الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعليم بين السينما و الواقع !

وحيد محمود محمد
كاتب و باحث

(Waheed Eyada)

2024 / 6 / 7
التربية والتعليم والبحث العلمي


من "أستاذ حمام" و "أبلة حكمت" إلي ميس شاهوار !

جسد الكثير من نجوم وعمالقة السينما والدراما المصرية دور المعلم بأنماط متنوعة، وتعددت الأدوار بين المعلم الحازم الصارم داخل الفصل، وبين المتمسك بالأصول والقيم فى العادات والتقاليد، وبين خفيف الظل كوميدي الشخصية، لا سيما من جسد شخصية المعلم غير الكفؤ أو الإستغلالي...

وبمناسبة قرب انتهاء العام الدراسي نقدم شريطاً عن أبرز تلك الأعمال

•نجيب الريحاني- أستاذ حمام :
وهو أشهر من جسد دور المعلم فى فيلم "غزل البنات" الذي قدم فيه شخصية "الأستاذ حمام" (وهو المدرس الأشهر على الإطلاق في تاريخ السينما المصرية)، حيث يقع فى حب فتاة تصغره فى السن بسنوات كثيرة وتتفوق عليه فى المستوى الاجتماعي، وهو الدور الذي جسدته الفنانة ليلى مراد، ويتصور أنه من الممكن أن تحبه، ولكن في النهاية يساعدها على الزواج من حبيبها.

•أحمد زكي- البيضة والحجر:
جسد خلاله الفنان الراحل شخصية مدرس فلسفة تدفعه الظروف الصعبة للنصب والاحتيال على الناس عن طريق الدجل.

•محمد هنيدي- رمضان مبروك:

"أنا الأستاذ رمضان مبروك أبو العلمين حمودة.. أستاذ جماعة الخطابة ومدرس أول لغة العربية"...

بهذه الجملة الطويلة يُعرِّف الفنان الكوميدي محمد هنيدي نفسه ..
و يعتبر من أبرز الفنانين الذين قاموا بتقديم دور المعلم المهندم المتمسك بكل القيم والعادات والتقاليد، والذي ينتقل للعمل فى إحدى المدارس الكبرى بالقاهرة ويتغير فى طريقة تفكيره ويتزوج من مطربة مشهورة.

•سهير البابلي-الشاويش عفت:
لا ينسى أحد دور سهير البابلي أو الشاويش عفت فى مسرحية مدرسة المشاغبين، وكيف لا ؟! وهي المربية الفاضلة التى تريد نشر القيم، وتلتزم بأداب المهنة، وتقوم جيل كامل أوشك على الضياع قبلها، حيث تحاول بطريقتها الخاصة أن تجعلهم يحبون الدراسة.

وتألقت الفنانة الكبيرة في دور المعلمة التي تحاول السيطرة على طلاب المدرسة المستهترين وبالفعل تنجح في تغيير شخصياتهم .

•فاتن حمامة- أبلة حكمت":
يعد من أهم المسلسلات الدرامية التي تغوص في أعماق قضية التربية والتعليم وتأثيرها على المجتمع بأشكال عدة. وتدور أحداثه حول أبلة حكمت "فاتن حمامة"، والتي تعمل ناظرة بإحدى مدارس البنات وتسعى لتحقيق حلمها بتطبيق تجربتها التربوية على كل مدارس الإسكندرية، ولكنها تواجه عقبات كثيرة داخل المدرسة وخارجها، بالإضافة إلى مشاكلها الشخصية ..
إذن، تعددت الصور التي تجسد المعلم أو المعلمة في الأعمال المصرية، وبالرغم أن دور المعلم كان دائم التعرض للنقد من نقاد بوصفها أدواراً تقلل من سمو رسالة المعلم إلا أنها كانت أدواراً حقيقة تعكس واقع التعليم في مراحل الحياة المختلفة.
*ميس شاهوار و مدرسة ال ياسر*
جاءت من دنيا الواقع لتجسد شخصية قبطان السفينة و كابتن طيار التي تصعد مع الطلاب و المعلمين الي آفاق بعيدة في دنيا التعليم حيث تمتزج العلوم بالفنون و الأنشطة و الرحلات بالقرآن و الاخلاق و المعاملات ..
استطاعت ميس شاهوار أن تدير سفينة المدرسة وسط اهوال و امواج متلاطمة من الشك و الفوضي و طاقات متبعثرة و روح سلبية ولكنها و في وقت وجيز عزمت الأمر و وضعت الرؤية و الرسالة و الهدف لخلق" جيل جديد .. حلم جديد ".
و رسمت خريطة المستقبل معتمدة علي - المواجهة و الصدق و الحكمة - وضعت خطوطا عريضة لتكون هي النبراس و القاموس .
استطاعت ميس شاهوار أن تضع مدرسة ال ياسر علي الطريق الصحيح وخصوصا انها استطاعت أن تجعل المدرسة خلية نحل تعمل بروح الفريق مما خلق روحا إيجابية و طاقات متفجرة تعمل بحب و صدق و عزيمة لتحقيق الغاية الكبري هو *جيل جديد .. حلم جديد* ..
وهكذا استطاعت ميس شاهوار أن تجمع مباديء ابله حكمت و احلام أبلة عفت و تجعلهم واقع ملموس .. و تستمر رحلة العطاء ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد.. إماراتي يسبح مع مئات الفقمات وسط البحر بجنوب إفريقيا


.. الأمن العام الأردني يعلن ضبط متفجرات داخل منزل قرب العاصمة ع




.. انتظار لقرار البرلمان الإثيوبي الموافقة على دخول الاستثمارات


.. وول ستريت جورنال: نفاد خيارات الولايات المتحدة في حرب غزة




.. كيف هو حال مستشفيات شمال قطاع غزة؟