الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خانقين و مرقد الصحابي محمد بن حذيفة اليماني.

ديار الهرمزي

2024 / 6 / 13
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


علم دار هو مرقد الصحابي محمد بن حذيفة اليماني في خانقین الذي استشهد في حرب جلولا الذي قاده سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

مرقد علم دار أنه يعود إلى الصحابي محمد بن حذيفة اليماني، والذي استشهد في معركة جلولا. هذه المعركة جرت في عام 637 ميلادي (16 هجري) وكانت جزءاً من الفتوحات الإسلامية في العراق تحت قيادة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قائداً عسكرياً بارزاً في هذه الفتوحات.

كانت واحدة من أهم المعارك التي أسهمت في توسيع نفوذ المسلمين في المنطقة، حيث واجه المسلمون فيها الإمبراطورية الساسانية. استشهاد محمد بن حذيفة اليماني في هذه المعركة جعل مرقده مكاناً ذا أهمية تاريخية ودينية في مدينة خانقين.

معركة جلولا كانت بالفعل واحدة من المعارك الحاسمة في الفتوحات الإسلامية ضد الإمبراطورية الساسانية. جرت المعركة في منطقة جلولا بالقرب من خانقين، الواقعة في العراق اليوم، وكانت جزءاً من سلسلة معارك أدت إلى انهيار الإمبراطورية الساسانية.

جلولا كانت واحدة من آخر معاقل الساسانيين الرئيسية التي دافعوا عنها بشراسة. بعد الانتصار في معركة القادسية في 636 م، تقدم المسلمون نحو جلولا حيث تحصن الساسانيون.
بقيادة القائد العربي هاشم بن عتبة، تمكنت القوات الإسلامية من تحقيق نصر حاسم في جلولا في عام 637 م (16 هجري).

هذا الانتصار كان له تأثير كبير، حيث مهد الطريق للفتح الكامل للعراق وإضعاف الإمبراطورية الساسانية بشكل كبير، مما أدى في النهاية إلى سقوطها. كانت معركة جلولا بالفعل أحد العوامل الحاسمة التي أدت إلى انتهاء سيطرة الساسانيين على العراق.

في سياق الفتوحات الإسلامية، انضم العديد من القادة والجنود من مختلف الخلفيات العرقية والقبائل إلى الجيش الإسلامي.

من بين هؤلاء كان هناك قائد ساساني من أصول تركية يُعرف بـ باصولجان (أو بأصلجان بحسب بعض المصادر). يُقال إنه كان زعيماً لقبيلة تركية وانضم إلى الجيش الإسلامي، مما يعكس التغيرات الكبيرة والتحالفات التي جرت خلال هذه الفترة التاريخية.

هذا الانضمام يعكس أيضًا كيف استطاعت الفتوحات الإسلامية جذب العديد من الأفراد والجماعات المختلفة إلى صفوفها، بفضل عدالة النظام الجديد مقارنة بالأنظمة السابقة، والفرص التي وفرها للإسهام في بناء الدولة الإسلامية.

انضمام مثل هذه الشخصيات كان له أثر كبير في تعزيز قوة الجيش الإسلامي وزيادة تنوعه، مما ساعد على تحقيق انتصارات كبيرة ضد الإمبراطوريات القائمة آنذاك، مثل الإمبراطورية الساسانية و الروم .

وفقاً لبعض الروايات التاريخية، كان هناك أفراد من أصول تركية ومن قبائل أخرى شاركوا في معركة كربلاء إلى جانب الإمام الحسين بن علي (عليه السلام).

من بينهم كان ابن قائد ساساني باصولجان، الذي كان مع سيدنا حسين عليه السلام.

استشهاد مسلم ابن باصولجان إلى جانب الإمام الحسين يعكس التنوع العرقي والقومي في صفوف أنصار الإمام الحسين خلال تلك المعركة التاريخية.

هذا التنوع يعكس مدى جاذبية قضية الإمام الحسين وعدالتها، حيث جمعت حولها أشخاصاً من مختلف الخلفيات والأصول، الذين توحدوا على نصرة الحق والعدالة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا بعد استهداف نصرالله.. ما مصير لبنان؟ | المسائية


.. -البطريق- يشن حربا على كل العصابات في-غوثام سيتي- وكولن فارا




.. عاجل | تحركات غير مسبوقة.. لهذا السبب الجيش الإسرائيلي يستدع


.. عاجل | دوي انفجارات كبيرة في تل أبيب.. والجيش الإسرائيلي: صا




.. تدمير مبان واشتعال حرائق جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحي