الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تطوير المناهج الدراسية في تطبيق استراتيجية الوطنية لحماية وتحسين البيئة في العراق

سفيان منذر صالح

2024 / 5 / 27
التربية والتعليم والبحث العلمي


تطوير المناهج الدراسية في تطبيق استراتيجية الوطنية لحماية وتحسين البيئة في العراق / هندسة الطب الحياتي - جامعة النهرين كمثال

يرتكز بناء الاستراتيجية بشكل أساسي على أهمية دور كلية الهندسة ومنها قسم هندسة الطب الحياتي في تخريج مهندسين قادرين على خلق علاقة تكاملية بين البيئة الطبيعية والبيئة المبنية، حيث تهدف الاستراتيجية الى تقييم مدى إستعدادية كلية الهندسة بصورة عامة لتخريج مهندسين قادرين على خلق علاقة إنسجام بين البيئة الطبيعية والبيئة المبنية وذلك من خلال تقييم مدى ربط مناهج كليات الهندسة وأقسامها المختلفة لطلابها بالبيئة الطبيعية وقضاياها المعاصرة ، تعتبر كليات الهندسة الرافد الأساسي للعاملين في مجال تطوير الحيز المكاني بمكوناته الطبيعية والمبنية، حيت إن خريجي هذه الكليات من جميع التخصصات يلعبون الدور الأبرز في إنشاء وتطوير البيئة المبنية لتسهيل حياة الإنسان والرقي بمستوى معيشته ، تأتي هذه المهمة عادة على حساب البيئة الطبيعية من خلال عملية يمكن وصفها بأنها عملية تطويع البيئة الطبيعية لصالح النشاطات البشرية. من هنا يتوجب على كليات الهندسة ان تُخَرج مهندسين قادرين على خلق علاقة إنسجام بين البيئة الطبيعية والبيئة المبنية، بدلاً من أن تكون علاقة تصادمية يحقق فيها الإنسان هدف تسهيل حياته على حساب جودة البيئة الطبيعية المحيطة فيه.
أن رؤى كليات الهندسة تفتقر تماماً للمضامين البيئية، حيث خلت رؤى وأهداف الجزء الاكبر من الكليات التي تم الاطلاع عليها قبل اعداد هذه الاستراتيجية من أي إشارة إلى ذلك. أما فيما يتعلق برؤى وأهداف الأقسام فقد أظهرت أن هناك ضعف نسبي في الإهتمام بالبيئة إذ أن هناك 20% تقريبا فقط من رؤى وأهداف الأقسام تحمل مضامين بيئية والمنشورة عبر شبكة الانترنيت . كما بينت المعطيات بأن هنالك قصور واضح في الاهتمام بالمواضيع البيئية المطلوبة لتطبيق ستراتيجية تحسين البيئة وإنعكاس هذه المعطيات في نتائج تحليل المساقات الدراسية حيث تبين أن الخطط الدراسية تخلو تماماً من أي مساق بيئي يطرح على مستوى الكلية كمساق إجباري أو إختياري .
سوف نورد التالي لتطبيق الخطوات الاولى لتطبيق ستراتيجية الوطنية لحماية وتحسين البيئة في العراق من خلال دراسة وتطوير المناهج ذات العلاقة كحطوة اولى والتطلع الى خطوات اخرى متقدمة جديدة مستقبلآ ..
المستوى الأولى : تهدف هذه المساقات الى تمكين الطلبة من تقييم التدخلات الهندسية ذات العلاقة بتخصصاتهم حسب تأثيرها على البيئة الطبيعية كحيز يحتوى مركبات حيوية وفيزيائية ومصادر طبيعية. كما تهدف هذه المساقات الى رفع مستوى التطبيقات الهندسية لتصبح العلاقة مع مكونات البيئة الطبيعية علاقة تكاملية أكثر من كونها علاقة تنافسية. ( كيمياء – احياء- فيزياء ) .
المستوى الثاني :تهدف المساقات في هذا المستوى الى تطبيق مبادئ الإستدامة في إستهلاك مصادر الطبيعة على حيز مكاني كبير من خلال البرمجة بلغات برمجية مختلفة للمحاكاه والاحصاء لنمذجة الدراسات البحثية وجعلها قابله للقياس ومواد هندسية تخص الكهرباء والالكترونيات ..الخ
