الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عوداً حميدًا... تقرير ديني سياسي حول ما يحدث في مصر خلال 70 سنة الماضية!!!

توماس برنابا

2024 / 6 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تقرير مفصل عن كتاب ترجمته خلال عملي كمترجم طوال ثلاث أعوام في مجال الكتب المسيحية الإنجيلية بهيئة التنمية المسيحية وتدريب القادة...


كان الكتاب يدور حول التجديد (التحول أو الهداية)


بإختصار فكر هذا الكتاب صهيوني توسعي في ثوب كاثوليكي بمصطلحات ويستمنسترية يهدف بتلاعب لفظي إلى التخلي عن الإيمان المصري القومي لإهداف إستعمارية وربما استقطاب العقول المصرية الشابة إلى دولهم ومدخلهم في هذا الكيان الكنسي الإنجيلي ... ولا أعلم هل هذه البداية أم كانت منذ سنوات سبقت...


الإيمان المصري القويم المسيحي ينادي بوحدانية الله المثلث الأقانيمHoly Trinity أما الإيمان الكاثوليكي يؤكد على إيمان عن الله متوحد الأقانيم Triune God أي أن الله واحد أحد قد يظهر في أقنوم واحد (الأبن) أو أي أقانيم أخرى في المستقبل وينبثق عنهم الروح القدس مما يوحي أنهم لا ىيؤمنون بالروح القدس كأقنوم! وهذا هو ذاته الإيمان الويستمنستري...


أما من جهة الإختبارات الروحية للمؤمن فمعظم الكنائس الإنجيلية (الكالفينية) تؤكد على إختباران روحيان هما التجديد والأمتلاء بالروح القدس وهنا التجديد لحظي ودائم (Once Saved, Always Saved)... أما كنائس الإصلاح والمُصلحة تؤكد على ثلاث إختبارات؛ التجديد، التبرير، التقديس (الكنائس الميثودستية) وهنا التجديد والتبرير والتقديس مستمرون مدى الحياة مما يؤكد على النمو الروحي إلى أفاق روحية أعلى... أما الكنائس المُصلحة فتؤكد على أمر مشابه بألفاظ أخرى؛ التجديد، الملء، والتثبيت وهم أيضا مستمرون في نمو مستمر مدى الحياة... ومن رأي أن هذان الإيمانان لا يختلفان تمامًا عن الإيمان الإرثوذكسي القويم!


أما هذا الكتاب الغريب فيؤكد بغرابة على ستة مراحل للخلاص؛ التوبة، والإيمان، والهداية، والتجديد، والتبرير، والتبني. ويشير بألفاظ مواربة أن هذه المراحل ربما تكون تراتبية تحزبية داخل الكيان الإنجيلي الذي قد يغزو الكنائس الأخرى وتشمل أشكال من الإستكانة (العبودية السلبية) لجهات أجنبية استعمارية قد تكافىء من ينجح في الدول الذي يدخل إليها هذا الفكر (بالتبني!)


متأسف يا أصدقائي على هذا التحليل اللاهوتي السياسي ولكن هذا رأي نحو هذا التوسع لكيان استعماري ظهر في دول كثيرة ودمرها تمامًا في إنحلال أخلاقي وتعدد أزواج بشكل منفر وكان مدخلهم مثل هذه الكتب ومعظمها مورموني (وهم الشكل الحديث للأريوسية أو شهود يهوه أو السبتيين!)


إلى من أتوجه بالنداء عبر بوق هذه القناة... بأننا في غزو ثقافي؟ ولا أستبعد حدوثه في كافة أروقة الحكومة وكافة الفلسفات الدينية والإقتصادية والسياسية في الدولة... ولكني أقف عاجزًا... خائر القوى... رافعًا عينايّ إلى سماء تخلو من رقيب أو حسيب أو نديب!


دمتم أعزائي أصحاءً بدنًا ونفسًا وعقلًا!


بقلمي أنا توماس برنابا أكتب هذا... ومرة ثانية أرمي حصوتي بل حصوات تسع في محيطنا المصري لعلها تتحول لتسونامي يطيح بأعداء بلادنا إلى الجحيم والدمار والفناء!!!


سابقًا Laudable
وقد بدئت عملي في البالتوك بإسم Akila منذ عام 2006م وحيناها كان الفيسبوك في مراحله الأولى داخل مصر!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عندما رأيت الاسم توماس
مجدي محروس عبدالله ( 2024 / 6 / 17 - 08:18 )
ظننت انني سأقرا مقالا تنويرا او حقوقيا يتبنى موقف الدفاع ٦-;-ن الاقليات المسيحية انما ان اقرأ مقال به الكثير من الاخطاء
ابرزها triune God
فاعذرني فانني اعتبر ان هذه المقالة في بحر مية البطيخ خالص
و انصح الكاتب في البحث عن مواضيع اخرى مفيدة
مثل طريقة عمل صنية البطاطس او المكرونة بالبشاميل


2 - البطيخ أصبح كله مبسمر يا أبني خلاص
توماس برنابا ( 2024 / 6 / 17 - 15:32 )
!!!!!


3 - الرد
توماس برنابا ( 2024 / 6 / 17 - 18:21 )
كنت أتمنى أن ترد أيها المسمى مجدي محروس عبد الله... فالأسم يبدو مصرياً... لكن السلوك ليس مصري بتاتًا...

ولذلك فردي يا هذا (مصر لا يُشق لها غبار!!!)


4 - رد مُثلث!!!
توماس برنابا ( 2024 / 6 / 18 - 03:14 )
نعم جعلنا العدو بل الأعداء أنفسهم بقل طواعية وإقتناع... يغمدون سيوفهم... ويتقبلوا الزوال... فلقد أقنعناهم أنهم فيروسات وديدان وطفيليات لا تبتغي شيئًا سوى الإنتشار والقضاء على كل أخضر ويابس بلا أي حنو ولا شفقة ولا رحمة ولا فهم حتى!

وكفى بذلك رد... وليفهم المتفقهون!

وحذاري!

اخر الافلام

.. تجنيد يهود -الحريديم-.. ماذا يعني ذلك لإسرائيل؟


.. انقطاع الكهرباء في مصر: -الكنائس والمساجد والمقاهي- ملاذ لطل




.. أزمة تجنيد المتدينين اليهود تتصدر العناوين الرئيسية في وسائل


.. 134-An-Nisa




.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم