الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ.

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

2024 / 6 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الآية الثالثة عشر من سورة القلم "عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ (13)"
مُعجم معاني اللغة العربية |
- عُتُلّ: (اسم)
العُتُلُّ : الشديد من كل شيء.
رجل عُتُلٌّ: جافٍ، غليظ، فاحش.
- زَنيم: (اسم)
الزَّنِيمُ: دعِيّ، ملتصق بغير قومه فلان زَنِيم لا يُعرف له نسب
الزَّنِيمُ: اللئيم المعروف بلؤْمه أو شرِّه.
عندما اقرأ الآيات القرآنية اشعر بأن المؤلف يخوض معركة او سباق للفوز بجائزة افضل سباب وشتام ولعان!
زنيم | اي لا نسب له او ان أمه مارست الجنس مع رجل ليس بزوجها, هذا يؤخذ على اكثر من محمل فيه كم هائل من الاساءة للشخص الذي تم توجيه الكلام له.
وهنا نقف مُتسائلين, هل يُعقل ان يكون هذا كلام خالق عظيم كُلي القُدرة صنع هذا الكون العظيم بمليارات المجرات (ان وجد), ام كلام بشر يعاني من اعتلال اخلاقي ونفسي؟!
- ماذا يهم ذلك الخالق المزعوم نسب مخلوقاته؟!
- ماذا يهم ذلك الخالق المزعوم من هو ابوك او جدك او ما هي عشيرتك؟!
- كيف يعيب خالق عظيم على شخص لأنه لا يعرف ابيه او عشيرته؟!
- ألم يدعي مؤلف القران "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ " كيف يُحَمّل ذلك الخالق المزعوم شخص نتيجة فعل لم يقترفه؟!
- أين الانسانية والاخلاق في نعت الناس والإساءة لهم استنادا على نسبهم؟!
- ما هي المبادئ الانسانية والاخلاقية التي تتعلمها أمة مصدرها الوحيد كتاب مُقدس يشتم ويسب الناس ويطعن بأنسابهم؟!
لقد انكر مؤلف القران في هذا الموضع على الخالق المزعوم (الله) أحدي اهم الصفات التي نسبها له سابقاً "انه يعلم الغيب وما تُخفي الارحام" فهو اي ذلك الخالق المزعوم من المُفترض انه يعلم نسب الشخص الذي طعن بنسبه ابتداء , فكيف يطعن بنسبه الا اذا كان جاهلا به, هذا يعني ان الخالق المزعوم (الله) لا يعلم الغيب؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عشرات اليهود الحريديم يغلقون شارعاً في تل أبيب احتجاجاً على


.. بابا الفاتيكان يحذر من تشريع المخدرات ويصف التجار بـ-القتلة-




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: المسلمون خائفون واليهود منقسم


.. 137-An-Nisa




.. 136-An-Nisa