المستوى الثالث :تطبيقات على حيز مكاني صغير (بناية, مصنع, محطة توليد طاقة او محركات) والاعتماد على قوانين رياضية للتحليل والاحصاء وإعتماد كودات خاصة للتصميم
المستوى الرابع :طرق قياس ومعالجة المشاكل البيئة مثل تلوث المياه والهواء والتصحر وغيرها من القضايا البيئية من خلال ربطها بمواضيع تصميم التجارب و تصميم المستشفيات
المستوى الخامس : تهدف مساقات المستوى الخامس إلى تمكين الطالب من إجراء القياسات المخبرية وتعريف المواصفات القياسية لخصائص المواد الطبيعية والاجهزة والسيطرة .الخ. مثل تطبيق عملي لمادة مشروع البحث ومادة الادارة الهندسية ، وغيرها من المواد الاختيارية .
سوف يتم التركيز على مادة الادارة الهندسية في قسم هندسة الطب الحياتي للمستوى الخامس من الدراسة ....
نستنتج من المستويات اعلاه ، على ان المستوى الخامس يحتوي على أكثر من نصف المستويات المتعلقة بالبيئة والذي يقتصر هدف المناهج فيه بشكل أساسي على تمكين طالب الهندسة من إجراء قياسات مخبرية أو التحليل والتصميم ومشروع البحث بالرجوع الى مواصفات محددة دون ربط الطالب بالإطار البيئي الشمولي الأوسع للتطبيقات الهندسية في مجال تخصص هذا المستوى الاخير الذي يكون هو نقطة انطلاق الخريج في سوق العمل لتطوير مهاراتة . (مع وجود ضعف واضح في تطبيق مفردات حديثة لمادة الادارة الهندسية التي تعطى للمراحل الاخيره في اقسام كلية الهندسة وهي من ضمن المواد ذات العلاقة الكبيرة في تطبيق ستراتيجية تحسين وحماية البيئة والتي سوف نتطرق اليها في ادناه) .
أما فيما يتعلق بأكثر المستويات إرتباطاً بالبيئة الطبيعية والتي تقع في المستوى الأول فقد إقتصرت نسبتها قليلة من مجموع المناهج ذات العلاقة بالبيئة ، وهي نسبة قليلة جداً إذا ما قورنت بالدور الأساسي الذي يلعبه المهندس في تطوير البيئة المبنية من جهة والمهمة الموكله إليه في حماية البيئة الطبيعية.
سوف نتطرق الى دور مادة الإدارة الهندسية في تطبيق استراتيجية تحسين البيئة من خلال ادخال مفردات حديثة لها علاقة بالبيئة وتحسينها نذكر منها ........
ادخال تطبيقISO14001 / مبدأ الملوث يدفع هو مبدأ في القانون البيئي يُفرض على الطرف المسؤول عن حدوث التلوث دفع تكاليف الإجراءات المتخذة للحد من التلوث. يتم تحديد هذه التكاليف استنادًا إلى مدى الضرر الذي يلحق بالبيئة أو مدى تجاوز المستوى (المعيار) المقبول للتلوث . يُعد مبدأ الملوث يدفع عرفًا إقليميًا بسبب الدعم القوي الذي حظي به من معظم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والسوق الأوروبية (EC). يُدعم هذا المبدأ أيضًا في السياسة البيئية، مثل الضرائب البيئية، التي إذا أقرتها الحكومة، تحول وتقلل بشكل كبير انبعاثات الغازات الدفيئة. بعض الضرائب البيئية التي يدعمها مبدأ الملوث يدفع تشمل ضريبة استهلاك الوقود المفرط في الولايات المتحدة والمعيار الموحد لاقتصاد الوقود (CAFE) - غرامة الملوث يدفع.
علاوةً على ذلك، يُطلق على مبدأ الملوث يدفع اسم المسؤولية الممتدة للمنتِج (EPR). يهدف مبدأ “المسؤولية الممتدة للمنتِج” إلى نقل المسؤولية المتعلقة بالنفايات من الحكومات إلى الجهات المتسببة فيها. يُدمج هذا المبدأ تكلفة التخلص من النفايات مع تكلفة المنتج، مما يشجع على تحسين كميات وأنواع النفايات الناتجة عن المنتجات ويزيد من احتمالات إعادة الاستخدام أو التدوير.
