الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لا يُدرَّس هذا الموروث؟!

عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث

2024 / 5 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من الحلاج نقبس:
"فقال موسى: الآن تذكره؟ قال: يا موسى، الذكر لا يُذكر: أنا مذكور وهو مذكور. ذكره ذكري وذكري ذكره، هل يكون الذاكران إلا معاً؟...من لا يعرف القبح لا يعرف الحسن". انتهى الاقتباس.
المعنى الفلسفي الثاوي في الكلام، ضرورة الشيطان للملاك وضرورة الملاك للشيطان في عمارة الكون. بمعنى اجتماع الأضداد المتصارعة ضروري لاستمرار الحياة والكون. كأننا نقترب من قانون الجدل الديالكتيكي الماركسي الشهير، وحدة وصراع الأضداد.
لا ندري، ما الذي يمنع من تدريس فلسفة الحلاج وقبله فلسفة ابن عربي؟!
المعتزلة أيضا جزء عظيم من الموروث، ورسائل اخوان الصفا، والإرث العظيم لأبي العلاء المعري وابن رشد وغيره كثير. لماذا لا يُدرَّس هذا المكون من الموروث، في المدارس والجامعات؟!
لماذا التركيز على الموروث الأصولي النكوصي الظلامي؟!
ولماذا الاهتمام بذلك الجزء من الموروث الرسمي السلطوي التسلطي القهري، الذي تصوغه النظم العربية التابعة لأميركا، ويروجه السلفيون وفقهاء السلطان ومن يُسمون الدعاة؟!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي