التخومَ لأمةٍ … إِلا وقد نخرَ الفسادُ عِظامَها.
الياس فرحات
--فاسدون ضد الفساد، وأغبياء ضد الجهل، ومنحرفون ضد الرذيلة؛ تلك معالم مشهد بات يتكرر بانتظام.
أحمد المسلماني
--السياسة فن منع الناس من التدخل فيما يخصهم.
بول فاليري
--يكون حكم الدولة أفضل إن كان عندها القليل من القوانين، وهذه القوانين مرعية بصرامة.
رينيه ديكارت
--إن الحرب التي تشنها الدولة تفسد الناس في عام واحد أكثر مما تفسدهم ملايين جرائم النهب والقتل.
ليو تولستوي
--لا يمكنك أن تغتني عن طريق السياسة إلا إذا كنت فاسدا.
هاري ترومان
--من الخطير أن تكون على حق عندما تكون الحكومة على خطأ .
--أفضل حكومة هي تلك التي يوجد فيها أقل عدد من الأشخاص عديمي الفائدة .
فولتير
--ليس هناك من حكومة تستطيع أن تحتفظ باستقامتها إلا إذا كانت تحت سيطرة الشعب.
توماس جفرسون
لقد توصلت إلى قناعة مفادها أن السياسة أمر أكثر جدية من أن يُترك للسياسيين.
شارل ديغول

(2)
لم يكن هناك في العراق في عهد ماقبل الاسلام السياسي الا حالات قليلة من الدعارة قياسا بالدول المجاورة, ايران وتركيا مثلا, وفي اوساط معينة تمتهن تلك المهن! وكانت المثلية الجنسية كظاهرة موجودة بقلة ولكنها مختفية من السطح, بسبب قيم المجتمع والنظام, اما تغير الجنس فلم يكن موجودا! وتبادل الزوجات فربما لم يكن معروفا, ولاتوجد اي احصائات عن ذلك, لجملة اسباب منها القيم الاجتماعية والعشائرية وضعف وسائل الاتصالات وشدة سيطرة النظام الذي كان يروج لقيم القرية والعشيرة وان كان وجهه علمانيا تقدميا ولكنه ارتد نحو الاسلام السياسي في نهاية عهده في اطار محاولاته للبقاء!

ان انفجار تلك الظواهر هي ملازمة للاسلام السياسي ومنع الاختلاط ومنع الخمور ونشر المخدرات والافقار والتجهيل المطلق وحتى ان قيم دينية طائفية تفجرت علينل وتسمح بكل تلك الظواهر باطنيا او ظاهريا!
وقد أقر البرلمان العراقي في نيسان 2024– المسيطر عليه ايرانيا في غفلة من الزمن- وبعد عودة السوداني من امريكا, وبعد ان جس نبض امريكا واستلم الموافقة الامريكية على اخذ العراق باتجاه ايران طولا بعرض بعد ان قدم لهم السوداني عرضا مغريا لايمكن رفضه كما قال دون كورليوني في فيلم العراب.
لقد اقر البرلمان بعد سيطرة ايران عليه تماما بفعل انسحاب الذيل الايراني مقتدى من المشهد وترك لها الجمل بما حمل بعد ان خدع الشعب العراقي.
لقد اقر مشروع قانون يجرم العلاقات الجنسية المثلية بالسجن لمدد تتراوح بين 10 و15 عاماً.
ويتضمن المشروع سجن الأشخاص العابرين جنسياً لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات بموجب القانون الجديد.
ويقول مؤيدو التغييرات إنها ستساعد في الحفاظ على القيم الدينية في البلاد!!!
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن هذه "علامة سوداء" أخرى في سجل انتهاك حقوق المثليين في العراق.
ويشمل التشريع الجديد سجن جميع من يروج للمثلية الجنسية أو الدعارة، والأطباء الذين يقومون بإجراء جراحة تغيير الجنس، والرجال الذين "يتشبهون" بالنساء، أو الذين يقومون بـ "مبادلة الزوجات". المصدر:
العراق يُقر مشرع قانون يجرم العلاقات الجنسية المثلية وسط "انتقادات غربية" - BBC News عربي


(3)
طبقة الفساد والدعارة والارهاب الحاكمة التي قوضت خلال 21 عاما, مقومات العراق وموارده ومستقبله وسفكت دماء العراقيين وادخلتهم في النفق المرعب بتخطيط ايراني امريكي لابد لها من شعارات رنانة تخدع السذج تحتفي تحتها لتتمكن من ممارسة ادوارها التاريخية في تدمير العراق والمنطقة!
اهم تلك الشعارات الزائفة هي الاسلام والطائفة والحسين وفلسطين والشرف وغيرها وكلها شعارات زائفة مضللة غبية!
هل يمكن لمرتزق متسول في الخارج واداة بيد المخابرات الاجنبية وضعوه في قمة السلطة, وهو من اجهل الناس واكثرهم عداءا للشعب والوطن واعظمهم نهبا وشفطا وتخريبا وانغماسا بالملذات والدعارة وحتى المثلية, ان يكون مخلصا فجاءة للقيم والمباديء!
الحقيقة ان هناك برنامج يتم تطبيقه وفق مراحل وكل مرحلة تعتمد على الظروف المحلية والاقليمية والدولية!
ما ان نجح انقلاب الاطار الفارسي المدعوم امريكيا واوربيا في الاستيلاء على السلطة الكاملة بتعاون من برزاني وحلبوسي حتى بدا تنفيذ ذلك المسلسل التي سينتهي باقامة الجمهورية الاسلامية الفارسية على النمط الايراني رويدا رويدا ووفق الدستور الحالي المطاط والمتناقض مع نفسه!
ينص الدستور على عدم جواز اصدار قانون يتعارض مع الديمقراطية! ومع ثوابت الاسلام!
وهذا اول تناقض خطير في الدستور, فالاسلام والديمقراطية هما خطان مستقيمان لايلتقيان مهما امتدا والاسلام هو حكم الله المزعوم القائم على كتاب الله الذي هو حرب على الحريات الشخصية والعامة وحرب على حكم وارادة الشعب وهي الديمقراطية, فسبحان الذي جمعهم من غير ميعاد!
لانريد ان نكرر منافذ الفساد العظيمة التي جعلتهم يفقرون البلاد والتي وضعوها في قوانين نافذه وادت بالعراق الى كل هذا البحر المتلاطم من المفاسد والارهاب والتخريب والتجهيل والافقار والتمريض والانفلات الامني والاخلاقي والسياسي!
ولكن السؤال هنا, هل يمكن لمن يرتكب تلك الموبقات الشاملة ان يكون ذا خلق ومبادي تسمح له بان يكون في موقف الشريف العفيف عندما يتعلق الامر بالشرف وفق الاعراف السائدة!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القوى الوطنية والإسلامية بفلسطين: ندين أى محاولة للنيل من مص


.. طريقة اختيار المرشد الأعلى في إيران.. وصلاحياته




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى


.. وزير الخارجية الأردني تعليقا على اقتحام المسجد الأقصى: يدفع




.. وسط حراسة مشدد.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد ا