وبالتأكيد هناك العديد من الأمثلة العملية على نجاح مشاريع بيئية بفضل دور المهندس في استخدام الإدارة الهندسية والتي تستخدم من خريجي الهندسة على اختلاف اقسامهم، نذكر بعض الأمثلة البارزة: (من ضمن المفردات يتم ادخال تجارب عملية )
1. مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في مدينة ABC:
• قامت الإدارة الهندسية بتصميم وبناء محطة متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي.
• تولت الإدارة الهندسية إدارة المشروع بما في ذلك التخطيط، التنفيذ، والرقابة.
• نتج عن المشروع تحسن ملحوظ في جودة المياه المعالجة وخفض نسب الملوثات.
2. برنامج الطاقة الشمسية والمتجددة LEED في قرية XYZ:
• قامت الإدارة الهندسية بتقييم الإمكانات والموارد الشمسية في المنطقة.
• صممت وركبت أنظمة الطاقة الشمسية في المباني السكنية والحكومية.
• أشرفت على صيانة الأنظمة وتدريب السكان على الاستخدام الأمثل.
• أدى ذلك إلى تقليل استهلاك الوقود الأحفوري وانخفاض انبعاثات الكربون.
3. مشروع إعادة تدوير النفايات في مدينة LMN:
• قامت الإدارة الهندسية بتصميم وتنفيذ محطة متكاملة لفرز ومعالجة النفايات.
• طورت عمليات الفصل والتحويل لتعظيم معدلات إعادة التدوير.
• أشرفت على نقل النفايات وتوزيع المنتجات المعاد تدويرها.
• ساهم ذلك في خفض كميات النفايات المطمورة وتقليل التلوث البيئي.
هذه الأمثلة توضح كيف أن الإدارة الهندسية لعبت دورًا حاسمًا في نجاح هذه المشاريع البيئية من خلال التخطيط، التنفيذ، والإشراف الفني والإداري الذي ينبغي لخريجي كليات الهندسة ان تكون من ضمن مهاراته المكتسبة ولكن نرى ان المفردات المعطاه في كلياتنا اليوم تفتقر لحداثة وتطوير المنهاج .
وهناك عدة استراتيجيات مهمة تتبعها الإدارة الهندسية والتي سوف يتعلمها الخريج الهندسي لإشراك المجتمع المحلي في المشاريع البيئية مستقبلا في الحياه العملية ، منها:
1. التواصل المستمر والشفاف:
- إقامة قنوات اتصال فعالة مع المجتمع المحلي لإطلاعهم على تفاصيل المشروع.
- تنظيم اجتماعات وورش عمل دورية لنقاش المخاوف والاقتراحات.
- الاستماع إلى آراء وتوصيات المجتمع والتعامل معها بجدية.
2. بناء الشراكات والتحالفات:
- إنشاء لجان استشارية مجتمعية لإشراك ممثلين عن المجتمع المحلي.
- التعاون مع المنظمات المجتمعية والجمعيات الأهلية ذات الصلة.
- إبرام اتفاقيات تعاون مع الجهات المعنية في المجتمع.
3. تعزيز التوعية والتثقيف البيئي:
- تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية بأهمية المشروع البيئي للمجتمع.
- تنظيم أنشطة تطوعية وتشاركية للمشاركة في تنفيذ المشروع.
- استخدام وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة لنشر الوعي البيئي.
4. تحفيز المشاركة والملكية المجتمعية:
- تصميم حوافز ومكافآت للمشاركة الفعالة من قبل المجتمع المحلي.
- إتاحة الفرصة للمجتمع لتقديم مقترحات وأفكار لتطوير المشروع.
- تمكين المجتمع من المشاركة في صنع القرارات المتعلقة بالمشروع.
إن اعتماد هذه الاستراتيجيات يساعد في بناء علاقة ثقة وشراكة حقيقية بين مادة الإدارة الهندسية والمجتمع المحلي والتي تعلمها الخريج الهندسي، مما ينعكس إيجابًا على نجاح وتحقيق أهداف المشاريع البيئية. وبالتالي قدرة الخريج الهندسي على القيام بالتالي :
1. التخطيط والتنظيم:
- تساعد الإدارة الهندسية في وضع خطط وبرامج منهجية لتحسين البيئة والحفاظ عليها.
- تنظم وتنسق الجهود المختلفة بين الإدارات والأقسام المعنية لتنفيذ استراتيجية البيئة بفعالية.
2. التقييم والرقابة:
- تقوم الإدارة الهندسية بتقييم الأداء والاثر البيئي وقياس مؤشرات الأداء الرئيسية.
- توفر الرقابة والمتابعة المستمرة لضمان تنفيذ الاستراتيجية وتحقيق الأهداف البيئية.
3. إدارة المشاريع البيئية:
- تتولى الإدارة الهندسية إدارة المشاريع والمبادرات البيئية مثل المحطات البيئية، معالجة المخلفات، الطاقة المتجددة، إلخ.
- تضمن تخطيط وتنفيذ هذه المشاريع بكفاءة وفق المعايير والمواصفات البيئية.
4. التدريب والتطوير:
- تساهم الإدارة الهندسية في تدريب وتأهيل الموظفين على الممارسات والتقنيات البيئية الحديثة.
- تعمل على تطوير الكفاءات والمهارات اللازمة لتحقيق الاستدامة البيئية.
5. الابتكار والتكنولوجيا:
- تبحث الإدارة الهندسية عن حلول وتقنيات مبتكرة لمعالجة التحديات البيئية.
- تساعد في اختيار وتطبيق التكنولوجيا الخضراء والأنظمة البيئية الفعالة.
وبشكل عام، تلعب الإدارة الهندسية دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ استراتيجية تحسين البيئة من خلال الجمع بين الجوانب الفنية والإدارية لتحقيق الأهداف البيئية المنشودة.
هناك عدة طرق لتطوير المناهج التعليمية لتضمين موضوعات البيئة والاستدامة ، بشكل أكثر فعالية في كلية الهندسة بصوره عامة وفي قسم هندسة الطب الحياتي بصوره خاصة:
1. مراجعة المناهج الحالية وتحديد مجالات قصور التغطية البيئية. يمكن إضافة وحدات تعليمية جديدة أو تعزيز الموضوعات البيئية في المناهج الهندسية الحالية ومنها مادة تصميم المستشفيات / الاثر البيئي لاختيار موقع بناء المستشفيات كمثال .. الخ.
2. إدماج المفاهيم البيئية عبر المواد الدراسية المختلفة، بدلاً من تناولها كموضوع منفصل. فعلى سبيل المثال، يمكن مناقشة آثار التلوث على الصحة في مادة الكيمياء او الفسلجة او التشريح ، أو دراسة الأبعاد البيئية للمشاريع الهندسية في مادة تصميم التجارب .
3. تطوير مناهج تركز على التعلم التجريبي والحل العملي للمشكلات البيئية بأضافة او تطوير المناهج ذات العلاقة بالنسب المسموحه بذلك . يساعد هذا الطلاب على تطبيق المعارف والمهارات في سياقات واقعية.
4. تطوير مادة الاجهزة الطبية من خلال تطبيق ISO المتعلق بالأجهزة الطبية وكيف يمكن أن تساهم هذة المادة في تحسين البيئة:
ISO 13485 - هذه المواصفة القياسية تحدد المتطلبات النظامية لنظم إدارة الجودة في تصنيع الأجهزة الطبية. وهي تساعد الشركات على تحسين آدائهم البيئي من خلال المتطلبات المتعلقة بالتحكم في النفايات، والاستخدام المستدام للموارد، والمراقبة البيئية.
ISO 14971 - تحدد هذه المواصفة القياسية إطار عمل لتحديد المخاطر وتقييمها والتحكم فيها فيما يتعلق بالأجهزة الطبية. وهذا يساعد على تقليل الأثر البيئي للأجهزة الطبية طوال دورة حياتها.
ISO 15223 - تحدد هذه المواصفة القياسية الرموز والملصقات والمعلومات الواجب توفرها على الأجهزة الطبية. وتساعد على إدارة نفايات الأجهزة الطبية بشكل أفضل وزيادة إمكانية إعادة التدوير.
