الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحتلال..رجم الشيطان..!

عدلي جندي

2024 / 6 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أحتلال ..رجم الشيطان ..!
بمناسبة أداء  طقوس ترضى عنها قوات الأحتلال رغم غرابتها إلا أنها فروض واجبة على كل تابع  تم أحتلال وعيه منذ نعومة الأظافر
من ضمن الغرائبية رجم حجر كبير نوعا ب بحجر صغير لقتل الشيطان  يقوم بها التابع والمؤيد لبقاء عمل وفعل وفكر وقانون وتعاليم وسنة وممثلي قوات الاحتلال (الازهر في مصر وجامع الزيتونة ف تونس والملالي ف إيران وهكذا)
من مظاهر الاحتلال في اداء طقس المحتل الملابس الغريبة التي يرتديها و يدعونها ملابس الإحرام مثلها مثل الحجاب والنقاب كتمييز  إن المرآة المنتقبة او المحجبة تنتمي او تخضع لتعاليم اوامر المُحتل تحت مزاعم شتى إنه امر وفرض  الطوطم  ومن يخالف مصيره مجهول ويتعرض للمساءلة وربما للحكم عليه ....! نفس إيدولوجية وفكر المحتل ايا إن كان المحتل لغته  عربية او لغته غربية لا يختلف المقصد كل منهم يدعي ان له اغراض سامية وعلى الشعوب إن ترضخ وتتعاون وتنفذ اوامر ورغبات المحتل فهو خير لها وإلا الإعتراض والإمتناع يعرض صاحبه للمساءلة وربما لاحكام واجبة التنفيذ بحسب قوانين اوامر قادة قوات الإحتلال ايا إن كانت كنيته ..قائد او إمبراطور او نبي او الخ الخ ومن يدًعون انها اوامر الطوطم(الإله) العُليا دعوه هو يحدثنا او يوضح لنا علنا وليس ف الخفاء بإشارة تملا عنان السماء حتى لا تكون هناك حجة يستغلها الاذكياء ف إمتطاء ظهور البُلهاء
مظاهر الاحتلال صارت عابرة للقارات  كمية هائلة من المحجبات و المنتقبات يتم مشاهدتهم ف الاسواق بصحبة ذكورهم تظهر بجلاء عليهم  آثار وتاثير ثقافة المحتل مما دفعني التأمل ما الفرق عندما يهاجم مستعرب الإستعمار الغربي وما فعله في الشعوب من نهب وسرقة ووو  وإنتهى زمانه وسلطانه وبين المحتل العربي الذي لا تزال ثقافته فروض كالصيام والحج والأضاحي كلها تكاليف وعادات سيئة ومرهقة في ظروف الاغلبية من هذة الشعوب التي تعاني التهميش والفقر ومن الديكتاتورية ومن ضمن غرائب المحتل  للحصول على رضا إلإله الصحراوي فرض  رحلات الحج وتكاليفه وظروف الطقس الرهيبة التي تؤدي لموت ابرياء كل ذلك يتم  خوفا من غضب قوات الاحتلال الذي اسسها ذلك الطوطم المجهول الذي تتمحك به وتنوب عنه سلطات الأحتلال  في تطبيق فروضه  وسنته  حتى يومنا . 
ملحوظة مهمة    :
حتى كتاب المحتل مفروض بلغة عربية ويعمل معي كثيرون يدعونني ويهدوني الي الإيمان خوفا من تعذيبي بنار جهنم
يحاول البعض ان يترجم لي القرٱن من لغته الي اللغة العربية معتقدين كالأغلبية إن الإستماع لتلاوة القرآن يغير من النفس وهكذا وصل الخبلان والبسطاء تصديق مزاعم رجال دينهم تحت وصاية ثقافة المحتل العربي. 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي