الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذكرى ال 31 لتأسيس مؤسسة لالش

قاسم مرزا الجندي
(Qasim Algindy)

2024 / 5 / 11
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


يعتبر تأسيس مؤسسة لالش الثقافية والاجتماعية بتاريخ 12/5/1993 في مدينة دهوك على يد نخبة من الشخصيات الثقافية الايزيدية، وضعوا اللبنات الاولى لأكبر مؤسسة ثقافية إيزيدية، وبدعم من حكومة أقليم كوردستان، كانت ضرورة تاريخية للشعب الايزيدي (الكُردي) لإظهار حقيقة تاريخهم وأصلهم الذي يمتد جذوره الى أعماق تاريخ الانسان وظهوره على كوكب الارض، ولتعريف قدمية وعراقة الديانة الايزيدية لجميع الشعوب والامم في العالم، وفلسفتها التي تؤمن بوحدانية الله، خالق كل شيء، التي ترجع اصولها الى عهود ما قبل التاريخ بآلاف السنين في سومر وبابل.
في ظل حملات التشكيك والتشويه والابادات الجماعية التي انتهجتها المتطرفون المتشددون بدعم من الانظمة الشوفينية، تجاه المكونات الدينية والعرقية بشكل عام وتجاه الديانة الايزيدية بشكل خاص لتذويب مختلف ثقافات المكونات في بوتقة التبعية القومية والدينية، بهذا التحليل والصورة كان أغلب الكُتاب في ستينيات وسبعينات القرن الماضي وغيرهم في الوقت الحاضر، تنظر الى الايزيدية على إنها ديانة حديثة ظهرت بظهور الشيخ الجليل فيها، وقد ارتبط كل أفكارهم في تحليل استنتاجاتهم المحورية في مؤلفاتهم حول تاريخ تجدد الديانة الايزيدية فقط.
حيث أن الظروف لم تسمح للايزيديين أن يكتبوا عن تاريخ ديانتهم وقدميتها، وإنما كان الجانب الآخر سباقا في كتابة تاريخ الديانة الايزيدية من وجهة نظرهم وتحليل توجهات أفكارهم، ليتماشى مع توجهاتهم القومية والطائفية والمذهبية، وتضمنت مؤلفاتهم وكتاباتهم الكثير من المغالطات والافتراءات بحق حقيقة الديانة الايزيدية التي تعتبر من اقدم الديانات التوحيدية على كوكب الارض.
لكن علماء الاثار والمستشرقين اكتشفوا قدمية الديانة الايزيدية من الرقم الطينية السومرية والبابلية ودراستها، ومن خلالها استدلوا على معتقداتهم وحياتهم، التي دون عليها طقوسهم الدينية وتاريخهم في جميع نواحي الحياة، واشار علماء الآثار الى علاقات لغوية متينة بين السومرية واللغة الكُردية الايزيدية (الآرية) وجذور مصدرها الرئيسية هي الطقوس والنصوص والاعياد الدينية الايزيدية، وظهرت دراسات ومؤلفات من كتاب ايزيديين ومن غير الايزيديين، كتبت عن اصل وحقيقة وطقوس ومراسيم وأعياد الديانة الايزيدية.
وبهذه المناسبة الذكرى الـ 31 لتأسيس مؤسسة لالش الثقافية، أتقدم بالتهنئة لجميع أعضاء مؤسسة لالش، واتمنى لهم التقدم والموفقية في مسيرة مؤسسة لالش نحو أهدفها الحقيقية، وتعريف الايزيدية والايزدياتي لجميع الشعوب والامم في العالم.

قاسم مرزا الجندي
11/5/2024 السبت


يعتبر تأسيس مؤسسة لالش الثقافية والاجتماعية بتاريخ 12/5/1993 في مدينة دهوك على يد نخبة من الشخصيات الثقافية الايزيدية، وضعوا اللبنات الاولى لأكبر مؤسسة ثقافية إيزيدية، وبدعم من حكومة أقليم كوردستان، كانت ضرورة تاريخية للشعب الايزيدي (الكُردي) لإظهار حقيقة تاريخهم وأصلهم الذي يمتد جذوره الى أعماق تاريخ الانسان وظهوره على كوكب الارض، ولتعريف قدمية وعراقة الديانة الايزيدية لجميع الشعوب والامم في العالم، وفلسفتها التي تؤمن بوحدانية الله، خالق كل شيء، التي ترجع اصولها الى عهود ما قبل التاريخ بآلاف السنين في سومر وبابل.
في ظل حملات التشكيك والتشويه والابادات الجماعية التي انتهجتها المتطرفون المتشددون بدعم من الانظمة الشوفينية، تجاه المكونات الدينية والعرقية بشكل عام وتجاه الديانة الايزيدية بشكل خاص لتذويب مختلف ثقافات المكونات في بوتقة التبعية القومية والدينية، بهذا التحليل والصورة كان أغلب الكُتاب في ستينيات وسبعينات القرن الماضي وغيرهم في الوقت الحاضر، تنظر الى الايزيدية على إنها ديانة حديثة ظهرت بظهور الشيخ الجليل فيها، وقد ارتبط كل أفكارهم في تحليل استنتاجاتهم المحورية في مؤلفاتهم حول تاريخ تجدد الديانة الايزيدية فقط.
حيث أن الظروف لم تسمح للايزيديين أن يكتبوا عن تاريخ ديانتهم وقدميتها، وإنما كان الجانب الآخر سباقا في كتابة تاريخ الديانة الايزيدية من وجهة نظرهم وتحليل توجهات أفكارهم، ليتماشى مع توجهاتهم القومية والطائفية والمذهبية، وتضمنت مؤلفاتهم وكتاباتهم الكثير من المغالطات والافتراءات بحق حقيقة الديانة الايزيدية التي تعتبر من اقدم الديانات التوحيدية على كوكب الارض.
لكن علماء الاثار والمستشرقين اكتشفوا قدمية الديانة الايزيدية من الرقم الطينية السومرية والبابلية ودراستها، ومن خلالها استدلوا على معتقداتهم وحياتهم، التي دون عليها طقوسهم الدينية وتاريخهم في جميع نواحي الحياة، واشار علماء الآثار الى علاقات لغوية متينة بين السومرية واللغة الكُردية الايزيدية (الآرية) وجذور مصدرها الرئيسية هي الطقوس والنصوص والاعياد الدينية الايزيدية، وظهرت دراسات ومؤلفات من كتاب ايزيديين ومن غير الايزيديين، كتبت عن اصل وحقيقة وطقوس ومراسيم وأعياد الديانة الايزيدية.
وبهذه المناسبة الذكرى الـ 31 لتأسيس مؤسسة لالش الثقافية، أتقدم بالتهنئة لجميع أعضاء مؤسسة لالش، واتمنى لهم التقدم والموفقية في مسيرة مؤسسة لالش نحو أهدفها الحقيقية، وتعريف الايزيدية والايزدياتي لجميع الشعوب والامم في العالم.

