الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سودانيات هادفة-2

مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)

2024 / 5 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الرياضيات السودانية والفلسفة الرصينة وتمويل النفط لمشاريع صناعية(مقال- من وحي نفاق ودجل الذيول)

حسب الابواق الحكومية المولة من اموال الشعب كمثل من المصدر:
رئيس الوزراء يؤكد المضي باستثمار أمثل للثروة والانتقال إلى الصناعات التحويلية .. في نشرة الـ 2 (youtube.com)
(1)
ما ان ثنيت الوسادة المغدسة, لشياع السوداني بعد الانقلاب الايراني الناجح المدعوم اوربيا وامريكيا في اكتوبر 2024, حتى اعلن المدير العام عند الاطار الفارسي, انه خلال 3 الى 5 سنوات سيتوقف حرق الغاز المصاحب!
وبعد ان اعلن ذلك التصريح المدوي, هرول لايران ليوقع معها تفاق استمرار شراء الغاز الايراني الرديء النوعية والكمية لمدة 5 سنوات وبشروط مجحفة فهو اعلى مرات من السعر العالمي وارادا نوعية وبكميات لايعلمها الا الله والراسخون في الفرهود.
كما وقع مع ايران عقد لاستبدال ذلك الغاز بنفط عراقي خام او اسود لايعرف احد كميته ولانوعيته!
ووقع معهم عقود بمليارات الدولارات كخدمات هندسية لايعلمها احد, الا عتاة المليشياويين والصكاكة والعتاكة.
واليوم بعد عام ونصف اعلن سعادة السوداني انه خلال 3 الى 5 سنوات قادمة سيتم استثمار كل الغاز المصاحب.
يبدو ان الزمن متوقف عند شياع السوداني والعداد لايعد ونظام الفساد والخراب والعمالة والتجسس متوقف, وكل وعد هو رقم لايعرف احد متى يبدا تنفيذه!
وحتى بعد 5 سنوات سيستمر حرق الغاز لقتل العراقيين وتسميمهم خدمة لايران لكي يستمر الاستيراد منها بمليارات الدولارات!
وكخدمة اخرى هو استيراد الادوية ضد السرطان من ايران وتعلب في العراق على انها عراقية فيما تسبب موت اغلب من يستخدمها بادعاء عالية نصيف!
عالية نصيف تكشف فساد الأدوية السرطانية القادمة للعراق من ايران والهند (youtube.com)

وسيقول السوداني بعج 5 سنوات ان بقى, ان الحرق الجديد هو من جولة التراخيص الخامسة والساسة التي اعلن عنها الان من اجل نهب كل موارد العراق خدمة لايران ومخططاتها وتدميرا لبيئة العراق ونشر السرطانات في 12 محافظة قادمة مع اهمال شركات النفط الوطنية وتسليم تلك الاستثمارات لشركات عالمية بالاسم ثم تفر وتترك العمل لصاحل شركات مزيفة تمتلكها ايران واحزابها!
وليس حرق ناتج عن حقول عام 2024!

(2)
على الرغم من فرار الشركات المرموقة من العراق بسبب الفساد والبيروقراطية وحصص المليشيات والارهاب الفارسي, فان شياع السوداني مازال مصرا على ان العراق يستقطب الشركات الرصينة كما في اخر تصريح له!
واخر تلك الشركات الرصينة هي شركة اوكرانية! منح لها عقد حقل عكاز بعد ان فرت الشركة الرصينة للحقل! مصدر:
العراق يوقع عقدا مع شركة أوكرانية لتطوير حقل غاز عكاز | سكاي نيوز عربية (skynewsarabia.com)

فيما قالت اوكرانيا انها شركة وهمية! مصدر:
التجارة الأوكرانية: العراق تعاقد مع شركة وهمية لتطوير حقل عكاز الغازي | اقتصاد (alsumaria.tv)

انها حقا شركات رصينة في منح الحصص لطغم الحكم مناصفة او على!
(3)
واعلن شياع السوداني موخرا ان عوائد النفط ستستثمر للصناعة والتنمية!
فاذا بمستشاره عبد الصاحب الدراجي يذهب ويوقع عقد قرض ايطالي بمليار دولار لشركات الاحزاب الوهمية لجلب مصانع وهمية او مشاريع زراعية وصحية! للقطاع الخاص بكفالة الحكومية العراقية بمقدار 85% من قيمة تلك المبالغ!
وقد منحت الحكومة اموال طائلة لهولاء لبناء مصانع مزيفة يتم فيها فقط تغليف المنتجات الاجنبية وتدخل بلا كمرك وتشتري الحكومة تلك المنتجات على انها عراقية! باسعار اعلى من العالمية.
ولم يسدد احد من اولئك الخرافيش والعثث والسوس اي مبلغ من القروض للحكومة لحد الان!
وتم تهريب اغلب تلك الاموال خارج العراق بينما قام السوداني بحل شركات الدولة الناجحة ذات الخبرات العميقة بسبب كرهه لتسمياتها مثل شركة المعتصم والفاروق!
وفلسفة الحكم الفاسد تقوم على ملا الدولة بالبطالة المقنعة والاحزاب وتسليم ادارة الدولة وشركاتها للجواسيس والجهلاء واللصوص فيتم اعلان تلك الشركات خاسرة فيقول شياع ومن لف لفه انها شركات خاسرة ولابد من الاعتماد على القطاع الخايس!
لانهم يتناصفون معه الارباح واللغف ولاحسيب ولارقيب ولاحسابات ختامية ولااحد يعرف كم فرهدوا وكم نهبوا.
وقد فعلوا ذلك مع اليابان بمبلغ 300 مليون دولار!
وسيستمرون بفعل ذلك مع كل دول العالم.
ان اموال النهب النفطية لم تعد تكفيهم وتكفي اسيادهم اهل العمائم والشروايل والغتر وبدا بعابهم يسيل نحو العالم!
وكل مشاريعهم وافكارهم فساد في فساد لنهب كل شيء في الارض والسماء ولو وصلوا عرش الله لنهبوه بكل سلاسة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran


.. 85-Ali-Imran




.. أفكار محمد باقر الصدر وعلاقته بحركات الإسلام السياسي السني