في مجمل الأمر، تساعد هذه المواصفات القياسية لـ ISO الشركات المصنعة للأجهزة الطبية على تقليل البصمة البيئية للمنتجات والعمليات والتخلص من النفايات بطرق صديقة للبيئة. وهذا بدوره يؤدي إلى تحسين البيئة ككل.
5. توفير التدريب المناسب للتدريسين لتمكينهم من تدريس المواضيع البيئية بفعالية ذات العلاقة بما يدرسون من خلال ربطها بالايزو الخاص . كما ينبغي أن يكون التدريسي على دراية بأحدث النظريات والممارسات التربوية المتعلقة بالبيئة .
6. إشراك المجتمع المحلي والخبراء البيئيين في عملية تطوير المناهج. فهذا يضمن الربط بين المحتوى الأكاديمي والواقع البيئي المحلي.
7. تشجيع الأنشطة اللامنهجية والمشاريع البيئية التي تعزز مهارات الطلاب العملية وتحفزهم على المشاركة الفعالة اثناء التدريب الصيفي او غيره .
الهدف الرئيسي هو جعل القضايا البيئية جزءًا لا يتجزأ من التعليم بدلاً من معالجتها كموضوع منفصل. هذا سيساعد في إعداد الطلاب ليكونوا مواطنين مسؤولين بيئيًا مستقبلأ .
الخلاصـــــــة ..
هناك عدة طرق لتطوير مناهج كليات الهندسة لتضمين المحتوى البيئي بشكل أكثر فعالية:
1. استعراض المقررات الدراسية الحالية وتحديد مجالات التركيز البيئي الناقصة. ثم إضافة مقررات جديدة أو تعزيز الجوانب البيئية في المقررات الحالية كل حسب اختصاصة وربطة بالموضوع البيئي .
2. إدماج المفاهيم البيئية عبر المقررات الهندسية المختلفة، بدلاً من تناولها كمساق منفصل. على سبيل المثال، يمكن معالجة تأثير المشاريع الهندسية على البيئة في مقررات التصميم أو الرسم الهندسي.
3. تطوير مقررات تركز على التعلم القائم على المشاريع والحلول العملية للتحديات البيئية. هذا يساعد الطلاب على ربط النظرية بالتطبيق.
4. تقديم التدريب المستمر للأساتذة لضمان إلمامهم بأحدث الاتجاهات والممارسات البيئية في مجال الهندسة.
5. إشراك خبراء البيئة والمنظمات المعنية بالاستدامة في عملية تطوير المناهج. هذا يضمن مواءمة المحتوى مع المتطلبات البيئية الفعلية.
6. تشجيع المشاريع البحثية والتطبيقية التي تركز على الحلول الهندسية للتحديات البيئية. هذا يتيح للطلاب فرصة لتطبيق المعرفة النظرية.
7. تعزيز الربط بين التخصصات الهندسية المختلفة والقضايا البيئية المعقدة. فالحلول المستدامة غالباً ما تتطلب نهجاً متعدد التخصصات.
وبناءاً على ما شرح اعلاه نوصي بضرورة أن تخطوا كليات الهندسة خطوات مدروسة نحو تطوير منهاج هندسي بيئي يشمل خريجي أقسام الهندسة المختلفة وأن يتم تصميم هذه المناهج بالتعاون مع الجهات المتخصصة كجزء من سياسة وطنية شاملة لرفع الوعي البيئي لدى خريجي كليات الهندسة وتطوير المناهج وفق تنافسية الخريج الهندسي اليوم مقارنة مع دول الجوار والعالم .

الهدف هو إعداد مهندسين مبتكرين قادرين على تطوير حلول هندسية مستدامة للمشكلات البيئية المعاصرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الذي يحمله رئيس برلمان إيران إلى حزب الله خلال زيارته لبن


.. رئيس مجلس الشورى الإيراني يقود طائرة لتوصيل رسالة إلى بيروت.




.. أحمد الحيلة: هناك حقد إسرائيلي على سكان شمال غزة لإفشالهم سي


.. حزب الله يعلن استهداف قوة إسرائيلية حاولت التسلل في بلدة رام




.. د. منير البرش: جميع أهالي شمال غزة يرفضون الخروج رغم الإبادة