قاسم مرزا الجندي
11/5/2024 السبت


يعتبر تأسيس مؤسسة لالش الثقافية والاجتماعية بتاريخ 12/5/1993 في مدينة دهوك على يد نخبة من الشخصيات الثقافية الايزيدية، وضعوا اللبنات الاولى لأكبر مؤسسة ثقافية إيزيدية، وبدعم من حكومة أقليم كوردستان، كانت ضرورة تاريخية للشعب الايزيدي (الكُردي) لإظهار حقيقة تاريخهم وأصلهم الذي يمتد جذوره الى أعماق تاريخ الانسان وظهوره على كوكب الارض، ولتعريف قدمية وعراقة الديانة الايزيدية لجميع الشعوب والامم في العالم، وفلسفتها التي تؤمن بوحدانية الله، خالق كل شيء، التي ترجع اصولها الى عهود ما قبل التاريخ بآلاف السنين في سومر وبابل.
في ظل حملات التشكيك والتشويه والابادات الجماعية التي انتهجتها المتطرفون المتشددون بدعم من الانظمة الشوفينية، تجاه المكونات الدينية والعرقية بشكل عام وتجاه الديانة الايزيدية بشكل خاص لتذويب مختلف ثقافات المكونات في بوتقة التبعية القومية والدينية، بهذا التحليل والصورة كان أغلب الكُتاب في ستينيات وسبعينات القرن الماضي وغيرهم في الوقت الحاضر، تنظر الى الايزيدية على إنها ديانة حديثة ظهرت بظهور الشيخ الجليل فيها، وقد ارتبط كل أفكارهم في تحليل استنتاجاتهم المحورية في مؤلفاتهم حول تاريخ تجدد الديانة الايزيدية فقط.
حيث أن الظروف لم تسمح للايزيديين أن يكتبوا عن تاريخ ديانتهم وقدميتها، وإنما كان الجانب الآخر سباقا في كتابة تاريخ الديانة الايزيدية من وجهة نظرهم وتحليل توجهات أفكارهم، ليتماشى مع توجهاتهم القومية والطائفية والمذهبية، وتضمنت مؤلفاتهم وكتاباتهم الكثير من المغالطات والافتراءات بحق حقيقة الديانة الايزيدية التي تعتبر من اقدم الديانات التوحيدية على كوكب الارض.
لكن علماء الاثار والمستشرقين اكتشفوا قدمية الديانة الايزيدية من الرقم الطينية السومرية والبابلية ودراستها، ومن خلالها استدلوا على معتقداتهم وحياتهم، التي دون عليها طقوسهم الدينية وتاريخهم في جميع نواحي الحياة، واشار علماء الآثار الى علاقات لغوية متينة بين السومرية واللغة الكُردية الايزيدية (الآرية) وجذور مصدرها الرئيسية هي الطقوس والنصوص والاعياد الدينية الايزيدية، وظهرت دراسات ومؤلفات من كتاب ايزيديين ومن غير الايزيديين، كتبت عن اصل وحقيقة وطقوس ومراسيم وأعياد الديانة الايزيدية.
وبهذه المناسبة الذكرى الـ 31 لتأسيس مؤسسة لالش الثقافية، أتقدم بالتهنئة لجميع أعضاء مؤسسة لالش، واتمنى لهم التقدم والموفقية في مسيرة مؤسسة لالش نحو أهدفها الحقيقية، وتعريف الايزيدية والايزدياتي لجميع الشعوب والامم في العالم.

11/5/2024 السبت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل ساعات من وصول هوكشتاين.. الجيش الإسرائيلي يهدد حزب الله


.. الجيش الإسرائيلي: حزب الله يدفعنا نحو التصعيد




.. الكرملين يوجه رسالة إلى زيلينسكي بعد مقترح السلام لـ بوتين|


.. فلسطيني يتحدث عن أجواء العيد في غزة




.. بعد الهدنة التكتيكية.. خلافات بين القيادة السياسية والعسكرية