الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في الذكر الاربعين لرحيل المناضل الصلب الرفيق محمود حسن عبد القادر عودة (العقاد)
الحزب الشيوعي الفلسطيني
2024 / 6 / 6الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
لذكرى رفيقنا محمود العقاد ، يدق في ناقوس الوطن والشعب
لقاء معه عام 2022 ،ممتليء حيويه ،وواثق بالمستقبل ،بوصلته فلسطين وحزبه وشعبه ،مؤكدا لعائلته ورفاقه ،حافظوا على حزبكم ،ودافعوا عن شعبكم ، النصر قادم ، الثمن غالي ،لكن تراب الوطن اغلى
رفيقنا العزيز لك منا الوفاء
.....................................
ونستمر في الاضائه على تاريخ ونضال رفاق حزبنا
...........................
يا سلفيت لك أن تفخري بأبنائك المناضلين وما بدلو تبديلا
الرفيق محمود حسن عودة أو العقاد " أبو رائد"
.................
.
من مواليد 1939، من قرية اجزم قضاء حيفا، حيث اكمل الرفيق دراسته في الصف الأول الابتدائي قبل النكبة، وقد عاصر الرفيق في طفولته ظلم الاقطاع وارهاب الصهاينة الذين كانوا يهاجمون القرى الفلسطينية قبل النكبة بشكل مستمر وهذا خلق لديه وعي رغم عمره الصغير حيث ربط بين الاقطاعين وظلمهم وبين الحركة الصهيونية ووصل الى نتيجة أن اعداء الشعب والوطن هم الاقطاعين العرب والحركة الصهيونية رغم اختلاف الوجوده ورغم عنتريات الاقطاعيين بمقاومتهم للحركة الصهيونية، فقد ولد الرفيق في أسرة فلاحية فقيرة اجبرهم سوء الحال لترك بلدهم سلفيت قبل النكبة والتوجه نحو قرية اجزم أملا بالحصول على وضع اقتصادي افضل ولكن لسوء الحظ لم يكن الحال افضل في اجزم لكن الاسرة استقرة في قرية اجزم وبدأ والده يعمل في الزراعة لدى الاقطاعيين هناك وقد كان يلاحظ استغلال الاقطاعيين للفلاحين هناك وعدم اعطائهم حقوقهم، ومن خلال زيارته مع ابوه لمدينة حيفا وقع في يديه بعض من منشورات الحزب الشيوعي الفلسطيني وقرأ عن انتصار السوفيت في الحرب العالمية الثانية وهو ماجذبه للاهتمام بذلك رغم زجر والده له واخباره ان هؤلاء ملحدون ولا يجب القراءة لهم والافضل له هو حفظ القرآن الكريم، لكن ذلك لم يمنعه في محاولة الوصول لبعض ما ينشرون ومحاولة ما يقولون وقد كان عمره آنذك لا يتجاوز 8 أعوام.
وفي عام 1948، وغداة النكبة التي المت بالشعب الفلسطيني تم تهجيره واسرته من قرية اجزم حيث عادت الاسرة الى مسقط رأسها وهي قرية سلفيت، حيث أكمل الرفيق دراسته هناك وفي المرحلة الثانوية تعرف الرفيق محمود على الرفيق احمد السيد، والذي كان من أعضاء الحزب الشيوعي الاردني وذلك بتاريخ 1954، حيث انتسب للحزب الشيوعي الأردني وبدأ مشواره النضالي في الحزب، في عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي على مصر تطوع للدفاع عن قناة السويس مع مجموعة من الطلاب الوطنيين حيث حارب الرفيق محمود العقاد في قناة السويس ضد العدوان الثلاثي، والعودة الى الوطن.
في عام 1957، وتحديدا بتاريخ 24/4/1957، اعلنت الاحكام العرفية نتيجة للمظاهرات التي قامت في الاردن نتيجة لاقالة حكومة النابلسي، وقد كان الرفيق من اكثر الرفاق نشاط في ذلك الوقت، تم مطاردته من قبل المخابرات الاردنية ووجهت له تهمة قيادة العصابات المسلحة، وقد صدر عليه حكم غيابي بالاعدام في محكمة نابلس مع خمسة اخرين من الرفاق.
بناء على طلب الحزب توجه الرفاق الخمسة المحكومين بالاعدام الى سوريا متخفين، وهناك عاد الى مقاعد الدراسة حيث انهى دراسته الثانوية هناك، في عام 1958 قام عبد الناصر بالهجوم على الشيوعيين وانتقل هذا الهجوم الى سوريا بسبب سيطرة القوميين هناك، ونتيجة للاجراءات التعسفية ضد الشيوعيين اضطر الرفيق محمود العقاد باللجوء الى لبنان، حيث اعتقل هناك لمدة شهر واحد ومن ثم تم تسليمه الى السلطات السورية وتحيدا الى شرطة الزبداني، قائد شرطة الزبدان كان شيوعيا، خيث اطلق سراحه مع مجموعة من الرفاق، ثم ذهبنا الى دمشق، وهناك تم القاء القبض عليه من المخابرات السورية بعد 3 اشهر من التحقيق القاسي استقر بي المطاف في سجن المزة والمعروف بسجن الياسمين، وهناك كان التعذيب والوحشية لا تليق بالانسان ، ولكننا شعرنا بالعزيمة والاصرار عندما تم ابلغنا الرفاق السورين المعتقلين انكم محتجزون في زنزانة الشهيد فرج الله الحلو، بعد 6 أشهر من الاعتقال في سجن المزة تم تسليمنا الى السلطات الاردنية، حيث تنقلنا من سجون الى اخرى من اربد الى نابلس الى عمان بالنهاية الى سجن الجفر الصحراوي، في سنة 1964 افرج عن المعتقلين السياسيين، حيث عدت الى قريتي سلفيت بعد غياب دام عشر سنوات، وتلا فترة الافراج عنا التضيق علينا بشكل غير مسبوق حيث حرمنا من العمل والسفر وحرمنا من امتلاك جواز السفر، وبقيت في سلفيت تحت قانون الاقامة الجبرية.
عام 1967، حرب الايام الستة حيثا حملت السلاح من اجل الدفاع عن الوطن انا عدد من الرفاق ونظمنا العديد من السرايا الشعبية لمواجهة العدوان، وتمركزنا في مدينة نابلس، وقامونا الاحتلال الصهيوني بما اوتينا من قوة ولكن انسحاب الجيش الاردني تركنا فريسة سهلة لهم تم اعتقالنا من جيش الاحتلال وبقينا اكثر من شهر ونحن مقيدين ومعصوبي الاعين دون طعام فقط بضع جرعات من الماء كل يوم، بعدها تم اطلاق سراحنا لعدم ثبوت اي شيء ضدنا، عدنا الى العمل السري حيث قام الشيوعيين هناك بتأسيس لجنة التوجيه الوطني حيث اصدر اول بيان لها بعد الاحتلال بعام واحد ، حيث كانت لجنة التوجيه الوطني هي حجر الاساس لبناء الجبهة الوطنية في بداية السبعنيات ، تعرضت الى الاعتقال اكثر من مرة ولكن لاعتقال كان لا يدام اكثر من 3 الى 6 اشهر بسبب عدوم وجود أي ادلة.
عام 1991، وبعد الانقلاب على الاشتراكية وسيطرة النهج التحريفي على الحزب وتغيير اسمه والتخلي عن المبادىء الماركسية اللينينية، كان الرفيق محمود العقاد من آوئل الرفاق الذين لعبو دورا كبيرا في اعادة تأسيس الحزب الشيوعي الفلسطيني تحديدا مع رفاق دربه الراحل احسن القحاح والراحل محمد علقم، والراحل باسم شقير وجهاد عون الله ورفيق دربه احمد الدمس، استمر بالعمل الحزبي رغم تقدمه بالعمر انتخب عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني عام 2008، "لا زلت لغاية اليوم مؤمنا بالماركسية اللينينية وقيمها وراهنيتها واعتبرها هي الحل الوحيد امام شعوب العالم من اجل الوصل الى بر الأمان أما من خان وباع فالتاريخ لن يرحمهم وسيحاكمهم على ما فعلوه بالحزب"
العمر المديد لرفيقنا محمود العقاد " ابو الرائد"
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. زيادة ضريبية غير مسبوقة في موازنة حزب العمال تثير قلق البريط
.. تصريح الأمين العام عقب المجلس الوطني الثاني لحزب النهج الديم
.. رسالة بيرني ساندرز لمعارضي هاريس بسبب موقفها حول غزة
.. نقاش فلسفي حول فيلم المعطي The Giver - نور شبيطة.
.. ندوة تحت عنوان: اليسار ومهام المرحلة