الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-2

مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)

2024 / 6 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حسب الاخبار المتوالية فان هناك احتمال كبير بضرب لبنان وحزب الله بمعونة امريكية! بتحرك حاملة طائرات وتحشد للقوات الجوية في انجرليك وقبرص وغيرها! وتهديد السيد لقبرص! وتاكيد ال cnn ان امريكا اعطت الضوء الاخضر لاسرائيل بالغزو.
بعد ان تاكدت امريكا ان ايران لن تدخل الحرب!!!
وبعد ان يتم تدمير لبنان وحزب الله سيدعي نصر الله انه قد انتصر لانه نصر الله! وحزبه حزب الله!
سنبحث هنا:
4—الى متى يبقى الصراع وكم تكاليفه ولمصلحة من؟
5—معنى النصر عند الخميني؟
6—تعريف النصر العسكري,بعد ان ادعى الجميع النصر!
7-- ماهي تكاليف النصر المقبولة

(4)
هل يعتقد احد ان الفلسطينيين ومعهم كل العرب وكل المسلمون انهم قادرون على تحرير فلسطين من النهر للبحر كما يبوق البعض في اطار التجارة الرخيصة والمزايدة على الاخرين!
ان المعركة مع اسرائيل هي معركة مع الناتو وامريكا وغيرهم!
ومن يريد حرب هولاء عليه ان يبني اولا مقومات المواجهة ويقيم الاهداف مع امكانياته!
في عز الحرب مع ايران وعند حاجة صدام للدعم الغربي اصدر تصريحا ملفقا قال فيه انه مع مايقرره الفلسطينيون!
وبعد نهاية الحرب بعث له رئيس وزراء اسرائيل عبر وسيط, ان اسرائيل تعترف بان العراق دولة اقليمية كبرى وانها تعترف بمصالحه وتدعوه الى عدم الصدام معها!
رد صدام الغبي بانه لو وضعوا الشمس في يسارة والقمر في يمينه على ان يترك امر تحرير فلسطين ماتركه!
وفي عز الحصار والموت والجوع اسس صدام جيش القدس لتحرير فلسطين وشماله منفصل والجنوب مضطرب وحتى في الغربية هناك مشاكل ومصادمات كما حصل في تمرد امر كتيبة دبابات 14 تموز في ابو غريب بسبب اعتقال اخيه!

على من يدعي الاخلاص لشعبه وامته ان يكون وطنيا انسانيا شريفا علميا عاملا مخلصا!
وان يعمل اولا على تطوير الاقتصاد من زراعة وصناعة والتعليم والصحة والثقافة ويعمل على تلاحم الشعب بغض النظر عن الدين او الطائف او العرق ويعطي لكل ذي حق حقه!
وان يعطي للناس حرياتهم الشخصية ولاصحاب رؤوس الاموال الحرية في العمل وفق القانون لتطوير الاقتصاد!
وان يتم تنقية الدولة من الفساد والبيرقراطية والاجرام.
تلك المهمات عاجزة عنها طغم الدين والطائفة والعشيرة والقرية وادعياء القومية المزيفة!
وان تكون لديه خطة صامته لمئة عام كما تخطط الدول العظمى وليس ليوم وشهر, من اجل المزايدات الاعلامية لرجال اقزام لايجدون شرعية لهم الا عبر العنتريات الفاشلة برووس المساكين!
وان يعمل على تنمية البلاد وتقويتها وتصليدها ويعمل ببطء وثقة وفق الاطر العالمية والشرعية الدولية لتطبيق كل القرارات الدولية بخصوص فلسطين!
وان يعمل وفق المبدا الاسرائيلي والكردي بعد ذلك خذ وطالب!
وان لايرفع شعارات التحرير وهو ذيل لص افاق مدمر محطم لبلده! ليعطي الشرعية لوجوده المزيف!
مافعله صدام والسنوار والخميني هو بالضبط مايريده اعداء العرب والمسلمين!
والنظام الجديد في العراق ومليشياته واحزابه هم احباب كل القوى الدولية التي تكره العرب والمسلمين وترتاح لرويتهم شذرا مذرا على يد اوباش هي من جاءت بهم للسلطة!
ان الحقيقية في الشرق الاوسط غاطسة وسط بحار الاكاذيب والتلفيق والمزايدات!

(5)
حققت ايران ماتريد بثمن بخس!
-انها ترى دم الفلسطينيين المراق وما اجمله بعينيها وترى ركام غزة, وعلى العرب ان يدفعوا بعد ذلك من اجل اعادة الاعمار, ومن ذلك تعهد شياع سوداني!
ان بقى نظام الرهبر قائما وان بقت حماس فيمكن التبرع للفلسطين بخيم جديدة فقط لان اي بناء سينهار في حرب اخرى قادمة!
فتلك الرووس لن ينتج عنها الا الحروب العبثية والخراب والتدمير الدائم!
وعندما بدا الحديث عن قيام الدولة الفلسطينية رفضت ايران ذلك!
وهي تحتل الاحواز العربية ومعها اربعة دول عربية توجهها لخدمة مصالحها!
فيما تعاني شعوب تلك البلدان الامرين من قبل ذيول واذناب ايران الساقطون!

ان ايران فرحة جدا من نتائج تلك الحرب:
-انها ترى سيطرة ذيولها على البحار بعد ان جربت اسلحتها في الصراع القادم حول مضيق هرمز.
-انها عززت مشروعها النووي في ظل الظروف الحالية والانتخابات القريبة الامريكية.
-انها اجهضت السلام بين السعودية واسرائيل, واجهضت امكانية التعاون العربي الاسرائيلي للوقوف بوجه المشروع الامبراطوي التوسعي الفارسي.
-انها اجهضت طريق الممر الاقتصادي! وهي خارج ذلك الطريق وفائدته!
- انها تاجرت بفلسطين في كل محفل ومنه في الحج – من رفع الشعارات والتهويس لفلسطين - بينما الطريق مفتوح للايرانيين لتحرير فلسطين!
-انها جربت اسلحتها في الميدان ولااحد يتكلم عن النهب والتخريب الفارسي في اربع دول عربية بعد ان طغت اخبار غزة على كل شي!
- ان شعوب المنطقة اتجهت الى اولويات النظام الايراني وتناست مشاكلها ومعاناتها الحقيقية, واولها النهب والتدمير الايراني لدول المنطقة والمخدرات والفساد والارهاب والمليشيات والصراعات الطائفية المفتعلة.
وغير ذلك!

في 8 اب 1988 كانت القوات العراقية تتقدم مرة اخرى داخل ايران والجيش الايراني منهزم ومعه الحرس الثوري!
كانت معنوياتهم صفر ومجاهدو خلق يتقدمون في عمق الاراضي الايرانية!
والنظام الايراني يشعر بالرعب من الشعب والجيش لانه وعد باحتلال العراق ورفض كل عروض السلام!
النظام الايراني يقبل كل شيء في حالة واحدة فقط, وهي احتمالية سقوط نظام الملالي والموامنة الماسوني!
وخميني يعدم الالاف من السجناء السياسيين (بادارة من قبل المقبور رئيسي وغيره) الذين مثلوا مرحلة ثورية ايرانية اصيلة, خشية سقوط النظام!
وكانت خلف اعوام الحرب الثمانية ملايين من القتلى والجرحى والاسرى والمعذبين والمعاقين الايرانيين!
قال الخميني انه يتجرع كاس السم ويقبل بوقف اطلاق النار!
وهو الذي انتقد الحكمين في معركة صفين التي ابادت العرب المسلمين من اجل سلطة! ووعد بالنصر الالهي واحتلال العراق!
ولكنه اعتبر ان تلك الهزيمة المذلة انتصارا!
ومازالت ايران تحتفل كل عام وتقيم استعراضا عسكريا في ذكرى النصر المزور!
والعراقيون بدلا ان يحتفلوا بنصرهم في قمع الفاشية الفارسية الاجرامية الماسونية, مازالوا يلعقون جراحهم التي سببتها امريكا وذيول ايران معا!
بالتحالف مع برزاني الذي جمع كل الذيول ولعب بهم ومازال يشرب صافيها الى حين!

(6)
تعريف النصر العسكري
النصر العسكري يمكن تعريفه بأنه تحقيق القوات المسلحة لأهدافها الاستراتيجية أو التكتيكية ضد قوة معادية عبر استخدام القوة المسلحة. يتضمن النصر العسكري عدة عناصر ومعايير يمكن أن تختلف بناءً على السياق والمهمة المحددة، وتشمل هذه العناصر:
1. تحقيق الأهداف العسكرية
التكتيكية: تحقيق أهداف محددة في معارك أو اشتباكات معينة، مثل السيطرة على موقع استراتيجي أو تدمير قدرات العدو في منطقة معينة.
الاستراتيجية: تحقيق أهداف طويلة الأمد تؤدي إلى نتائج حاسمة في الحرب، مثل إجبار العدو على الاستسلام، إنهاء تهديد عسكري، أو تحقيق سيطرة على منطقة جغرافية مهمة.
2. التفوق على العدو
التدمير العسكري: إلحاق خسائر كبيرة بالقوات المعادية، مما يؤدي إلى تدمير قدراتها القتالية.
الاستسلام أو الانسحاب: إرغام العدو على الاستسلام أو الانسحاب من مواقع مهمة.
3. الحفاظ على القدرات الذاتية
الحفاظ على القوات: تقليل الخسائر في الأرواح والمعدات بين القوات المسلحة الخاصة بالطرف المنتصر.
المعنويات: الحفاظ على معنويات القوات ودعمهم النفسي.
4. التأثير على العدو
التأثير النفسي: إضعاف معنويات العدو وإرادته في القتال، مما قد يؤدي إلى تدهور قدراته القتالية بشكل مستمر.
الاستقرار السياسي: تحقيق تأثيرات سياسية إيجابية تخدم أهداف الطرف المنتصر، سواء داخل الدولة أو على الساحة الدولية.
5. الدعم الشعبي والشرعية
الدعم الداخلي: الحفاظ على دعم الشعب والمؤسسات الوطنية للحملة العسكرية.
القانون الدولي: الالتزام بالقوانين الدولية والإنسانية للحرب، مما يعزز شرعية النصر ويقلل من الانتقادات الدولية.
6. النتائج الدائمة
الاستقرار طويل الأمد: تحقيق نتائج تضمن استقرار الوضع بعد انتهاء العمليات العسكرية، مثل إنشاء حكومة مستقرة أو تأمين الحدود.
التبعات الإيجابية: تحقيق فوائد اقتصادية أو سياسية تعزز من موقف الطرف المنتصر في المستقبل.
أمثلة على النصر العسكري
الحرب العالمية الثانية: انتصار الحلفاء على دول المحور، مما أدى إلى إنهاء الحرب وإعادة تشكيل النظام الدولي.


(7)
ماهي تكاليف النصر المقبولة
تكاليف النصر المقبولة تعتمد بشكل كبير على السياق والظروف التي يتم فيها تحقيق النصر. هنا سنستعرض بعض الجوانب المختلفة لتكاليف النصر المقبولة في مجالات متعددة:
1. التكاليف العسكرية
الأرواح البشرية: الحفاظ على أرواح الجنود والمدنيين يعتبر أمرًا أساسيًا، لذلك يُعتبر النصر الذي يتحقق بأقل قدر من الخسائر في الأرواح نصرًا مقبولًا.
الجرحى والمعاقين: تقليل عدد الجرحى والمعاقين خلال العمليات العسكرية يعد جزءًا مهمًا من التكاليف المقبولة.
الأضرار المادية: تكاليف الإصلاح وإعادة البناء بعد النزاع يجب أن تكون معقولة. تجنب الدمار الشامل للبنية التحتية والمدن يمكن أن يجعل النصر أكثر قبولًا.
المعنويات: الحفاظ على معنويات الجنود والشعب وتجنب الإرهاق النفسي الطويل الأمد.
2. التكاليف الاقتصادية
الميزانية: النصر الذي يتحقق بتكاليف اقتصادية معقولة، بحيث لا يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني.
الديون: تجنب الدخول في ديون ضخمة أو الإفراط في الاقتراض لتحقيق النصر.
الإنتاجية: الحفاظ على مستويات الإنتاجية الاقتصادية وعدم تعطيل الأنشطة الاقتصادية بشكل كبير.
3. التكاليف السياسية
الاستقرار السياسي: النصر الذي يحقق الاستقرار السياسي ولا يؤدي إلى تفكك أو انقسامات داخلية.
العلاقات الدولية: تجنب العزلة الدولية والحفاظ على علاقات دبلوماسية جيدة مع الدول الأخرى.
الشرعية: تحقيق النصر بطرق شرعية ووفقًا للقوانين الدولية والمحلية.
4. التكاليف الاجتماعية
الوحدة الوطنية: الحفاظ على وحدة المجتمع وتجنب الفتن والانقسامات الداخلية.
الرفاه الاجتماعي: تجنب التأثير السلبي الكبير على رفاهية المواطنين وجودة حياتهم.
القيم الأخلاقية: تحقيق النصر بطرق أخلاقية ودون انتهاك حقوق الإنسان.
5. التكاليف البيئية
الحفاظ على البيئة: تجنب التدمير البيئي الكبير أو التلوث الذي يمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على الصحة العامة والبيئة.

فهل حققت انتصارات صدام والسنوار والنظام الايراني تلك الاهداف لتحتفل بالنصر او تدعيه!



هاشتكات لاتعمل هنا وهي يجب ان تكون اهدافا للشعب العراقي ولو بعد مائة عام!
1#لا_لنظام_المخدرات_والسموم_والمليشيات_والفساد_واالارهاب_والتجسس_والعمالة
2#العراق_العظيم_من الكويت_الى زاخو_ومن_الاحواز_الى_طريبيل
3#لا_للمليشيات_والبيشمركة_نعم_للجيش العراقي_واحدا_صمدا_قويا
4#نحو_تحرير_جرف_الصخر_وديالى_وبادية_السماوة_من_الاحتلال_الفارسي_المباشر
#5عدم_تقديم_حسابات_ختامية_جريمة_لكل_طغم_الحكم
6#نحو_محاكمة_المتورطين_بسقوط_الموصل_وفق_قرار_اللجنة_البرلمانية
#7مزاد_العملة_جريمة_لنهب_مقدرات_العراق_من_قبل_الاحزاب_والمليشيات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي