الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشخصية المحمدية...في سطور 8

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

2024 / 6 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


** إن الدعوة لما اقترنت بالسيف،أخذ عدد الداخلين في الإسلام يزداد مطردا بازدياد سيوف الدعوة..
** نستطيع أن نستنتج أن الذين دخلوا في الاسلام مدة حياة محمد في المدينة كان أكثرهم يدخلونها خوفاً من السيف،وان الذين اعتنقوه كمبدأ ذي غاية شريفة قليلون.ويؤيد هذه النتيجة ارتداد أكثرهم عقب وفاة محمد.
** إن العرب في عهد محمد كانوا أهل بداوة.اي تغلب فيهم الشجاعة والنجدة،وذوي جلادة وصبر على الشدائد واحتمال المشاق،ولا تكون للحياة عندهم قيمة كقيمتها عند أهل التحضر،فلذا يكثر منهم الأقدام في المعارك.
** جعل محمد أنه ليس هناك طريق يؤدي إلى الجنة تأدية مضمونة بكل سلامة واطمئنان سوى الشهادة،وهي أن يموت المرء قتيلا في سبيل الله،فلذا كانت الشهادة أكبر مرغب في القتال..
** كانت الغنائم من حوافز المسلمين إلى الغزو،ومن مرغباتهم في الخروج للقتال.ولا ريب أن إسلام حبيب بن يساف الخزرجي لم يكن إلا لأجل الغنيمة..
** يفهم من قصة جويرية إن السبايا إذا أسلموا لا ينجيهم من الرق،بل يبقون ملكا لمن سباهم..
** أما السبايا من الرجال والنساء فكانت كأموال الغنائم تقسم على الجيش أيضاً من ضمن تقسيم الأموال.فتكون السبايا ملكا لهم إن شاؤوا باعوهم،وإن شاؤوا استرقوهم،وان شاؤوا كاتبوهم،وان شاؤوا أخذوا فداءهم إذا افتداهم اهلهم.او قد تباع السبايا كصفقة واحدة كما يباع المتاع،كما وقع في غزوة بني قريظة..
** رأى محمد أنه أمام مشكلة ( تقسيم الغنائم) يجب حلها عاجلا لئلا يتسع الخلاف ويتمادى النزاع،فلم يجد لتلك المشكلة حلا سوى أن ينزع الغنائم من أيديهم ويجعلها لله ولرسوله، وحينئذ يكون الحكم فيها له وحده..فجاء بأية الانفال" يسألونك عن الانفال قل الأنفال لله ولرسوله…..".
** لكن لابد من أية تنسخ آية الأنفال هذه،حتى يكون لتقسيم الغنائم حكم عام معمولا به في كل وقت.فنسخت بأية تقسيم الغنائم " واعلموا إن ما غنمتم من شئ فإن لله خمسه والرسول….."..
** لم يكتف محمد بالجنة،بل عمد إلى إمداد المقاتلين، بالملائكة،وهو لا يريد بذلك إلا تشجيعهم وتقوية قلوبهم.واذا تأملنا ظاهر الآية ( وما جعله الله إلا بشرى) رأيناه صريحا في ان الإمداد بالملائكة لم يكن حقيقياً وانما لإزالة خوفهم وتسكين روعهم وتقوية قلوبهم بالملائكة..
** أننا نرى إن الحرب الدفاعية لم تقع إلا مرتين،أحد والخندق وفي ما عدا ذلك كانت حروب محمد كلها هجومية.
** إن الهدف الأول من أمير الجيش أو السرية التي يبعثها محمد هو الغنيمة لا لاظهار الدين.أما محمد فكان يخمس ما يأتون به من الغنائم.
** يمكن أن نقسم حروب محمد إلى ثلاثة أقسام،حرب استئصالية،اما بالقتل كغزوة بني قريظة،واما بالاجلاء كغزوة بني النضير وبني قنيقاع،والقسم الثاني حروب اغتنامية،اي لم يكن لها نتيجة سوى الغنيمة،اما القسم الثالث،فحروب انتقامية…
ما اظنك متعجبا من هذا إذا علمت إن محمدا كان يريد قبل كل شيء أن يكون مقدسا مطاعا عند اتباعه،لان غايته التي ينزع إليها،لا تنال إلا بأن يقدسه اتباعه ويطيعوه طاعة اثيلة قعساء.ولذلك كان يحتمل كل أذى في سبيل دعوته إلا المسبة بما يخرج به عن القداسة ويجعله كاحاد الناس،ولاجل ذلك اهدر دماء كثير من الشعراء الذين كانوا يؤذونه بالهجاء والمسبة،فلم يكن دماء من سبه وهجاءه إلا القتل،والمسبة ليست من الجنايات التي تستوجب القتل في الشرائع كلها.
** ** أن الغاية التي يرمي إليها محمد هي من الأمور التي لا يسعها عمر الإنسان،اذن ،فلاجل الوصول الى تلك الغاية يلزم أولا احداث نهضة كبرى ،وثانيا استمرار تلك النهضة من بعده حتى تتم بها الغاية وكلا الأمرين لا يكون إلا بكون محمد مقدسا مطاعا، لولا إن محمد أراد أن يكون مقدسا ومطاعا عند اتباعه المسلمين،لما رأيناه يتغاضى عنهم إذا رآهم يتبركون بنعليه أن يبتدرون وضوءه أو يتلفقون بصاقه أو حتى يشربون بوله،مما يدل على أنه عندهم مقدس ومطاع.
**** إن محمدا لم يرد لنفسه من كل ما جاء به إلا أمرا واحدا وهو الذكر الخالد مع التقديس،ولذا قرن اسمه بإسم الله،وجعل الدخول في الإسلام لا يتم لا بشهادتين ،مع أن الشهادة الأولى وحدها كافية لهدم الوثنية وإقامة دين التوحيد،ولكنه لم يكتف بها بل جعل الإسلام لا يتم إلا بالشهادة الثانية.وبذلك صار المسلمون يذكرون محمداً يتعبدون بذكره في صلواتهم وعلى ماذنهم في كل يوم خمس مرات….
** الجزية لم تكن إلا عوضاً لقريش عما يفوتهم من المكاسب بسبب منع المشركين من الحج.والجزية لم تضرب على من دخل في عهد المسلمين وذمتهم إلا لتكون جزاء لهم على ما يقومون به من حماية أهل الذمة بسيوفهم.
** إن ضرب الجزية على أهل الكفر والاكتفاء بها عن إسلامهم ،يدل دلالة واضحة على إن غاية محمد في الدعوة الإسلامية ليست بدينية محضة ،والا فإن الجزية لا تنقذهم مما هم عليه من الضلال ولا تنجيهم من عذاب النار…
** لا أدري لماذا يذكر القرآن حد الزنا من غير المحصنين ويسكت عن حدهم من المحصنين ويتركه يستنبط استنباطا على هذا الوجه الغريب…
** يتبين من الآيات النازلة في هذا الباب، إن الله كان بجانب محمد في كل ما حدث من أمور المتعلقة بحياته الزوجية ،اذ نرى الله تارة يضرب الحجاب على أزواجه ،وتارة يجعلهن للمؤمنين امهات ويحرم عليهم نكاحهن من بعده ،وتارة يهددهن بالطلاق وأنه إن طلقهن يبدله أزواجا خيرا منهن،وتارة يزوجه من السماء ويجعل جبريل شاهدا ،وتارة يحرم عليه النساء ،وتارة يحلها له،وتارة يطلق عليه القيود ويجعله مختارا يرجى من يشاء ويؤوي إليه من يشاء منهن وكان ذلك كله وفق رغبته فيهن وطبق مراده منهن…

تابعوني والمزيد من الشخصية المحمدية للأديب والشاعر معروف الرصافي...

تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية