الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عناصر التنمية المستدامة بين الريف والحضر

وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور

2024 / 5 / 16
المجتمع المدني


(أ‌) عناصر التنمية المستدامة بين الريف والحضر :-
تقوم التنمية المستدامة على ثلاثة عناصر أساسية هي:
10 الثروة البشرية:
وتعتمد الثروة البشرية على رأس المال البشري، والذي يعني بمخزون المعارف، والمهارات الكامنة في قوة العمل على مستوى المجتمع ككل، والقادر على تحقيق التنمية، كما ترتكز الثروة البشرية أيضًا على رأس المال الفكري، والذي يتمثل في هؤلاء القادرين على الإبداع والابتكار والمخاطرة المحسوبة، وعلى إيجاد حلول للمشاكل، وعلى تحقيق أعلى مستويات من الإنتاجية، وأيضًا على إحداث تعظيم تحولات القيمة.
ب- رأس المال والتكنولوجيا:
تعتمد التنمية المستدامة في تحقيقها على عنصر أساسي وهو عنصر رأس المال بجميع أنواعه:
1- رأس المال المادي Financial capital ويقصد به رأس المال النقدي أو العيني.
2- رأس المال الإنتاجي Produced capital ويشمل الأصول المادية القادرة على إنتاج السلع والخدمات.
3- رأس المال الاجتماعي Social capital ويشمل الثقافة الاجتماعية السائدة بكل قيمها وعاداتها وتقاليدها، وكذلك يتمثل في إقامة علاقات مؤسسية رشيدة وفاعلة بين مختلف المؤسسات الاقتصادية وغير الاقتصادية، وبين مختلف المؤسسات الخاصة والعامة والحكومية وغير الحكومية، وصولاً إلى تحقيق ملح لكل المؤسسات في المجتمع على اختلاف أنشطتها وكذلك تحتاج التنمية المستدامة لتحقيق برامجها إلى الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة التي تساعد على تحقيق آليات التنمية المستدامة في حدود الممكن بيئياً، ودون تجأوز لإمكانيات البيئة وقدراتها على استيعاب النفايات، إلى جانب استخدام التكنولوجيا المعلوماتية (كمال، محمد،2006، ص ص50-51).
ج- الموارد الطبيعية:
ويقصد بها كل مكونات البيئة الطبيعية الحية، وغير الحية، وتختلف هذه الموارد في خصائصها، من حيث درجة استمراريتها وتجددها، وملكيتها وقدرتها على تحمل الأنشطة المختلفة، وتشمل الموارد الطبيعية: الماء، الهواء، التربة، التنوع البيولوجي، بل تمتد إلى ما هو أخطر من ذلك وهو المحافظة عليها من أجل البقاء، وجدير بالذكر أنه إذا حدث أي خلل أو نقص في إحدى هذه المكونات الثلاث تختل عملية التنمية المستدامة، لأنه لو زاد المال اليوم واستنزفت الطبيعة فسوف ينقص المال غداً.
كما أن التوازن في البيئة الطبيعية ترتبط بالكم الهائل بين الأنظمة البيئية الطبيعية باختلاف أحجامها ومواقعها، فالكل على سطح هذه الأرض داخل الغلاف الحيوي المحيط بالكرة الأرضية متوازن مستقر، ومرتبط بهذه التوازنات على اختلاف المستويات المحلية والإقليمية والدولية والعالمية، ومعنى ذلك أن مستويات التوازن الإقليمي للبيئة الطبيعية تمتد وتتشابك مع التوازن العالمي وبالتالي، فإن استراتيجيات تنمية موارد البيئة المحلية والتي تتخذ التوازن البيئي محوراً لها لا يتم بمعزل عن استراتيجيات التنمية الإقليمية والدولية والعالمية بل تتكامل معها (عبد الله، وفاء، 1994، ص 88).
يمكن تحديد عناصر التنمية المستدامة في الخطوات التالية:
1- استنباط ونقل وتكييف أشكال جديدة من التنقية.
2- تطوير المؤسسات التعليمية والصحية وتغيير الاتجاهات لتحفيز التغيرات الاجتماعية والثقافية والتنموية.
3- العناية بالبيئة وتحسينها والمحافظة على العناصر الأساسية فيها.
4- تحسين العناصر الاقتصادية بما يحقق متطلبات السوق وليس مجتمع السوق (أحمد، رمزى، 2008، ص 252).
ثالثًا- أبعاد التنمية المستدامة ومؤشرات قياسها:-
(أ‌) – أبعاد التنمية المستدامة:
تتضمن التنمية المستدامة أبعادًا متعددة تتداخل فيما بينها من شأن التركيز على معالجتها إحراز تقدم ملموس فى تحقيق التنمية المستهدفة، ويمكن الإشارة هنا إلى أربعة أبعاد حاسمة ومتفاعلة هى كل من الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ويمكن استعراضها على النحو التالى:-
1) – البعد الاقتصادي:
هو أداة التنمية المستدامة ويتم من خلاله التوسع في الاستثمار المستدام والأنشطة الاقتصادية التي تقلل من الأثر السلبي للبيئة, والاهتمام بإنتاج السلع والخدمات البيئية، وحساب التكاليف الاجتماعية والبيئية عند اتخاذ القرارات الاقتصادية والتجارية وعند حساب أسعار السوق, والتأثير على القرارات الاستهلاكية بالشكل الذي يؤدي للتنمية المستدامة (Tracery& Anne,2008,p24).
هذا ويعد البعد الاقتصادي معززًا من إمكانية الحد من الفقر وحل المشاكل الاجتماعية الأخرى، ولكن تجارب التنمية في الدول المختلفة تقدم لنا عددًا من الأمثلة التي لم يتبع فيها النمو الاقتصادي تقدمًا مماثلًا في التنمية البشرية، وبدلًا من ذلك، تحقق النمو على حساب زيادة عدم المساواة، وارتفاع معدلات البطالة، وضعف الديمقراطية، والإفراط في استهلاك الموارد الطبيعية التي تحتاجها الأجيال المقبلة، وبما أن العلاقة بين النمو الاقتصادي والأبعاد الاجتماعية والبيئية أصبحت أكثر وضوحًا، فقد اتفق الاقتصاديون على أن هذا النوع من النمو لا يمكن أن يكون مستدامًا، أو لما له من آثار سلبية اجتماعية وبيئية؛ وثانيًا لاستنفاذ الموارد اللازمة للاستمرار(Hadzimustafa,2016,p25-26) .
ويمكن مناقشة الأبعاد الاقتصادية للتنمية المستدامة من خلال المحكات التالية:
[أ] – حصة الاستهلاك الفردى من الموارد الطبيعية:
فبالنسبة للأبعاد الاقتصادية المستدامة نلاحظ أن سكان البلدان الصناعية يستغلون أضعاف ما يستخدمه سكان البلدان النامية وذلك قياسًا على مستوى نصيب الفرد من الموارد الطبيعية في العالم، ومن ذلك مثلًا استهلاك الطاقة الناجمة عن النفط والغاز والفحم هو في الولايات المتحدة أعلى منه في الهند بـ 33 مرة، وهو في بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "OCDE" أعلى بعشر مرات في المتوسط منه في البلدان النامية ، لذلك نجد أن المبدأ الأساسي والقيمة المعلاة في تحقيق عملية التنمية المستدامة هي عدالة التوزيع وعدالة الاستهلاك وترشيده.
كما تعمل آليات السوق على التغلب على الوفر في استخدام عنصر العمل الناتج عن التقدم التكنولوجي ومنها آلية الأجور والأسعار والاستثمارات الجديدة وغيرها، إلا أن أهم تلك الآليات كان استحداث منتجات جديدة أو تمايز المنتجات الموجودة بالفعل (Vivarelli,2012).
[ب]- إيقاف تبديد الموارد الطبيعية:
حيث تتعامل التنمية المستدامة مع الموارد الطبيعية وخاصة غير المتجددة منها بشكل أكثر عقلانية، لذلك تعمل الدول الغنية على تقليص أنماط الاستهلاك المبددة للطاقة والمهددة بزيادة التلوث البيئي أو على الأرجح الانفجار البيئي، ويتحقق ذلك من خلال إحداث تغيير شامل في أسلوب الحياة، والمحافظة على التنوع البيولوجي على كوكب الأرض وخاصة تلك الحيوانات المهددة بالانقراض، إضافة إلى وقف استنزاف الغابات التي هي عنصر أساسي في تحقيق استقرار المناخ على الكرة الأرضية.
[ج] – تحقيق التنمية المستقلة للدول النامية وتقليص التبعية:
حيث أن النظام الليبرالىالحديث ساعد على استغلال الدول الغنية للموارد بشكل يحرم الدول النامية من حصتها في هذه الموارد، وبالتالى تقل صادرات البلدان النامية وتحرم من إيرادات هي في أمس الحاجة إليها لبناء اقتصادياتها ومحاربة الفقر في مجتمعاتها، لذلك كان لابد أن تنطلق التنمية المستدامة من منظور اعتماد الدول النامية على ذاتها وتأمين احتياجاتها من داخل مجتمعاتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي، أي تحقيق التنمية المستقلة.
[د] – مسئولية البلدان المتقدمة عن التلوث وكيفية معالجته:
يقع على عاتق الدول الصناعية الكبرى مسئولية خاصة في قيادة التنميةالمستدامة, لان استهلاكها المتراكم في الماضي من الموارد الطبيعية مثل المحروقات، ودفن النفايات وغيرها من المشكلات البيئية التي ساهمت في مشكلات التلوث العالمي كانت ضالعة في إيجادها، لذا فهي كفيلة بحلها وذلك عن طريق:
- استخدام تكنولوجيا أنظف واستخدام الموارد بكثافة أقل وحماية النظم الطبيعية.
- توفير الموارد التقنية والمالية لتعزيز تنمية مستدامة في البلدان الأخرى باعتبار أن ذلك هو الاستثمار المستقبلي للعالم )خزام، منى ، 2012، ص81-82).
۲) – البعد البيئي:-
هو أساس التنمية المستدامة ويمكن تحقيقه من خلال الاهتمام بإدارة المصادر الطبيعية والأنشطة الإنسانية بشكل يعمل على جعل الحياة أكثر أمنًا والبيئة الطبيعية أكثر توازنًا, ومن أهم عمليات هذا البعد التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري ووقف فقدان التنوع البيئي والحد من الملوثات الكيمائية والعودة إلى المغذيات الطبيعية (Tracery& Anne, 2008, p24).
يمثل البعد البيئي للتنمية المستدامة: الاستثمار في رأس المال البشري والاجتماعي واستحداث الوظائف الخضراء وخضرنة المنشآت، عناصر رئيسية لتحقيق برنامج للنمو والتنمية المستدامة لأنها تحفز التنمية المستدامة بيئيا وتسمح بتحقيقها (مؤتمر العمل الدولي، 2013، ص21).
وهناك أبعاد بيئية أخري تتمثل في:
- إتلاف التربة باستعمال المبيدات وتدمير الغطاء النباتى والمصايد:
بالنسبه للأبعاد البيئية نلاحظ أن تعرية التربة وفقدان إنتاجيتها يؤديان إلى التقليص من غلتها ويخرجان سنويًا من دائرة الإنتاج مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية كما أن الإفراط فى استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية يؤدى إلى تلويث المياه السطحية والمياه الجوفية.
- حماية الموارد الطبيعية:
والتنمية المستدامة تحتاج إلى حماية الموارد الطبيعية اللازمة لإنتاج المواد الغذائية والوقود ابتداء من حماية التربة إلى حماية الأراضى المخصصة للأشجار والى حماية مصايد الأسماك مع التوسع فى الانتاج لتلبية احتياجات السكان الآخذين فى التزايد.
وفي هذا الصدد أصدرت الأمم المتحدة "عقد الأمم المتحدة للتربية من أجل التنمية المستدامة (2015 – 2005)، والذي يستهدف توظيف التربية في مساعدة المجتمعات على تحقيق التنمية المستدامة في مواردها الطبيعية، والاقتصادية، ويعكس ذلك أهمية التربية من أجل التنمية المستدامة، وضرورة عناية نظم التعليم في جميع دول العالم بها (اليونسكو، 2005، ص105).
- حماية المناخ من الاحتباس الحرارى:
والتنمية المستدامة تعنى كذلك بعدم المخاطرة بإجراء تغييرات كبيره في البيئة العالمية بزيادة مستوى سطح البحر أو تغيير أنماط سقوط الأمطار والغطاء النباتى أو زيادة الأشعة فوق البنفسجية يكون من شأنها إحداث تغيير فى الفرص المتاحة للأجيال المقبلة (خزام، منى، 2012، ص81).
3)- البعد الاجتماعي:-
هو هدف التنمية المستدامة ويتم من خلاله توفير احتياجات الأفراد الأساسية والترفيهية دون التقليل من فرص الأجيال القادمة والتوزيع العادل للثروات بين أفراد المجتمعات المختلفة ومحاربة الفقر، وزيادة معدل التوظيف والأمن الاجتماعي للجميع (Tracery& Anne, 2008, p24).
ويتضمن المؤشرات التالية:
• تثبيت النمو الديموجرافى:
وتعنى التنمية المستدامة " العمل على تحقيق تقدم كبير فى سبيل تثبيت نمو السكان وهو أمر ذا أهمية بالغة لأن النمو المستمر للسكان لفترة طويلة وبمعدلات شبيهة بالمعدلات الحالية أصبح أمرًا مستحيلًا استحالة واضحة لأن النمو السريع يحدث ضغوطًا حادة على الموارد الطبيعية وعلى قدرة الحكومات على توفير الخدمات.
• مكانه الحجم النهائي للسكان:
الحجم النهائى الذى يصل إليه السكان فى الكرة الأرضية أهميته أيضا لأن حدود قدرة الأرض على إعالة الحياة البشرية غير معروفة بدقة وتوحى الإسقاطات الحالية في ضوء الاتجاهات الحاضرة للخصوبة بأن عدد سكان العالم سيستقر عند حوالى 11,6 مليار نسمة وهو أكثر من ضعف عدد السكان الحاليين.
• الصحة والتعليم:
أكد المؤتمر الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو" في مدينة "بون" بألمانيا في إبريل (2009) بعنوان: "التعليم من أجل التنمية المستدامة"؛ ضرورة العمل على دمج قضايا التنمية المستدامة في التعليم؛ وكذا ضرورة تنمية مهارات المعلمين في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة (القمبزی، حمد، 2015، ص 191-192).
ثم إن التنمية البشرية تتفاعل تفاعلًا قويًا مع الأبعاد الأخرى للتنمية المستدامة من ذلك مثلا أن السكان الأصحاء الذين نالوا من التغذية الجيدة ما يكفيهم للعمل ووجود قوه العمل الحسنة التعليم أمر يساعد على التنمية الاقتصادية.
كما أن تطبيق البيانات الضخمة في صحة الإنسان يخلق فرصًا وفوائد أكبر للاستدامة البيئية كمتابعة التسممات الغذائية، والثروات المائية، واستعمال الأجهزة في معرفة جودة الهواء مثلا، وفي تحذير الأشخاص عند وجود الأخطار، والتنبؤ بالمشكلات الممكنة في المستقبل، حيث تضمن الصحة تسيير واستعمال أفضل لمراكز البحث في الصحة والمعلومات عن المرضى والأمراض، وكذا استخدام معلومات الشبكات الاجتماعية لتحليل فعالية وكفاءة هذه السياسات
(Sadeski, Plog, 2016, p18)
• الأسلوب الديمقراطي الاشتراكي فى الحكم:
ثم إن التنمية المستدامة على المستوى السياسي تحتاج إلى مشاركة من تمسهم القرارات فى التخطيط لهذه القرارات وتنفيذها وذلك لسبب عملى هو أن جهود التنمية التي لا تشرك الجماعات المحلية كثيرا ما يصيبها الاخفاق لذلك فإن اعتماد النمط الديمقراطي الاشتراكى فى الحكم يشكل القاعدة الأساسية للتنمية البشرية المستدامة فى المستقبل (خزام، منى، 2012، ص82).
• استخدام أدوات التطور التكنولوجي:
في السنوات الأخيرة لعبت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورًا كبيرًا في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة، حيث عززت من أنشطة البحث والتطوير لتحسين أداء المؤسسات الخاصة، وأدت لاستحداث أنماط مؤسسية جديدة تشمل مدنا وحاضنات التكنولوجيا، وحفزت النمو الاقتصادي، وولدت فرص عمل جديدة وساهمت في تقليص الفقر، ووضعت الخطط والبرامج التي تهدف إلى تحويل المجتمع إلى مجتمع معلوماتي، والعمل على تحقيق أهداف عالمية كالأهداف الإنمائية للألفية.
وقد أدى تنامي دور التكنولوجيا في إطار الثورة الصناعية الرابعة، خاصة ما يتعلق بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، إلى اتساع الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والدول النامية مما دفع الأمم المتحدة إلى وضع الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة السبع عشرة SDGs ليؤكد على أن الاستثمار في الهياكل الأساسية والابتكار من العوامل الحاسمة للنمو الاقتصادي والتنمية، ومع وجود أكثر من نصف سكان العالم الذين يعيشون الآن في المدن أصبح نمو الصناعات الجديدة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتقدم التكنولوجي أساسية أيضا لإيجاد حلول دائمة للتحديات الاقتصادية والبيئية، مثل تعظيم القيمة المضافة الصافية وتوفير فرص عمل جديدة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، مما يعني أن تشجيع الصناعات المستدامة، والاستثمار في البحث العلمي والابتكار، كلها طرق هامة لتسهيل التنمية المستدامة (فهمي، إيناس، 2016، ص 113).
ولعبت الاتصالات أيضًا دورًا كبيرًا في تحقيق التنمية المستدامة، فمع تقييم بعض الخبرات في ريف العالم الثالث، نجد أن الإذاعة الريفية الموجهة للتنمية المجتمعية، والإعلام متعدد الوسائط قد ساعدا في تدريب المزارعين، وقادت شبكة الإنترنت للربط بين الباحثين ورجال التعليم والمرشدين ومجموعات المنتجين ببعضها البعض وبمصادر المعلومات العالمية، ما ساعد على تحسين الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي وسبل المعيشة في الريف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نائبة في البرلمان الأوروبي تدين الصمت حيال هجمات نتنياهو على


.. انطلاق الطائرة الثانية من الجسر الجوي السعودي لإغاثة الشعب ا




.. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف النازحين وخيامهم بمحيط مستشف


.. غارات إسرائيلية تلتهم النازحين وخيامهم في محيط مستشفى شهداء




.. قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في دير البلح وسط قطاع غزة