الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سودانيات هادفة-1/ يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ونظامه يوجج الفتن المذهبية! (مقالة قصيرة- من وحي النفاق والدجل للذيول)

مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي
(Maxim Al-iraqi)

2024 / 5 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


-- آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان )، وقيل ( وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر)
}النبي محمد{
--أْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى فِيهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَمِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ وَمَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ الْبِنَاءِ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى سُكَّانُهَا وَعُمَّارُهَا شَرُّ أَهْلِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَإِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطِيئَةُ يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا وَيَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ فِتْنَةً تَتْرُكُ الْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ وَقَدْ فَعَلَ وَنَحْنُ نَسْتَقِيلُ اللَّهَ عَثْرَةَ الْغَفْلَةِ.
}علي بن ابي طالب{


(1)
استقبل شياع السوداني في 8 مايس 2024 وفد المجمع الفارسي للتخريب بين المذاهب, في قصره الحكومي المنيف الذي يظن انه باقي فيه للابد, وقد يورثه لابناءه ثم احفاده على طريقة كل الخلفاء الشاردون.
وقد قال لصحفية وهو يتجول منبهرا فيه كما لم يرى مثله من قبل,انه تذكر قول الله الاسلامي (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
وهو يعتبر نفسه من الذين استضعفوا في الارض وانه الان امام ووراث, والغريب انه يدعي ان اباه واقارب له قد اعدمهم صدام لانتمائهم لحزب الدعوة العميل – العشيرة التجسسية الفاسدة البائسة, ولكنه اكمل دراسته مجانا واصبح مهندس زراعي ليشرف على قلع كل بساتين العراق ويهدر كل مياه وامطار العراق في الخليج العربي, ويسلم كل احتياطات الدولار للذيول وايران, وانه قد تعين في الدولة قبل سقوط النظام وربما اصبح مسؤول بدرجة ما وراح يظهر في لقاء تلفزيوني قديم, وتزوج وانجب واستقر.
فياله من مستضعف حقا وامام ووراث!!!
لقد استقبل السوداني وفد المجمع العالمي الفارسي للتخريب بين المذاهب الذي اسسه خامنائي للخداع والتضليل وشراء رجال الدين من المذاهب الاخرى ورشوتهم والتجسس على دولهم وعمل بزنس امني وتجسسي معهم!
وفي عهد سوداني تاججت الفتن الطائفية كما هو عهد كل من قبله وخصوصا المالكي وعادل زوية, وخرجت مظاهرة قبل اشهر في بغداد من عملاء المخابرات الايرانية يهتفون ضد عائشة وعمر!
ناهيك عن طرد الذيل الاخر السني محمد الحلبوسي من امرية مجلس النواب وهذا مايعتبره الكثير من السنة طعنا بحقهم في دولة التحاصص والمغانم!
ولم تفعل حكومة السوداني الرهينة بيد الحرس الثوري اي شيء لايقاف هولاء السفلة ممن يخربون العراق ويجروه للفتن والحروب والخراب ليتغول الفساد والارهاب الفارسي!
فكيف يتسق الامران, ان تستقبل وفد التقريب بين المذاهب وحكومتك ونظامك يخرب ويفسد مابين المذاهب!
ان النفاق متعدد الاوجه هو صفة من صفات نظام الملالي والموامنة الفارسية الماسونية التي اورثها لنظام الذيول العراقي الحالي الحاكم بارادة امريكية ايرانية!

(1)
ولكن ماهو المجمع العالمي الفارسي للتخريب بين المذاهب!
انه هيئة اعلامية وبوق مضلل غايته التجسس على احوال المسلمين وشراء الذمم ومحاولة اقناع من يُشترى بالمال ان يتشيع على نهج الدولة الصفوية!
ولم يحصل العرب والمسلمون من هذا النظام الماسوني الا الدمار والخراب والحروب والمخدرات والمليشيات والدماء والنهب والمافيات وهو يستند الى غطاء مقدس فارغ لاقيمة له, ولايعتقدون به اصلا, والهدف خداع السذج وغايته تدمير الامة العربية والاسلامية من اجل مصالح خارجية وغربية.
وحسب التعرف الايراني المضلل:
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية هو هيئة علمية إيرانية يهدف إلى محاولة التوفيق بين المذاهب الإسلامية وتقريب الآراء المختلفة، وقد أسسه مرشد الثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي عام 1990 .
الشيخ محمد واعظ زاده الخراساني كان أوّل أمين عام للمجمع ويرأسه حالياً آية الله الشيخ محسن الأراكي. وقد ترأسه فيما مضى آية الله الشيخ محمد علي التسخيري نائب رئيس وعضو هيئة أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وشهد محاولات حثيثة للتقريب بين المذاهب الإسلامية والوحدة بينهم. وفي الخطوة الأولى تأسست دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في العاصمة المصرية القاهرة بمبادرة من الشيخ محمد تقي القمي، وهو رجل إيراني كان مقيما في القاهرة. وقد انضم إلى الدار عدد من علماء الأزهر وبعض السياسيين المصريين، وأصبحت الدار مركزًا مهمًا لأنشطة التقريب. وفي الخطوة الثانية أصدرت الدار مجلة رسالة الإسلام بعد سنتين من تأسيسها. وظلت المجلة مستمرة في الصدور حتى سنة 1972. لكن أغلقت الدار سنة 1979، عقب الثورة الإيرانية. وفي الخطوة الثالثة تأسس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في طهران في عام 1990 وذلك بأمر من علي خامنئي.
ولكن ماهي انجازاته سوى تاجيج الفتن ونشر الضلال والتخريب!
المصدر:
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - ويكيبيديا (wikipedia.org)





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. القوى الوطنية والإسلامية بفلسطين: ندين أى محاولة للنيل من مص

.. طريقة اختيار المرشد الأعلى في إيران.. وصلاحياته




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى


.. وزير الخارجية الأردني تعليقا على اقتحام المسجد الأقصى: يدفع




.. وسط حراسة مشدد.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم المسجد ا